2451 – 2452 الفوائد المنتقاة على صحيح مسلم
مجموعة طارق أبي تيسير، ومحمد البلوشي، وعبدالحميد البلوشي، وكديم. وموسى ونوح الصوماليين.
16 – بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أُمِّ سَلَمَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا
100 – (2451) حَدَّثَنِي عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى الْقَيْسِيُّ، كِلَاهُمَا عَنِ الْمُعْتَمِرِ، قَالَ: ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: لَا تَكُونَنَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ، أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ السُّوقَ وَلَا آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا، فَإِنَّهَا مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ، وَبِهَا يَنْصِبُ رَايَتَهُ. قَالَ: وَأُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَتَى نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، قَالَ: فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمِّ سَلَمَةَ: «مَنْ هَذَا؟» أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ، قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: ايْمُ اللهِ مَا حَسِبْتُهُ إِلَّا إِيَّاهُ، حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – يُخْبِرُ خَبَرَنَا أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَ: فَقُلْتُ لِأَبِي عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ
الفوائد
——————
قال النووي: (قوله إن أم سلمة رأت جبريل في صورة دحية: هو – بفتح الدال وكسرها – وفيه منقبة لأم سلمة رضي الله عنها. وفيه جواز رؤية البشر الملائكة ووقوع ذلك ويرونهم على صورة الآدميين لأنهم لا يقدرون على رؤيتهم على صورهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى جبريل على صورة دحية غالباً، ورآه مرتين على صورته الأصلية).
وقال ابن القيم: (ومن خصائصها أن جبريل دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهي عنده فرأته صورة دحية الكلبي). فرضي الله عنها وأرضاها. “.
من الفوائد الزائدة على ما ذكره النووي رحمه الله:
* ورد الحديث في البخاري مختصراً بدون قول سلمان الفارسي رضي الله عنه برقم 3435 كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام ورقم 4695 كتاب فضائل القرآن باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل.
* قال ابن حجر في فتح الباري (9/ 5): ووقع عند مسلم في أوله زيادة حذفها البخاري عمدا لكونها موقوفة ولعدم تعلقها بالباب وهي عن أبي عثمان عن سلمان قال لا تكونن أن استطعت أول من يدخل السوق الحديث موقوف وقد أورده البرقاني في مستخرجه من طريق عاصم عن أبي عثمان عن سلمان مرفوعا.
* ذكر صاحب كتاب ” فتح المنعم شرح صحيح مسلم ” (9/ 420):
أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة القرشية المخزومية أم المؤمنين واسمها على المشهور هند ويلقب أبوها بزاد الراكب لأنه كان أحد الأجواد فكان إذا سافر لا يترك أحدا يرافقه ومعه زاد بل يكفي رفقته من الزاد وكانت أم سلمة زوجا لابن عمها أبي سلمة بن عبد الأسد وكانت ممن أسلم قديما هي وزوجها وهاجرا إلى الحبشة فولدت له سلمة ثم قدما مكة وهاجرا إلى المدينة ولهجرتها قصة مشهورة فولدت له بالمدينة عمر ودرة وزينب.
مات عنها زوجها فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة أربع من الهجرة وكانت موصوفة بالجمال البارع والعقل البالغ، والرأي الصائب ولها مشورة مشهورة في غزوة الحديبية تدل على وفور عقلها وصواب رأيها، أنقذت الأمة الإسلامية من الخلاف والضلال.
ماتت في شوال سنة تسع وخمسين على المشهور وقيل سنة ستين وكانت آخر أمهات المؤمنين موتا رضي الله عنها وأرضاها …
(هذا دحية) بفتح الدال وكسرها وهو ابن خليفة بن فروة بن فضالة بن زيد بن امرئ القيس ابن الخزرج صحابي مشهور، أول مشاهده الخندق ولم يشهد بدرا ولا أحدا وكان يضرب به المثل في حسن الصورة شهد اليرموك ونزل دمشق وسكن المزة وعاش إلى خلافة معاوية.
والظاهر أن الرسول صلى الله عليه وسلم سكت عند قول أم سلمة: هذا دحية ولم يخبرها بحقيقته حتى سمعته صلى الله عليه وسلم يخطب الناس ويعلمهم أن جبريل عليه السلام يأتيه أحيانا في صورة دحية.
* من فضائل أم سلمة رضي الله عنها غير ما ذكر في هذا الباب:
– أخرج الترمذي في السنن برقم 3022 عن أم سلمة أنها قالت يغزو الرجال ولا تغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله تبارك وتعالى (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) قال مجاهد وأنزل فيها (إن المسلمين والمسلمات) وكانت أم سلمة أول ظعينة قدمت المدينة مهاجرة قال أبو عيسى هذا حديث مرسل ورواه بعضهم عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مرسل أن أم سلمة قالت كذا وكذا.
قلت سيف: أخرج أحمد 26604 في نزول آية الأحزاب 35
وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
– أخرج الترمذي في سننه 2562 عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه و سلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير.
قال الألباني: صحيح.
قلت سيف: قال الحاكم صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان مجاهد سمع من أم سلمة
وحديث الكساء من غير قصة أم سلمة سبق الكلام عليه.
موقف أم سلمة يوم الحديبية:
قال المسور بن مخرمة و مروان بن الحكم:
((لما فَرَغَ مِن قضيةِ الكتابِ، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لأصحابِه:
قوموا فانحَرُوا ثم احْلِقُوا. قال: فواللهِ، ما قام منهم رجلٌ حتى قال ذلك ثلاثَ مراتٍ،
فلما لم يَقُمْ منهم أحدٌ دخَلَ على أمِّ سَلَمَةَ، فذَكَرَ لها ما لَقِيَ مِن الناسِ، فقالت أمُّ سَلَمَةَ:
يا نبيَّ اللهِ، أَتَحُبُّ ذلك، اخرُجْ لا تُكَلِّمْ أحدًا منهم كلمةً، حتى تَنْحَرَ بُدْنَك، وتَدْعُوَ حالقَك فيَحْلِقَكَ. فخَرَجَ فلم يُكَلِّمْ أحدًا منهم حتى فعَلَ ذلك، نحَرَ بُدْنَه، ودعا حالقَه فحَلَقَه،
فلما رأَوْا ذلك قاموا فنَحَرُوا وجعَلَ بعضُهم يَحْلِقُ بعضًا، حتى كاد بعضُهم يُقْتَلُ غمًّا)) رواه البخاري.
قال ابن حجر: وإشارتها على النبي يوم الحديبية تدلُّ على وفور عقلها وصواب رأيها
– ورد في مسند أحمد (31/ 220) وفيه: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ” يا أيها الناس، انحروا واحلقوا ” قال: فما قام أحد، قال: ثم عاد بمثلها، فما قام رجل، حتى عاد بمثلها، فما قام رجل، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على أم سلمة، فقال: ” يا أم سلمة، ما شأن الناس؟ ” قالت: يا رسول الله، قد دخلهم ما قد رأيت، فلا تكلمن منهم إنسانا، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره واحلق، فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكلم أحدا حتى أتى هديه فنحره، ثم جلس، فحلق، فقام الناس ينحرون ويحلقون.
قال محققو المسند: إسناده حسن، محمد بن إسحاق، وإن كان مدلسا وقد عنعن إلا أنه قد صرح بالتحديث في بعض فقرات هذا الحديث، فانتفت شبهة تدليسه، ثم إنه قد توبع كما سيأتي برقم (18928) (18929). وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
دعاؤها:
– أخرج مسلم برقم 919: عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا حضرتم المريض، أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات، قال: ” قولي: اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة “، قالت: فقلت، فأعقبني الله من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم.
—
في إتحاف الخيرة
3268 – وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، أَنَّ عَبْدَ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ أَبِي عَمْرٍو، وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، أَخْبَرَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ يُخْبِرُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، أَخْبَرْتُهُ: أَنَّهَا لَمَّا قَدِمَتِ الْمَدِينَةَ أَخْبَرَتْهُمْ، أَنَّهَا ابْنَةُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ، فَكَذَّبُوهَا، وَقَالُوا: مَا أَكْذَبَ الْغَرَائِبَ حَتَّى أَنْشَأَ نَاسٌ مِنْهُمْ فِي الْحَجِّ، فَقَالُوا: تَكْتُبِينَ إِلَى أَهْلِكِ؟ فَكَتَبْتُ مَعَهُمْ، فَرَجَعُوا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَصَدَّقُوهَا، وَازْادَتْ عَلَيْهِمْ كَرَامَةً، قَالَتْ: فَلَمَّا وَضَعْتُ زَيْنَبَ جَاءَنِي النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، فَخَطَبَنِي، فَقُلْتُ: مَا مِثْلِي يُنْكَحُ، أَمَّا أَنَا فَلاَ وَلَدٌ فِيَّ، وَأَنَا غَيُورٌ، وَذَاتُ عِيَالٍ، قَالَ: أَنَا أَكْبَرُ مِنْكَ، وَأَمَّا الْغَيْرَةُ، فَيُذْهِبُهَا الله تَعَالَي عَنْكَ، وَأَمَّا الْعِيَالُ فَإِلَى الله وَرَسُولِهِ، فَتَزَوَّجَهَا، فَجَعَلَ يَاتِيهَا، فَيَقُولُ: أَيْنَ زُنَابُ؟ حَتَّى جَاءَ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، فاحتملها وَقَالَ: هَذِهِ تَمْنَعُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم وَكَانَتْ تُرْضِعُهَا، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، فَقَالَ: أَيْنَ زُنَابٌ؟ فَقَالَتْ: قَرِيبَةٌ، فَوَافَقْتُهَا، فَوَضَعْتُ تفالى وَأَخْرَجْتُ حَبَّاتٍ مِنْ شَعِيرٍ كَانَتْ فِي جُرُنٍ، وَأَخَذْتُ شَحْمًا، فَعَصَّدْتُهُ بِهِ، فَبَاتَ،
ثُمَّ أَصْبَحَ، فَقَالَ حِينَ أَصْبَحَ: إِنَّ لَكِ عَلَى أَهْلِكِ كَرَامَةً، فَإِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ، وَإِنْ أُسَبِّعْ لَكِ أُسَبِّعْ لِنِسَائِي.
قُلْتُ: فِي الصَّحِيحِ إِنْ شِئْتِ سَبَّعْتُ لَكِ إِلَى … آخِرِهِ.
قلت سيف: على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
ذكره الدارقطني في العلل … وصحح ثلاثة أسانيد للحديث هذا الإسناد منها
فقال حديث ابن جريج عن حبيب بن أبي ثابت من رواية عبدالرزاق ومن تابعه صحيح. العلل 15/ 217
وممن تابع عبدالرزاق ابوفروة وروح بن عبادة
ورواية عبدالرزاق عند الحاكم ولفظها عن أبي بكر أن أم سلمة أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها وقالوا: ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس إلى الحج. فقيل لها: تكتبين إلى أهلك، فكتبت معهم فرجعوا إلى المدينة فصدقوها وازدادوا لها كرامة، قالت: … أم سلمة: فلما وضعت زينب تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لكن ذكر محققو المسند قالوا: بعضه صحيح وهذا إسناد ضعيف لجهالة عبدالحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم … تفرد بالرواية عنهما حبيب بن أبي ثابت
وذكر الدارقطني طريق عبدالواحد بن أيمن عن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: وحديث عبدالواحد بن أيمن صحيح
وروايته مختصرة وهي عند مسلم 1460 (ان شئت أن أسبع لك واسبع لنسائي).
وحديث الثوري عن محمد بن أبي بكر صحيح.
وهي مختصرة بنحو رواية عبدالواحد وهي كذلك في مسلم 1460
وجعلناه على شرط المتمم لتصحيح الدارقطني. مع احتمال أنه يقصد صحة اتصال السند دون ثقة رجاله
ثم البخاري قال ابن حجر علق البخاري … طرفا من المتن من غير ذكر لأحد من رجاله فقال في كتاب النكاح ودفع النبي صلى الله عليه وسلم. ربيبة له إلى من يكفلها … وأوضحته في تغليق التعليق. (تهذيب التهذيب)
وورد من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن ابن عمر بن أبي سلمة عندي أبيه عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم في زواجها واسترجاعها مطوله
ورجح هذا الاسناد أبوحاتم وغيره
راجع علل ابن أبي حاتم 1209 وحاشيته
وبهذا الإسناد أخرج القصة أحمد 44/ 268 … وغيره وفيه زيادات انفرد بها ابن عمر بن أبي سلمة وهو مجهول.
وإلا تزوج أم سلمة واسترجاعها في مسلم 918
– بيتها بيت طاعة وبر -:
روى مسلم عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: لما مات أبو سلمة قلت:
غريب بأرض غربة لأبكينّه بكاء يتحدث عنه. فكنت قد تهيأت للبكاء عليه إذ أقبلت امرأة من الصعيد تريد أن تسعدني فاستقبلها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال: «أتريدين أن تدخلي الشيطان بيتا أخرجه الله منه» مرتين. فكففت عن البكاء فلم أبك.
وروى الشيخان عنها- رضي الله تعالى عنها- قالت: قلت: يا رسول الله، هل لي أجر في بني أبي سلمة، أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا، إنما هم بنيّ، فقال- صلى الله عليه وسلم-:
نعم، لك أجر ما أنفقت عليهم