279 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء:
279 الحسن بن عبد الله بن أبى عون الثقفي كوفي في حديثه وهم
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف قال حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال حدثنا الحسن بن عبد الله بن أبى عون الثقفى عن كامل أبى العلاء عن أبي صالح
عن بلال أنه كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله الصلاة يرحمك الله حي على الصلاة حي على الفلاح
وهذا الحديث حدثناه أبويحيى بن أبى مسرة قال حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا أبو العلاء كامل قال حدثنا أبو صالح قال سمعت أبا محذورة يقول في أذان الفجر حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ويقول في آخر أذانه الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
قال هذا أولى
الشرح:
1 – ترجمة الحسن بن عبد الله بن أبي عون الثقفي
ليس له رواية في الكتب الستة
قال العقيلي: في حديثه وهم.
قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال:
ليس بمعروف يروي عنه بن بكير منكر الحديث
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:
منكر الحديث.
وقال السيوطي في اللآلئ المصنوعة في إسناد فيه الحسن هذا وفي الإسناد مجاهيل
2 – قال العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاق قال حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال حدثنا الحسن بن عبد الله بن أبى عون الثقفى عن كامل أبى العلاء عن أبي صالح عن بلال أنه كان يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله الصلاة يرحمك الله حي على الصلاة حي على الفلاح
تابعه عبد الله بن محمد بن المغيرة، نا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: «كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمك الله» أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 8910 قال حدثنا مقدام، نا عبد الله بن محمد بن المغيرة به، فزاد في الإسناد أبا هريرة
قال الطبراني “لم يرو هذا الحديث عن كامل إلا عبد الله بن محمد بن المغيرة ” وقال الهيثمي في مجمع الزوائد “فيه عبد الله بن محمد بن المغيرة وهو ضعيف”
وأورده الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة 891 وقال “هذا موضوع، آفته ابن المغيرة هذا، فقد ساق له الذهبي أحاديث وقال: “هذه موضوعات “.
ومقدام بن داود ليس بثقة كما قال النسائي … وهو مثل عبد الله بن محمد بن المغيرة أو قريب منه”. انتهى
تابعه ابن قسيط عن أبي هريرة قال جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه و سلم يؤذنه بصلاة الصبح فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فعاد إليه فرأى منه ثقلة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فذهب فأذن فزاد في أذانه الصلاة خير من النوم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم ما هذا الذي زدت في أذانك قال رأيت منك ثقلة فأحببت أن تنشط فقال اذهب فزده في أذانك ومر أبا بكر فليصل بالناس أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 7524 حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ثنا عبد الله بن عمران نا عبد الله بن نافع حدثني معمر بن عبد الرحمن عن بن قسيط
لم يرو هذا الحديث عن بن قسيط إلا معمر (و) لا عن معمر إلا عبد الله بن نافع انتهى
قلت فيه عبد الله بن عمران ولم يتبين لي من هو فقد ذكر ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل جماعة بهذا الاسم ويحتمل العابدي المخزومي قال أبو حاتم الرازي صدوق وأورده ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وقال الحافظ في التقريب صدوق، ويحتمل أنه الأصبهاني قال أبو حاتم صدوق وأورده ابن حبان في الثقات ووثقه الذهبي
وعبد الله بن نافع هو الصائغ قال الحافظ في التقريب:” ثقة صحيح الكتاب في حفظه لين” روى له مسلم.
وكلام الطبراني أعلاه ظاهره أن ابن عمران توبع، وأما معمر بن عبد الرحمن فهو مولى ابن قسيط، يزيد بن عبد الله – خلافا لقول الهيثمي أدناه – ولم أجد لمعمر ترجمة.
قال الهيثمي في المجمع
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قُسَيْطٍ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ.
