243 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال الإمام العقيلي في الضعفاء:
243 – جابر بن نوح الحماني (في حديثه وهم)
حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا عباس قال: سمعت يحيى بن معين يقول: جابر بن نوح إمام مسجد بني حمان ولم يكن بثقة وكان أبوه نوح ثقة، وقال في موضع آخر: جابر بن نوح ليس حديثه بشيء، كان حفص بن غياث يضعفه
ومن حديثه ما حدثنا به سهل بن سعد القزويني بقزوين قال: حدثنا محمد بن طريف البجلي قال: حدثنا جابر بن نوح الحماني عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟» قلنا: لا، قال: «تضامون في رؤية الشمس إذا لم يكن عليها سحاب؟» قلنا: لا، قال: «فإنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته» لا يتابع عليه
حدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا نعيم بن حماد قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهو الصواب
الشرح:
1 – ترجمة جابر بن نوح: روى له الترمذي
كنيته أبو بشير وفي «كتاب» أبي أحمد الحاكم: بشير، يعني بضم الباء قاله مغلطاي، قال ابن معين كما في رواية الدوري: جَابر بن نوح إِمَام مَسْجِد بنى حمان وَلم يكن بِثِقَة وَكَانَ أَبوهُ نوح ثِقَة، وقال مرة لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْء كَانَ حَفْص -أي ابن غياث- يُضعفهُ، وقال ابن معين أيضا كما نقله ابن أبي حاتم كان ضعيفا. وقال البخاري في التاريخ الكبير يعد فِي الكوفيين سَمِعَ الأعمش.، وقال أبو داود ما أنكر حديثه، وقال النسائي في الضعفاء والمتروكين ليس بالقوي، وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث
وقال ابن حبان في المجروحين: يَرْوِي عَن الأَعْمَش وَابْن أَبِي خَالِد الْمَنَاكِير الْكَثِيرَة كَأَنَّهُ كَانَ يخطئ حَتَّى صَار فِي جملَة من سقط الِاحْتِجَاج بِهِمْ إِذَا انفردوا، وقال ابن عدي كما في الكامل وجابر بن نوح هذا ليس له روايات كثيرة وهذا الحديث الذي ذكرته لا يعرف إلا بهذا الإسناد ولم أر له أنكر من هذا – قلت لا يقصد حديث الباب-.
قال الذهبي في المقتنى واه وفي الكاشف ليس بالقوي
قال مغلطاي “في «كتاب» أبي أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال الساجي: ليس بثقة.
وقال العقيلي: حديثه وهم.
وفي «كتاب» ابن الجارود: لم يكن بثقة، وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال الحافظ في التقريب ضعيف
مات سنة ثلاث ومائتين على الصحيح
* وفي سؤالات ابن الجنيد:
((104)) وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن جابر بن نوح الحماني،
فضعفه وقال: «رأيت حفص بن غياث يضحك منه يهزأ به»، ثم قال يحيى: «ليس بشيء».
((623)) سألت يحيى عن جابر بن نوح الحماني، فقال: «قد كان هاهنا»، قلت: كتبت عنه شيئًا؟ قال: «لا». انتهى من السؤالات
* وفي سؤالات البرذعي لأبي زرعة:
قلت: جابر بن نوح الحماني؟ قال: «واهي الحديث، حدث بغير حديث منكر» راجع جهود أبي زرعة
2 – حديث أبي هريرة في الباب أخرجه الترمذي في سننه 2554، والعقيلي كما هنا عن سهل بن سعد القزويني، والمزي في تهذيب الكمال من طريق مُحَمَّد بْن صالح ابن ذُرَيْح كلهم عن محمد بن طريف البجلي قال: حدثنا جابر بن نوح الحماني عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة به
تابعه أبو هريرة الصيرفي البصري واسمه محمد بن فراس، حدثنا جابر بن نوح به أخرجه الدارقطني في الرؤية 11
تابعه يحيى بن عيسى الرملي عن الأعمش به علقه الترمذي في سننه، ووصله ابن ماجه في سننه 178 و ابن أبي عاصم في السنة 444 وابن خزيمة في التوحيد من طريق محمد بن عبد الله بن نمير، والدارقطني في الرؤية 9 من طريق القاسم بن سعيد بن المسيب، والدارقطني في الرؤية 9 من طريق حميد بن الربيع، وابن منده في الإيمان من طريق يونس بن محمد 813، وابن عدي في الكامل من طريق ابن مصفى – في ترجمة يحيى بن عيسى -كلهم عن يحيى بن عيسى به
قال ابن عدي في الكامل وقال وهذا عن الأعمش يرويه يحيى بن عيسى وليحيى بن عيسى غير ما ذكرت وعامة رواياته مما لا يتابع عليه
تابعه المسيب بن شريك، عن الأعمش به أخرجه الدارقطني في الرؤية 12
تابعه عمرو بن عبد الغفار حدثنا الأعمش به أخرجه الدارقطني في الرؤية 10
تابعه مصعب بن محمد، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه به أخرجه الإمام أحمد في المسند 9058 وابن خزيمة في التوحيد وابن منده في الإيمان من طريق وهيب بن خالد، قال: ثنا مصعب بن محمد به
وقال الترمذي ورواه غير واحد عن الأعمش به
قال ابن منده في الإيمان ورواه ابن إدريس وغيره عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة.
