274 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
وميزت تعليقي بعلامة *
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه الضعفاء:
274 – الحسن بن ذكوان بصري
حدثنا الخضر بن داود قال: حدثنا أحمد بن محمد بن هانئ قال: قلت لأبي عبد الله الحسن بن ذكوان ما تقول فيه؟ فقال: أحاديثه أباطيل. يروي عن حبيب بن أبي ثابت. فقلت له: نعم غير حديث عجيب عن عاصم بن ضمرة، عن علي في المسألة وعسب الفحل، قال أبو عبد الله: هو لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عمرو بن علي قال: كان يحيى يحدث عن الحسن بن ذكوان وما سمعت عبد الرحمن ذكره في حديث قط.
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا العباس بن محمد قال: سمعت يحيى قال: الحسن بن ذكوان قدري، وكان يحيى بن سعيد يروي عنه.
حدثني الفضل بن جعفر قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال: سمعت علي بن عبد الله قال: حدث يحيى بن سعيد عن الحسن بن ذكوان ولم يكن عنده بالقوي
ومن حديثه ما حدثناه زكريا بن يحيى البلخي قال: حدثنا إسحاق بن راهويه قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: سمعت أبي يحدث، عن الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل مسألة عن ظهر غنى استكثرها من رضف جهنم» قالوا: وما ظهر غنى؟ قال: «عشاء ليلة»
حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا زهير بن حرب قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني أبي قال: حدثنا الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وعن ثمن الميتة، وثمن الخمر، والحمر الأهلية، وكسب البغي وكسب كل ذي فحل» وهذان الحديثان يروى متنهما بألفاظ مختلفة بأسانيد صالحة من غير هذا الوجه
1 – ترجمة الحسن بن ذكوان:
أبو سلمة قاله الإمام مسلم في الكنى والأسماء روى له البخاري وأبو داود والترمذي وابن ماجه
قال الإمام أحمد أحاديثه أباطيل ….. هو لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي.
قال عمرو بن علي قال: كان يحيى يحدث عن الحسن بن ذكوان وما سمعت عبد الرحمن ذكره في حديث قط. قاله العقيلي وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل
قال يحيى بن معين: الحسن بن ذكوان قدري، وكان يحيى بن سعيد يروي عنه
وقال علي بن عبد الله قال: حدث يحيى بن سعيد عن الحسن بن ذكوان (بأحرف) ولم يكن عنده بالقوي قاله العقيلي وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال والزيادة له
قال ابن معين كما في رواية الدوري: الْحسن بن ذكْوَان لم يسمع من حبيب بن أبي ثَابت شَيْئا إِنَّمَا سمع من عَمْرو بن خَالِد عَنهُ وَعَمْرو بن خَالِد لَا يُسَاوِي حَدِيثه شَيْئا …. وَيحدث عَن الْحسن بن ذكْوَان هَذَا عبد الْوَارِث والخفاف وَيحيى بن سعيد وَعبد الله بن الْمُبَارك كلهم حدثوا عَن الْحسن بن ذكْوَان. انتهى
قال أبو عبيد الآجري كما في سؤالاته: قلتُ لأبي دَاوُد: “حدَّثَ يَحْيَى القَطَّان عَن الحسَن بْن ذَكْوان؟ قَالَ: نعم، كَانَ قدريًا. قلتُ: زعم قومُ أَنَّهُ كَانَ فاضلًا جدًا، قَالَ: مَا بلغني عَنْهُ فضل، كَانَ صديقًا لأبي جَعْفَر الخليفة”
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل:
قال يحيى بن معين الحسن بن ذكوان ضعيف.
وسمعت أبي يقول: الحسن بن ذكوان هو ضعيف الحديث ليس بالقوى.
وأورده ابن حبان في الثقات
قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال:
قال الشيخ: وللحسن بن ذكوان أحاديث غير ما ذكرت وليس بالكثير وفي بعض ما ذكرت لا يرويه غيره على أن يحيى القطان، وابن المبارك قد رويا عنه كما ذكرته وناهيك للحسن بن ذكوان من الجلالة أن يرويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
• قال الدَّارَقُطْنِيّ: بصري، ضعيف. كما في «العلل».
قال أبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح:
219 – الْحسن بن ذكْوَان أَبُو سَلمَة الْبَصْرِيّ قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ
قال ابن الجوزي في الضعفاء المتروكين:
قَالَ يحيى كَانَ صَاحب أوابد مُنكر الحَدِيث
قال الذهبي في تاريخ الإسلام:
بَصْرِيٌّ صَدُوقٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ، وَالنَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: كَانَ صَاحِبَ أَوَابِدَ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيثُهُ أَبَاطِيلُ. وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ضَعِيفٌ.
وَأَمَّا ابْنُ حِبَّانَ فَذَكَرَهُ فِي الثِّقَاتِ، وَرَوَى لَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ.