تابعه حفص بن عمر، عن بلال، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بالصبح فوجده راقدا، فقال: الصلاة خير من النوم مرتين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أحسن هذا يا بلال اجعله في أذانك» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 1081 من طريق يعقوب بن حميد، ثنا عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن حفص بن عمر به
تابعه هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب به أخرجه أبو داود في المراسيل 22
تابعه عثمان بن عمر عن يونس به وزاد عن حفص بن عمر بن سعد حدثني أهلي أن بلال أخرجه أبو داود في المراسيل 22
وحفص أورده ابن حبان في الثقات وأورده البخاري في التاريخ الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الحافظ في التقريب مقبول
3 – عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أثوب في الفجر، ونهاني أن أثوب في العشاء»
أخرجه عبد الرزاق في المصنف 1824 ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير 1092 عن الحسن بن عمارة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به
تابعه أبو إسرائيل، حدثنا الحكم به أخرجه الترمذي في سننه 198 وابن ماجه 715 والإمام أحمد في مسنده 23912 والبزار في مسنده 1373 والعقيلي في الضعفاء في أثناء ترجمة أبي إسرائيل، وقال البزار ” وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الحكم إلا أبو إسرائيل”.
لكن أخرجه العقيلي في الضعفاء من طريق أبي الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو إسرائيل الملائي عن الحكم أو الحسن بن عمارة عن الحكم به
قال الترمذي “حديث بلال، لا نعرفه إلا من حديث أبي إسرائيل الملائي.
وأبو إسرائيل لم يسمع هذا الحديث من الحكم بن عتيبة إنما رواه عن الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة.
وأبو إسرائيل اسمه إسماعيل بن أبي إسحاق وليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث”.
تابعه عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به نحوه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 23913 والبيهقي في السنن الكبرى 1989 من طريق علي بن عاصم، عن أبي زيد عطاء بن السائب به نحوه وعطاء اختلط وعلي بن عاصم ضعيف.
تابعه شعبة، عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: ” أمر بلال أن يثوب في صلاة الصبح ولا يثوب في غيرها ”
أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1988 من طريق عبد الوهاب بن عطاء، أنا شعبة به
قال البيهقي وهذا مرسل فإن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يلق بلالا، ورواه الحجاج بن أرطاة، عن طلحة بن مصرف، وزبيد، عن سويد بن غفلة أن بلالا كان لا يثوب إلا في الفجر فكان يقول في أذانه: حي على الفلاح، الصلاة خير من النوم
قال الإمام أحمد في مسنده 23914 حدثنا أبو قطن، قال: ذكر رجل، لشعبة: الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن بلال: ” فأمرني أن أثوب في الفجر ونهاني عن العشاء ” فقال شعبة: ” والله ما ذكر ابن أبي ليلى، ولا ذكر إلا إسنادا ضعيفا، قال: أظن شعبة قال: كنت أراه رواه عن عمران بن مسلم ” قلت فلعل هذا القول من شعبة يؤكد شذوذ الرواية التي أخرجها البيهقي من طريقه وذكرناها أعلاه.
تابعه أبو سعد، عن ابن أبي ليلى، عن بلال به نحوه أخرجه البزار في مسنده 1372 والدارقطني في سننه 947 من طريق أبي مسعود عبد الرحمن بن الحسن الزجاج، قال: نا أبو سعد به نحوه وقال البزار عقبه “وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن أبي سعد إلا أبو مسعود الزجاج ” قلت وأبو سعد: هو سعيد بن المرزبان البقال، وهو ضعيف. واما أبو مسعود فقد قال أبو حاتم الرازي يكتب حديثه ولا يحتج به.
4 – عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ؛ أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى مُؤَذِّنِهِ: إِذَا بَلَغْتَ حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ، فَقُلِ: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّهُ أَذَانُ بِلاَلٍ. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 2171 حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَة به، فيه عمران بن مسلم هو الجعفي الكوفي العمى ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه جمع من الثقات الثوري وغيره.
تابعه طَلْحَةَ، عَنْ سُوَيْدٍ، عَنْ بِلاَلٍ؛ أَنَّهُ كَانَ آخِرُ تَثْوِيبِهِمَا: الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 2170 حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ (ح) وَعَنْ طَلْحَة به وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 2013 فيه الحجاج هو ابن أرطأة مدلس
5 – عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيّبِ عَنْ بِلَالٍ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ، فَقِيلَ: هُوَ نَائِمٌ فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، فَأُقِرَّتْ فِي تَاذِينِ الْفَجْرِ، فَثَبَتَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِك أخرجه ابن ماجه 716 من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
تابعه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سعيد مرسلا أخرجه عبد الرزاق في المصنف 1820 ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير 1078
تابعه ابن إسحاق قال: وذكر محمد بن مسلم الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلا أخرجه الإمام أحمد في مسنده 16477 وابن أبي شيبة في مصنفه 2175 ومحمد بن إسحق مدلس ولم يصرح بالتحديث
تابعه شعيب، عن الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب به مرسلا أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 1983 من طريق علي بن محمد بن عيسى ثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب به
تابعه النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ بِلَالًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ الْأَذَانِ الْأَوَّلِ مِنَ الصُّبْحِ فَوَجَدَهُ نَائِمًا , فَنَادَاهُ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، فَلَمْ يَكْرَهْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَدْخَلَهُ فِي الْأَذَانِ , فَلَا يُؤَذَّنُ لِصَلَاةٍ غير [قَبْلَ] وَقْتِهَا غَيْرَ صَلَاةِ الْفَجْرِ أخرجه الطبراني في مسند الشاميين 1254 وفي المعجم الأوسط 4158 من طريق مَرْوَانُ بْنُ ثَوْبَانَ، قَاضِي حِمْصٍ , ثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ الْمُنْذِر به قال الطبراني عقبه لم يرو هذا الحديث عن الزهري إلا النعمان تفرد به مروان وقال الهيثمي في المجمع
“رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ وَقَالَ: تَفَرَّدَ بِهِ مَرْوَانُ بْنُ ثَوْبَانَ. قُلْتُ: وَلَمْ أَجِدْ مَنْ ذَكَرَهُ.”
6 – الحديث الذي رجحه العقيلي وقال هذا أولى:
قال وهذا الحديث حدثناه أبو يحيى بن أبى مسرة قال حدثنا خلاد بن يحيى قال حدثنا أبو العلاء كامل قال حدثنا أبو صالح قال سمعت أبا محذورة يقول في أذان الفجر حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ويقول في آخر أذانه الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
تابعه أبو سلمان، عن أبي محذورة قال: ” كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فأقول: إذا قلت في الأذان الأول: حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم ” أخرجه عبد الرزاق في المصنف 1821 ومن طريقه الطبراني في المعجم الكبير 6738 عن الثوري، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان به
تابعه عبد الله – هو ابن المبارك- عن سفيان به أخرجه النسائي في الصغرى 647 وصححه الألباني – لعله لغيره-.
تابعه الأشجعي، عن سفيان فذكره لكن قال “أبو سليمان”، وقال وأبو سليمان اسمه همام المؤذن
قلت قال الإمام مسلم في الكنى والأسماء “أبو سلمان همام المؤذن عن أبي محذورة روى عنه أبو جعفر الفراء”. وكذا قال ابن مندة في فتح الباب في الكنى والألقاب
وروى عنه اثنان كما في تهذيب الكمال واخرج له النسائي في سننه، وقال الحافظ ابن حجر في تقريب التهذيب مقبول
تابعه عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت أبا محذورة، يقول: ” كنت غلاما صبيا فأذنت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين الفجر، فلما انتهيت إلى حي على الصلاة حي على الفلاح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألحق فيها الصلاة خير من النوم»
أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الاثار 6078 والطبراني في المعجم الكبير 6739 وأبو نعيم في حلية الأولياء والبيهقي في الخلافيات1314 من طرق عن أبي بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع به قال أبو نعيم
