168 الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتاب الضعفاء الكبير:
168 – أزهر بن عبد الله خراساني عن محمد بن عجلان حديثه غير محفوظ من حديث ابن عجلان
حدثناه محمد بن عمار الرازي السكري قال: حدثنا العباس بن إسماعيل الكلاس، حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال: حدثنا الأزهر بن عبد الله الأزدي، عن محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، عن النبي عليه السلام قال: «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» قال هذا الحديث يعرف من حديث إسرائيل عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي موقوف. حدثناه جدي، عن ابن رجاء، وقد رفعه يونس بن عبد الصمد الصنعاني عن إسرائيل ولم يعمل شيئا
الشرح:
1 – ترجمة أزهر بن عبد الله: قال الذهبي في الميزان:
“أزهر” بن عبد الله خراساني عن ابن عجلان تكلم فيه، قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عنه عبد الرحمن بن مغراء انتهى قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان والمتن من رواية بن عجلان عن سالم عن أبيه عن علي رفعه الأرواح جنود مجندة الحديث وذكر العقيلي فيه اختلافا على إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في رفعه ووقفه ورجح وقفه من هذا الوجه، قلت وهذه طريق أخرى تزحزح طريق أزهر عن رتبة النكارة، وأخرج الحاكم في كتاب التعبير من المستدرك من طريق عبد الرحمن بن مغراء حدثنا أزهر بن عبد الله الأزدي بهذا السند إلى بن عمر قال لقي عمر عليا فقال يا أبا الحسن الرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “ما من عبد لا أمة ينام فيمتلئ نوما إلا عرج بروحه إلى العرش فالذي لا يستيقظ دون العرش ذلك الرؤيا التي تصدق والذي يستيقظ دون العرش فذلك الرؤيا التي تكذب” قال الذهبي
في تلخيصه هذا حديث منكر لم يتكلم عليه المصنف وكأن الآفة فيه من أزهر. انتهى
قلت قال الألباني في السلسلة الصحيحة 2268 أزهر صدوق لكن نقل في السلسلة الضعيفة 2292 قول العقيلي ولم يتعقبه وفي الضعيفة نقل الحديث مطولا من أجل موضع الشاهد وفي الصحيحة مختصرا وليس فيه موضع الشاهد ولم يذكر متابعا لأزهر في الصحيحة. لذا ينبغي أن يحول الحديث من السلسلة الصحيحة والله أعلم. واقتصر في الصحيحة على جزء من الحديث وهو قوله ” ” ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينا القمر مضيء إذ علته سحابة فأظلم، إذ تجلت عنه فأضاء “. ولم يذكر متابعا لأزهر.
2 – أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا 167 من طريق العباس بن إسماعيل الكلاس، وأخرجه أبو الطيب الحوراني كما في جزء من حديثه 36 والطبراني في المعجم الأوسط 5220 وأبو نعيم في الحلية وفي معرفة الصحابة 4945 من طريق محمد بن عبد الله بن أبي حماد، وأخرجه أبو الشيخ في الأمثال 95 وأبو عبد الله بن مندة في النفس والروح – كما نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول وابن القيم في الروح- من طريق محمد بن حميد، وأخرجه الحاكم في المستدرك 8199 محمد بن مهران الحمال- الجمال- كلهم عن أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء قال: حدثنا الأزهر بن عبد الله الأزدي، عن محمد بن عجلان، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، عن النبي عليه السلام
رواه بعضهم مطولا وبعضهم مختصرا وليس فيه موضع الشاهد عند الحاكم
قال الطبراني عقبه: لا يروى هذا الحديث عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن بن مغراء»
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد:
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَفِيهِ أَزْهَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ: حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ. وَهَذَا الْحَدِيثُ يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ مُوَثَّقُونَ.
قال أبو نعيم الأصبهاني في حلية الأولياء هذا حديث غريب من حديث محمد بن عجلان عن سالم، تفرد به عبد الرحمن بن مغراء عن أزهر.
