2 – الدر الثمين من شرح صحيح البخاري لابن عثيمين
مراجعة عبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف الشيخ د سيف بن دورة الكعبي
———–
بعض الفوائد من شرح صحيح البخاري لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين .
المقرر 2
تابع كتاب بدء الوحي وبداية كتاب الايمان / صفحة 32 حتى 49
………
1-شهادة ورقة بن نوفل بنبوة محمد – صلى الله عليه وسلم -.
2- أول من آمن من الرجال بالنبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الرسالة ورقة بن نوفل، وبعد الرسالة أبو بكر – رضي الله عنه -.
3-قوله تعالى :”إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ”. -تكفل الله- سبحانه وتعالى – بجمع القرآن.
4-قوله تعالى : “فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ”
القارئ هو جبريل – عليه السلام -.
5-قوله تعالى: “ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ”. التزم الله – عز وجل – على نفسه بأن يجمع هذا القرآن ويتلوه على النبي – صلى الله عليه وسلم – بواسطة جبريل – عليه السلام-.
-والتزم أن يبينه ولا يُبقي منه شيئًا خفيًا.
6-بطلان مذهب أهل التفويض الذين يقولون في آيات الصفات؛ الله أعلم بمعناها.
7- الحكمة في مدارسة جبريل -عليه السلام- النبي – صلى الله عليه وسلم – القرآن في رمضان؛ لأنه الشهر الذي نزل فيه القرآن.
8- الحكمة في مدارسة جبريل -عليه السلام- النبي – صلى الله عليه وسلم – القرآن كل سنة :
ضبط ما كان الرسول -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يقرأه ، وتَذَكُّرُ الوحي حين كان ينزل به جبريل – عليه السلام-.
9-قصة هرقل مع أبي سفيان وتيقنه من صدق النبي – صلى الله عليه وسلم – وترفعه عن الإيمان حفاظًا على ملكه.
10-من هَديِ النبي – صلى الله عليه وسلم – الكتابة إلى الملوك.
11-الأمة إذا تنازعت حل بها الفشل، قال تعالى : ” وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ”.
12-عدد الأسئلة التي سألها هرقل لأبي سفيان هي إحدى عشر سؤالا .
13-التوحيد رسالة الأنبياء -عليهم السلام-.
14-البخاري بدأ بكتاب الإيمان بعد الوحي؛ لأن جميع ما يتعلق بالأعمال مبني على الايمان والعقيدة.
15- عند أهل السنة الايمان مركب من أربعة أشياء:
-عقيدة القلب
-عمل القلب
-قول اللسان
-عمل الجوارح.
لكن بعضها يكون ركنا وشرطا في الإيمان ، وبعضها ليس كذلك . وأن الإيمان يزيد وينقص
16-زعم بعض طوائف أهل الملة أن الإيمان هو العقيدة فقط بل قالوا إن الإيمان هو المعرفة فقط. ، وأن القول والعمل لا علاقة لهما بالإيمان
وهؤلاء هم غلاة المرجئة من الجهمية ومن تابعهم على ذلك . وقال هؤلاء أيضا أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص لأنه عقيدة القلب وهي لا تزيد ولا تنقص .
وقال فريق آخرون عكس هؤلاء أن صاحب الكبيرة إما كافر وإما غير مؤمن وهو في منزلة بين منزلتين . ( راجع للتفصيل العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين )
17-من أعمال القلوب الخوف والرجاء.