: 257 – 232 سنن أبي داود
حققه سيف الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
————-
94 – باب فِى الْجُنُبِ يَدْخُلُ المسجد
232 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا الأَفْلَتُ بْنُ خَلِيفَةَ قَالَ حَدَّثَتْنِى جَسْرَةُ بِنْتُ دِجَاجَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ رضى الله عنها تَقُولُ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَوُجُوهُ بُيُوتِ أَصْحَابِهِ شَارِعَةٌ فِى الْمَسْجِدِ فَقَالَ «وَجِّهُوا هَذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ الْمَسْجِدِ». ثُمَّ دَخَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ يَصْنَعِ الْقَوْمُ شَيْئًا رَجَاءَ أَنْ تَنْزِلَ فِيهِمْ رُخْصَةٌ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ بَعْدُ فَقَالَ «وَجِّهُوا هَذِهِ الْبُيُوتَ عَنِ الْمَسْجِدِ فَإِنِّى لاَ أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلاَ جُنُبٍ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ فُلَيْتٌ الْعَامِرِىُّ.
——–‘——-
قال الألباني: ضعيف.
– ضعف أحمد هذا الحديث لأنه رواية أفلت وهو مجهول. إكمال تهذيب الكمال: (2/ 260)
– قال ابن رجب الحنبلي: في إسناده ضعف. فتح الباري لابن رجب: (1/ 321)
قال البغوي: ضعف هذا الحديث جماعة وقالوا: أفلت مجهول
قال البخاري: ولا يصح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذكر حديث سدوا الأبواب إلا باب أبي بكر وقال: وهذا أصح التاريخ 6/ 184.
95 – باب فِى الْجُنُبِ يُصَلِّى بِالْقَوْمِ وَهُوَ نَاسٍ. (94)
233 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ زِيَادٍ الأَعْلَمِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِى بَكْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلَ فِى صَلاَةِ الْفَجْرِ فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ أَنْ مَكَانَكُمْ ثُمَّ جَاءَ وَرَاسُهُ يَقْطُرُ فَصَلَّى بِهِمْ.
قال الألباني: صحيح.
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
الحسن لم يصرح بالسماع، وقد اختلف في سماع الحسن البصري من أَبي بكرة، فكل ما رواه عنه، فلا يحتج برواية الحسن، عن أَبي بكرة، إلا إذا صرح بالسماع
ـ وقال الدارقُطني: الحسن لم يسمع من أَبي بكرة. «سؤالات الحاكم» (320).
– قال ابن رجب: في معنى المرسل لأن الحسن لم يسمع من أبي بكرة عند الإمام أحمد والأكثرين. فتح الباري لابن رجب: (3/ 597)
ـ وقال علي بن المديني: سمع الحسن من أَبي بكرة. «العلل» (82).
ـ وقال مسلم: الحسن بن أبي الحسن البصري سمع أبا بكرة. «الكنى والأسماء» (1293).
ـ وقال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن سعيد بن بلج، قال: سمعت عبد الرحمن بن الحكم يقول: سمعت جريرا يسأل بَهزا عن الحسن، من لقي من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: سمع من ابن عمر حديثا، وسمع من عمران بن حصين شيئا، وسمع من أَبي بكرة شيئا. «المراسيل» (152).
فيمكن ان نضعه على شرط المتمم على الذيل لأن بعض الأئمة أثبت السماع
______________
234 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ قَالَ فِى أَوَّلِهِ فَكَبَّرَ. وَقَالَ فِى آخِرِهِ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ «إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنِّى كُنْتُ جُنُبًا».
قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ الزُّهْرِىُّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ فَلَمَّا قَامَ فِى مُصَلاَّهُ وَانْتَظَرْنَا أَنْ يُكَبِّرَ انْصَرَفَ ثُمَّ قَالَ «كَمَا أَنْتُمْ».
قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ أَيُّوبُ وَابْنُ عَوْنٍ وَهِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ فَكَبَّرَ ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْقَوْمِ أَنِ اجْلِسُوا فَذَهَبَ فَاغْتَسَلَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَالِكٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِى حَكِيمٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَبَّرَ فِى صَلاَةٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَلِكَ حَدَّثَنَاهُ مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبَانُ عَنْ يَحْيَى عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَبَّرَ.
(سيأتي حديث أبي هريرة من طريق الزهري برقم.
قال ابن رجب في “الفتح”: فبين أحمد أن حديث أبي سلمة عن أبي هريرة يدل على أنه لم يكن يكبر. وأما قوله: (يروى أنه كبر) فيدل على أن ذلك قد روى وأنه مخالف لحديث أبي سلمة عن أبي هريرة، وأن حديث أبي سلمة أصح وعليه العمل. فتح الباري” 3/ 598.
ورواية عطاء مرسله ورجالها ثقات
ورواية الربيع مرسله وهو تابعي مجهول، وباقي رجاله ثقات.
______________
235 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا الزُّبَيْدِىُّ ح وَحَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الأَزْرَقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ ح وَحَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ – إِمَامُ مَسْجِدِ صَنْعَاءَ – حَدَّثَنَا رَبَاحٌ عَنْ مَعْمَرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنِ الأَوْزَاعِىِّ كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَصَفَّ النَّاسُ صُفُوفَهُمْ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى إِذَا قَامَ فِى مَقَامِهِ ذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَغْتَسِلْ فَقَالَ لِلنَّاسِ «مَكَانَكُمْ». ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَخَرَجَ عَلَيْنَا يَنْطُفُ رَاسُهُ وَقَدِ اغْتَسَلَ وَنَحْنُ صُفُوفٌ. وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ حَرْبٍ وَقَالَ عَيَّاشٌ فِى حَدِيثِهِ فَلَمْ نَزَلْ قِيَامًا نَنْتَظِرُهُ حَتَّى خَرَجَ عَلَيْنَا وَقَدِ اغْتَسَلَ.
____
وأخرجه البخاري (275)، ومسلم (605) (157)،
______________
96 – باب فِى الرَّجُلِ يَجِدُ الْبِلَّةَ فِى مَنَامِهِ. (95)
236 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ الْعُمَرِىُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلاَ يَذْكُرُ احْتِلاَمًا قَالَ «يَغْتَسِلُ». وَعَنِ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدِ احْتَلَمَ وَلاَ يَجِدُ الْبَلَلَ قَالَ «لاَ غُسْلَ عَلَيْهِ». فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ أَعَلَيْهَا غُسْلٌ قَالَ «نَعَمْ إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ».
———–‘———‘
هذا إسناد ضعيف فيه عبد الله بن عمر العدوي وهو ضعيف الحديث،
قال ابن رجب في الفتح: (1/ 340): وقد استنكر أحمد هَذا الحديث في رواية مهنا، وقال في رواية الفضل ابن زياد: أذهب إليه.
قالَ الترمذي: إنما روى هَذا عبد الله بنِ عمر، وقد تكلم فيهِ يحيى القطان من قبل حفظه.
قلت: وقد روي معناه – أيضاً – من حديث كعب بنِ مالك. خرجه أبو نعيم في ((تاريخ أصبهان))، وإسناده لا يصح. والله أعلم.
للشطر الأول شاهد عند ابن ماجه من حديث خوله بنت حكيم ورجح الدارقطني أنه مرسل العلل 4124 وكذلك في المسند المعلل ذكروا أنه رواه شعبة مرسلا
فمع تضعيف الترمذي لحديث عائشة لا يقوي المرسل.
اما الحديث التالي فيشهد لمعناه.
97 – باب فِى الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ. (96)
237 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ قَالَ عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِيَّةَ – وَهِىَ أُمُّ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لاَ يَسْتَحْيِى مِنَ الْحَقِّ أَرَأَيْتَ الْمَرْأَةَ إِذَا رَأَتْ فِى النَّوْمِ مَا يَرَى الرَّجُلُ أَتَغْتَسِلُ أَمْ لاَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- «نَعَمْ فَلْتَغْتَسِلْ إِذَا وَجَدَتِ الْمَاءَ». قَالَتْ عَائِشَةُ فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهَا فَقُلْتُ أُفٍّ لَكِ وَهَلْ تَرَى ذَلِكَ الْمَرْأَةُ فَأَقْبَلَ عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ «تَرِبَتْ يَمِينُكِ يَا عَائِشَةُ وَمِنْ أَيْنَ يَكُونُ الشَّبَهُ».
قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَكَذَلِكَ رَوَى عُقَيْلٌ وَالزُّبَيْدِىُّ وَيُونُسُ وَابْنُ أَخِى الزُّهْرِىِّ عَنِ الزُّهْرِىِّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِى الْوَزِيرِ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ وَوَافَقَ الزُّهْرِىَّ مُسَافِعٌ الْحَجَبِىُّ قَالَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ. وَأَمَّا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ فَقَالَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.
أخرجه مسلم (314) (32)
وعند البخاري
130 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، فَهَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ غُسْلٍ إِذَا احْتَلَمَتْ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ. فَغَطَّتْ أُمُّ سَلَمَةَ، تَعْنِي وَجْهَهَا، وَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَرِبَتْ يَمِينُكِ، فَبِمَ يُشْبِهُهَا وَلَدُهَا.
______________
98 – باب فِى مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِى يُجْزِئُ فِى الْغُسْلِ. (97)
238 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَغْتَسِلُ مِنْ إِنَاءٍ – هُوَ الْفَرَقُ – مِنَ الْجَنَابَةِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ فِى هَذَا الْحَدِيثِ قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِيهِ قَدْرُ الْفَرَقِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَى ابْنُ عُيَيْنَةَ نَحْوَ حَدِيثِ مَالِكٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ الْفَرَقُ سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلاً. وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ صَاعُ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ خَمْسَةُ أَرْطَالٍ وَثُلُثٌ. قَالَ فَمَنْ قَالَ ثَمَانِيَةُ أَرْطَالٍ قَالَ لَيْسَ ذَلِكَ بِمَحْفُوظٍ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ مَنْ أَعْطَى فِى صَدَقَةِ الْفِطْرِ بِرَطْلِنَا هَذَا خَمْسَةَ أَرْطَالٍ وَثُلُثًا فَقَدْ أَوْفَى. قِيلَ الصَّيْحَانِىُّ ثَقِيلٌ قَالَ الصَّيْحَانِىُّ أَطْيَبُ. قَالَ لاَ أَدْرِى.
____
أخرجه مسلم (319)
______________
99 – باب الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ. (98)
239 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أَنَّهُمْ ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْغُسْلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَّا أَنَا فَأُفِيضُ عَلَى رَاسِى ثَلاَثًا». وَأَشَارَ بِيَدَيْهِ كِلْتَيْهِمَا.
أخرجه البخاري (254)، ومسلم (327)،
______________
240 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنْ حَنْظَلَةَ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَىْءٍ نَحْوِ الْحِلاَبِ فَأَخَذَ بِكَفِّهِ فَبَدَأَ بِشِقِّ رَاسِهِ الأَيْمَنِ ثُمَّ الأَيْسَرِ ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَاسِهِ.
____
أخرجه البخاري (258)، ومسلم (318)
______________
241 – حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ – يَعْنِى ابْنَ مَهْدِىٍّ – عَنْ زَائِدَةَ بْنِ قُدَامَةَ عَنْ صَدَقَةَ حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ – أَحَدُ بَنِى تَيْمِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ – قَالَ دَخَلْتُ مَعَ أُمِّى وَخَالَتِى عَلَى عَائِشَةَ فَسَأَلَتْهَا إِحْدَاهُمَا كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ عِنْدَ الْغُسْلِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى رَاسِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَنَحْنُ نُفِيضُ عَلَى رُءُوسِنَا خَمْسًا مِنْ أَجْلِ الضَّفْرِ.
قال الألباني: ضعيف جدا.
إسناد ضعيف لضعف جميع بن عمير
قال البخاري فيه نظر
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن رجب: (1/ 257)
قال ابن نمير: من أكذب الناس
وقال ابن حبان: رافضي يضع الحديث
ومما يدل على ضعف الحديث ما أخرجه مسلم عن عائشة وكانت تغتسل مع النبي صلى الله عليه وسلم وتقول: ولا أزيد على أن أفرغ على رأسي ثلاث إفراغات.
______________
242 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ الْوَاشِحِىُّ وَمُسَدَّدٌ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ – قَالَ سُلَيْمَانُ يَبْدَأُ فَيُفْرِغُ مِنْ يَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ. وَقَالَ مُسَدَّدٌ غَسَلَ يَدَيْهِ يَصُبُّ الإِنَاءَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ اتَّفَقَا فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ. – قَالَ مُسَدَّدٌ – يُفْرِغُ عَلَى شِمَالِهِ وَرُبَّمَا كَنَتْ عَنِ الْفَرْجِ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِى الإِنَاءِ فَيُخَلِّلُ شَعْرَهُ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ قَدْ أَصَابَ الْبَشَرَةَ أَوْ أَنْقَى الْبَشَرَةَ أَفْرَغَ عَلَى رَاسِهِ ثَلاَثًا فَإِذَا فَضَلَ فَضْلَةٌ صَبَّهَا عَلَيْهِ.
أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: (248)، (251)، (258)، (262)، (272)، (277) ومسلم في “صحيحه”: (316)،316 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ، يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ، ثُمَّ يُفْرِغُ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَاخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ الشَّعَرِ حَتَّى إِذَا رَأَى أَنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ، حَفَنَ عَلَى رَاسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ.
______________
243 – حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ الْبَاهِلِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عَدِىٍّ حَدَّثَنِى سَعِيدٌ عَنْ أَبِى مَعْشَرٍ عَنِ النَّخَعِىِّ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَرَادَ أَنْ يَغْتَسِلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بَدَأَ بِكَفَّيْهِ فَغَسَلَهُمَا ثُمَّ غَسَلَ مَرَافِغَهُ وَأَفَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ فَإِذَا أَنْقَاهُمَا أَهْوَى بِهِمَا إِلَى حَائِطٍ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْوُضُوءَ وَيُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَاسِهِ.
____
قال الألباني: صحيح
ـ قال الدارقُطني: يرويه أَبو معشر زياد بن كليب، واختلف عنه؛
فرواه سعيد بن أبي عَروبَة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وخالفه قتادة، فرواه عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عائشة، مرسلا.
قاله الحجاج بن الحجاج، عن قتادة.
ويشبه أن يكون القول قول سعيد. «العلل» (3611).
______________
244 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ شَوْكَرٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ عُرْوَةَ الْهَمْدَانِىِّ حَدَّثَنَا الشَّعْبِىُّ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ رضى الله عنها لَئِنْ شِئْتُمْ لأُرِيَنَّكُمْ أَثَرَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى الْحَائِطِ حَيْثُ كَانَ يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ.
——–
قال الألباني: ضعيف.
ضعيف منقطع
ـ قال الدوري: سمعت يحيى بن مَعين، يقول: ما روى الشعبي، عن عائشة، فهو مرسل. «تاريخه» (2372)، و «المراسيل» لابن أبي حاتم (589).
ـ وقال يعقوب بن سفيان الفسوي: قال علي بن المديني: لم يسمع الشعبي من عائشة. «المعرفة والتاريخ» 2/ 152.
______________
245 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدُ بْنُ مُسَرْهَدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ سَالِمٍ عَنْ كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ خَالَتِهِ مَيْمُونَةَ قَالَتْ وَضَعْتُ لِلنَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- غُسْلاً يَغْتَسِلُ بِهِ مِنَ الْجَنَابَةِ فَأَكْفَأَ الإِنَاءَ عَلَى يَدِهِ الْيُمْنَى فَغَسَلَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ثُمَّ صَبَّ عَلَى فَرْجِهِ فَغَسَلَ فَرْجَهُ بِشِمَالِهِ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ الأَرْضَ فَغَسَلَهَا ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ صَبَّ عَلَى رَاسِهِ وَجَسَدِهِ ثُمَّ تَنَحَّى نَاحِيَةً فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ فَنَاوَلْتُهُ الْمِنْدِيلَ فَلَمْ يَاخُذْهُ وَجَعَلَ يَنْفُضُ الْمَاءَ عَنْ جَسَدِهِ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ كَانُوا لاَ يَرَوْنَ بِالْمِنْدِيلِ بَاسًا وَلَكِنْ كَانُوا يَكْرَهُونَ الْعَادَةَ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ مُسَدَّدٌ فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دَاوُدَ كَانُوا يَكْرَهُونَهُ لِلْعَادَةِ فَقَالَ هَكَذَا هُوَ وَلَكِنْ وَجَدْتُهُ فِى كِتَابِى هَكَذَا.
أخرجه البخاري 259 (266)، ومسلم (317)،
______________
246 – حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عِيسَى الْخُرَاسَانِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى فُدَيْكٍ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنْ شُعْبَةَ قَالَ إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ إِذَا اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ يُفْرِغُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى سَبْعَ مِرَارٍ ثُمَّ يَغْسِلُ فَرْجَهُ فَنَسِىَ مَرَّةً كَمْ أَفْرَغَ فَسَأَلَنِى كَمْ أَفْرَغْتُ فَقُلْتُ لاَ أَدْرِى. فَقَالَ لاَ أُمَّ لَكَ وَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَدْرِىَ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ يُفِيضُ عَلَى جِلْدِهِ الْمَاءَ ثُمَّ يَقُولُ هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَتَطَهَّرُ.
—–
قال الألباني: ضعيف.
إسناد ضعيف فيه شعبة بن دينار الهاشمي وهو ضعيف الحديث
______________
247 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَتِ الصَّلاَةُ خَمْسِينَ وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ سَبْعَ مِرَارٍ وَغَسْلُ الْبَوْلِ مِنَ الثَّوْبِ سَبْعَ مِرَارٍ فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَسْأَلُ حَتَّى جُعِلَتِ الصَّلاَةُ خَمْسًا وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ مَرَّةً وَغَسْلُ الْبَوْلِ مِنَ الثَّوْبِ مَرَّةً.
قال الألباني: ضعيف.
إسناد ضعيف فيه أيوب بن جابر الحنفي وهو ضعيف الحديث
______________
248 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنِى الْحَارِثُ بْنُ وَجِيهٍ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ تَحْتَ كُلِّ شَعْرَةٍ جَنَابَةً فَاغْسِلُوا الشَّعْرَ وَأَنْقُوا الْبَشَرَ». قَالَ أَبُو دَاوُدَ الْحَارِثُ بْنُ وَجِيهٍ حَدِيثُهُ مُنْكَرٌ وَهُوَ ضَعِيفٌ.
ـ قال أَبو حاتم الرازي عن الحارث بن وجيه: هذا حديث منكر، والحارث ضعيف الحديث. «علل الحديث» (53).
ـ وأخرجه العُقيلي، في «الضعفاء» 1/ 569، في ترجمة الحارث بن وجيه، وقال: لا يتابع عليه، وله غير حديث منكر، وله إسناد غير هذا فيه لين أيضا.
ـ وقال الدارقُطني: يرويه الحارث بن وجيه، عن مالك بن دينار، عن محمد بن سِيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وغيره يرويه، عن مالك بن دينار، عن الحسن، مرسلا.
ورواه أَبَان العطار، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة قوله.
ولا يصح مسندا، والحارث بن وجيه من أهل البصرة ضعيف. «العلل» (1427).
ـ وقال الدارقُطني: غريب من حديث محمد بن سِيرين، عن أبي هريرة، تفرد به مالك بن دينار، وعنه الحارث بن وجيه. «أطراف الغرائب والأفراد» (5410).
______________
249 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَلِىٍّ – رضى الله عنه – أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ تَرَكَ مَوْضِعَ شَعْرَةٍ مِنْ جَنَابَةٍ لَمْ يَغْسِلْهَا فُعِلَ بِهِ كَذَا وَكَذَا مِنَ النَّارِ». قَالَ عَلِىٌّ فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ رَاسِى فَمِنْ ثَمَّ عَادَيْتُ رَاسِى ثَلاَثًا. وَكَانَ يَجِزُّ شَعْرَهُ.
قال الألباني: ضعيف.
ـ أخرجه ابن عَدي، في «الكامل» 7/ 77، في ترجمة عطاء بن السائب، وقال: عطاء بن السائب اختلط في آخر عمره، فمن سمع منه قديما مثل الثوري، وشعبة، فحديثه مستقيم، ومن سمع منه بعد الاختلاط فأحاديثه فيها بعض النكرة.
ـ وقال الدارقُطني: يرويه عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، حدث به عنه: حماد بن سلمة، وشعبة، وحفص بن عمر.
ورواه عبد الله بن رشيد، عن حفص بن غياث، عن الأعمش، وليث، عن زاذان، عن علي.
وروي عن حماد بن زيد، عن عطاء، عن زاذان، عن علي، موقوفا.
وكذلك قال الأسود بن عامر، عن حماد بن سلمة.
ورفعه عفان، عن حماد بن سلمة، وشعبة، عن عطاء، وعطاء تغير حفظه.
والمحفوظ عن عفان، عن حماد بن سلمة، قال: سمعته يذكر عن عطاء بن السائب، فصحفه الراوي، فقال: سمعت شعبة. «العلل» (365).
________
100 – باب فِى الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ. (99)
250 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِىُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَغْتَسِلُ وَيُصَلِّى الرَّكْعَتَيْنِ وَصَلاَةَ الْغَدَاةِ وَلاَ أُرَاهُ يُحْدِثُ وُضُوءًا بَعْدَ الْغُسْلِ.
وراجع نقل ابن رجب حول الخلاف هل يتوضأ بعد الغسل. فنقل أن النبي صلى الله عليه وسلم انما توضأ قبل الغسل. ثم نقل أقوال العلماء
______________
101 – باب فِى الْمَرْأَةِ هَلْ تَنْقُضُ شَعَرَهَا عِنْدَ الْغُسْلِ. (100)
251 – حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ وَابْنُ السَّرْحِ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ – وَقَالَ زُهَيْرٌ إِنَّهَا – قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَاسِى أَفَأَنْقُضُهُ لِلْجَنَابَةِ قَالَ «إِنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْفِنِى عَلَيْهِ ثَلاَثًا». وَقَالَ زُهَيْرٌ «تَحْثِى عَلَيْهِ ثَلاَثَ حَثَيَاثٍ مِنْ مَاءٍ ثُمَّ تُفِيضِى عَلَى سَائِرِ جَسَدِكِ فَإِذَا أَنْتِ قَدْ طَهُرْتِ».
إسناده صحيح. وأخرجه مسلم (330)،
______________
252 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ حَدَّثَنَا ابْنُ نَافِعٍ – يَعْنِى الصَّائِغَ – عَنْ أُسَامَةَ عَنِ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ امْرَأَةً جَاءَتْ إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ بِهَذَا الْحَدِيثِ. قَالَتْ فَسَأَلْتُ لَهَا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- بِمَعْنَاهُ قَالَ فِيهِ «وَاغْمِزِى قُرُونَكِ عِنْدَ كُلِّ حَفْنَةٍ».
قال عبد الحق: حديث المقبري عن أم سلمة بينهما ابن رافع
الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام بشرح سنن ابن ماجه الإمام: (3/ 30)
وقال ابو حاتم: هذا خطأ إنما هو سعيد المقبري عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم
علل الحديث: (2/ 26) وهناك خلاف آخر هل هو عن أبي رافع عن أم سلمة أم عن عبد الله بن رافع المصدر السابق
وراجع التعليقة على العلل لابن عبدالهادي
______________
253 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا أَصَابَتْهَا جَنَابَةٌ أَخَذَتْ ثَلاَثَ حَفَنَاتٍ هَكَذَا – تَعْنِى بِكَفَّيْهَا جَمِيعًا – فَتَصُبُّ عَلَى رَاسِهَا وَأَخَذَتْ بِيَدٍ وَاحِدَةٍ فَصَبَّتْهَا عَلَى هَذَا الشِّقِّ وَالأُخْرَى عَلَى الشِّقِّ الآخَرِ.
أخرجه البخاري 1/ 77 (277)
______________
254 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ عَنْ عُمَرَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ عَنْ عَائِشَةَ – رضى الله عنها – قَالَتْ كُنَّا نَغْتَسِلُ وَعَلَيْنَا الضِّمَادُ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُحِلاَّتٌ وَمُحْرِمَاتٌ.
____
قال الألباني: صحيح.
وهو في الصحيح المسند 1601 وعزاه لأبي داود
______________
255 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ قَرَاتُ فِى أَصْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ – قَالَ ابْنُ عَوْفٍ – وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِيهِ حَدَّثَنِى ضَمْضَمُ بْنُ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ أَفْتَانِى جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ أَنَّ ثَوْبَانَ حَدَّثَهُمْ أَنَّهُمُ اسْتَفْتَوُا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ «أَمَّا الرَّجُلُ فَلْيَنْشُرْ رَاسَهُ فَلْيَغْسِلْهُ حَتَّى يَبْلُغَ أُصُولَ الشَّعْرِ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَلاَ عَلَيْهَا أَنْ لاَ تَنْقُضَهُ لِتَغْرِفْ عَلَى رَاسِهَا ثَلاَثَ غَرَفَاتٍ بِكَفَّيْهَا».
إسناد ضعيف فيه محمد بن إسماعيل العنسي عابوا عليه أنه حدث عن أبيه من غير سماع
______________
102 – باب فِى الْجُنُبِ يَغْسِلُ رَاسَهُ بِالْخِطْمِىِّ أَيُجْزِئُهُ ذَلِكَ (101)
256 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَغْسِلُ رَاسَهُ بِالْخِطْمِىِّ وَهُوَ جُنُبٌ يَجْتَزِئُ بِذَلِكَ وَلاَ يَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ.
____
قال الألباني: ضعيف.
إسناده ضعيف لإبهام الرجل من بني سواءة
______________
103 – باب فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنَ الْمَاءِ. (102)
257 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِى سُوَاءَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَائِشَةَ فِيمَا يَفِيضُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ مِنَ الْمَاءِ قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَاخُذُ كَفًّا مِنْ مَاءٍ يَصُبُّ عَلَىَّ الْمَاءَ ثُمَّ يَاخُذُ كَفًّا مِنْ مَاءٍ ثُمَّ يَصُبُّهُ عَلَيْهِ.
قال الألباني: صحيح.
إسناده ضعيف لإبهام الرجل من بني سواءة