22 فتح المنان في شرح أصول الإيمان
جمع نورس الهاشمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
مع بعض الإضافات
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين وحكام الإمارات ووالديهم ووالدينا والمسلمين جميعا).
——-‘——‘
——-‘——‘
الإيمان بالملائكة
“وملائكته”: الملائكة جمع: ملأك، وأصل ملأك: مألك، لأنه من الألوكة، والألوكة في اللغة الرسالة، قال الله تعالى: {جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى} [فاطر: 1]. ” شرح العقيدة الواسطية للعثيمين ” (1/ 59).
فإذاً الملائكة -معناه اللغوي- هم المُرْسَلُونَ؛ لكن رسالة خاصّة على وجه التّعظيم لها.
فإذاً الملائكة هم المُرْسَلُونَ، ولهذا الله – عز وجل – سَمَّى الملائكة مرسلين في قوله {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات:1]، كما هو أصح أقوال المفسرين في ذلك، وكذلك في قوله {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ} [الحج:75]. ” شرح الطحاوية لصالح ال الشيخ” (303).
قال العلامة السعدي رحمه الله: “الإيمان بالملائكة أحد أصول الإيمان ولا يتم الإيمان بالله وكتبه ورسله إلا بالإيمان بالملائكة وقد وصفهم الله بأكمل الصفات وأنهم في غاية القوة على عبادة الله، والرغبة العظيمة فيها، وأنهم يسبحون الليل والنهار لا يفترون، وأنهم لا يستكبرون عن عبادته بل يرونها من أعظم نعمه عليهم وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.
ففي هذا بيان كمال محبتهم لربهم وقوة إنابتهم إليه ونشاطهم التام في طاعته وأنهم لا يعصونه طرفة عين. وهم وسائط بينه وبين رسله، لا سيما جبريل أفضلهم وأعظمهم وأقواهم وأرفعهم عند الله منزلة، فإنه ذو قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين وما هو على الغيب بضنين {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ. عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ}.
وكما أنهم الوسائط بينه وبين عباده في تبليغ الوحي والشرائع إلى الأنبياء، فهم الوسائط في التدبيرات القدرية، فإن الله وصفهم بأنهم المدبرات أمراً فكل طائفة منهم قد وكله على عمل هو قائم به بإذن الله، فمنهم الموكلون بالغيث والنبات والموكلون بحفظ العباد مما يضرهم ويحفظ أعمالهم وكتابتهم والموكلون بقبض الأرواح وبتصوير الأجنة في الأرحام وكتابة ما يجري عليها في الحال والمآل، والموكلون على الجنة والنار، ومنهم حملة العرش ومن حوله من الملائكة المقربين، إلى غير ذلك مما وصفوا به في الكتاب والسنة”. ” الشيخ عبدالرحمن السعدي وجهوده في توضيح العقيدة” (321).
[الإجماع على من لم يؤمن بالملائكة كافر]
لكن بإجماع أهل العلم أنَّ من لم يؤمن بالملائكة فلم يؤمن بالله وهو كافر؛ لأنَّ الله – عز وجل – ذَكَرَهُمْ في كتابه فهو كافر بالله، كذلك من لم يؤمن بالنبيين، كذلك من لم يؤمن بكتب الله – عز وجل – المنزلة.
ويدل على أن الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان إيضا حديث جبريل لما جاء في صورة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر وسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان.
هذا الإيمان الذي هو فرض وركن وواجب له حالان:
– الحالة الأولى الإيمان الإجمالي.
– الحالة الثانية الإيمان التفصيلي.
فمعنى الإيمان الإجمالي أن كل أحد عليه فرض:
1 – أن يؤمن بوجود الملائكة.
2 – أن يؤمن أَنَّ الملائكة عباد وليسوا ببنات لله – عز وجل – ولا يُعْبَدُونْ.
هذا القَدْرْ واجب على كل أحد أن يؤمن به إجمالاً
ومعنى الإيمان التفصيلي أن كل أحد يجب عليه:
أن يؤمن بكل ما أخبر الله – عز وجل – به في كتابه أو أخبر به نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته الثابتة من ذِكْرِ الملائكة.
ففي القرآن لو قال لنا قائل: أنا أؤمن بالملائكة لكن جبريل ما أدري إيش جبريل؟ لأنه ما قرأ القرآن، فإنه إذا قرأ القرآن وسمع باسم جبريل وأنه ملك هنا وجب عليه الإيمان تفصيلا بجبريل.
فمن كَفَرَ بجبريل فقد كَفَرَ ببقية الملائكة وكذلك وبالإيمان الإجمالي أصلاً.
وكذلك من كَفَرَ بميكال، وكذلك من كفر بإسرافيل، وكذلك من كفر بملك الموت إلى آخره.
فإذاً الإيمان الإجمالي هذا هو ركن الإيمان الواجب على كل أحد، ثُمَّ كُلُّ من سمع نَصَّاً ودليلاً فيه ذِكْرُ الإيمان بالملائكة من القرآن فإنه يجب عليه أن يؤمن بهذا على وجه بالتفصيل.
فلا يجب على كل أحد -يعني من المسلمين- أن يعلم أنَّ ميكال مثلا هو المُوَكَلْ بالقَطْرْ، أو أنَّ إسرافيل مُوَكَّلْ بالنفخ في الصور.
فلو قال لك قائل من العامة أو من جملة الناس مثلاً: أنا لا أدري، لا أعرف هذا، المهم أنا أومن بالملائكة.
فهذا يكفي في الإيمان، ثُمَّ مَنْ عَلِمْ كل حالة أو كل اسم ملك أو دليل في ذلك وَجَبَ عليه الإيمان به. أنظر: [شرح الطحاوية لصالح ال الشيخ: 306].
[بعض أنواع الملائكة]
س: اذكر بعض أنواعهم باعتبار ما هيأهم الله له ووكلهم به؟
جـ: هم باعتبار ذلك أقسام كثيرة، فمنهم الموكل بأداء الوحي إلى الرسل وهو الروح الأمين جبريل عليه السلام، ومنهم الموكل بالقطر وهو ميكائيل عليه السلام، ومنهم الموكل بالصور وهو إسرافيل عليه السلام، ومنهم الموكل بقبض الأرواح وهو ملك الموت وأعوانه، ومنهم الموكل بأعمال العباد وهم الكرام الكاتبون، ومنهم الموكل بحفظ العبد من بين يديه ومن خلفه وهم المعقبات، ومنهم الموكل بالجنة ونعيمها وهم رضوان ومن معه، ومنهم الموكل بالنار وعذابها وهم مالك ومن معه من الزبانية، ورؤساؤهم تسعة عشر، ومنهم الموكل بفتنة القبر وهم منكر ونكير، ومنهم حملة العرش، ومنهم الكروبيون، ومنهم الموكل بالنطف في الأرحام من تخليقها وكتابة ما يراد بها، ومنهم الملائكة يدخلون البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم، ومنهم ملائكة سياحون يتبعون مجالس الذكر، ومنهم صفوف قيام لا يفترون، منهم ركع سجد لا يرفعون، ومنهم غير من ذكر {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [المدثر: 31] ونصوص هذه الأقسام من الكتاب والسنة لا تخفى. ” اعلام السنة المنشورة” (42).
[الملائكة أجساد]
وهم أجساد، بدليل قوله تعالى: {جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ} [فاطر، 1]، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح قد سد الأفق ,خلافاً لمن قال: إنهم أرواح.
إذا قال قائل: هل لهم عقول؟ نقول: قال الله تعالى: {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [التحريم: 6]، فهل يثني عليهم هذا الثناء وليس لهم عقول؟! {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ} [الأنبياء: 20]، أنقول: هؤلاء ليس لهم عقول؟! يأتمرون بأمر الله، ويفعلون ما أمر الله به ويبلغون الوحي، ونقول: ليس لهم عقول؟! أحق من يوصف بعدم العقل من قال: إنه لا عقول لهم!!. ” العقيدة الواسطية للعثيمين” (1/ 65).
[كيف يكون الإيمان بالملائكة]
قال البيهقي في ” شعب الإيمان” (1/ 296):
والإيمان بالملائكة ينتظم معاني:
أحدها: التصديق بوجودهم.
والآخر: إنزالهم منازلهم، وإثبات أنهم عباد الله، وخلقه كالإنس، والجن مأمورون مكلفون لا يقدرون إلا على ما قدرهم الله تعالى عليه، والموت عليهم جائز، ولكن الله تعالى جعل لهم أمدا بعيدا، فلا يتوفاهم حتى يبلغوه، ولا يوصفون بشيء يؤدي وصفهم به إلى إشراكهم بالله تعالى جده، ولا يدعون آلهة كما ادعتهم الأوائل.
والثالث الاعتراف بأن منهم رسل الله يرسلهم إلى من يشاء من البشر، وقد يجوز أن يرسل بعضهم إلى بعض، ويتبع ذلك الاعتراف بأن منهم حملة العرش، ومنهم الصافون، ومنهم خزنة الجنة، ومنهم خزنة النار، ومنهم كتبة الأعمال، ومنهم الذين يسوقون السحاب، وقد ورد القرآن بذلك كله، أو بأكثره قال الله تعالى في الإيمان بهم خاصة: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته، وكتبه ورسله} [البقرة: 285] “.
[الملائكة قد تلعن من وقع في بعض الذنوب المعينة]
قد يتعرض البعض للعنة من الملائكة لمن وقع في بعض الذنوب المعينة، والملائكة لا تفعل اي أمر الا بأمر من رب العالمين كما قال تعالى: [لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء فتُغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا، فإذا لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلًا، وإلا رجعت إلى قائلها» رواه أبو داود
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: وهذا وعيد شديد على من لعن من ليس أهلا للعن فإن اللعنة تتحول في السماء والأرض واليمين والشمال ثم ترجع في النهاية إلى قائلها إذا لم يكن الملعون أهلا لها. شرح رياض الصالحين (6/ 202).
فكيف إذا وقعت اللعنة من الملائكة وهم أهل لها على بعض من وقع في امور معينة؟، فدعاءهم أدعى للقبول، فمن أراد السلامة والنجاة أن لا يعرض نفسه للعن، واليكم بعض هذه الامور:
1 – لعن الملائكة لكاتم العلم الشرعي: قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَائِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة:159].
قال ابن جرير الطبري في ” التفسير” (3/ 256): وقال آخرون: عنى الله تعالى ذكره بقوله:”ويَلعنهم اللاعنون”، الملائكة والمؤمنين. و ممن قال بذلك القول: قتادة والربيع.
2 – لعن الملائكة لمن أحدث حدثًا، أو آوى محُدثًا: عن أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من أحدَثَ حَدَثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» رواه البخاري، وجاء في سنن أبي داود عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أحدث حَدَثًا، أو آوى مُحدِثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
3 – لعن الملائكة المرأة التي لا تستجيب لزوجها:
ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، لَعَنَتْها الملائكة حتى تصبح) وفي رواية في الصحيح: (حتى ترجع).
4 – لعنهم الذي يشير إلى أخيه بحديدة:
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال أبو القاسم: (من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه، حتى وإن كان أخاه لأبيه وأمّه).
وهناك أدلة اخرى لم أذكرها فمن أراد الرجوع اليها هناك مقالات كتبت على الشبكة وكتب ألفت في هذه المسألة.
فالعاقل اللبيب والذي يريد السلامة لدينه أن يجتنب الأمور الداعية إلى لعن الملائكة، والله المستعان.
صفات الملائكة:
من صفاتهم: أنهم يتفاوتون في الخلق والمقدار فهم ليسوا على درجة واحدة:
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَ ا تِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَا ى كَةِ رُسُلًا أُو لِي أَجْنِحَة مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَا ءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِير )
[سورة فاطر 1]
ومن صفاتهم الحسن والجمال:
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى * ذُو مِرَّة فَاسْتَوَى)
[سورة النجم 5 – 6]
وقال تعالى:
(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَئ ا وَآتَتْ كُلَّ وَ ا حِدَة مِّنْهُنَّ سِكِّين ا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَاذَا بَشَرًا إِنْ هَاذَا إِلَّا مَلَك كَرِيم )
[سورة يوسف 31]
ومن أوصافهم أنهم كرام أبرار:
(بِأَيْدِي سَفَرَة * كِرَامِ بَرَرَة )
[سورة عبس 15 – 16]
ومن صفاتهم الحياء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ألا استحي من رجل تستحي منه الملائكة).
ومن صفاتهم العلم … قال تعالى في خطابه للملائكة:
(َ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ)
[سورة البقرة 30]
وقال تعالى:
(عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى)
[سورة النجم 5]
(10) / (3) / (2019) (08): (59) – احمد بن علي: تخريج العون
كتاب الصلاة
باب قدر القراءة في المغرب
لكن يعكر عليه رواية بن إسحاق عن بن شهاب في هذا الحديث بلفظ خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب رأسه في مرضه فصلى المغرب الحديث أخرجه الترمذي
صحيح. سنن الترمذي 308
…………………………………
وقد ادعى الطحاوي أنه لا دلالة في شيء من الأحاديث على تطويل القراءة لاحتمال أن يكون المراد أنه قرأ بعض السورة ثم استدل لذلك بما رواه من طريق هيثم عن الزهري في حديث جبير بلفظ سمعته يقرأ إن عذاب ربك لواقع
شرح معاني الآثار للطحاوي:
1264 – قد حدثنا , قالا: ثنا سعيد بن منصور قال: ثنا هشيم عن الزهري , عن محمد بن جبير بن مطعم , عن أبيه قال: ” قدمت المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأكلمه في أسارى بدر , فانتهيت إليه وهو يصلي بأصحابه صلاة المغرب , فسمعته يقرأ {إن عذاب ربك لواقع} …
…………………………………..
باب من رأى التخفيف فيها
قد ورد في حديث عائشة في سنن النسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ بسورة الأعراف في المغرب فرقها في ركعتين
صحيح أبي داود 773