2425 – 2426 الفوائد المنتقاة على شرح صحيح مسلم
مجموعة ابراهيم البلوشي وأبي عيسى البلوشي وفيصل الشامسي وفيصل البلوشي
وهشام السوري
مجموعة طارق أبي تيسير، وصالح الصيعري، ومحمد البلوشي، وعبدالحميد البلوشي، وجمال، وكديم.
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———‘——-‘——–
صحيح مسلم
باب فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما
62 – (2425) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن القاري، عن موسى بن عقبة، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه، أنه كان يقول: ” ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل في القرآن {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله} [الأحزاب: 5] ” قال الشيخ أبو أحمد محمد بن عيسى: أخبرنا أبو العباس السراج، ومحمد بن عبد الله بن يوسف الدويري، قالا: حدثنا قتيبة بن سعيد، بهذا الحديث.
62 – حدثني أحمد بن سعيد الدارمي، حدثنا حبان، حدثنا وهيب، حدثنا موسى بن عقبة، حدثني سالم، عن عبد الله بمثله
63 – (2426) حدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر – قال: يحيى بن يحيى: أخبرنا وقال الآخرون: حدثنا – إسماعيل يعنون ابن جعفر، عن عبد الله بن دينار، أنه سمع ابن عمر، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا، وأمر عليهم أسامة بن زيد، فطعن الناس في إمرته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن تطعنوا في إمرته، فقد كنتم تطعنون في إمرة أبيه من قبل، وايم الله إن كان لخليقا للإمرة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده»
64 – (2426) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، حدثنا أبو أسامة، عن عمر يعني ابن حمزة، عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وهو على المنبر: «إن تطعنوا في إمارته – يريد أسامة بن زيد – فقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إن كان لخليقا لها، وايم الله إن كان لأحب الناس إلي، وايم الله إن هذا لها لخليق – يريد أسامة بن زيد – وايم الله إن كان لأحبهم إلي من بعده، فأوصيكم به فإنه من صالحيكم»
………………………………….
زيد بن حارثة (المتوفي سنة 8 هـ) صحابي وقائد عسكري مسلم، كان مولى للنبي محمد، وكان النبي محمد قد تبناه قبل بعثته، وهو أول الموالي إسلامًا، ومن السابقين الأولين للإسلام، والوحيد من بين أصحاب النبي محمد الذي ذُكر اسمه في القرآن. شهد زيد العديد من غزوات النبي محمد، كما بعثه قائدًا على عدد من السرايا. قُتل زيد في غزوة مؤتة وهو قائد جيش المسلمين أمام جيش من البيزنطيين والغساسنة يفوق المسلمين عددًا.
ذكروا أنه سبي وهو صغير وجاء أبوه وعمه وقيل اخوه ليذهب معهم فأبى مفارقة النبي صلى الله عليه وسلم وتبناه النبي صلى الله عليه وسلم.
ولد قبل الهجرة ب 43 سنة فهو أصغر من النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين .
قال ابن حجر :
أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن عبد العزى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن عوف بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة الكلبي الحب بن الحب يكنى أبا محمد ويقال أبو زيد وأمه أم أيمن حاضنة النبي قال بن سعد ولد أسامة في الإسلام ومات النبي وله عشرون سنة وقال بن أبي خيثمة ثماني عشرة وكان أمره على جيش عظيم فمات النبي قبل أن يتوجه فانفذه أبو بكر وكان عمر يجله ويكرمه وفضله في العطاء على ولده عبد الله بن عمر واعتزل أسامة الفتن بعد قتل عثمان إلى أن مات في أواخر خلافة معاوية وكان قد سكن المزة من عمل دمشق ثم رجع فسكن وادي القرى ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف وصحح بن عبد البر أنه مات سنة أربع وخمسين وقد روى عن أسامة من الصحابة أبو هريرة وابن عباس ومن كبار التابعين أبو عثمان النهدي وأبو وائل وآخرون وفضائله كثيرة وأحاديثه شهيرة ا هـ. الإصابة لابن حجر
قال البخاري في صحيحه :
باب مناقب زيد بن حارثة مولى النبي صلى الله عليه وسلم وقال البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنت أخونا ومولانا
وذكر حديث عبدلله بن عمر في اهليته للإمارة
وذكر عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت دخل علي قائف والنبي صلى الله عليه وسلم شاهد وأسامة بن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال إن هذه الأقدام بعضها من بعض قال فسر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأعجبه فأخبر به عائشة .
