: 1480 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة عبدالله الديني
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
————–
الصحيح المسند:
1480 – قال الإمام أحمد رحمه الله: ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحرث عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن على يخطب بعد ما قتل علي رضي الله عنه إذ قام رجل من الأزد آدم طوال فقال لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم واضعه في حبوته يقول من أحبني فليحبه فليبلغ الشاهد الغائب ولولا عزمة رسول الله صلى الله عليه و سلم ما حدثتكم.
هذا حديث صحيح.
…………………………………………..
ﻗﺎﻝ اﻟﺴﻨﺪﻱ: ﻗﻮﻟﻪ: “ﻃﻮاﻝ” ﺑﻀﻢ اﻟﻄﺎء، ﺃﻱ: ﻃﻮﻳﻞ.
“ﻓﻲ ﺣﺒﻮﺗﻪ” ﺑﺘﺜﻠﻴﺚ اﻟﺤﺎء: ﺿﻢ اﻟﺴﺎﻗﻴﻦ ﺇﻟﻰ اﻟﺒﻄﻦ ﻭاﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻴﺘﻴﻦ.أحاديث أخرى في فضائل الحسن:
1 – عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي فإذا سجد وثب الحسن و الحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم: أن دعوهما فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره قال: من أحبني فليحب هذين.
الصحيح المسند (860)
2 – عن زر بن حبيش عن حذيفة قال:
سألتني أمي منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا قال: فنالت مني وسبتني. قال فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه، ثم ذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا؟ فقلت حذيفة قال: مالك؟ فحدثته بالأمر فقال: غفر الله لك ولأمك، ثم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت بلى قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة فاستأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها.
الصحيح المسند (298)
وجاء عند أبي داود من حديث أبي سعيد الخدري قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ”
الصحيح المسند (421)
3 – عن ابن أبي نعم قال كنت شاهداً لابن عمر وسأله رجل عن دم البعوض فقال: ((ممن أنت؟ قال: من أهل العراق. قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ” هما ريحانتاي من الدنيا ” رواه البخاري (5994)
4 – عن البراء رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول: ” اللهم إني أحبه فأحبه ” رواه البخاري 3749 ومسلم 2422
5 – عن أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال أثم لكع، أثم لكع؟ فحبسته شيئاً فظننت أنها تلبسه سخاباً أو تغسله فجاء يشتد حتى عانقه وقبله وقال: ” اللهم أحبه وأحب من يحبه ” رواه البخاري2122 ومسلم 2421
6 – عن الحسن سمعت أبا بكرة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه، ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: ” ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين ” رواه البخاري 2704
7 – عن خالد بن معدان قال: وفد المقدام بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له معاوية: أتراها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره وقال: هذا مني وحسين من علي رضي الله تعالى عنهما ”
رواه أبوداود 4131 وصححه الألباني
8 – عن عقبة بن الحارث قال: (رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيه بعلي، وعلي يضحك) رواه البخاري 3542
9 – عن عكرمة بن عمار حدثنا إياس عن أبيه قال: لقد قدت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم هذا قدامه وهذا خلفه. رواه مسلم 2423
10 – حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا فأقبل حسن وحسين عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران ويقومان، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال: ” صدق الله: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) رأيت هذين فلم أصبر ” ثم أخذ في خطبته.
رواه أبو داود وهو في الصحيح المسند 147