166 – الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمع أبي صالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
قال العقيلي رحمه الله تعالى كما في الضعفاء الكبير:
166 – أزهر بن سعد السمان بصري
حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي قال: سألت عليا عن حديث عبيدة عن علي عن النبي عليه السلام في التسبيح قلت: من يقول عن عبيدة؟ فقال: حدثنا أزهر عن ابن عون، عن محمد (عن) عبيدة عن علي قال علي: ورأيته في أصله مرسلا عن محمد وقلت لأزهر وكلمت أزهر في ذلك وشككته، فأبى، وقال عن عبيدة.
وهذا الحديث حدثنا به عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن محمد، عن عبيدة، عن علي قال: «جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكي مجل يديها من الطحن، فذكره» فذكر الحديث قال وهذا الحديث معروف من غير حديث ابن عون بأسانيد صالحة، عن علي وإنما ينكر من حديث ابن عون حدثنا عبد الله قال: سمعت أبي يقول: ابن أبي عدي أحب إلى من أزهر السمان إذ كان إنما حدث بالحديث، فيقول: ما حدثت به
قال علي- هو ابن المديني-: ورأيته في أصله مرسلا عن محمد وقلت لأزهر وكلمت أزهر في ذلك وشككته، فأبى، وقال عن عبيدة. أورده العقيلي في الضعفاء كما هنا بسنده
165 – حدثنا محمد بن جعفر بن محمد البغدادي ابن أخي الإمام قال: سمعت أبا حفص عمرو بن علي قال: قلت ليحيى: حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «خير الناس قرني» قال لي محمد: ليس فيه عن عبد الله إنما هو عن عبيدة، قلت: أسمعته من ابن عون؟ قال: لا حدثني به سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم «خير الناس قرني» قال: قلت له: فأزهر عن ابن عون، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، فقال لي: ليس في حديثه عبد الله، قال: قلت له: أسمعته منه؟ قال: لا، ولكن رأيت أزهر يحدث به من كتابه لا يزيد عن عبيدة، ليس فيه عن عبد الله، قال: فأتيت أزهر فاختلفت إليه أياما، فأخرج إلي كتابه فإذا فيه، عن إبراهيم، عن عبيدة، كما قال يحيى
—-
الشرح:
• ترجمة أزهر بن سعد السمان: قال المزي في تهذيب الكمال
روى له الجماعة، سوى ابْن ماجه.
قال مُحَمَّد بْن سعد كما في الطبقات الكبرى3332: يكنى أبا بكر. مولى لباهلة. وكان ثقة أوصى إليه عبد الله بن عون. وتوفي أزهر وهو ابن أربع وتسعين سنة.
وقال يحيى بن معين في تاريخه كما في رواية الدارمي 175 و802 ثقة.
وقال الإمام أحمد كما في العلل له رواية ابنه عبد الله 922
ابن أبي عدي لَهُ وقار وهيئة وَهُوَ أحب إِلَيّ من أَزْهَر السمان أَزْهَر كَانَ رُبمَا حدث بِالْحَدِيثِ فَيَقُول مَا حدثت بِهِ
وقال يحيى بن معين أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر كما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1187 وقال أبو حاتم الرازي صالح الحديث.
وقال ابن حبان كما في مشاهير علماء الأمصار:
[1279] أزهر بن سعد السمان أبو بكر من جلة أهل البصرة كان مولده سنة إحدى عشرة ومائة ومات سنة ثلاث ومائتين
وقال أبو الوليد الباجي كما في التعديل والتجريح وَقَالَ عَفَّان كَانَ حَمَّاد بن زيد يقدم أَزْهَر عَن أَصْحَاب بن عون وَكَانَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يقدم أَزْهَر
وقال الذهبي في الكاشف حجة
قال الذهبي في ميزان الاعتدال:
ثقة مشهور ….. وكان يوم مات ابن أربع وتسعين سنة.
تناكد العقيلي بإيراده في كتاب الضعفاء، وما ذكر فيه أكثر من قول أحمد بن حنبل: ابن أبي عدى أحب إلى من أزهر السمان، ثم ساق له حديثاً في أمر فاطمة بالتسبيح لما شكت مجل يديها، وصله أزهر وخولف فيه، فكان ماذا؟
قلت وذكره ابن خلفون في كتابه الثقات ونقل توثيقه عن أبي جعفر البستي
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال بهز بن أسد: كان حماد بن زيد يأمر بالكتابة عن أزهر.
ولما ذكره أبو العرب في كتاب «الضعفاء» ذكر عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال: ابن أبي عدي أحب إليَّ من أزهر هو أشبه بأهل الدين وأصح.
نقل هذه الأقوال مغلطاي في كتابه إكمال تهذيب الكمال
وقال صلاح الدين الصفدي كما في الوافي بالوفيات توفّي سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ) وَقيل سنة سبع وَكَانَ ثِقَة نبيلاً عمّر أَرْبعا وَتِسْعين سنة
قال ابن حجر في تهذيب التهذيب وقال العقيلي في الضعفاء له حديث منكر عن ابن عون وساق له حديث فاطمة في التسبيح وصله ازهر وخالفه غيره فارسله وحكى العقيلي وأبو العرب الصقلى في الضعفاء أن الامام أحمد قال ابن أبي عدي أحب إلي من ازهر.
قلت.
ليس هذا بجرح يوجب إدخاله في الضعفاء ولكن ذكر العقيلي عن على المدينى قال رأيت في أصل ازهر في حديث علي في قصة فاطمة في التسبيح عن ابن عون عن محمد بن سيرين مرسلا فكلمت ازهر فيه وشككته فأبى وعن عمرو بن على الفلاس قال قلت ليحيى القطان ازهر عن ابن عون عن ابراهيم عن عبيدة عن عبدالله حديث خير الناس قرني قال ليس فيه عبدالله قلت سمعته من ابن عون فقال لا ولكن رأيت ازهر يحدث به من كتابه لا يزيد على عبيدة.
قال عمرو بن علي فاختلفت إلى ازهر أياما فأخرج إلي كتابه فإذا فيه كما قال يحيى رحمه الله.
وقال في تقريب التهذيب ثقة
وقال الحافظ في هدي الساري أورده العقيلي بلا مستند
وقال السيوطي كما في طبقات الحفاظ كان ثقة
• عن عبيدة، عن علي قال: «جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشتكي مجل يديها من الطحن، فذكره» فذكر الحديث
أخرجه العقيلي في الضعفاء في ترجمة أزهر السمان قال حدثنا به عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن محمد، عن عبيدة، عن علي قال فذكره وأخرجه أيضا عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند 996
تابعه علي بن المديني قال حدثنا أزهر عن ابن عون، عن محمد (عن) عبيدة عن علي به ولم يسق لفظه أخرجه العقيلي في الضعفاء قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن علي قال: سألت عليا أي ابن المديني فذكره
تابعه أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري، قال: حدثنا أزهر السمان به أخرجه الترمذي في سننه 3408 والنسائي في السنن الكبرى 9127 والبزار في مسنده 548 وابن حبان في صحيحه 6922 والطبراني في الدعاء 233 وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عون. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي.
تابعه محمد بن يحيى، قال: حدثنا أزهر السمان به أخرجه الترمذي في سننه 3409
قال علي هو ابن المديني: ورأيته في أصله مرسلا عن محمد وقلت لأزهر وكلمت أزهر في ذلك وشككته، فأبى، وقال عن عبيدة.
وقال البزار في مسنده في أثناء حديث آخر:
وقد حدث بهذا الحديث ابن عون، فلم يسنده إلا ابن عرعرة، عن أزهر، عن ابن عون، عن محمد، عن عبيدة، عن علي رضي الله عنه. وأخرجه إلي بشر بن آدم ابن بنت أزهر من أصل كتاب أزهر، فإذا فيه: عن ابن عون، عن محمد، عن عبيدة مرسلا، وكذلك حديث جاءت فاطمة رضي الله عنها مرسلا أيضا، على أن زياد بن يحيى قد حدثنا بحديث فاطمة، عن محمد، عن عبيدة، عن علي رضي الله عنه
وقال الدارقطني في العلل 417
رواه ابن عون، واختلف عنه؛
فرواه ابن سيرين، عن عبيدة، وأسنده أزهر بن سعد السمان، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن عبيدة، عن علي.
وخالفه معاذ بن معاذ، وخالد بن الحارث فروياه، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن علي مرسلا، لم يذكرا فيه عبيدة.
وكذلك رواه أشهل بن حاتم، عن ابن عون، عن محمد، قال: قال علي: شكت فاطمة، وهو المحفوظ عن ابن عون. انتهى
• وأخرج المعافى بن عمران (ت 185ه) في الزهد (33) قال حدثنا يزيد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن سيرين، قال: نبئت أن فاطمة شكت إلى زوجها مجلا في يدها من أثر الطحين، فقال لها: لو أتيت أباك فاستخدمتيه، فأتته فاستحيت فرجعت، فقيل له، أو ذكر له، فأتانا وعلينا قطيفة، إذا مددناها طولا خرجت جنوبنا، وإذا مددناها عرضا خرجت رءوسنا وأقدامنا، فسألنا أو سألها، فأخبرناه الذي جاءت له، فقال: «ألا أدلكما، أو أنبئكما خيرا مما سألتماه، إذا أويتما إلى فراشكما فسبحا ثلاثا وثلاثين، وكبرا ثلاثا وثلاثين، واحمدا أربعا وثلاثين» أو «كبرا أربعا وثلاثين، واحمدا ثلاثين، فذلك مائة»
أما الأسانيد التي أشار إليها العقيلي فنقول:
1 – ابن أبي ليلى حدثنا علي أن فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن فبلغها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسبي فأتته تسأله خادما فلم توافقه فذكرت لعائشة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة له فأتانا وقد دخلنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال على مكانكما حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على خير مما سألتماه إذا أخذتما مضاجعكما فكبرا الله أربعا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين فإن ذلك خير لكما مما سألتماه أخرجه البخاري في صحيحه 3113 قال حدثنا بدل بن المحبر أخبرنا شعبة قال أخبرني الحكم قال سمعت ابن أبي ليلى فذكره،
تابعه يحيى عن شعبة به أخرجه البخاري في صحيحه 5361
تابعه سليمان بن حرب حدثنا شعبة به أخرجه البخاري 6318وأبو داود في سننه 5062
