224،225،226 رياح المسك العطرة من رياض صحيح البخاري المزهرة.
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة.
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
60 بابُ البَوْلِ قائِمًا وقاعِدًا
224 – حَدَّثَنا آدَمُ، قالَ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ أبِي وائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قالَ «أتى النَّبِيُّ -[(55)]- ? سُباطَةَ قَوْمٍ فَبالَ قائِمًا، ثُمَّ دَعا بِماءٍ فَجِئْتُهُ بِماءٍ فَتَوَضَّأ»
61 بابُ البَوْلِ عِنْدَ صاحِبِهِ، والتَّسَتُّرِ بِالحائِطِ
225 – حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، قالَ: حَدَّثَنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ أبِي وائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قالَ: «رَأيْتُنِي أنا والنَّبِيُّ ? نَتَماشى، فَأتى سُباطَةَ قَوْمٍ خَلْفَ حائِطٍ، فَقامَ كَما يَقُومُ أحَدُكُمْ، فَبالَ، فانْتَبَذْتُ مِنهُ، فَأشارَ إلَيَّ فَجِئْتُهُ، فَقُمْتُ عِنْدَ عَقِبِهِ حَتّى فَرَغَ»
62 بابُ البَوْلِ عِنْدَ سُباطَةِ قَوْمٍ
226 – حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَةَ، قالَ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ أبِي وائِلٍ، قالَ: كانَ أبُو مُوسى الأشْعَرِيُّ يُشَدِّدُ فِي البَوْلِ، ويَقُولُ: «إنَّ: بَنِي إسْرائِيلَ كانَ إذا أصابَ ثَوْبَ أحَدِهِمْ قَرَضَهُ»
فَقالَ: حُذَيْفَةُ لَيْتَهُ أمْسَكَ «أتى رَسُولُ اللَّهِ ? سُباطَةَ قَوْمٍ فَبالَ قائِمًا»
_____
فوائد الأبواب:
1 – قوله (باب البول قائما وقاعدا) أما “قائما” فظاهر من الحديث وأما قوله ” وقاعدا” فيظهر لي أنه مستفاد من بعض طرق الحديث كما سيأتي.
2 – حديث حذيفة رضي الله عنه أخرجه الستة البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
3 – فيه: خدمة العالم، قاله المهلب ونقله ابن بطال في شرح صحيح البخاري له.
4 – فيه: أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد قضاء حاجة الإنسان توارى عن أعين الناس بما يستره من حائط أو شجر، وبذلك كان يأمر أمته صلى الله عليه وسلم. قاله ابن بطال في شرح صحيح البخاري له
5 – فيه البول عند صاحبه والتستر بالحائط قاله البخاري في صحيحه.
قال الكرماني: فيه طلب البائل من صاحبه القرب منه ليستره الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري (3/ 76)
6 – فيه البول عند سباطة قوم قاله البخاري في صحيحه.
قال ابن حجر: يحتمل أن يكون علم إذنهم في ذلك بالتصريح أو غيره أو لكونه مما يتسامح الناس به. انتهى من فتح الباري
7 – وترجم النسائي على الحديث بقوله ” الرخصة في البول في الصحراء قائما”.
8 – قرر ابن حجر أنه وقع في بعض الروايات المسح على الخفين من حديث المغيرة وفيها أنه مسح على خفيه بعد البول على السباطة وذكر ابن حجر أن ابن خزيمة رجح أنه محفوظ من الوجهين ومال ابن حجر إلى أن الأصح حديث حذيفة وكذلك البيهقي.
فمن صحح حديث المغيرة قال فيه دليل للمسح على الخفين في الحضر.
المهم المسح على الخفين في الحضر ثابت من حديث علي بن أبي طالب وصفوان بن عسال.
9 – قاعدة: النهي عن البول قائما لم يصح فيه حديث أما حديث لا تبل قائما فلا يصح راجع الضعيفة (938) بقي حديث عائشة وإنما فيه النفي وهو في الصحيحين ويحمل هذا النفي بحسب علمها فحذيفة أثبت بوله صلى الله عليه وسلم قائما
10 – أوله عند البخاري 225 من طريق منصور ” رأيتني أنا والنبي صلى الله عليه وسلم نتماشى”.
11 – قوله (قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم سباطة قوم) زاد البخاري 225 من طريق منصور ” خلف حائط” وسبب رواية حذيفة للحديث ما أخرجه البخاري 226 من طريق منصور ” كان أبو موسى الأشعري يشدد في البول – زاد مسلم 273 من طريق منصور ” ويبول في قارورة”- ويقول إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب – وعند مسلم 273 ” جلد” – أحدهم قرضه – وعند مسلم 273 ” بالمقاريض” – فقال حذيفة ليته أمسك” وعند مسلم 273 من طريق منصور ” لوددت أن صاحبكم لا يشدد هذا التشديد”.
12 – “رُوِيَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا يَبُولُ قَائِمًا، فَقَالَ: وَيْحَكَ، أَفَلَا قَاعِدًا، بَنُو إِسْرَائِيلَ كَانُوا فِي شَانِ الْبَوْلِ أَشَدّ مِنْكُمْ، إِنَّمَا كَانَ مَعَ أَحَدِهِمْ شَفْرَتُهُ أَوْ مِقْرَاضُهُ لَا يُصِيبُ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا قطعه. أخرجه ابن المنذر في الأوسط قال حُدِّثْتُ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا مُوسَى وَرَأَى رَجُلًا يَبُولُ قَائِمًا، فذكر نحوه” قلت أوله معلق وفيه أيضا عنعنة ابن إسحق.
13 – قوله (فبال قائما) وعند الترمذي 13 وابن ماجه 305 من طريق وكيع عن الأعمش ” فبال عليها قائما” وعند البخاري 225 من طريق منصور ” فقام كما يقوم أحدكم فبال فانتبذت منه فأشار إلي فجئته فقمت عند عقبه حتى فرغ” وعند مسلم 273 من طريق أبي خيثمة عن الأعمش ” فتنحيت فقال ” ادنه”” وعند أبي داود 23 من طريق أبي عوانة عن الأعمش ” فذهبت أتباعد فدعاني”. وعند الحميدي في مسنده 447 من طريق الأعمش ” فذهبت أتنحى عنه فجذبني إليه”.
14 – قوله (ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ) زاد مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي من طرق عن الأعمش ” فمسح على خفيه”. قال النسائي ولم يذكر منصور المسح.
15 – قال الترمذي ” وقد رخص قوم من أهل العلم في البول قائما”.
16 – قال ابن المنذر في الأوسط 252 ” وَاسْتَحَبَّ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لِمَنْ بَالَ قَاعِدًا أَنْ يَتَبَاعَدَ عَنِ النَّاسِ، وَلَمْ يَرَ بَاسًا أَنْ يَبُولَ بِقُرْبِ النَّاسِ مَنْ بَالَ قَائِمًا، قَالَ: وَذَلِكَ أَنَّ الْبَوْلَ قَائِمًا أَحْصَنُ لِلدُّبُرِ وَأَسْلَمُ لِلْحَدَثِ.”
17 – قال الخطابي:
ويشبه أن يكون السبب في بوله قائما أنه قد أعجله البول ولم يجد للقعود موضعا، إذ كان ما يليه من طرف السباطة مرتفعا عاليا
والثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعتاد من فعله البول قاعدا وإنما كان ذلك الفعل منه نادرا لضرورة دعته إليه والله أعلم
وقوله: فأشار إلي فجئت فقمت عند عقبه، فالمعنى في إدنائه إياه مع استحبابه الإبعاد في الحاجة إذا أرادها هو أن يكون سترا بينها وبين الناس
أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) (1/ 278)
18 – قال ابن العثيمين في التعليق على البخاري:
اشترط العلماء رحمهم الله لذلك شرطين:
الشرط الأول: أن يأمن التلوث
والشرط الثاني: أن يأمن ناظرا
فالصواب جواز البول قائما وأنه لا كراهة لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله بغير ضرورة. انتهى بمعناه
وخاصة في هذه الأزمنة كثيراً ما يُحتاج إلى البول قائما في الخلاء لارتفاع المراحيض أو لتلوثها
19 – قال ابن بطال:
فى نص الحديث جواز البول قائما، وأما البول قاعدا فمن دليل الحديث، لأنه إذا جاز البول قائما فقاعدا أجوز، لأنه أمكن.
