219 – فتح الاحد الصمد شرح الصحيح المسند
مشاركة عبدالله المشجري وعبدالملك وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
الصحيح المسند
مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
(219) – قال الإمام الترمذي (ج (5) ص (427)): حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنا رَوْحُ بْنُ عُبادَةَ حَدَّثَنا ابْنُ جُرَيْجٍ حدثَنِي أبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جابِرٍ قال: نَهى رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ عَنْ الصُّورَةِ فِي البَيْتِ ونَهى أنْ يُصْنَعَ ذَلِكَ.
هذا حديث حسنٌ. وأبو الزبير وإن كان مدلسًا فقد صرح بالسماع عند الإمام أحمد (ج (3) ص (335)).
* قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن الحارث عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يزعم: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك وأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه.
وهكذا صرح بالتحديث عند أحمد أيضًا (ج (3) ص (384)) فقال رحمه الله: ثنا حجاج، قال ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله … فذكره كما عند الترمذي.
وقال أبو يعلى (ج (4) ص (169)): حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله … فذكره كما عند الترمذي.
وقال أبو يعلى (ج (4) ص (169)): حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح، حدثنا ابن جريج، أخبرنا أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله … فذكره كما عند الترمذي.
* وقال الإمام أحمد (ج (3) ص (383)): حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمر عمر بن الخطاب يوم الفتح وهو بالبطحاء أن يأتي الكعبة فيمحو كل صورة فيها ولم يدخل البيت حتى محيت كل صورة فيه.
* وقال (ج (3) ص (396)): حدثنا سليمان بن داود حدثنا [ص (185)] عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير عن جابر قال: كان في الكعبة صور فأمر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر بن الخطاب أن يمحوها فبل عمر ثوبًا ومحاها به فدخلها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما فيها منها شيء.
——-
سبق شرحه في:
الصحيح المسند برقم
(18) أخرجه أحمد عن أسامة بن زيد قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه كآبة، فسألته ما له؟ فقال:: لم يأتني جبريل منذ ثلاث. قال: فإذا جرو كلب بين بيوته فأمر به فقتل، فبدا له جبريل عليه السلام، فبهش إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه. فقال: لم تأتني. فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا تصاوير.
وكذلك في الصحيح المسند
963_قال الإمام ابو يعلى الموصلي رحمه الله في المسندج1ص342: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني حدثنا وكيع عن هشام عن قتادة عن سعيد بن المسيب: عن علي أنه صنع طعاما فدعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء فرأى في البيت سترا فيه تصاوير فرجع قال: فقلت: يا رسول الله ما رجعك بأبي أنت وأمي؟ قال: إن في البيت سترا فيه تصاوير وإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه تصاوير.
وكذلك سبق شرحه في 1346الصحيح المسند:
أخرج أحمد 8032 عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أتاني جبريل عليه السلام فقال: إني كنت أتيتك الليلة، فلم يمنعني أن أدخل عليك البيت الذي أنت فيه، إلا أنه كان في البيت تمثال رجل – وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل – فمر برأس التمثال يقطع، فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر يقطع فيجعل منه وسادتان توطآن؛ ومر بالكلب فيخرج. ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا جرو كان للحسن والحسين عليهما السلام تحت نضد لهما.
ثم ساق روايتين عند أحمد والترمذي.