تابعه محمد بن جعفر عن شعبة به أخرجه مسلم في صحيحه 2727 وابن حبان في صحيحه 6921
تابعه وكيع عن شعبة به أخرجه مسلم 2727 تابعه معاذ أخرجه مسلم 2727 تابعه ابن أبي عدي عن شعبة به أخرجه مسلم 2727
تابعه حفص بن عمر عن شعبة به أخرجه أبو داود في سننه 5062
تابعه يحيى بن أبي بكير عن شعبة به أخرجه ابن حبان في صحيحه 5524
تابعه عمرو بن مرزوق، أنبأ شعبة أخرجه الطبراني في الدعاء 227
وأبو نعيم في حلية الأولياء
تابعه أبو داود الطيالسي عن شعبة به أخرجه أبو نعيم في الحلية
تابعه زيد بن أبي أنيسة عن الحكم به أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة 737
تابعه مجاهد سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى فذكره أخرجه البخاري 5362
ومسلم 2727 والحميدي في مسنده 43 والطبراني في الدعاء 224و225 و226 وابن السني في عمل اليوم والليلة 738
تابعه عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى به أخرجه الطبراني في الدعاء 228
تابعه عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به أخرجه الطبراني في الدعاء 229 وأبو نعيم في حلية الأولياء وقال أبو نعيم عقبه غريب من حديث عمرو بن مرة، تفرد به العوام بن حوشب
2 – عن أبي الوردِ بنِ ثمامَةَ، قال: قال عليٌّ لابنِ أعبُد: ألا أُحدَّثُكَ عنَّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت أحبَّ أهلِه إليه فذكره أخرجه أبو داود في سننه 5063 والطبراني في الدعاء 235 قال الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال رواية ابنه عبد الله 981 – قلت لأبي الْجريرِي عَن أبي الْورْد من هَذَا؟ قَالَ هَذَا أَبُو الْورْد بن ثُمَامَة حدث عَنهُ الْجريرِي أَحَادِيث حسان لَا أعرف لَهُ أسما غير هَذَا، قلت وابن أعبد مجهول كما قال الحافظ في تقريب التهذيب
3 – تابعه سهيل عن أبيه عن أبي هريرة * أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فذكره أخرجه مسلم 2728
4 – تابعه عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيه عَنْ عَلِيٍّ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَتَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، وَهُمَا فِي خَمِيلٍ لَهُمَا -وَالْخَمِيلُ: الْقَطِيفَةُ الْبَيْضَاءُ مِنْ الصُّوفِ- قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – جَهَّزَهُمَا بِهَا، وَوِسَادَةٍ مَحْشُوَّةٍ إِذْخِرًا، وَقِرْبَة أخرجه ابن ماجه 4152 والبزار في مسنده 757 والطبراني في الدعاء 232 من طريق محمد بن فضيل عن عطاء به تابعه سفيان بن عيينة عن عطاء بن السائب به أخرجه الحميدي في مسنده 44 والإمام أحمد في مسنده 596 والطبراني في الدعاء 231 تابعه حماد بن سلمة. أخبرنا عطاء بن السائب به أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى والإمام أحمد في مسنده 838 والطبراني في الدعاء 230
تابعه زائدة بن قدامة عن عطاء به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 643و 715و853
5 – تابعه عيسى بن عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت عبد الله بن يعلى النهدي، يقول: قال علي فذكره أخرجه الطبراني في الدعاء 234 من طريق أبي نعيم وعمرو بن مرزوق كلاهما عن عيسى به تابعهما مالك بن إسماعيل عن عيسى به أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 772 في ترجمة عيسى بن عبد الرحمن فيه عبد الله بن يعلى لم يرو عنه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات.
6 – تابعه عبد الحميد حدثني شهر قال سمعت أم سلمة تحدث زعمت أن فاطمة جاءت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه الخدمة فقالت يا رسول الله والله لقد مجلت يدي من الرحى أطحن مرة وأعجن مرة فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن يرزقك الله شيئا يأتك وسأدلك على خير من ذلك إذا لزمت مضجعك فسبحي الله ثلاثا وثلاثين وكبري ثلاثا وثلاثين واحمدي أربعا وثلاثين فذلك مائة فهو خير لك من الخادم وإذا صليت صلاة الصبح فقولي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير عشر مرات بعد صلاة الصبح وعشر مرات بعد صلاة المغرب فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات وتحط عشر سيئات وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وهو حرسك ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية من كل شيطان ومن كل سوء أخرجه الإمام أحمد في مسنده 26551 قال حدثنا أبو النضر حدثنا عبد الحميد به تابعه أبو صالح عبد الله بن صالح، حدثنا عبد الحميد بن بهرام به أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة 184