1504 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة طارق أبي تيسير
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———
1504 الصحيح المسند
عن عطاء أن رجلا أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم. يضم إليه حسنا وحسينا يقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
—–
قلت سيف: كنا وضعناه في تخريجنا على مسند أحمد 23133 على شرط الذيل على الصحيح المسند، ولم ننتبه أنه في الصحيح المسند. فاليحذف من أحاديث الذيل.
ورد في الصحيحة:
2789 – ” اللهم إني أحبه، فأحبه. يعني الحسن بن علي “.
قال الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” 6/ 685:
أخرجه البخاري (3749) و مسلم (7/ 130) و أحمد (4/ 283 – 284) و كذا
الطيالسي (732) و الطبراني في ” المعجم الكبير ” (2582) عن شعبة قال:
أخبرني عدي قال: سمعت البراء رضي الله عنه قال: ” رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم و الحسن بن علي على عاتقه يقول: … ” فذكره. أخرجه الطبراني أيضا (258) من طريق أبي نعيم عنه.
و خالفه أبو أسامة فقال: عن فضيل بن مرزوق به، إلا أنه قال: ” أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا و حسينا فقال: اللهم إني أحبهما فأحبهما “.
فذكر حسينا فيه، و هو شاذ.
لكن يبدو أن هذا اللفظ الشاذ في حديث البراء محفوظ من حديث غيره من الأصحاب: 1 – عن
عطاء أن رجلا أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسنا و حسينا
يقول: ” اللهم إني أحبهما، فأحبهما “. أخرجه أحمد (5/ 369). قلت: و
إسناده صحيح
2 – عن أبي حازم عن أبي هريرة مرفوعا به. أخرجه البزار (2626). قلت: و إسناده حسن
كما قال الهيثمي. و أخرجه الحاكم (3/ 177) من طريق أخرى عن أبي حازم به،
لكنه لم يذكر حسنا فيه، و لفظه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو حامل
الحسين بن علي و هو يقول: ” اللهم إني أحبه فأحبه “. و قال: ” صحيح الإسناد
، و لم يخرجاه، و قد روي بإسناد في الحسن مثله، و كلاهما محفوظان “. فانظر
الحديث الآتي (2807). و في الباب عن جمع آخر من الأصحاب، فليرجع من شاء إلى
” كشف الأستار ” و ” مجمع الزوائد “. انتهى
قلت سيف ورد عن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – قال: طرقت النبي – صلى الله عليه وسلم – ذات ليلة في بعض الحاجة، ” فخرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو “، فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ , قال: ” فكشفه , فإذا حسن وحسين على وركيه، فقال: هذان ابناي، وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما، وأحب من يحبهما ”
(ت) 3769، 3782، (حب) 6967 , (حم) 23182 , والشيخ الألباني صححه مرة الجامع
وضعفه مرة.
قلت سيف: فيه ثلاثة لم تعرف عدالتهم. وما في الصحيح أصح ففي الصحيح عن اسامه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما. وفي رواية قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذ ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول: اللهم إني أرحمهما فارحمهما.
وستأتي أحاديث فيها لفظة (إني أحبهما فأحبهما، وأحب من يحبهما) يعني الحسن والحسين. وسبق بعضها.
وفي البداية والنهاية/الجزء الثامن/فصل شيء من فضائله يعني الحسن.
قلت سيف: وذكرت حكم العلماء على الأحاديث بعد كل حديث ثم أكمل كلام ابن كثير
قال ابن كثير:
روى البخاري من حديث شعبة، ومهدي بن ميمون، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعيم قال: سمعت عبد الله بن عمر، وسأله رجل من أهل العراق عن المحرم يقتل الذباب.
فقال: أهل العراق يسألون عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول الله، وقد قال رسول الله: «هما ريحانتاي من الدنيا».
ورواه الترمذي: عن عقبة بن مكرم، عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن أبي يعقوب به نحوه: أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن دم البعوض يصيب الثوب.
فقال ابن عمر: انظروا إلى أهل العراق، يسألون عن دم البعوض، وقد قتلوا ابن بنت محمد.
وذكر تمام الحديث.
ثم قال: حسن صحيح.
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن أبي الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
قال: قال رسول الله: «من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني» – يعني: حسنا وحسينا -.
—–
قلت سيف: ذكره في ذخيرة الحفاظ وقال: إن أبا الجحاف من غلاة الشيعة.
والحديث محتمل التحسين.
وراجع تخريج مسند أحمد 13/ 260
وذكره في منتخب الأخبار 1060 من حديث سعد بن أبي وقاص وفيه سالم بن أبي حفصة مفرط في التشيع وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته. انتهى كلام جامع المنتخب ولا أدري لماذا لم يذكر شواهد له
—-
وقال الإمام أحمد: حدثنا تليد بن سليمان، كوفي، ثنا أبو الحجاف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.
قال: نظر النبي إلى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال: «أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم».
——
قلت سيف: فيه أبو الجحاف ولم يتابع على هذا اللفظ بل تليد كذب. نقله محققو المسند وراجع تخريج المسند 15/ 437 انتهى
—-
وقال أبو يعلى الموصلي: حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثني عقبة بن خالد، حدثني يوسف بن إبراهيم التميمي: أنه سمع أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله: أي أهل بيتك أحب إليك؟
قال: «الحسن والحسين».
قال: وكان يقول: «ادع لي ابنيَّ فيشمهما ويضمهما إليه».
وكذا رواه الترمذي عن أبي سعيد الأشج به، وقال: حسن غريب من حديث أنس.
—-
قلت سيف: ضعفه الألباني في ضعيف الترمذي
وذكره البخاري في التاريخ الكبير 8/ 377 في ترجمة يوسف بن إبراهيم وقال: عنده عجائب.
وذكره ابن عدي في ترجمته وقال: ليس هو بالمعروف ولا كثير حديث. انتهى كلامي
—–
وقال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، وعفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أنس.
أن رسول الله كان يمر ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر فيقول: «الصلاة يا أهل البيت، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرا} [الأحزاب: 33]».
ورواه الترمذي عن عبد بن حميد، عن عفان به، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة.
——-
قلت سيف: وعلي بن زيد بن جدعان متكلم فيه
–‘—-
وقد روى الإمام أحمد: عن زيد بن الحباب، عن الحسين بن واقد.
وأهل السنن الأربعة من حديث الحسين بن واقد، عن بريدة، عن أبيه.
قال: كان رسول الله يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله عن المنبر فحملهما فوضعهما بين يديه ثم قال: «صدق الله {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} [التغابن: 15] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتها».
وهذا لفظ الترمذي، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسين بن واقد.
——
قلت سيف: أخرجه أبوداود 1109. و هو في الصحيح المسند 147.
——
ثم قال: حدثنا الحسين بن عرفة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرة.
قال: قال رسول الله: «حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط».
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن.
ورواه أحمد عن عفان، عن وهب، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم به.
ورواه الطبراني عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة أن رسول الله قال: «الحسن والحسين سبطان من الأسباط».
—–
قلت سيف: قال البخاري: والأول أصح. يقصد هذه الرواية من طريق راشد بن سعد. قال الألباني بعد أن نقل كلام البخاري وراشد بن سعد ثقة اتفاقا. الصحيحة 1227. انتهى كلامي
—–
وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي نعيم، عن أبي سعيد الخدري.
قال: قال رسول الله: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
ورواه الترمذي: من حديث سفيان الثوري وغيره، عن يزيد بن أبي زياد، وقال: حسن صحيح
—–
قلت سيف: وهو في الصحيح المسند 421 من طريق يزيد بن مردانيه حدثنا ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا.
أما زيادة (وأبوهما خير منهما) فلا تصح. ضعفها جامع إبانة الحاجة في تحقيق مقدمة ابن ماجه. فعثمان المري ليس فيه جرح ولا تعديل. وكذلك زيادة (الا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحي) لم يصححها الألباني.
—–
وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، عن ربيع بن سعد، عن أبي سابط قال: دخل حسين بن علي المسجد، فقال جابر بن عبد الله: من أحب أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى هذا، سمعته من رسول الله. تفرد به أحمد.
—–
قلت سيف: هو في الصحيح المسند 225
وروى الترمذي والنسائي من حديث إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة: أن أمه بعثته ليستغفر له رسول الله ولها، قال: فأتيته فصليت معه المغرب ثم صلى حين صلى العشاء، ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: «من هذا؟ حذيفة؟»
قلت: نعم!
قال: «ما حاجتك غفر الله لك ولأمك؟» إن هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قبل هذه الليلة استأذن ربه بأن يسلم عليّ ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ولا يعرف إلا من حديث إسرائيل.
—–
قلت سيف: هو في الصحيح المسند 298
وقد رُوي مثل هذا من حديث علي بن أبي طالب، ومن حديث الحسين نفسه، وعمر وابنه عبد الله، وابن عباس، وابن مسعود وغيرهم، وفي أسانيده كلها ضعف، والله أعلم.
وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا موسى بن عطية، عن أبيه، عن أبي هريرة.
قال: سمعت رسول الله يقول في الحسن والحسين: «من أحبني فليحب هذين».
—
قلت سيف: هو في الصحيح المسند 860
وقال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود، ثنا إسماعيل – يعني: ابن جعفر – أخبرني محمد – يعني: ابن حرملة – عن عطاء.
أن رجلا أخبره أنه رأى النبي يضم إليه حسنا وحسينا ويقول: «اللهم إني أحبهما فأحبهما».
وقد رُوي عن أسامة بن زيد، وسلمان الفارسي شيء يشبه هذا وفيه ضعف وسقم والله أعلم.
وقد قال الإمام أحمد: حدثنا أسود بن عامر، ثنا كامل وأبو المنذر ابنا كامل، قال أسود: أنبأنا المعنى عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله العشاء فإذا سجد وثب الحسين والحسن على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا فيضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه.
قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما إلى أمهما؟
قال: فبرقت برقة فقال لهما: «الحقا بأمكما».
قال: فمكث ضؤها حتى دخلا على أمهما.
——-
قلت سيف: أخرجه أحمد 10659 وفيه كامل أبو العلاء صدوق يخطئ وانفرد عن أبي صالح.
روى موسى بن عثمان الحضرمي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة نحوه.
موسى بن عثمان متروك. قال البزار إنما يعرف من حديث العلاء
وقد روي عن أبي سعيد، وابن عمر قريب من هذا
——‘
وقصة وثوبهما وهو ساجد في الصحيح المسند 860 وذكر الدارقطني الخلاف في وصله وإرساله وان هذا من عاصم.
المهم قصة وثوب أحدهما وردت من حديث شداد بن أوس وهو في الصحيح المسند 475
——-
فقال الإمام أحمد: حدثنا عفان، ثنا معاذ بن معاذ، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي المقدام عبد الرحمن الأزرق، عن علي قال: دخل علي رسول الله وأنا نائم، فاستسقى الحسن أو الحسين فقام رسول الله إلى شاةٍ لنا كي يحلبها فدرت فجاءه الآخر فنحاه.
فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك؟
قال: «لا ولكنه استسقى قبله» ثم قال: «إني وإياك وهذين وهذا الراقد في مكان واحد يوم القيامة»
تفرد به أحمد.
ورواه أبو داود الطيالسي: عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن أبي فاختة، عن علي فذكر نحوه.
—–‘
قلت سيف: قال محققو المسند 2/ 177 ضعيف جدا.
وقد ثبت: أن عمر بن الخطاب كان يكرمهما ويحملهما، ويعطيهما كما يعطي أباهما، وجيء مرة بحلل من اليمن فقسمها بين أبناء الصحابة ولم يعطهما منها شيئا، وقال: ليس فيها شيء يصلح لهما، ثم بعث إلى نائب اليمن فاستعمل لهما حلتين تناسبهما.
وقال محمد بن سعد: أنبأنا قبيصة بن عقبة، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث قال: بينما عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين مقبلا فقال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء.
وقال محمد بن سعد: أخبرني يعلى بن عبيد، ثنا عبد الله بن الوليد الرصافي، عن عبد الله بن عبيد الله بن عميرة.
قال: حج الحسين بن علي خمسا وعشرين حجة ماشيا ونجائبه تقاد بين يديه.
وحدثنا أبو نعيم – الفضل بن دكين – ثنا حفص بن غياث، عن جعفر بن محمد، عن أبيه: أن الحسين بن علي حج ماشيا وأن نجائبه لتقاد وراءه.
والصواب: أن ذلك إنما هو الحسن أخوه، كما حكاه البخاري.
انتهى من البداية والنهاية
وهذه زوائد على ما جمع ابن كثير:
عن سلمة بن الأكوع – رضي الله عنه – قال: ” لقد قدت بنبي الله – صلى الله عليه وسلم – والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – هذا قدامه , وهذا خلفه ” أخرجه مسلم 6340
وفي الصحيح أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال أثم لكع، أثم لكع؟ فحبسته شيئاً فظننت أنها تلبسه سخاباً أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال: اللهم أحبه وأحب من يحبه))
وعن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه بعلي. وعلي يضحك رواه البخاري 3542
وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: ” كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يدلع لسانه للحسن بن علي “، فيرى الصبي حمرة لسانه , فيبهش إليه.
قال سيف بن دورة وسعيد: أخرجه هناد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة مرسلا، فقد أضطرب فيه محمد بن عمرو.
لذا قال أحمد: كان محمد بن عمرو يحدث بأحاديث فيرسلها؛ ويسندها لاقوام آخرين. قال: وهو مضطرب الحديث والعلاء أحب إلي منه.
قال ابن معين: ما زال الناس يتقون حديث حديث محمد بن عمرو.
قيل ما علة ذلك؟
قال: كان يحدث عن أبي سلمة بالشئ رأيه ثم يحدث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
—-
عن نقيع بن الحارث الثقفي ابوبكرة رضي الله عنه: – صعِدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ المنبرَ
فقالَ: إنَّ ابني هذا سيِّدٌ يُصلحُ اللَّهُ على يديهِ فئتينِ عظيمتينِ أخرجه البخاري 2704
– لم يَكُنْ أحدٌ أشبهَ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم مِن الحسنِ بنِ عليٍّ.
عن أنس بن مالك صحيح البخاري -: 3752