وبوب البخاري أيضا :
باب ذكر أسامة بن زيد رضى الله تعالى عنه
عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن قريشا أهمهم شأن المخزومية فقالوا من يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن عبد الله بن دينار قال نظر بن عمر يوما وهو في المسجد إلى رجل يسحب ثيابه في ناحية من المسجد فقال انظر من هذا ليت هذا عندي قال له إنسان أما تعرف هذا يا أبا عبد الرحمن هذا محمد بن أسامة قال فطأطأ بن عمر رأسه ونقر بيديه في الأرض ثم قال لو رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحبه
عن أسامة بن زيد رضى الله تعالى عنهما حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول اللهم أحبهما فإني أحبهما
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري:
قوله : ( اللهم أحبهما فإني أحبهما ) هذا يشعر بأنه صلى الله عليه وسلم ما كان يحب إلا لله وفي الله ولذلك رتب محبة الله على محبته وفي ذلك أعظم منقبة لأسامة والحسن
_______
وفي صحيح مسلم:
عن عامر بن شراحيل الشعبي ، شعب همدان ، أنه سأل فاطمة بنت قيس ، أخت الضحاك بن قيس وكانت من المهاجرات الأول فقال : حدثيني حديثا سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا تسنديه إلى أحد غيره ، فقالت : لئن شئت لأفعلن ، فقال لها : أجل حدثيني فقالت : نكحت ابن المغيرة ، وهو من خيار شباب قريش يومئذ ، فأصيب في أول الجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما تأيمت خطبني عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم على مولاه أسامة بن زيد ، وكنت قد حدثت ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : من أحبني فليحب أسامة….
____
وعند الترمذي
وعن عائشة قالت: أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة. قالت عائشة: دعني حتى أكون أنا الذي أفعل. قال: «يا عائشة أحبيه فإني أحبه» قال الترمذي حسن غريب
حسنه الألباني. وهو في الصحيح المسند 1596
لكن قد يكون ألمح الذهبي إلى اعلاله حيث قال وكان سنه سنها.
________
وفي الصحيحة:
1019 – ” لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه “.
745 – ” أسامة أحب الناس، ما حاشا فاطمة ولا غيرها “.
قلت سيف : وهو في الصحيح المسند 719 وقال الشيخ مقبل : والقائل ما حاشا فاطمة ولا غيرها هو عبد الله بن عمر كما في المسند 5848 وأصل الحديث في البخاري في المغازي كما في تحفة الأشراف . انتهى
_______
وفي مشكاة المصابيح
6175 -[41] (حسن)
وعن أسامة بن زيد قال: لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع علي يديه ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي.
رواه الترمذي وقال: هذا حديث غريب
قلت سيف : هو في الصحيح المسند 17
—-
من فضائل أسامة :
فضله عمر في العطاء على ابنه
فقال عبد الله :: « لقد فضلت علي أسامة ، و قد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد » . فأجابه عمر : « إن أسامة كان احب إلى رسول الله منك ، و أبوه كان أحب إلى رسول الله من أبيك » . ضعفه محقق السير ط الحديث . ومحقق السير ط الرسالة. وله شاهد عن ابن عمر أخرجه الحاكم لكن فيه عبدالله بن إسحاق بن الفضل قال العقيلي لا يتابع على حديثه
أسبقية زيد للإسلام :
قال الزهري: ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد انتهى
فيقال اول من أسلم من الموالي زيد .
بل صححه الألباني بلفظ ( …. وأما أنت يا زيد فمولاي ومني وإلي ، وأحب القوم إلي ) الصحيحة 1550
فرسول الله دخل مكة يوم الفتح العظيم و رديفه ( أسامة بن زيد ) . ثم دخل الكعبة عن يمينه و يساره بلال بن رباح و أسامة .
استشهد زيد بن حارثة في مؤته. فكان أسامة يدخل عليه ويبكي فيبكي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا رآه قال : لألقين منك اليوم ما لقيت أمس. يعني من الحزن والبكاء
خوف رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم من الأخطاء :
أخطأ أسامة متأولا حيث قتل رجلا بعد أن قال لا إله إلا الله حيث ظنه قالها خوفا من السيف. فعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هلا شققت عن قلبه.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس وخطبها عدد من الرجال :
انكحي أسامة قالت : فنكحته فاغتبطت به . يعني وجدت السعادة معه
أسامة والفتنة :
قال أسامه «لا أقاتل أحد يقول لا إله إلا الله أبدا ». فقال له أحدهم : «ألم يقل الله ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) ». فأجابهم أسامة قائلا : « أولئك هم المشركون ، و لقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة و كان الدين كله لله ».
أخرجه ابن سعد في الطبقات وحسنه جامع تفسير ابن سعد
قلت سيف : على شرط الذيل على الصحيح المسند
قال الذهبي : ومن غير وجه عن عمر أنه لم يلق أسامه قط إلا قال : السلام عليك أيها الأمير ورحمة الله توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت علي أمير
قال عبيد الله بن عبد الله رأيت أسامة بن زيد مضطجعا عند باب حجرة عائشة رافعا عقيرته يتغنى. ورايته يصلي عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فمر به مروان فقال اتصلي عند قبر وقال له قولا قبيحا فقال يا مروان إنك فاحش متفحش وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يبغض الفاحش المتفحش . أخرجه الطبراني 405 وإسناده حسن.
