166 (ب) الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي في كتابه الضعفاء الكبير في أثناء ترجمة أزهر بن سعد السمان:
621 – حدثنا محمد بن جعفر بن محمد البغدادي ابن أخي الإمام قال: سمعت أبا حفص عمرو بن علي قال: قلت ليحيى: حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني» قال لي محمد: ليس فيه عن عبد الله إنما هو عن عبيدة، قلت: أسمعته من ابن عون قال: لا حدثني به سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم «خير الناس قرني» قال: قلت له: فأزهر عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، فقال لي: ليس في حديثه عبد الله، قال: قلت له: أسمعته منه قال: لا، ولكن رأيت أزهر يحدث به من كتابه لا يزيد عن عبيدة، ليس فيه عن عبد الله، قال: فأتيت أزهر فاختلفت إليه أياما، فأخرج إلى كتابه فإذا فيه، عن إبراهيم، عن عبيدة، كما قال يحيى
أخرج مسلم 2533 وابن أبي عاصم في السنة 1467 عن حسن الحلواني، وأخرج النسائي في السنن الكبرى 5988 عن أحمد بن عثمان النوفلي، وأخرج الإمام أحمد في مسنده 3963، وأخرج البزار 1782 عن محمد بن المثنى وأبو عوانة في مستخرجه 11057 والشاشي في مسنده 793 و ابن الأعرابي في معجمه 134 والحاكم في معرفة علوم الحديث والبيهقي في السنن الكبرى 20598 والخطيب في تاريخ بغداد ترجمة رقم 6386 من طريق عبد الملك بن محمَّد بن عبد الله الرقاشي، وأخرجه أبو عوانة في مستخرجه 11057 عن محمد بن سنان البصري [أخو يزيد] وأخرجه العقيلي في الضعفاء 621 كما هنا من طريق أبي حفص عمرو بن علي وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من طريق عمر بن شبة ترجمة رقم 6386 كلهم عن أزهر بن سعد عن ابن عون عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله به
قال الحافظ ابن حجر كما في الأمالي المطلقة 89 هذا حديث صحيح
قلت قال البزار بعد أن أخرجه من طريق ابن عون، ” وهذا الحديث لا نعلم رواه عن (ابن) عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله إلا أزهر” انتهى
وقال الدارقطني في علله 810 أرسله حماد بن زيد، عن ابن عون.
وقال يحيى القطان: أملاه أزهر على ابني محمد من كتابه ليس فيه عبد الله.
والمرسل عن ابن عون أصح.
وهو صحيح، عن منصور، والأعمش، عن إبراهيم متصلا مسندا. انتهى
قلت وكذلك رآه عمرو بن علي في كتاب أزهر وقد أخرج له كتابه.
قال الحاكم في معرفة علوم الحديث وَلَهُ عِلَّةٌ عَجِيبَةٌ فذكر الطريق المرسلة
وقد أورده الإمام مسلم في صحيحه عقب إيراده الحديث من طرق عن منصور فربما يقصد أن إسناد أزهر بن سعد يصلح في المتابعات والله أعلم
وأخرج البخاري 2652 و3651 ومسلم 2533 والنسائي في السنن الكبرى 5988 من طريق سفيان الثوري، وأخرج البخاري 6658 من طريق شيبان، وأخرج مسلم 2533 والنسائي في السنن الكبرى 5988 من طريق شعبة، وأخرج مسلم 2533 والنسائي في السنن الكبرى 11750 من طريق أبي الأحوص، وأخرج مسلم 2533 وابن ماجه 2362 والنسائي في السنن الكبرى 5987 والبزار في مسنده 1777من طريق جرير، كلهم (سفيان وشيبان وشعبة وأبو الأحوص وجرير) عن منصور، وأخرج البخاري 6429 والترمذي 3859 والنسائي في السنن الكبرى 5988 وابن أبي عاصم في السنة 1466 من طريق الأعمش كلهم (منصور والأعمش وابن عون) عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله به
تابعهم مغيرة عن إبراهيم عن عبيدة به علقه الدارقطني في علله810
وبعد أن أخرجه البزار من طريق منصور قال وهذا الحديث لا نعلم له طريقا عن عبد الله إلا هذا الطريق
قلت إن قصد من طريق منصور عن إبراهيم فقد تابعه الأعمش كذلك مغيرة كما قال الدارقطني.
قال الدارقطني في العلل:
810 – وسئل عن حديث عبيدة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم.
فقال: يرويه منصور، والأعمش، ومغيرة، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله.
ورواه ابن عون، عن إبراهيم، فأسنده أزهر بن سعد، عن ابن عون متصلا.
وأرسله حماد بن زيد، عن ابن عون.
وقال يحيى القطان: أملاه أزهر على ابني محمد من كتابه ليس فيه عبد الله.
والمرسل عن ابن عون أصح.
وهو صحيح، عن منصور، والأعمش، عن إبراهيم متصلا مسندا.
ورواه يزداد بن جميل، عن الجدي، عن شعبة، عن منصور، ومغيرة، عن إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.
ووهم فيه، والصواب عن عبيدة.
فالحديث يصلح في الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة
فائدة:
ذكر ابوحاتم حديثا يصله أزهر ويرسله غيره كما في العلل لابن أبي حاتم (2644) من طريق أزهر السَّمّان، عَن ابْن عَوْن؛ قالَ: أنبأني موسى بْن أنَس، عَنْ أنَسِ بْنِ مالك: أنّ النبيَّ (صلى الله عليه وسلم) افتقد ثابتَ بن قَيْس … وفيه أنه قعد في بيته وقال: يرفع صوته على النبي صلى الله عليه وسلم هو في النار فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أنه من أهل الجنة.
وراجع أوهام أخرى لأزهر في علل الدارقطني 3/ 155 و 12/ 429