واختلف العلماء فى البول قائما، فروى عن عمر بن الخطاب، وعلى بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وابن عمر، وسهل بن سعد، وأنس بن مالك، وأبى هريرة، وسعد بن عبادة: أنهم بالوا قياما. وروى مثله عن ابن المسيب، وابن سيرين، وعروة بن الزبير.
وكرهت طائفة البول قائما، ذكر ابن أبى شيبة، فى مصنفه إنكار عائشة أن يكون رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بال قائما. وعن عمر بن الخطاب، أنه قال: ما بلت قائما منذ أسلمت. وعن مجاهد أنه قال: ما بال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائما قط إلا مرة فى كثيب أعجبه. وروى عن ابن مسعود أنه قال: من الجفاء أن تبول وأنت قائم. وهو قول الشعبى. وكرهه الحسن، وكان سعد بن إبراهيم لا يجيز شهادة من بال قائما.
وفيه قول ثالث: أن البول إذا كان فى مكان لا يتطاير عليه منه شاء فلا بأس به، وإن كان فى مكان يتطاير عليه، فهو مكروه. هذا قول مالك، وهو دليل الحديث، لأنه (صلى الله عليه وسلم) أتى سباطة قوم فبال قائما. والسباطة: المزبلة، والبول فيها لا يكاد يتطاير منه كبير شاء، فلذلك بال قائما (صلى الله عليه وسلم). ومن كره البول قائما، فإنما كرهه خشية ما يتطاير إليه من بوله، ومن أجازه قائما، فإنما أجازه خوف ما يحدثه البائل جالسا فى الأغلب من الصوت الخارج عنه إذا لم يمكنه التباعد عمن يسمعه. وقد جاء عن عمر بن الخطاب أنه قال: البول قائما أحصن للدبر. وكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا بال قائما لم يبعد عن الناس، ولا أبعدهم عن نفسه، بل أمر حذيفة بالقرب منه إذ بال قائما
شرح صحيح البخارى لابن بطال (1/ 334)
20 – عن عائشة، قالت: «من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائما فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعدا». أخرجه الترمذي 12 والنسائي 29 وابن ماجه 307 من طريق شريك، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة به، تابعه سفيان – هو الثوري -عن المقدام به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 25045 و25787 ولفظه ” من حدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال قائما بعدما أنزل عليه الفرقان فلا تصدقه “، ما بال قائما منذ أنزل عليه الفرقان “،تابعه إسرائيل، عن المقدام بن شريح يه نحوه أخرجه الحاكم في المستدرك 663 وترجم عليه النسائي بقوله ” البول في البيت جالسا”، وقال الترمذي ” ومعنى النهي عن البول قائما على التأديب لا على التحريم”.
21 – قال ابن ماجه في سننه 309:” سمعت أحمد بن عبد الرحمن المخزومي، يقول: قال: سفيان الثوري في حديث عائشة،: أنا رأيته يبول قاعدا ” قال: الرجل أعلم بهذا منها قال أحمد بن عبد الرحمن، وكان من شأن العرب البول قائما، ألا تراه في حديث عبد الرحمن ابن حسنة، يقول: «قعد يبول كما تبول المرأة»
قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب في ترجمة المخزومي:” “قال الذهبي ليس بمشهور كذا قال”, وقد روى عنه أيضا المحاملي وقال ابن حبان في “الثقات”: “أحمد بن عبد الرحمن القرشي المقري كوفي يروي عن أبي نعيم, روى عنه أصحابنا فهو هذا وكأن أبا نعيم شيخه في حكاية جبن ماجة”. انتهى مع أنه قال في تقريب التهذيب مستور والمستور عنده من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق فكأنه لم يستحضر ذكر ابن حبان له في الثقات.
