1562 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة عبد الله الديني
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان رحمه الله ووالديهم)
——–‘———‘—
الصحيح المسند
1562 – قال الإمام أبو يعلى رحمه الله: حدثنا إبراهيم حدثنا حماد عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أن عائشة قالت: أتيت النبي صلى الله عليه و سلم بخزيرة قد طبختها له فقلت لسودة – و النبي صلى الله عليه و سلم بيني و بينها -: كلي فأبت فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت وجهها فضحك النبي صلى الله عليه و سلم فوضع بيده لها و قال لها: الطخي وجهها فضحك النبي صلى الله عليه و سلم لها فمر عمر فقال يا عبد الله! يا عبد الله! فظن أنه سيدخل فقال: قوما فاغسلا وجوهكما فقالت عائشة: فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم.
هذا حديث حسن.
* وقال أبو بكر القطيعي في زوائد فضائل الصحابة: حدثنا علي بن الحسن القطيعي قال: نا موسى بن عبد الرحمن أبو عيسى المسروقي قثنا أبو أسامة قال: حدثني محمد بن عمرو قال: حدثني يحيى بن عبد الرحمن قال: قالت عائشة: لا أزال هائبة لعمر بعد ما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، صنعت حريرة وعندي سودة بنت زمعة جالسة، فقلت لها: كلي، فقالت: لا أشتهي ولا آكل، فقلت: لتأكلن أو لألطخن وجهك، فلطخت وجهها، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بيني وبينها، فأخذت منها فلطخت وجهي، ورسول الله يضحك، إذ سمعنا صوتا جاءنا ينادي: يا عبد الله بن عمر، فقال رسول الله: «قوما فاغسلا وجوهكما، فإن عمر داخل»، فقال عمر: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليكم، أأدخل؟ فقال: «ادخل ادخل».
هذا حديث حسن.
…………….
وصححه الالباني في الصحيحة (3131)
فوائد الحديث:
فيه أكل الرجل مع نسائه من إناء واحد.
مزاح الرجل مع أهله.
العدل بين الزوجات وإنصاف المظلومة ولو حالة المزاح.
جبر خاطر الضعيف.
فضل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فيه الاستئذان قبل الدخول