2772 – 2802 إعانة المجيب في الحكم على أحاديث الترغيب والترهيب
تعليق سيف بن دورة الكعبي
وطبعه مصطفى الموريتاني
مراجعة محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح … وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
12 ـ (الترهيب من قوله لمسلم يا كافر)
2772 (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه
رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي
2773 (صحيح) وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ومن دعا رجلا بالكفر أو قال يا عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه
رواه البخاري ومسلم في حديث
حار بالحاء المهملة والراء أي رجع
2774 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما
رواه البخاري
2775 (صحيح لغيره) وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكفر رجل رجلا إلا باء أحدهما بها إن كان كافرا وإلا كفر بتكفيره
رواه ابن حبان في صحيحه
——–
هذا في الصحيحة (2891) صححه بشواهده كذلك ابن ناصر الدين في الرد الوافر، قال العراقي: أخرجه صاحب الفردوس بسند ضعيف، قال الغزالي: هذا إن كفره وهو يعلم أنه مسلم، فإن ظن أنه كافر ببدعة أو غيرها كان مخطئا لا كافرا، ومثل ذلك قاله أبو بكر الحصني الشافعي وابن حجر، والبخاري بوب باب من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال، وبوب باب من لم ير إكفار من قال ذلك متأولا أو جاهلا.
والحديث كذلك ذكره أبو تراب الأندنوسي في المنتخب واعتبره ضعيف لعنعنة ابن إسحاق وقال هو في تذكرة الموضوعات، وموسوعة الأحاديث الضعيفة (2896).
2776 (صحيح) وعن أبي قلابة رضي الله عنه أن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أخبره أنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ومن ذبح نفسه بشيء عذب به يوم القيامة
رواه البخاري ومسلم
(صحيح) ورواه أبو داود والنسائي باختصار والترمذي وصححه ولفظه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس على المرء نذر فيما لا يملك ولاعن المؤمن كقاتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقاتله ومن قتل نفسه بشيء عذب بما قتل به نفسه يوم القيامة
2777 (صحيح لغيره) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فهو كقتله
رواه البزار ورواته ثقات
====
13 ـ (الترهيب من السباب واللعن سيما لمعين آدميا كان أو دابة وغيرهما وبعض ما جاء في النهي عن سب الديك والبرغوث والريح والترهيب من قذف المحصنة والمملوك)
2778 (صحيح) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المستبان ما قالا فعلى الباداء منهما حتى يتعدى المظلوم
رواه مسلم وأبو داود والترمذي
2779 (صحيح) وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
2780 (حسن) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما رفعه قال سباب المسلم كالمشرف على الهلكة رواه البزار بإسناد جيد
2781 (صحيح) وعن عياض بن حمار رضي الله عنه قال قلت يا نبي الله الرجل يشتمني وهو دوني أعلي من بأس أن أنتصر منه قال المستبان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان
رواه ابن حبان في صحيحه
——-
الصحيح المسند 1055
2782 (صحيح) وعن أبي جري جابر بن سليم رضي الله عنه قال رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه
قلت من هذا قالوا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قلت عليك السلام يا رسول الله قال لا تقل عليك السلام عليك السلام تحية الميت قل السلام عليك
قال قلت أنت رسول الله قال أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك وإن أصابك عام سنة فدعوته أنبتها لك وإذا كنت بأرض قفر أو فلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك
قال قلت اعهد إلي
قال لا تسبن أحدا فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة
قال ولا تحقرن شيئا من المعروف وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف وارفع إزارك إلى نصف الساق فإن
أبيت فإلى الكعبين وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة وإن الله لا يحب المخيلة وإن امرؤ شتمك وعيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فإنما وبال ذلك عليه
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن حبان في صحيحه والنسائي مختصرا
في رواية لابن حبان نحوه وقال فيه
(صحيح لغيره) وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه ودعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا
قال فما سببت بعد ذلك دابة ولا إنسانا
السنة هي العام المقحط الذي لم تنبت فيه الأرض سواء نزل غيث أو لم ينزل
المخيلة بفتح الميم وكسر الخاء المعجمة من الاختيال وهو الكبر واستحقار الناس
——-
الصحيح المسند 196
2783 (صحيح) وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه
رواه البخاري وغيره
2784 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا
رواه مسلم وغيره والحاكم وصححه ولفظه قال لا يجتمع أن تكونوا لعانين صديقين
2785 (صحيح) وعن عائشة رضي الله عنها قالت مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه وقال لعانين وصديقين كلا ورب الكعبة فعتق أبو بكر رضي الله عنه يومئذ بعض رقيقه
قال ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا أعود
رواه البيهقي
———–
هو في صحيح الأدب، يزيد ابن المقدام قال ابوحاتم يكتب حديثه وثقه ابن معين فى رواية الدوري وقال النسائي ليس به بأس، هذا قاله ابن قطان متعقبا تضعيف عبدالحق له، فهوا على شرط الذيل على الصحيح المسند.