وقال الذهبي في دِيوان الضعفاء: قال أحمد: أحاديثه أباطيل. -خ، د، ت، ق-
وقال في ميزان الاعتدال:
وهو صالح الحديث، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: يروي أحاديث لا يرويها غيره، على أن يحيى بن سعيد وابن المبارك قد رويا عنه، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن المديني: حدث يحيى عن الحسن بن ذكوان، ولم يكن عنده بالقوى.
وقال ابن معين: قدري.
وقال ابن معين: كان صاحب أوابد، وذكره ابن حبان في الثقات.
قال مغلطاي في إكمال تهذيب الكمال -كما في التراجم الساقطة-:
قال أبو بكر البزار في “مسنده”: لا بأس به، حدث عنه: يحيى بن سعيد، وصفوان وجماعة. وقال الساجي: إنما ضعف لمذهبه -يعني القدر-، وفي حديثه بعض المناكير،
وذكره أبو حفص بن شاهين في جملة “الثقات”، وأبو العرب، وابن الجارود، والبلخي، والعقيلي، في جملة “الضعفاء”.
وصحح أبو عيسى حديثه: “ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي”، وكذلك أبو علي الطوسي، وهذا الحديث ذكره الساجي فيما أنكر عليه من الحديث، وذكره ابن خلفون في جملة “الثقات”، وقال: تكلم في مذهبه القدر، وقال: أرجوا أن يكون صدوقا في الحديث، وخرج ابن حبان، والحاكم حديثه في “صحيحيهما”.
قال الحافظ في تقريب التهذيب: البصري صدوق يخطاء ورمي بالقدر وكان يدلس من السادسة
2 – عن عَليّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَأَلَ مَسْأَلَة عَن ظهر غنى استكثر بهَا من رضف جَهَنَّم قَالُوا: وَمَا ظهر غنى قَالَ: عشَاء لَيْلَة
أخرج ابنَ زنجويه في الأموال 2078 والطبراني في المعجم الأوسط 8205 من طريق إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، أنا الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَان به أخرجه ابن زنَجويه في الأموال 2078 والطبراني في المعجم الأوسط 8205
تابعه محمد بن يحيى بن أبي سمينة، حدثنا عبد الصمد به أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 1253 ومن طريقه الضياء في المختارة 519
تابعه علي بن مسلم الطوسي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث به أخرجه الطبري كما في تهذيب الآثار مسند عمر 98 وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال
تابعه رجاء بن محمد السقطي، نا عبد الصمد بن عبد الوارث به أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط 7078
قال ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال قال لنا ابن صاعد وهذا الحديث رواه الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت بهذا الإسناد، وعمرو بن خالد يكتب حديثه.
تابعه أبو معمر، ثنا عبد الوارث، حدثني الحسين، عن عمرو بن خالد، عن حبيب بن أبي ثابت به أخرجه الدارقطني في سننه 1999 ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية 829 وقوله “الحسين” كما في طبعة عالم الكتب خطأ صوابه “الحسن” وهكذا وقع عند ابن الجوزي على الصواب
قال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله: الحسن بن ذكوان ما تقول فيه؟ فقال: أحاديثه أباطيل. يروي عن حبيب بن أبي ثابت. فقلت له: نعم غير حديث عجيب عن عاصم بن ضمرة، عن علي في المسألة وعسب الفحل، قال أبو عبد الله: هو لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي. ذكره العقيلي كما هنا عن الخضر بن داود
3 – عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سأل الناس أموالهم تكثرا، فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر» رواه مسلم 1041 ابن ماجه 1838
4 – * وفي تخريج الإحياء:
حَدِيث «استغنوا بغنى الله» قالُوا: وما هُوَ؟ قالَ «غداء يَوْم وعشاء لَيْلَة»
تقدم فِي الزَّكاة من حَدِيث سهل بن الحنظلية قالُوا ما يُغْنِيه؟ قالَ «ما يغديه أو يعشيه» ولأحْمَد من حَدِيث عَلّي بِإسْناد حسن: قالُوا وما ظهر غَنِي؟ قالَ «عشاء ليلته» وأما اللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف فَذكره صاحب الفردوس من حَدِيث أبي هُرَيْرَة. انتهى
5 – * حديث سهل بن الحنظلية ذكره الشيخ مقبل في الصحيح المسند 461 والاسناد الذي اختاره الشيخ مقبل لكتابه رجحه أبو حاتم وهو من طريق ربيعة بن أبي يزيد.