لم يروه عن عبد العزيز إلا أبو بكر فيما أعلم
تابعه مُحَمَّد بْن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَحْذُورَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي سُنَّةَ الْأَذَانِ، فَعَلَّمَهُ إِيَّاهَا، وَقَالَ: «فَإِنْ كَانَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ»، قُلْتَ: «الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» أخرجه أبو داود 500 والبيهقي في معرفة السنن والآثار 2640 والبغوي في شرح السنة 408 من طريق الحارث بن عبيد عن محمد بن عبد الملك به
تابعه إبراهيم بن إسمعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة قال سمعت جدي عبد الملك بن أبي محذورة يذكر أنه سمع أبا محذورة به نحوه أخرجه أبو داود 504 وصححه الألباني
7 – ذكر شواهد في الباب:
عن نافع، عن ابن عمر قال: ” كان في الأذان الأول بعد الفلاح: الصلاة خير من النوم ” أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 6082 والبيهقي في السنن الكبرى 1986 من طريق أبي نعيم، حدثنا سفيان، عن محمد بن عجلان، عن نافع به وقال الألباني في تمام المنة “إسناده حسن كما قال الحافظ”
8 – عن هشيم، عن ابن عون، عن محمد، عن أنس قال: ” ما كان التثويب إلا في صلاة الغداة، إذا قال المؤذن: حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم مرتين ” أخرجه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 6083 و6084 من طريقين عن هشيم به تابعه أبو أسامة عن ابن عون به بلفظ من السنة .. أخرجه ابن خزيمة في صحيحه386 والدارقطني في سننه 90 والبيهقي وقال إسناده صحيح
9 – “عَنْ عَائِشَةَ: قَالَتْ: مَا مَرَّ عَلَيَّ مِثْلُ لَيْلَةٍ بَاتَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ: يَا عَائِشَةُ! هَلْ طَلَعَ الفَجْرُ؟ فَأَقُولُ: لَا، يَا رَسُولَ اللهِ! حَتَّى إِذَا أَذَّنَ بِلَالٌ الصُّبْحَ، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، الصَّلَاةَ يَرْحَمُكَ اللهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: بِلَالٌ، فَقَالَ: مُرِي أَبَاكِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ”. أخرجه أبو الشيخ في الأذان كما في كنز العمال وأخرجه البزار كما في مختصر زوائد مسند البزار ولفظه ” عن عائشة قالت: ما مرت علي ليلة مثل ليلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل طلع الفجر يا عائشة؟)) فأقول: لا، حتى أذن بلال بالفجر، ثم جاء بلال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من هذا؟)) فقلت هذا بلال، فقال [رسول الله صلى الله عليه وسلم]: مري أبا بكر فليصل بالناس)). [قال الشيخ: في الصحيح منه: (مروا أبا بكر))] وقال الحافظ هذا إسناد صحيح
قال البزار: حدثنا أحمد بن منصور، ثنا هارون بن معروف، ثنا ابن وهب، أخبرني (حيوة)، عن أبى صخر، عن ابن قسيط، عن عروة، عن عائشة به
10 * تنبيه توسعنا في نقل أقوال أهل العلم في تخريجنا لحديث أبي محذورة في سنن أبي داود (504) ومما قلنا:
وهذه الطرق تتقوى يعني تقوى لفظة (الصلاة خير من النوم).
فوردت من حديث ابن عمر.
وحديث نعيم بن النحام … :قال تمنيت في ليلة باردة مظلمة أن يقول صلوا في رحالكم. وفي الأذان الصلاة خير من النوم. ….
فقال المؤذن: ومن قعد فلا حرج.
قال ابن تيمية في شرح العمدة: مشروعية التثويب ثابت عن عمر وأنس وعلي. قال ولا أعلم عن أحد من الصحابة خلافهم.
قال ابن عبد البر: ولا خلاف علمته أن التثويب عند عامة العلماء وخاصتهم قول المؤذن الصلاة خير من النوم. التمهيد 18/ 311
نقل عن الأحناف أنهم جعلوا الصلاة خير من النوم بين الأذان والإقامة. ورد ذلك بعض الأحناف وان محمد بن الحسن وافق الجمهور انه في الأذان.
ونقل عن الشافعي في الجديد انه لم ير التثويب وخطأه ابن المنذر وغيره
لكن التقييد بالأولى لا يصح. قاله باحث
وأخذ الألباني أنه يقيد بالأولى ونسبه لأبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن وغيرهم
لكن قال أعضاء اللجنة المقصود بالأول الذي يسبق الإقامة. خاصة أنه ورد (فإذا اذنت للصبح) والأذان قبل الصبح لا يسمى اذانا للصبح
بينما رجح الباحث أنه يقولها في الاذانين. ونص على ذلك الشافعية.
قال الباحث فإن كان يريد أن يقتصر فعلى الأول لأنه هو الذي يسبقه نوم. يعني بالنظر للمعنى.