2786 (صحيح) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
رواه مسلم وأبو داود لم يقل يوم القيامة
2787 (صحيح) وعن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكون المؤمن لعانا
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
2788 (صحيح) وعن جرموذ الجهني رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أوصني قال أوصيك ألا تكون لعانا
رواه الطبراني من رواية عبيد بن هوذة عن جرموذ وقد صححها ابن أبي حاتم وتكلم فيها غيره ورواته ثقات ورواه أحمد فأدخل بينهما رجلا لم يسم
2789 (حسن لغيره) وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد رووه كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة واختلف في سماعه منه
———-
هو فى ضعيف الأدب، والحسن البصري اختلف فى سماعه من سمره فاثبته ابن المدينى ونفاه القطان، لكن الشيخ الألباني هنا حسنه لغيره كذلك حسنه بشواهده الأرنائوط.
2790 (صحيح) وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال
ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله
رواه البخاري ومسلم وتقدم
2791 (صحيح) وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال كنا إذا رأينا الرجل يلعن أخاه رأينا أن قد أتى بابا من الكبائر
رواه الطبراني بإسناد جيد
2792 (حسن لغيره) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها
رواه أبو داود
2793 (حسن لغيره) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه فإن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا
قالت يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد فيه مسلكا ولم أجد عليه سبيلا فيقال لها ارجعي من حيث جئت
رواه أحمد وفيه قصة وإسناده جيد إن شاء الله تعالى
——
رجح ابو حاتم انه عن ابي عمير مرسلا العلل (2316) لكن يشهد له حديث ابن عباس أخرجه أبو داود لعن رجل الريح فقال لا تلعنها فانها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس له باهل رجعت اللعنة عليه،
وحديث ابن عباس قيل عنه غريب، المهم هو فى الشواهد.
2794 (صحيح) وعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة
قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد
رواه مسلم وغيره
2795 (حسن لغيره) وعن أنس رضي الله عنه قال سار رجل مع النبي صلى الله عليه وسلم فلعن بعيره فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تسر معنا على بعير ملعون
رواه أبو يعلى وابن أبي الدنيا بإسناد جيد
2796 (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر يسير فلعن رجل ناقة فقال أين صاحب الناقة فقال الرجل أنا فقال أخرها فقد أجيب فيها
رواه أحمد بإسناد جيد
2797 (صحيح) وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الديك فإنه يوقظ للصلاة
رواه أبو داود وابن حبان في صحيحه إلا أنه قال فإنه يدعو للصلاة ورواه النسائي مسندا ومرسلا.
——-
رجح الدارقطني المرسل، بينما رجح أبوحاتم وأبونعيم وصله
2798 (صحيح لغيره) وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن ديكا صرخ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبه رجل فنهى عن سب الديك
رواه البزار بإسناد لا بأس به والطبراني إلا أنه قال فيه قال لا تلعنه ولا تسبه فإنه يدعو إلى الصلاة
2799 (صحيح لغيره) وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن ديكا صرخ قريبا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل اللهم العنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه كلا إنه يدعو إلى الصلاة
رواه البزار ورواته رواة الصحيح إلا عباد بن منصور
2800 (صحيح) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا لعن الريح عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا تلعن الريح فإنها مأمورة من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه
رواه أبو داود والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير بشر بن عمر
قال الحافظ وبشر هذا ثقة احتج به البخاري ومسلم وغيرهما ولا أعلم فيه جرحا
—–‘
سبق ذكرناه في الشواهد لحديث 2792
2801 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا السبع الموبقات
قالوا يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
رواه البخاري ومسلم
وفي كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه إلى أهل اليمن قال وإن أكبر الكبائر عند الله يوم القيامة الإشراك بالله وقتل النفس المؤمنة بغير الحق والفرار في سبيل الله يوم الزحف وعقوق الوالدين ورمي المحصنة وتعلم السحر الحديث
رواه ابن حبان في
صحيحه من حديث أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده
2802 (صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال
رواه البخاري ومسلم والترمذي وتقدم لفظه في الشفقة
قال الحافظ وتقدم في الشفقة أحاديث من هذا الباب لم نعدها هنا