تنبيه: قول ابن منده (عن أبي هريرة) لا أدري هل هناك خطأ في اسم الصحابي أم لا؟ ولعله تصحيف. فيكون الصواب (عن أبي سعيد)
قال الترمذي في العلل الكبير؛ وذكره من طريق عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ … سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَهَكَذَا رَوَى سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعُدَّ حَدِيثَ ابْنِ إِدْرِيسَ مَحْفُوظًا”
3 – حديث أبي سعيد الخدري في الباب:
أخرجه العقيلي كما هنا من طريق نعيم بن حماد، وأخرجه ابن ماجه 179 والترمذي في العلل الكبير 622 عن محمد بن العلاء الهمداني، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة 452 وأبو يعلى في مسنده 1006 والدارقطني في الرؤية 8 من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة 452 وأبو يعلى في مسنده 1006عن ُمحَمَّد بْن عبد الله بن نمير، وأخرجه أبو بكر بن خزيمة في التوحيد عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأخرجه ابن منده في الإيمان 810 من طريق عثمان ابن أبي شيبة كلهم عن عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري،
تابعه أبو معاوية عن الأعمش به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 112680 عن زياد بن أيوب نا أبو معاوية به – ولم يذكر لفظه-.
تابعه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش به أخرجه الإمام أحمد في المسند 11120
4 – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن أناسا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال النبي صلى الله عليه وسلم نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب قالوا لا قال وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب قالوا لا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما تضارون في رؤية الله عز وجل يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما أخرجه البخاري في صحيحه
4581 ومسلم 183 من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري به مطولا تابعه سعيد بن أبي هلال عن زيد عن عطاء بن يسار به أخرجه البخاري في صحيحه 7439 ومسلم 183 تابعه هشام بن سعد، حدثنا زيد بن أسلم به أخرجه مسلم 183 وابن منده في والحاكم في المستدرك 8736 تابعه عبد الرحمن بن إسحاق، حدثنا زيد بن أسلم به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 11127
تابعه الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد به (موافقا أبا هريرة) مطولا أخرجه البخاري في صحيحه 6573 و7437 ومسلم 182
5 – عن أبي هريرة، قال: قالوا: يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: «هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة، ليست في سحابة؟» قالوا: لا، قال: «فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر، ليس في سحابة؟» قالوا: لا، قال: ” فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم، إلا كما تضارون في رؤية أحدهما أخرجه مسلم 2968 وأبو داود في سننه 4730 من طريق من طريق سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة به مطولا.
قال ابن منده في الإيمان بعد أن أخرجه من طريق ابن عيينة قال ” مشهور عن ابن عيينة رواه ابن أبي حازم وأبو معاوية مختصرا”
تابعه العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة به نحوه أخرجه الترمذي 2557 وابن منده في الإيمان 815 والإمام أحمد في المسند 8817من طريق عبد العزيز بن محمد (الدراوردي)،وأخرجه الإمام أحمد في المسند 8817 من طريق حفص بن ميسرة عن العلاء بن عبد الرحمن به
أقوال بعض أهل العلم في الخلاف المذكور:
1 – قال ابن خزيمة في التوحيد قال لنا محمد بن يحيى: الحديث عندنا محفوظ، عن أبي هريرة، وعن أبي سعيد، وقال ابن خزيمة في التوحيد بعده بقليل الخبر “محفوظ عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأبي سعيد”
2 – قال الترمذي في العلل الكبير:
(622) – حَدَّثَنا أبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، قالَ: قُلْنا يا رَسُولَ اللَّهِ: هَلْ نَرى رَبَّنا؟ قالَ: «تُضارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ فِي غَيْرِ سَحابٍ» الحَدِيثَ
(623) – وقالَ يَحْيى بْنُ عِيسى الرَّمْلِيُّ وجابِرُ بْنُ نُوحٍ الحِمّانِيُّ عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.
سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهَكَذَا رَوَى سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعُدَّ حَدِيثَ ابْنِ إِدْرِيسَ مَحْفُوظًا”
3 – قال العقيلي كما هنا في حديث أبي هريرة لا يتابع عليه – أي جابر بن نوح- وقال في حديث أبي سعيد الخدري وهو الصواب.
4 – قال الترمذي في سننه: وحديث ابن إدريس، عن الأعمش، غير محفوظ، وحديث أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أصح وهكذا رواه سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه مثل هذا الحديث وهو حديث صحيح أيضا.
* ونقل كلام الترمذي الشيخ مقبل في أحاديث معلة (163) وقال:
يقول المباركفوري: أخرجه الشيخان من طريق عطاء بن يسار عن أبي سعيد. اهـ
وقد ذكر الحافظ كلام الترمذي في «النكت الظراف» وأقره عليه.
5 – قال الدارقطني في العلل له 3171 – وسئل عن حديث أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري، قال: قلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل نرى ربنا؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس … الحديث.
فقال: يرويه الأعمش، واختلف عنه؛
فرواه عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري.
وخالفه يحيى بن عيسى الرملي، وعمرو بن عبد الغفار، ومحمد بن جابر، وجابر بن نوح، فرووه عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وكذلك رواه وهيب، عن مصعب بن محمد، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
ويشبه أن يكونا صحيحين.
ومرة قال في العلل:
(1495) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرى رَبَّنا؟ قالَ: هَلْ تَرَوْنَ الشَّمْسَ نَصِفَ النَّهارِ لَيْسَ فِي السَّماءِ سَحابَةٌ؟ قالُوا: نَعَمْ، قالَ: فَهَلْ تَرَوْنَ القَمَرَ لَيْلَةَ البَدْرِ؟ الحَدِيثَ.
فَقالَ: يَرْوِيهِ مُصْعَبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، وسُهَيْلُ بْنُ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، ورَواهُ الأعْمَشُ، عَنْ أبِي صالِحٍ، واخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَواهُ يَحْيى بْنُ عِيسى الرَّمْلِيُّ، وجابِرُ بْنُ نُوحٍ الحِمّانِيُّ، وعَمْرُو بْنُ عَبْدِ الغَفّارِ، ومُحَمَّدُ بْنُ جابِرٍ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ.
وخالَفَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ فَرَواهُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ مِنَ الأثْباتِ، ويُشْبِهُ أن يكون القولان محفوظين.
6 – قال ابن منده في الإيمان بعد ذلك هذه الأحاديث عن الأعمش شاهد لحديث سهيل عن أبي صالح ولحديث أبي سعيد وهو (وهي) مقبولة على رسم أبي داود وأبي عيسى والنسائي ورواتها مشاهير
7 – قال الألباني كما في ظلال الجنة: جابر بن نوح ضعيف كما في “التقريب” ولم يوثقه أحد كما يؤخذ من “التهذيب” فلعل تصحيح الترمذي لحديثه للمتابعة من الرملي وغيره فقد قال الترمذي أيضا: وهكذا روى يحيى بن عيسى الرملي وغير واحد عن الأَعْمَشَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم, وروى عبد الله بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم أصح, وهكذا رواه سُهَيْل بْن أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقد روي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ غير هذا الوجه مثل هذا الحديث وهو حديث صحيح.
قلت: حديث ابن إدريس يأتي في الكتاب برقم 452. وحديث سهيل بن أبي صالح يأتي أيضا بعد هذا. وحديث أبي سعيد يأتي من وجه آخر أيضا برقم 457 و458 وحديث ابن إدريس عن الأعمش محفوظ أيضا كما نقله ابن خزيمة عن محمد بن يحيى الذهلي الحافظ خلافا للترمذي.
8 – عن جرير بن عبد الله، قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: «أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس، وقبل غروبها» – يعني العصر والفجر -، ثم قرأ جرير {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} [طه: 130] أخرجه البخاري 554 و573 و4851 و7434 و7435 ومسلم 633 وأبو داود 4729 والترمذي 2551 وابن ماجه 177 والنسائي في السنن الكبرى 7714 و11460 من طريق إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس بن أبي حازم، قال: سمعت جرير بن عبد الله به
تابعه بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم به أخرجه البخاري 7436 والنسائي في السنن الكبرى 7713
9 – وفي الباب عن أبي رزين العقيلي