1634 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة ابراهيم البلوشي وأبي عيسى البلوشي وفيصل الشامسي وفيصل البلوشي
وهشام السوري وعبدالله المشجري وخميس العميمي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3
والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——–”——-“——–‘
——–‘——–‘——–‘
——–‘——–‘——–‘
——–‘——–‘———‘
الصحيح المسند
1634 عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وجدت برد لسانه على يدي . ولولا دعوة أخى سليمان عليه السلام لأصبح موثقا حتى يراه الناس.
===
===
في صحيح البخاري، عدة تراجم تتعلق بالحديث منها:
– كتاب الصلاة/ باب الأسير – أو الغريم – يربط في المسجد
– أبواب العمل في الصلاة/ باب ما يجوز من العمل في الصلاة.
– كتاب بدء الخلق/ باب صفة إبليس وجنوده
– باب قول الله تعالى : ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب الراجع المنيب وقوله : هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي وقوله : ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ) ( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر )
( ومن الجن من يعمل بين يديه) إلى قوله من ( محاريب ) قال مجاهد : بنيان ما دون القصور وتماثيل وجفان كالجواب : كالحياض للإبل وقال ابن عباس : كالجوبة من الأرض ( وقدور راسيات اعملوا آل داود شكرا وقليل من عبادي الشكور ، فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض) : الأرضة تأكل منسأته : عصاه ، فلما خر – إلى قوله -( في العذاب المهين ) ( حب الخير عن ذكر ربي) .
. الأصفاد : الوثاق . جسدا : شيطانا ،( فامنن ) : أعط بغير حساب : بغير حرج.
– كتاب تفسير القرآن/ باب قوله: {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب}
وهذا لفظ حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- في باب ما يجوز من العمل في الصلاة:
# عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى صَلاَةً ، قَالَ : إِنَّ الشَّيْطَانَ عَرَضَ لِي فَشَدَّ عَلَيَّ لِيَقْطَعَ الصَّلاَةَ عَلَيَّ ، فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَذَعَتُّهُ وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أُوثِقَهُ إِلَى سَارِيَةٍ حَتَّى تُصْبِحُوا ، فَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ : رَبِّ { هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي } فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا ثُمَّ قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ : فَذَعَتُّهُ : بِالذَّالِ أَيْ خَنَقْتُهُ ، وَ فَدَعَّتُّهُ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ : { يَوْمَ يُدَعُّونَ } : أَيْ يُدْفَعُونَ ، وَالصَّوَابُ : فَدَعَتُّهُ ، إِلَّا أَنَّهُ كَذَا قَالَ ، بِتَشْدِيدِ العَيْنِ وَالتَّاءِ.
*قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في فتح الباري:*
قوله فذكرت دعوة أخي سليمان أي قوله “وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي” وفي هذه إشارة إلى أنه تركه رعاية لسليمان عليه السلام ويحتمل أن تكون خصوصية سليمان استخدام الجن في جميع ما يريده لا في هذا القدر فقط واستدل الخطابي بهذا الحديث على أن أصحاب سليمان كانوا يرون الجن في أشكالهم وهيئتهم حال تصرفهم قال وأما قوله تعالى “إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم” فالمراد الأكثر الأغلب من أحوال بني آدم وتعقب بأن نفي رؤية الإنس للجن على هيئتهم ليس بقاطع من الآية بل ظاهرها أنه ممكن فإن نفي رؤيتنا إياهم مقيد بحال رؤيتهم لنا ولا ينفي إمكان رؤيتنا لهم في غير تلك الحالة ويحتمل العموم وهذا الذي فهمه أكثر العلماء حتى قال الشافعي من زعم أنه يرى الجن أبطلنا شهادته واستدل بهذه الآية والله أعلم .
===========
*قال الحافظ ابن رجب الحنبلي -رحمه الله- في فتح الباري (باختصار):*
– نا محمود –هو: ابن غيلان -: نا شبابة: نا شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أنه صلى صلاة، فقال: ((إن الشيطان عرض لي، فشد علي ليقطع الصلاة، فامكنني الله منه، فذعته، ولقد هممت أن اوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إليه، فذكرت قول سليمان: { رَبِّ….هَبْ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لأحد مِنْ بَعْدِي} [ص: 35] ، فرده الله خاسئاً.
معنى ((دعته)) : دفعته دفعاً عنيفاً، ومنه قول تعالى: { يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نَارِ جَهَنَّمَ دَعّاً} [الطور:13] .
ويقال: ((دعته)) بالدال المهملة وبالذال المعجمة -: ذكره في ((الجمهرة)) .
وفي بعض نسخ ((كتاب الصحيح)) :
قال النضر بن شميل: ((فذعته)) – [بالذال] – أي: خنقته، [و ((فدعته)) ] من قول الله تعالى: { يَوْمَ يُدَعُّونَ} [الطور: 13] أي: يدفعون، والصواب: ((فدعته)) ، إلا أنه كذا قال بتشديد العين والتاء.
وقال الخطابي: ((الذعت)) : شدة الخنق، ويقال: ذعت وسات إذا خنق، انتهى.
ويقال: لاتصح رواية من رواه ((دعته)) بالدال المهملة وتشديد الدال، فإنه لو كان من الدع كان أصله دعته، وتدغم العين في التاء.
وخرجه مسلم من طريق شعبة، بمعناه – أيضا.
وخرج الإمام أحمد بإسناد جيد، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قام فصلى صلاة الصبح، فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من الصلاة قال: (([لو] رأيتموني وإبليس، فأهويت بيدي، فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين – الإبهام والتي تليها -، ولولا دعوة أخي سليمان، لأصبح مربوطاً بسارية من سواري المسجد يتلاعب به صبيان المدينة)) .
وفي هذا الحديث من العلم: أن دفع المؤذي في الصلاة جائز، وإن لم يندفع إلا بعنف وشدة دفع جاز دفعه بذلك.
……………………………
وفي الحديث: دليل على إمكان ربط الشيطان وحبسه وإيثاقه، وعلى جواز ربطه في المسجد، كما يربط الأسير فيه، وعلى جواز رؤية غير الأنبياء للجن والشياطين، وتلاعب الصبيان بهم.
وأما قوله تعالى: { إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ} [الأعراف: 27] فإنه خرج على الأعم الأغلب، وليس المراد به نفي إمكان رؤيتهم.
وقد ظن بعض الناس، أنه دال على ذلك، فقال: من ادعى رؤيتهم [فسق] .
وقد رآهم أبو هريرة وغيره من الصحابة، وستأتي الأحاديث بذلك متفرقة في أماكنها – إن شاء الله تعالى.
=======
أدلة إثبات وجود الجن مع ما سبق :
– أسلم جم غفير من الجن على يد النبي صلى الله عليه وسلم .. وقد أوضح الله ذلك في سورة الأحقاف وسورة الجن، وثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الشيطان عرض لي فشد علي ليقطع الصلاة علي، فأمكنني الله منه فذعتّه …))، هذا لفظ البخاري
وخرج البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به جـ 4 ص 487 من الفتح عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت: والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إني محتاج …. وتكرر ذلك منه وفي الثالثة طلب أن يتركه ويعلمه آيه لا يقربه شيطان اذا قرأها وهي آية الكرسي. …. – فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قال: لا قال: ذاك شيطان)).
قال عبد الله بن احمد بن حنبل: قلت لأبي: إن قوماً يقولون: إن الجن لا تدخل في بدن الإنس. قال: يابني يكذبون، هو ذا يتكلم على لسانه
فتاوي ابن تيميه 24/ 277
فتاوى حول الشياطين والسحر :
الإمام ابن باز رحمه الله تعالى
كيفية الوقاية من السحر والجن
السؤال: فيما يتعلق بالجن أو السحر سماحة الشيخ؟
الجواب: السحر قد يقع قد يقع السحر بين الناس لا شك فيه وهو في الغالب يكون بعمل من شياطين الإنس الذين يتلقونه عن الجن فيعقدون عقداً وينفثون فيها بريقهم الخبيث وكلماتهم الشيطانية فقد يقع بإذن الله ما يريدون، كما قال جل وعلا: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ [الفلق:1-2] وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ [الفلق:4] هم السواحر اللاتي ينفثن في العقد بالريق الخبيث والكلمات الخبيثة والدعوات الخبيثة، فقد يقع ما أرادوا بإذن الله وقد لا يقع، ولهذا قال سبحانه: وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونََ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ [البقرة:102].
فالسحر حق قد يقع وهو منكر عظيم والرسول ﷺ قرنه بالشرك قال ﷺ: اجتنبوا السبع الموبقات. قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله والسحر فجعله قرين الشرك، هكذا جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة، فالله جل وعلا قال: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ [البقرة:102] فهو من تعليم الشياطين ومن تعديهم على بني آدم وإيذائهم لهم وإيقاعهم في أنواع الباطل.
فينبغي للمؤمن أن يتحرز عن ذلك بما تقدم من التعوذات الشرعية؛ آية الكرسي، من قراءة (قل هو الله أحد) والمعوذتين بعد الصلوات، قراءتها عند النوم، قراءة (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق) يقول ﷺ: من نزل منزلاً فقال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك وجاءه رجل فقال: لقد لقيت كذا وكذا هذه الليلة من لدغة عقرب -أو كما قال الرجل- فقال له ﷺ: أما إنك لو قلت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك وجاء في حديث آخر أنه قال: من قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ثلاث مرات لم تضره الحمة يعني: سم السموم، فالمقصود أن هذه التعوذات الله جل وعلا جعلها سبباً للعافية والسلامة من هذه الشرور.
فينبغي للمؤمن أن يكون عنده قوة إيمان وقوة ثقة بالله وحسن ظن بالله .
جواب ابن عثيمين
هل يرى الجن :
ذكر ما سبق عن الشافعي إسقاط عدالة من ادعى رؤيتهم
وقال ابن حزم :
وأن الجن حق ، وهم خلق من خلق الله عز وجل ، فيهم الكافر والمؤمن ، يروننا ولا نراهم ، يأكلون وينسلون ويموتون . قال الله تعالى : يا معشر الجن والإنس وقال تعالى : والجان خلقناه من قبل من نار السموم وقال تعالى حاكيا عنهم أنهم قالوا وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وقال تعالى : إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم وقال تعالى : أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وقال تعالى : كل من عليها فان وقال تعالى : كل نفس ذائقة الموت … ” المحلى ” ( 1 / 34 / 35 ) .
ولهذا قد يكون ما رأته السائلة من الخيالات والتهيؤات ، أو أنه جنٌّ قد تشكَّل على غير هيئته التي خلقه الله عليها .
ثانياً :
وأما بالنسبة لأذية الجني للإنسي فهي ثابتة وواقعة ، وتكون الوقاية منه بالقرآن والأذكار الشرعيّة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لا شك أن الجن لهم تأثير على الإنس بالأذية التي قد تصل إلى القتل ، وربما يؤذونه يرمي الحجارة ، وربما يروعون الإنسان ، إلى غير ذلك من الأشياء التي ثبتت بها السنَّة ودلَّ عليها الواقع ، فقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم أذِن لبعض أصحابه أن يذهب إلى أهله في إحدى الغزوات – وأظنها غزوة الخندق – وكان شابّاً حديث عهدٍ بعُرس ، فلمَّا وصل إلى بيته وإذا امرأته على الباب ، فأنكر عليها ذلك ، فقالت له : ادخل فدخل فإذا حيَّة ملتوية على الفراش ، وكان معه رمح فوخزها بالرمح حتى ماتت ، وفي الحال – أي : الزمن الذي ماتت فيه الحيَّة – مات الرجل ، فلا يدرى أيهما أسبق موتاً الحية أم الرجل ، فلمَّا بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الجِنّان التي تكون في البيوت إلا الأبتر وذا الطُّفيتين .
قد تواترت الأخبار واستفاضت بأن الإنسان قد يأتي إلى الخربة فيرمي بالحجارة وهو لا يرى أحداً من الإنس في هذه الخِربة ، وقد يسمع أصواتاً وقد يسمع حفيفاً كحفيف الأشجار وما أشبه ذلك مما يستوحش به ويتأذى به ، وكذلك أيضاً قد يدخل الجني إلى جسد الآدمي إما بعشق أو بقصد الإيذاء أو لسبب آخر من الأسباب ، ويشير إلى هذا قوله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .
وفي هذا النوع قد يتحدث الجني من باطن الإنسي نفسه ويخاطب من يقرأ عليه آيات من القرآن الكريم ، وربما يأخذ القارئ عليه عهداً أن لا يعود ، إلى غير ذلك من الأمور الكثيرة التي استفاضت بها الأخبار وانتشرت بين الناس .
وعلى هذا فإن الوقاية المانعة من شر الجن أن يقرأ الإنسان ما جاءت به السنَّة مما يتحصن به منهم مثل آية الكرسي ، فإن آية الكرسي إذا قرأها الإنسان في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح ، والله الحافظ .
” مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين ” ( 1 / 287 ، 288 ) .
وقد جاء في السنَّة أذكار يعتصم بها الإنسان من الشياطين ومنها :
الاستعاذة بالله من الجن .
قال تعالى : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ، وفي موضع آخر : وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم .
عن سليمان بن صرد : أن رجلين استبَّا عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى احمرَّ وجه أحدهما فقال صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . رواه البخاري ( 3108 ) ومسلم ( 2610 ) .
- قراءة المعوذتين .
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما .
رواه الترمذي ( 2058 ) وقال : حسن غريب ، والنسائي ( 5494 ) وابن ماجه ( 3511 ) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني رحمه الله في ” صحيح الجامع ” ( 4902 ) .
- قراءة آية الكرسي .
عن أبي هريرة قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان ….. . رواه البخاري ( 3101 ) .
- قراءة سورة البقرة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، وإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم ( 780 ) .
- خاتمة سورة البقرة .
عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه . رواه البخاري ( 4723 ) ومسلم ( 807 ) .
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ، ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقر بها شيطان . رواه الترمذي ( 2882 ) .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 1799 ) .
- ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ” مائة مرة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حِرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك . رواه البخاري ( 31119 ) ومسلم ( 2691 ) .
- كثرة ذكر الله عز وجل .
عن الحارث الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى أمر يحيى بن زكريا عليه السلام بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها … ، وآمركم أن تذكروا الله تعالى ، فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى على حصن حصين فأَحْرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله تعالى . . . . الحديث .
رواه الترمذي ( 2863 ) وقال : حسن صحيح .
والحديث : صححه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 1724 ) .
الشُّرف : المكان المرتفع .
ورِق : فضة .
أحرز : حمى ومنع .
- الآذان :
عن سهيل بن أبي صالح أنه قال : أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا ، فناداه مناد من حائط باسمه ، وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا ، فذكرت ذلك لأبي ، فقال : لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة ، فإني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولَّى وله حُصاص ” . رواه مسلم ( 389 ) .
حُصاص : ضُراط ، أو العَدو الشديد .
- قراءة القرآن تعصم من الشياطين .
قال تعالى : وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً .