244 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في الضعفاء:
244 جرير بن أيوب البجلي
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير
حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: جرير بن أيوب عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي روى عنه وكيع وعبد الله بن رجاء البصري، منكر الحديث
319 – ومن حديثه ما حدثناه محمد بن زنجويه قال: حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا جرير بن أيوب البجلي، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي هريرة، أن النبي عليه السلام قال: «من أراد أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه قراءة ابن أم عبد» وله غير حديث. ولا يتابع على شيء منها وهذا يروى بغير هذا الإسناد بإسناد صالح
1 – ترجمة جرير بن أيوب البجلي
قال ابن معين كما في تاريخه رواية الدوري: لَيْسَ هُوَ بِذَاكَ، وقال مرة ليس بشيء، وقال مرة كما في المجروحين لابن حبان ضعيف
وقال عمرو بن علي جرير بن أيوب البجلي ضعيف الحديث قال أبو نعيم كان يضع الحديث. نقله ابن عدي في الكامل في الضعفاء
وقال البخاري كما في التاريخ الكبير مُنكر الحَدِيث
كنيته أبو عمرو أورده الإمام مسلم في الكنى والأسماء، وقال أبو زرعة في الضعفاء له: “جرير واه”، وقال أبو حاتم الرازي كما في الجرح والتعديل لابنه:” جرير بن أيوب البجلي هو منكر الحديث وهو ضعيف الحديث وهو أوثق من أخيه يحيى يكتب حديثه ولا يحتج به”. (عندي وقفة من كلمة” أوثق”)، قاله في أثناء ترجمة جرير وقال في أثناء ترجمة أخيه يحيى هو أخو جرير بن أيوب وهو أحب إلي من أخيه جرير. قال الحافظ في التعجيل وَهَذَا مُخَالف لما تقدم عَن أبي حَاتِم وَيحْتَاج الى تَحْرِير.
قلت تستقيم العبارة إذا كانت هكذا:” جرير بن أيوب البجلي هو منكر الحديث وهو ضعيف الحديث وهو أضعف من أخيه يحيى ويحيى يكتب حديثه ولا يحتج به” والله أعلم.
وقال أبو زرعة الرازي منكر الحديث. كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
وقال الحافظ البزار كما في مسنده ليس بالقوي وقال مرة ليس بالحافظ.
وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين: جرير بن أَيُّوب الْكُوفِي مَتْرُوك الحَدِيث، وَمرَّة أُخْرَى لَيْسَ بِثِقَة وَلَا يكْتب حَدِيثه نقل هذا القول الحافظ في تعجيل المنفعة.
وقال ابن خزيمة في صحيحه: في القلب من جرير بن أيوب” – أي شيء-.
قال أبو القاسم البغوي كما في معجم الصحابة هو ضعيف الحديث
وقال ابن حبان في المجروحين كانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ وَكَانَ أَبُو نعيم يَقُول جَرِير بْن أَيُّوب يضع الحَدِيث
قال ابن عدي في الكامل لم أر في حديثه إلا ما يحتمل وليس له حديث منكر قد جاوز الحد.
وقال الدارقطني في العلل 1563 في نقده لحديث آخر هذا باطل عن أبي هريرة، وقد قال أبو نعيم: كان جرير يضع الحديث. ونقل ابن الجوزي في الضعفاء عن الدارقطني قوله متروك.
قال الذهبي في ديوان الضعفاء تركوا حديثه. قال الحافظ ابن حجر في الإصابة أحد الضعفاء
قال الحافظ ابن حجر كما في إتحاف المهرة جرير بن أيوب وَاهٍ جداً، قال فيه البخاري: “منكر الحديث”، وهو جرح شديد منه. وقال أيضا كما في المطالب العالية ضعيف جدا
وَقَالَ السَّاجِي ضَعِيف الحَدِيث جدا
وَقَالَ بن السكن ضَعِيف الحَدِيث نقلهما قاله الحافظ في تعجيل المنفعة
2 – تخريج حديث الباب:
أخرج البزار في مسنده9794 وأبو يعلى 6106 من طريق أبي أسامة حدثنا جرير بن أيوب، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.
تابعه وكيع، قال حدثنا جرير بن أيوب البجلي به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 9754 وفي فضائل الصحابة 1537 وأبو يعلى في مسنده 6106
وعند الإمام أحمد “غريضا” بدلا من “غضا”. وفيه – كذا قال-.
تابعه عبد الله بن رجاء قال: حدثنا جرير بن أيوب البجلي به أخرجه العقيلي كما هنا
3 – عن عبد الله بن مسعود، أن أبا بكر، وعمر، بشراه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد» أخرجه ابن ماجه 138 في المقدمة والإمام أحمد في مسنده 35 – ومن طرقه ابن حبان في صحيحه 7066 – من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود به ولفظ ابن حبان ” من سره”
تابعه حماد، عن عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4340.
تابعه زائدة عن عاصم عن زر: عن عبد الله به نحوه أخرجه الإمام أحمد في مسنده 4255 وابن حبان في صحيحه 7067 وظاهره أن متن الباب من مسند ابن مسعود وكذلك أورده الإمام أحمد في مسند ابن مسعود وتصرف المزي في تحفة الأشراف أنه جعل حديث ابن ماجه كذلك من مسند ابن مسعود وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 852، والحديث أورده الإمام أحمد أيضا في مسند الصديق، ومن سنن ابن ماجه أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 708 في مسند الصديق – وأورده أيضا في مسند الفاروق 985 – وقال حديث حسن
وعاصم في الإسناد هو ابن أبي النجود
4 – … _قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال جاء رجل إلى عمر رضي الله عنه وهو بعرفة قال أبو معاوية وحدثنا الأعمش عن خيثمة عن قيس بن مروان أنه أتى عمر رضي الله عنه فقال جئت يا أمير المؤمنين من الكوفة (وذكر قصة ثم قال عمر رضي الله عنه) كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يزال يسمر عند أبي بكر رضي الله عنه الليلة كذاك في الأمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم يستمع قراءته فلما كدنا أن نعرفه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة بن أم عبد قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول له سل تعطه سل تعطه قال عمر رضي الله عنه قلت والله لأغدون إليه فلأبشرنه قال فغدوت إليه لأبشره فوجدت أبا بكر رضي الله عنه قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سبقته إلى خير قط إلا وسبقني إليه. أورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند 985 وقال هذا حديث صحيح، وقيس بن مروان مستور الحال ولكن تابعه علقمة بن قيس كما ترى في السند. قلت وأخرجه النسائي في السنن الكبرى 8198 و8199 و8200
5 – عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد ” أخرجه الإمام أحمد في مسنده 18457 وابن أبي شيبة في المصنف 30760 والبخاري في خلق أفعال العباد وفي التاريخ الكبير 2486 وابن قانع في معجم الصحابة من طريق عيسى بن دينار، عن أبيه، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق رضي الله عنه به. فيه دينار والد عيسى لم يرو عنه غير ابنه ذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود في سننه، أي أنه يصلح في الشواهد والمتابعات.