22 – عن عبد الرحمن بن حسنة، قال: انطلقت أنا وعمرو بن العاص، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخرج ومعه درقة ثم استتر بها، ثم بال، فقلنا: انظروا إليه يبول كما تبول المرأة، فسمع ذلك، فقال: «ألم تعلموا ما لقي صاحب بني إسرائيل، كانوا إذا أصابهم البول قطعوا ما أصابه البول منهم، فنهاهم فعذب في قبره» أخرجه أبو داود 22 واللفظ له والنسائي 30 وقال الحافظ ابن حجر في الفتح “حديث صحيح صححه الدارقطني وغيره “، وصححه الألباني، وأورده الشيخ مقبل في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين 892 صحيح على شرط الشيخين.
23 – قوله (عن الأعمش) تابعه منصور كما عند البخاري 225 ومسلم 273 والنسائي 27
24 – قوله (عن أبي وائل) وعند الإمام أحمد في مسنده 23246 و23414 ” حدثنا شقيق” والموضع الثاني بلفظ الإفراد، وعند أبي داود الطيالسي406 والحميدي في مسنده 447 ” سمعت أبا وائل” وعند النسائي 27 من طريق منصور ” عن منصور قال سمعت أبا وائل”
25 – قوله (عن حذيفة) وعند الحميدي في مسنده 447 ” سمعت حذيفة”
26 – قال الحاكم في المستدرك 663:” والذي عندي أنهما لما اتفقا على حديث منصور، عن أبي وائل، عن حذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى سباطة قوم، فبال قائما
وجدا حديث المقدام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها معارضا له فتركاه والله أعلم “. استدرك عليه ابن الملقن في التوضيح فقال:” ولك أن تقول: إنه غير معارض؛ لأن عائشة أخبرت بما شاهدت ونفت ما علمت وذلك الأغلب من حاله، ثم المثبت مقدم على النافي، ثم حذيفة من الأحدثين، فكيف يتجه النسخ؟! “.
27 – عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: ” رَأَيْتُ عُمَرَ بَالَ قَائِمًا، فَفَرَجَ رِجْلَيْهِ حَتَّى قُلْتُ: السَّائِمَةُ تَخِرُّ ” أخرجه ابن المنذر في الأوسط 275 قال حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ به تابعه ابن إدريس عن الأعمش به مختصرا الجملة الأولى فقط أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1319
28 – عن ابن عمر، عن عمر قال: «ما بلت قائما منذ أسلمت» أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1333 قال حدثنا ابن إدريس، وابن نمير، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر به إسناده صحيح
والجمع بين الأثرين ممكن أنه فعل ذلك بعد أن بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم فعله
29 – عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ يَبُولُ قَائِمًا» أخرجه ابن المنذر في الأوسط 278 قال حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ به وقد رواه الإمام مالك في الموطأ 210
30 – عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: ” أَرْبَعٌ مِنَ الْجَفَاءِ: أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا ” أخرجه ابن المنذر في الأوسط 279 والبيهقي في السنن الكبرى 3552 من طريق أبي أَحْمَد – أي محمد بن عبد الوهاب صرح به البيهقي-، ثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ به
قال البيهقي عقبه وكذلك رواه الجريري، عن ابن بريدة، عن ابن مسعود انتهى قلت وصله البخاري في التاريخ الكبير 1654 قال
وقال نَصر: حدَّثنا عَبد الأَعلى، عَنِ الجُرَيري، عَنِ ابْن بُريدة، عَنِ ابْن مَسعُود، نحوه قال الألباني كما في الإرواء 59 فهو صحيح عنه
والأثر علقه الترمذي في سننه 12
31 – عن قبيصة؛ أنه رأى زيد بن ثابت يبول قائما. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1321 قال حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن قبيصة به انتهى وقبيصة هو ابن ذؤيب.
32 – عن ابن أبي خالد، قال: رأيت الشعبي يبول قائما. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1325 قال حدثنا مروان بن معاوية، عن ابن أبي خالد به انتهى وابن أبي خالد هو إسماعيل.
33 – عن ابن عون، قال: رأيت محمدا يبول قائما، وكان لا يرى به بأسا. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1326 قال حدثنا معاذ بن معاذ، عن ابن عون به. ومحمد هو ابن سيرين رحمه الله تعالى. إسناده صحيح.
34 – عن هشام بن عروة، قال: رأيت أبي يبول قائما. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 1327 قال حدثنا وكيع عن هشام به إسناده صحيح