ورد في سنن أبي داود عن رجل من بني أسد أنه قال نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد إلى أن قال من سأل منكم وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا فقال الأسدي فقلت للقحة لنا خير من أوقية والأوقية أربعون درهما وهو في الصحيح المسند (1491)
وراجع نقولات للمنذري في الترغيب والترهيب للجمع بين الأحاديث. وراجع كذلك شرحنا على الصحيح المسند لحديث 461 و 1491
6 – أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا حدثنا محمد بن إسماعيل، وأخرج أبو يعلى في مسنده 357 ومن طريقه ابن عدي في الكامل كلاهما من طريق زهير بن حرب عن عبد الصمد بن عبد الوارث قال: حدثني أبي قال: حدثنا الحسن بن ذكوان عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، وعن ثمن الميتة، وثمن الخمر، والحمر الأهلية، وكسب البغي وكسب كل ذي فحل»
تابعه أبو بكر بن أبي النضر حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث به أخرجه ابن عدي في الكامل وزاد وعن المياثر الأرجوان.
تابعه محمد بن يحيى، حدثنا عبد الصمد به أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 1254 وزاد كما زاد أبو بكر بن أبي النضر المياثر الأرجوان.
وقال الهيثمي في المجمع رجاله ثقات.
تابعه مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ به أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث وقال قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ: وَهَذَا حَدِيثٌ لَمْ يَسْمَعْهُ الْحَسَنُ بْنُ ذَكْوَانَ مِنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَذَلِكَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى , حَدَّثَنَا قَالَ: ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَعَمْرٍو هَذَا مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، فَدَلَّسَهُ الْحَسَنُ عَنْه
قال ابن عدي عقبه
وهذا الحديث يرويه الحسن بن ذكوان عن عمرو بن خالد، وعمرو متروك الحديث.
(ويسقطه) الحسن بن ذكوان من الإسناد لضعفه.
أحمد بن محمد بن هانئ قال: قلت لأبي: عبد الله الحسن بن ذكوان ما تقول فيه؟ فقال: أحاديثه أباطيل. يروي عن حبيب بن أبي ثابت. فقلت له: نعم غير حديث عجيب عن عاصم بن ضمرة، عن علي في المسألة وعسب الفحل، قال أبو عبد الله: هو لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما هذه أحاديث عمرو بن خالد الواسطي. قاله العقيلي في الضعفاء
قال يحيى بن معين كما في تاريخه: الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت إنما سمع من عمرو بن خالد عنه وعمرو بن خالد لا يسوي حديثه شيئا
وقال ابن معين أيضا عمرو بن خالد كذاب يحدث عنه الحسن بن ذكوان.
7 – تابعه عباد بن كثير البصري، عن رجل أحسبه خالدا، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة قال: أتي علي بدابة، فإذا عليها سرج عليه خز، فقال: «نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخز، عن ركوب عليها، وعن جلوس عليها، وعن جلود النمور، عن ركوب عليها، وعن جلوس عليها، وعن الغنائم أن تباع حتى تخمس، وعن حبالى سبايا العدو أن يوطأن، وعن الحمر الأهلية، وعن أكل ذي ناب من السباع، وأكل ذي مخلب من الطير، وعن ثمن الخمر، وعن ثمن الميتة، وعن عسب الفحل، وعن ثمن الكلب». أخرجه عبد الرزاق في المصنف 218 وعلته عباد بن كثير
8 – تابعه ابن جريج قال: أخبرت، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة مثله أخرجه عبد الرزاق في المصنف 219 فأبهم شيخه.
9 – عن أبي ثعلبة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع أخرجه البخاري 5530
ومسلم 1932
10 – عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل ذي ناب من السباع فأكله حرام» أخرجه مسلم 1933
11 – عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير» أخرجه مسلم 1934
12 – عون بن أبي جحيفة قال رأيت أبي اشترى حجاما فأمر بمحاجمه فكسرت فسألته عن ذلك قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الدم وثمن الكلب وكسب الأمة ولعن الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ولعن المصور
أخرجه البخاري 2238
13 – عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب ومهر البغي وحلوان الكاهن أخرجه البخاري 2237 ومسلم 1567
14 – عن رافع بن خديج، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثمن الكلب خبيث، ومهر البغي خبيث، وكسب الحجام خبيث» أخرجه مسلم 1568
15 – عن علي، قال: «نهاني – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – أن أجعل خاتمي في هذه، أو التي تليها – لم يدر عاصم في أي الثنتين – ونهاني عن لبس القسي، وعن جلوس على المياثر»، قال: ” فأما القسي: فثياب مضلعة يؤتى بها من مصر والشام فيها شبه كذا، وأما المياثر: فشيء كانت تجعله النساء لبعولتهن على الرحل كالقطائف الأرجوان ” أخرجه مسلم 2078
16 – عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ نُهِيَ عَنْ مَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ. أخرجه أبو داود 4050 وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 961
17 – عن ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عسب الفحل أخرجه البخاري 2284
18 – عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية أخرجه البخاري 4217 ومسلم 561
19 – عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام فقيل يا رسول الله أرأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بها السفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس فقال لا هو حرام ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك قاتل الله اليهود إن الله لما حرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه أخرجه البخاري 2236 ومسلم 4053