196 – فتح الاحد الصمد شرح الصحيح المسند
مشاركة عبدالله المشجري وعبدالملك وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إماراتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
الصحيح المسند:
196 – قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 137): حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ أخبرَنَا يَحْيَى عَنْ أَبِي غِفَارٍ أخبرَنَا أَبُو تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيُّ وَأَبُو تَمِيمَةَ اسْمُهُ طَرِيفُ بْنُ مُجَالِدٍ عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلًا يَصْدُرُ النَّاسُ عَنْ رَايِهِ لَا يَقُولُ شَيْئًا إِلَّا صَدَرُوا عَنْهُ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللهِ مَرَّتَيْنِ قَالَ «لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ فَإِنَّ عَلَيْكَ السَّلَامُ تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ قُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ» قَالَ قُلْتُ أَنْتَ رَسُولُ اللهِ قَالَ «أَنَا رَسُولُ اللهِ الَّذِي إِذَا أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ (1) كَشَفَهُ عَنْكَ وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهَا لَكَ وَإِذَا كُنْتَ بِأَرْضٍ قَفْرٍ أَوْ فَلَاةٍ فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ فَدَعَوْتَهُ رَدَّهَا عَلَيْكَ» قَالَ قُلْتُ اعْهَدْ إِلَيَّ قَالَ «لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا» قَالَ فَمَا سَبَبْتُ بَعْدَهُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا وَلَا بَعِيرًا وَلَا شَاةً قَالَ «وَلَا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنْ الْمَعْرُوفِ وَأَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَأَنْتَ مُنْبَسِطٌ إِلَيْهِ وَجْهُكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ الْمَعْرُوفِ وَارْفَعْ إِزَارَكَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبَيْتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ فَإِنَّهَا مِنْ الْمَخِيلَةِ وَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ وَإِنْ امْرُؤٌ شَتَمَكَ وَعَيَّرَكَ بِمَا يَعْلَمُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِمَا تَعْلَمُ فِيهِ فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ».
هذا حديث حسنٌ. وأبو غفار هو المثنى بن سعد، ويقال: ابن سعيد [ص: 164] الطائي.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 7 ص 506) من طريق خالد الحذَّاء، عن أبي تميمة بنحوه. وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 64): ثنا عفان، ثنا وُهَيْبٌ، ثنا خالد الحذاء، عن أبي تميمة الهجيمي نحوه.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 63): ثنا هُشَيْمٌ، ثنا يونس بن عبيد، عن عبد ربه الهجيمي، عن جابر بن سليم أو سليم بن جابر بنحوه.
وقال محمد بن نصر المروزي رحمه الله في “الصلاة” (ج 2 ص 813): حدثنا يحيى بن يحيى، أنا إسماعيل بن علية، عن سعيد الجريري، عن أبي السليل، عن أبي تميمة الهجيمي، عن رجل من قومه بنحوه.
فالحديث يرتقي إلى الصحة، والحمد لله.
_______
الحديث في الصحيحة، وصحح إسناده محققو المسند 20636
بوب عليه الشيخ مقبل في الجامع:
تحريم الإسبال
الوصايا
تعليم من لا يحسن السلام كيف يقول
ما جاء في (لَوْ)
قوله تعالى: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
الله الذي يكشف الضر
صفات متعددة
ورد في معنى الحديث حديث آخر في الصحيح المسند: 1490 عن رجل من بلهجيم قال: قلت يا رسول الله الام تدعو؟ قال: أدعو إلى الله وحده الذي ان مسك ضر فدعوته كشف عنك والذي ان ضللت بأرض قفر دعوته رد عليك والذي ان إصابتك سنة فدعوته انبت عليك قال: قلت: فاوصني؟ قال: لا تسبن أحدا. ولا تزهدن في المعروف ولو أن تلقى أخاك وأنت منبسط إليه وجهك ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، واتزر إلى نصف الساق فإن ابيت فإلى الكعبين، وإياك وأسبال الازار فإن اسبال الازار من المخيلة، وإن الله تبارك وتعالى لا يحب المخيلة.
راجع للإسبال الصحيح المسند 410:
عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «الإِسْبَالُ فِى الإِزَارِ وَالْقَمِيصِ وَالْعِمَامَةِ مَنْ جَرَّ مِنْهَا شَيْئًا خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وراجع كذلك 112 عون الصمد شرح الذيل والمتمم له على الصحيح المسند
وراجع لأحكام السلام:
1408 التعليق على الصحيح المسند ” … اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس، فقل: السلام عليكم، فذهب فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم رجع إلى ربه، فقال: هذه تحيتك وتحية بنيك وبنيهم) … ”
وراجع شرحنا على مسلم:
كتاب: السلام
بَاب يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ عَلَى الْمَاشِي وَالْقَلِيلُ عَلَى الْكَثِيرِ
بَاب النَّهْيِ عَنْ ابْتِدَاءِ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالسَّلَامِ وَكَيْفَ يُرَدُّ عَلَيْهِمْ
باب من حق المسلم للمسلم رد السلام 2162.
باب:
ومما جاء فيه: ” كيفية رد السلام المبلغ
إذا بلغك شخص سلام شخصٍ عليك، وجب أن ترد عليه السلام، فإذا قال لك: فلان يقرأ عليك السلام. أو فلان يسلم عليك قلت: وعليه السلام، وإن زدت: ورحمة الله وبركاته، فحسن.
وراجع لمسألة ما جاء في (لَوْ):
صحيح مسلم: بابٌ: فِي الأمْرِ بِالقُوَّةِ، وتَرْكِ العَجْزِ، والِاسْتِعانَةِ بِاللهِ تَعالى، وتَفْوِيضِ المَقادِيرِ للهِ -عزوجل -.
قال الإمام مسلم رحمه الله:
[(6751)] ((2664)) – حَدَّثَنا أبُو بَكْرِ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ نُمَيْرٍ، قالا: حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ إدْرِيسَ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ عُثْمانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى بْنِ حَبّانَ، عَنِ الأعْرَجِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ [رضي الله عنه]، قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -: «المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ، وأحَبُّ إلى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، ولمحي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلى ما يَنْفَعُكَ، واسْتَعِنْ بِاللهِ، ولا تَعْجِزْ، وإنْ أصابَكَ شَيْءٌ فَلا تَقُلْ: لَوْ أنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذا وكَذا، ولَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ، وما شاءَ فَعَلَ، فَإنَّ» لَوْ «تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطانِ».