17 سنن أبي داود (تخريج) رقم 17
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
(من لديه فائده أو تعقيب)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
باب في تداعي الأمم على الإسلام
4288 – حدثنا عبد الرحمن بن إبراهـيم الدمشقي، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، حدثني أبو عبد الس?م، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك ا?مم أن تداعى عليكم كما تداعى ا?كلة إلى قصعتها»، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهـن»، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهـن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهـية الموت»
——————–
* قال الشيخ الألباني: أبو عبدالسلام مجهول لكن تابعه أبو عبدالسلام الرحبي.
قلت: أبو عبدالسلام قال بعضهم هو صالح بن رستم، وابن حجر جعل أبو عبدالسلام غيره.
المهم؛ الحديث ثابت من طريق الرحبي
باب في المعقل من الملاحم
4289 – حدثنا هـشام بن عمار، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثنا ابن جابر، حدثني زيد بن أرطاة، قال: سمعت جبير بن نفير، يحدث، عن أبي الدرداء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة، إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام
——————–
* الحديث في الصحيح المسند 1051، وصححه الشيخ الالباني كما في تخريج فضائل الشام
– قال أبو داود حدثت، عن ابن وهـب، قال: حدثني جرير بن حازم عن عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم س?ح.
4290حدثنا أحمد بن صالح عن عنبسة عن يونس عن الزهري قال: (وسلاح قريب من خيبر)
———————
* الحديث سبق 4242/ 4250،ورجحنا أنه موقوف على أبي هريوة، لكن له حكم الرفع.
باب ارتفاع الفتنة في الملاحم
4291 – حدثنا عبد الوهـاب بن نجدة، حدثنا إسماعيل، وحدثنا هـارون بن عبد الله، حدثنا الحسن بن سوار، حدثنا إسماعيل، حدثنا سليمان بن سليم، عن يحيى بن جابر الطائي، قال هـارون في حديثه: عن عوف بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يجمع الله على هـذه ا?مة سيفين، سيفا منها، وسيفا من عدوهـا)
——————-
* صححه الشيخ الألباني، ومحققوا المسند.
باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة
4292 حدثنا عيسى بن محمد الرملي قال أخبرنا ضمرة عن السيباني عن أبي سكينة – رجل من المحررين – عن رجل من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم)
———————
* فيه أبو سكينة، قال أبوحاتم: لا أعرفه، وقال أبوزرعة: لا أعرف اسمه، وحسنه الشيخ الألباني بشاهده وسيأتي من حديث عبدالله بن عمرو وفيه ذكر الحبشة قلت: ويشهد لمعناه حديث (يخرب الكعبة ذي السويقتين من الحبشة) بمعناه، أما الترك فورد (اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب أمتي ملكهم وما خولهم بنوقنطراء) لكن حكم عليه الألباني بالوضع في الضعيفة 1747.
وأحسن طريق خرجه السخاوي في المقاصد من حديث معاوية، وفيه بن ذي الكلاع مشهور بالشجاعة، وابن لهيعة ضعيف، وحسان بن كريب مقبول.
وذكر السخاوي أن صاحب المختارة ألف جزء قال السخاوي: سمعناه.
ويشهد لمعناه عدم قتال الحبشة، خاصة أن التتر حصل منهم بلاء بالأمة الإسلامية لم يسبق له مثيل في الدنيا.
باب في قتال الترك
4293 – حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب يعني ا?سكندراني، عن سهيل يعني ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هـريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «? تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون الترك، قوما وجوهـهم كالمجان المطرقة، يلبسون الشعر»
——————–
* صحيح مسلم
4294 – حدثنا قتيبة، وابن السرح، وغيرهـما، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهـري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هـريرة – رواية، قال ابن السرح: – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «? تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما نعالهم الشعر، و? تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار ا?عين، ذلف ا?نف، كأن وجوهـهم المجان المطرقة»
—————
* أخرجه البخاري ومسلم
4295 – حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي حَدِيثِ: «يُقَاتِلُكُمْ قَوْمٌ صِغَارُ الْأَعْيُنِ» يَعْنِي التُّرْكَ، قَالَ: «تَسُوقُونَهُمْ ثَلَاثَ مِرَارٍ حَتَّى تُلْحِقُوهُمْ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، فَأَمَّا فِي السِّيَاقَةِ الْأُولَى، فَيَنْجُو مَنْ هَرَبَ مِنْهُمْ، وَأَمَّا فِي الثَّانِيَةِ فَيَنْجُو بَعْضٌ، وَيَهْلَكُ بَعْضٌ، وَأَمَّا فِي الثَّالِثَةِ، فَيُصْطَلَمُونَ» أَوْ كَمَا قَالَ
——————–
الحديث ضعفه الشيخ الألباني.
قلت: فيه بشير بن المهاجر، وهو وإن كان من رجال مسلم إنما أخرج له متابعة، قال أحمد: منكر الحديث، قال: اعتبرت حديثه فإذا هو يأتي بالعجائب، وقال النسائي: ليس بالقوي، ووثقه ابن معين، قال ابن حجر: صدوق لين الحديث، ثم في متنه اختلاف في سنن أبي داود يروى أن المسلمين يسوقون الترك، وفي مسند أحمد فيه أن الترك هم يسوقون المسلمين، وله شاهد عن عبدالله بن عمرو أخرجه الحاكم وفيه سليمان بن ربيعة الراوي عن عبدالله بن عمرو وهو مجهول، ولفظه يسوقونكم من خراسان وسجستان سياقا عنيفا … )
وذكر بعض الأئمة أن هذا وقع حيث دخل التتر حتى وصلوا دمشق (راجع عون المعبود)