286 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
بدر بن مصعب كوفي مخالف في حديثه
286 – أخبرنا موسى بن إسحاق قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا بدر بن مصعب قال: حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل أحب إلى الله من عمل في العشر» قال قلت: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من خرج بنفسه، وماله، وجواده فلم يرجع من ذلك بشيء»
حدثناه أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا عمر بن ذر عن مجاهد، عن النبي عليه السلام نحوه. ولم يذكر أبا هريرة وحديث خلاد أولى
الشرح:
1 – ترجمة الراوي:
قال العقيلي كما هنا: مخالف في حديثه، وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: 1633 – بدر بن مصعب التميمي روى عن عثمان بن واقد روى عنه علي بن محمد الطنافسي.
وجاء في المقتنى في سرد الكنى للذهبي” كنيته أبو مصعب
وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: بدر بن مصعب شيخ لأبي كريب، مقل، وصل حديثاً مرسلا عن عمر بن ذر (ولعله يقصد حديثنا هذا)
2 – أخرج أبو عوانة في مستخرجه والعقيلي كما هنا قالا أخبرنا موسى بن إسحاق قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا بدر بن مصعب قال: حدثنا عمر بن ذر، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من عمل أحب إلى الله من عمل في العشر» قال قلت: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا من خرج بنفسه، وماله، وجواده فلم يرجع من ذلك بشيء» تابعه جعفر بن أحمد بن العباس البزاز يعرف بالباشاني ثنا أبو كريب به لكن قال “عن عطاء” بدلا من ” عن مجاهد” أخرجه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال وقال عقبه هذا حديث كان يقال إن موسى بن إسحاق الأنصاري ينفرد به عن أبي كريب سرقه جعفر هذا قلت وله ترجمة في تاريخ بغداد 3630 وسمى أباه محمدا. ونقل عن الدارقطني قوله ” كان لا يساوي شيئا”.
3 – وأشار إلى هذه الطريق الحافظ ابن حجر في لسان الميزان
وقال الدارقطني كما في أطراف الغرائب والأفراد تفرد بِهِ أَبُو كريب عَن أبي مُصعب بدر بن مُصعب الْحَرَّانِي عَن عمر بن ذَر عَن مُجَاهِد
4 – قال الدارقطني كما في العلل 1719 والصحيح عن عمر بن ذر، وغيره، عن مجاهد مرسلا.
5 – قال العقيلي: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة قال: حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا عمر بن ذر عن مجاهد، عن النبي عليه السلام نحوه. ولم يذكر أبا هريرة وحديث خلاد أولى.
6 – قلت خلاد من كبار شيوخ البخاري وأخرج له في الصحيح، وابن أبي مسرة روى عنه جمع من الثقات وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل كتبت عنه بمكة ومحله الصدق.
7 – تابعه الأعمش عن مجاهد عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من أيام العمل الصالح فيها أخرجه الإمام أحمد 1969 حدنا أبو معاوية حدثنا الأعمش به. قال الترمذي في سننه بعد أن أورده من حديث ابن عباس مرفوعا قال وفي الباب عن ابن عمر، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وجابر.: «حديث ابن عباس حديث حسن صحيح غريب». قلت حديث ابن عباس سيرد في نهاية البحث بإذن الله تعالى.
8 – أخرج الترمذي 758 – والبزار في مسنده 7816 كلاهما قالا حدثنا أبو بكر بن نافع البصري قال: حدثنا مسعود بن واصل، عن نهاس بن قهم، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة، وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر»: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل، عن النهاس». وسألت محمدا، عن هذا الحديث فلم يعرفه من غير هذا الوجه … وقد روي عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا شيء من هذا «وقد تكلم يحيى بن سعيد في نهاس بن قهم من قبل حفظه» ”
تابعه عمر بن شبة بن عبيدة قال حدثنا مسعود به أخرجه ابن ماجه 1728 وأبو عوانة في مستخرجه 3021، علته النهاس بن قهم. قال الألباني إسناده ضعيف وأورده في الضعيفة 5142 من أجل شطره الثاني قال
واعلم أنني خرجت الحديث هنا من أجل الشطر الثاني منه، وإلا؛ فشطره الأول صحيح؛ جاء من حديث ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمرو، وهو مخرج في “إرواء الغليل” (890).
9 – أخرج أبو عوانة في مستخرجه 3022 قال – حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا مصعب بن سعيد المصيصي، حدثنا موسى بن أعين، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل أحب إلى الله فيهن من هذه الأيام» يعني: العشر قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع منه بشيء» قلت فيه مصعب بن سعيد مختلف فيه والراجح أنه حسن الحديث إذا بين السماع قال الذهبي في المغني صدوق. ويحسن له الألباني كما في الصحيحة 3154
لكن قال الحافظ عقبه في إتحاف المهرة: رواه شعبة والثورى وغير واحد عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، وهو المحفوظ. أي فالإسناد السابق يعتبر من قبيل الشاذ ويصلح بهذا أن يضاف إلى الذيل على أحاديث معلة.
10 – عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ما العمل في أيام أفضل منها في هذه قالوا ولا الجهاد قال ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء أخرجه البخاري 969
وأبو داود 2438 والترمذي في سننه 757 وابن ماجه 1727 من طريق مسلم البطين، وأخرجه أبو داود 2438 من طريق مجاهد، وأخرجه أبو داود 2438 من طريق أبي صالح، وأخرجه الدارمي في سننه 1781 من طريق القاسم بن أبي أيوب كلهم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس به.