3 – وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير عقبه
من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي موقوف.
قال العقيلي حدثناه جدي، عن ابن رجاء – أي عن إسرائيل- وقد رفعه يونس بن عبد الصمد الصنعاني عن إسرائيل ولم يعمل شيئا
قلت فيه الحارث وهو ابن عبد الله الأعور قال الحافظ في التقريب:
كذبه الشعبي في رأيه ورمي بالرفض وفي حديثه ضعف وليس له عند النسائي سوى حديثين مات في خلافة ابن الزبير
تابعه حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثابت، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ موقوفا
أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء أنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ به رجاله ثقات لكن يخشى من تدليس حبيب
تابعه إسماعيل بن أبي الحكم قال: يحيى بن اليمان، عن سفيان به مرفوعا أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء وقال غريب من حديث حبيب وسفيان، لم نكتبه إلا من هذا الوجه قلت يحيى ضعيف
تابعه قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي حُبَيْبٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ به مرفوعا أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب 459 من طريق أبي داود الطيالسي حدثنا قيس به فقال حبيب بن أبي حبيب وأظنه تصحيف صوابه ابن أبي ثابت.
ورجح الدارقطني الموقوف كما في العلل:
(499) – وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أبِي الطُّفَيْلِ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ ?: الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنها ائْتَلَفَ وما تَناكَرَ مِنها ((1)) اخْتَلَفَ.
فَقالَ: يَرْوِيهِ حَبِيبُ بْنُ أبِي ثابِتٍ، عَنْ أبِي الطُّفَيْلِ، واخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَوَقَفَهُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ حَبِيبٍ.
وأسْنَدَهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنْهُ، ورَفَعَهُ إلى النَّبِيِّ ?. والصحيح موقوف. انتهى
وفي أطراف الغرائب والأفراد لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي: (436) – حَدِيث: الأرْواح جُنودٌ مُجَنَّدٌ ة … . الحَدِيث.
غَرِيب من حَدِيث حبيب بن أبي ثابت عَن أبي الطُّفَيْل عامر بن واثِلَة عَن عَليّ مَرْفُوعا.
تفرد بِهِ عَليّ بن ثابت القطّان عَن قيس.
ولا أعلم حدث بِهِ عَنهُ غير أحْمد بن الحجّاج. (3) ورَواهُ قيس أيْضا عَن أبي إسْحاق عَن مرّة عَن عبد الله، وهُوَ غَرِيب من حَدِيث أبي إسْحاق عَن مرّة، عَن عبد الله مَرْفُوعا.
تفرد بِهِ عَليّ بن ثابت عَن قيس.
لا أعلم حدّث بِهِ عَنهُ غير أحْمد بن الحجّاج.
وراجع أيضا أطراف الغرائب 2209 و3800 حيث بين بعض التفردات الأخرى
وفي ذخيرة الحفاظ لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني:
(2289) – حَدِيث: الأرْواح جنود مجندة، ماتعارف مِنها ائتلف، وما تناكر مِنها اخْتلف. رَواهُ يحيى بن أيُّوب المصْرِيّ: عَن يحيى بن سعيد، عَن عمْرَة قالَت:
كانَت بِمَكَّة امْرَأة مزاحة؛ فَنزلت على امْرَأة مثلها، فَبلغ ذَلِك عائِشَة، فَقالَت: صدق حبي ( … وهَذا تفرد بِهِ يحيى عَن يحيى بن سعيد. وأوردهُ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن عبد الرحمن بن البَيْلَمانِي: عَن أبِيه، عَن ابْن عمر. وابْن البَيْلَمانِي مَتْرُوك الحَدِيث. وأوردهُ فِي تَرْجَمَة بشر بن إبْراهِيم الأنْصارِيّ: عَن عبد الله بن مَيْمُون، عَن أبي هاشم صاحب الرُّمّان، عَن زاذان، عَن ابْن عمر. وبشر هَذا يروي الموضوعات عَليّ الثِّقات. وأول الحَدِيث صَحِيح، وما يُنكره مُنكر. وأوردهُ فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن أحْمد بن عِيسى فَقالَ: حَدثنا مُحَمَّد بِرَاس العين، ثَنا أبُو عبيد الله بن أخي ابْن وهب، عَن عَمه، عَن يُونُس بن يزِيد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبِيه، عَن عائِشَة. وهَذا حَدِيث عبد الله بن مُحَمَّد بن هِلال الأزْدِيّ المصْرِيّ، عَن ابْن وهب، ألزقه على ابْن أخِيه أحْمد، وحدث بِهِ غير شَيخنا.
