1434 التعليق على الصحيح المسند
مجموعة عبدالله الديني
بالتعاون مع مجموعات السلام 1،2،3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
——-
الصحيح المسند
1434 – قال الإمام أبو عبدالله بن ماجه رحمه الله: حدثنا أبو بكر حدثنا الحسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد
أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال العبد لا إله إلا الله والله أكبر قال يقول الله عز وجل صدق عبدي لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال العبد لا إله إلا الله وحده قال صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله لا شريك له قال صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي.
قال أبو إسحق ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه قال فقلت لأبي جعفر ما قال فقال من رزقهن عند موته لم تمسه النار.
* وقال الإمام أبو يعلى رحمه الله: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا النضر بن شميل حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال: سمعت الأغر قال:
سمعت أبا هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ: إن الله تبارك و تعالى يصدق العبد في خمس يقولهن: إذا قال: لا إله إلا الله لا شريك له قال: صدق عبدي و إذا قال: لا إله إلا الله و الله أكبر قال: صدق عبدي و إذا قال: لا إله إلا الله له الملك و له الحمد قال: صدق عبدي.
قال أبو إسحاق و حدثني أبو جعفر عن الأغر عن أبي هريرة أنه قال: إذا قالهن في مرضه ثم مات لم يدخل النار.
هذا حديث صحيح.
……………………………………………….
سبق الحديث في مسند أبي سعيد برقم 433
والحديث صححه الألباني في الصحيحة برقم 1390
بوب ابن ماجه: فضل لا اله الا الله.
فيه محبة الله عز وجل للثناء.
فيه الأعمال بالخواتيم.
فيه فضل هذه الدعوات.
قال السندي: “من رزقهن” على بناء المفعول ورجع نائب الفاعل إلى من أي من أعطاه الله تعالى هذه الكلمات عند موته ووفقه لها “لم تمسه النار” بل يدخل الجنة ابتداء مع الأبرار – انتهى. وفي الحديث دليل على أن هذه الكلمات المذكورة في الحديث إذا قالها العبد في مرضه ومات في ذلك المرض على تلك الكلمات، أي كانت خاتمة كلامه الذي يتكلم به عاقلا مختاراً لم تمسه النار ولم يضره ما تقدم من المعاصي، وأنها تكفر جميع الذنوب. (مشكاة المصابيح)