قال باحث:
من فوائد الحديث:
1- أن الطاعن إذا لم يعلم حال المطعون عليه فرماه بما ليس فيه لا يعبأ بذلك الطعن ولا يعمل به. فقطع النبي صلى الله عليه وسلم بسلامة العاقبة في إمرة أسامة رضي الله عنه فلم يلتفت لطعن من طعن.
2- إنّما طُعِن في إمارته ، وإمارة أبيه رضي الله عنهما لأنّهما من الموالي. وقد كانت العرب تَستنكف من اتباع الموالي.
3- على المسلم أنْ يترك عادات الجاهلية. فالطعن في النّسب من عاداتهم.
4- ارتفاع قدْر الناس في الإسلام بالعلم، والتقوى.
ففيه معنى : إن أكرمكم عند الله أتقاكم
5- قوله: ( لمن أحب الناس إليَّ بعده) أي: بعد أبيه زيد بن حارثة رضي الله عنه أراد به بيان حبّه لأسامة رضي الله عنه لا تفضيله في الحب على غيره.
6- آخر البعوث التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم قُبيل وفاته، كان بعث أسامة رضي الله عنه إلى أرض فلسطين، أمره أن يوطئ معه بخيل المهاجرين والأنصار تخوم البلقاء.
7- قوله: (فطعن بعض الناس): قيل هو “عياش بن أبي ربيعة المخزومي”.
8- منقبة وفضيلة، وتزكية من النبي صلى الله عليه وسلم لزيد ، وابنه أسامة رضي الله عنهما.
9- جواز تقديم المفضول على الفاضل في الإمارة .
10- الظاهر أن من تكلم في إمارة أسامة؛ كانوا أفراداً من الصحابة وليس كل الصحابة، وكانوا بذلك مجتهدين في ما قالوا، لأنهم خشوا أن يضعف عن الإمارة لصغر سنه، ومع هذا فقد أنكر عليهم عمر، وأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرهم إنه جدير بالإمارة فما يُعرف أن أحداً منهم تكلم فيه بعد ذلك.
11- فيه قطع الإشاعات قبل انتشارها
12- للسن أثره في الحكمة وسياسة الأمور، واختيار الرجل المناسب فاسامة عنده علم بالحروب وقوة جسديه .
ورد في صحيح مسلم :
4270 – ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ، ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺎﺗﻢ، ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪ، ﻗﺎﻝ: ﺳﻤﻌﺖ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ اﻷﻛﻮﻉ، ﻳﻘﻮﻝ: «§ﻏﺰﻭﺕ ﻣﻊ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺒﻊ ﻏﺰﻭاﺕ، ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻣﻦ اﻟﺒﻌﻮﺙ ﺗﺴﻊ ﻏﺰﻭاﺕ ﻣﺮﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ، ﻭﻣﺮﺓ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﺳﺎﻣﺔ»
البخاري ومسلم برقم ١٨١٥
قال صاحبنا ابوصالح: وعند البخاري أيضا عن سلمة بن الأكوع غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وغزوت مع ابن حارثة استعمله علينا
13- الصحابة على كل حال مجتهدون في شأن جيش أسامة سواء من رأى منهم تسيير الجيش، أو لم ير ذلك، أو رأى عزل أسامة، أو لم ير ذلك، فما أرادوا من ذلك إلا الخير، والنصح لدين الله والمسلمين، وهم أبعد ما يكونون على كل ما يرميهم به الرافضة من التهم الباطلة الجائرة.
14- الإمارة في الإسلام شأنها عظيم.
15- حكمة النبي صلى الله عليه وسلم وبُعد نظره ، ومعرفته بالرجال.
وعلى الحاكم أن يعرف من يصلح للوظائف المهمه والقيادات .
16- جواز الحَلِف بـ(وأيْم الله). وهي مشتقّة من اليُمْن والبركة. [
17- أنه يتأسى المرء بما قيل في المرء من الكذب إذا قيل مثل ذلك فيمن كان قبله من الفضلاء.
18- التبكيت للطاعنين؛ لأنهم لما طعنوا في إمارة أبيه، ثم ظهر من غناه وفضله ما ظهر كان ذلك ردا لقولهم.
19- لا يجوز أن يحب الشارع إلا من أحبه الله ومن لا يسوغ فيه العيب والنقص.
20- عِظَم شأن الحُبّ في الله.
21- هنيئا وسعادة لمن كَسَب محبّة النبي صلى الله عليه وسلم.
22- قوله: (في إمارة أبيه من قبل) وهي: إمارة زيد بن حارثة في غزوة مؤتة.
23- توسّم النبي صلى الله عليه وسلم في أسامة النجابة، والنٌّضج العقلي منذ صِغَره.
24- اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم وحرصه الشديد على الشباب.
25- على المسلم التثبت فيما يتكلم به .
27- الإنسان مُحاسب على الكلام الذي يقوله.
28- إنّ الكلمات، والعبارات لها تأثير قد يكون أشد من الفعال.
29- تشبيه بليغ عبّر بالطعن للكلمات وشدّة وقعها على الإنسان، كشدّة الطعن بالرمح عل الجسد، فهو أيضا مؤثّر وموجع.