وفي تذكرة الحفاظ أطراف أحاديث كتاب المجروحين لابن حبان (لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي المعروف بابن القيسراني):
(374) – «الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ … » الحَدِيثَ.
رَواهُ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدِ بْنِ شَهْرِيارَ الرَّقِّيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأنْصارِيِّ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ.
والمَتْنُ صَحِيحٌ، وإسْنادُهُ قَلَبَهُ هَذا الرَّقِّيُّ، ولَمْ يُبَيِّنْ ذَلِكَ.
وفي معرفة التذكرة لابن طاهر المقدسي: 362 الأرواح جنود مجندة: فيه علي بن سعيد بن شهريار قلبه والمتن صحيح.
وهو في المجروحين لابن حبان
698 – عَليّ بن سعيد بن شهريار من أهل الرقة يروي عَن الْأنْصَارِيّ وَأهل الْعرَاق حَدثنَا عَنهُ شُيُوخنَا كثير الْخَطَأ فَاحش الْوَهم مِمَّن يَرْوِي عَن الثِّقَات المقلوبات وَعَن الْأَثْبَات الملزقات لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ عِنْدِي لِكَثْرَة رِوَايَته الأباطيل والمجاهيل رَوَى عَنِ الأَنْصَارِيِّ عَنِ بن عون عَن بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ قَالَ الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو قُرَيْشٍ مُحَمَّدُ بْنُ جُمْعَةَ الْقُهُسْتَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدثنَا الْأنْصَارِيّ
4 – وحديث الباب أخرجه مسلم 2638 وأبو داود في سننه 4834 والإمام أحمد في مسنده 7935 والبخاري في الأدب المفرد 901 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وأخرجه البخاري 3336 معلقا ووصله في الأدب المفرد 900 قال حدثنا عبد الله قال حدثني الليث عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها، وأخرجه ابن وهب في جامعه 255 قال أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ مَنْ لَا يُتَّهَمُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُود فذكره مرفوعا، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير 8912 من طريق شعبة عن أبي إسحق عن مرة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه موقوفا وهذا إسناد صحيح، كما أخرجه في الكبير أيضا
10557 من طريق صفوان بن محرز، عن عبد الله بن مسعود، أو غيره، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره
أسانيد الإمام مسلم
(159) – ((2638)) حَدَّثَنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا عَبْدُ العَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللهِ ?، قالَ: «الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنها اخْتَلَفَ»
(160) – ((2638)) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ هِشامٍ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقانَ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ الأصَمِّ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، بِحَدِيثٍ يَرْفَعُهُ، قالَ: «النّاسُ مَعادِنُ كَمَعادِنِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ، خِيارُهُمْ فِي الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ فِي الإسْلامِ إذا فَقُهُوا، والأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنها اخْتَلَفَ»
أسناد البخاري المعلق:
(3336) – قالَ قالَ اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ -[(134)]-، عَنْ عَمْرَةَ، عَنْ عائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها، قالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ?، يَقُولُ: «الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَما تَعارَفَ مِنها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنها اخْتَلَفَ» وقالَ يَحْيى بْنُ أيُّوبَ، حَدَّثَنِي يَحْيى بْنُ سَعِيدٍ بِهَذا