2.لطائف السنة النبوية
جمع عبدالله البلوشي أبو عيسى
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———‘———-‘——–
من لطائف السنة النبوية
[حسن] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
“فرض رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صدقة الفطر طهرةً للصائم من اللغو والرفث، طعمةً للمساكين، فمن أداها قبل الصلاة؛ فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة؛ فهي صدقة من الصدقة”.
رواه أبو داود وابن ماجه، والحاكم
*الأولى:*
من حكم الصيام الإحساس بما يعانيه المساكين والمحرومون من الجوع، وبعد أن جرب المسلم هذا الأمر بنفسه في رمضان، ناسب أن يبدأ أول يوم بعد رمضان بإخراج زكاة من أصناف الطعام للمساكين.
*الثانية:*
في يوم العيد، يشرع للمسلم أن يخرج لصلاة العيد وقد طهر نفسه من الأقذار الحسية وطيبها بما لديه من طيب، وناسب كذلك أن يطهرها من الأقذار المعنوية (اللغو والرفث) الذي يحصل بإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة.