1390، 1381 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——–‘——–‘———-‘
——–‘——–‘———-‘
1381 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، فِي تَاسِعَةٍ تَبْقَى، وَفِي سَابِعَةٍ تَبْقَى، وَفِي خَامِسَةٍ تَبْقَى»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (3/ 47) برقم: (2021)
بَابٌ فِيمَنْ قَالَ: لَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ
1382 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الْأَوْسَطَ مِنْ رَمَضَانَ، فَاعْتَكَفَ عَامًا، حَتَّى إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَهِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي يَخْرُجُ فِيهَا مِنْ اعْتِكَافِهِ، قَالَ: «مَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعِي، فَلْيَعْتَكِفِ الْعَشْرَ الْأَوَاخِرَ، وَقَدْ رَأَيْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ، ثُمَّ أُنْسِيتُهَا، وَقْدَ رَأَيْتُنِي أَسْجُدُ مِنْ صَبِيحَتِهَا فِي مَاءٍ وَطِينٍ، فَالْتَمِسُوهَا فِي كُلِّ وِتْرٍ»، قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَطَرَتِ السَّمَاءُ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ وَكَانَ الْمَسْجِدُ عَلَى عَرِيشٍ، فَوَكَفَ الْمَسْجِدُ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَأَبْصَرَتْ عَيْنَايَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى جَبْهَتِهِ، وَأَنْفِهِ أَثَرُ الْمَاءِ وَالطِّينِ مِنْ صَبِيحَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ
أخرجه مطولا ومختصرا البخاري (669) و (813) و (2036)، ومسلم (1167) (216)
– صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، في رواية همام، عنه، عند أحمد (11727)، ورواية علي بن المبارك، عنه، عند البخاري (2036).
– قال أَبو عبد الله البخاري، عقب (813): كان الحميدي يحتج بهذا الحديث، يقول: لا يمسح.
– وقال أَبو علي، راوي «السنن» عن أبي داود (911): هذا الحديث لم يقرأه أَبو داود في العرضة الرابعة.
– وقال أَبو بكر بن خزيمة (2171): هذا حديث شريف شريف.
قال النسائي في الكبرى
(3327) – أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشّارٍ قالَ: حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ قالَ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ أبِي الحَسَنِ، عَنْ أبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ، أنَّ رَسُولَ اللهِ ?: «كانَ يُعْتَكَفُ العَشْرُ الأواخِرُ» قالَ أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ: وهَذا الحَدِيثُ قَدْ رَواهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، فَإنْ كانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو كُنْيَتُهُ أبُو الحَسَنِ فَلَعَلَّهُ ومُهاجِرٌ كُنْيَتُهُ أبُو الحَسَنُ وقَدْ رَوى عَنْهُ شُعْبَةُ
1383 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «[ص:53] الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، وَالْتَمِسُوهَا فِي التَّاسِعَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالْخَامِسَةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ: إِنَّكُمْ أَعْلَمُ بِالْعَدَدِ مِنَّا، قَالَ: أَجَلْ، قُلْتُ: مَا التَّاسِعَةُ وَالسَّابِعَةُ وَالْخَامِسَةُ؟ قَالَ: «إِذَا مَضَتْ وَاحِدَةٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا التَّاسِعَةُ، وَإِذَا مَضَى ثَلَاثٌ وَعِشْرُونَ، فَالَّتِي تَلِيهَا السَّابِعَةُ، وَإِذَا مَضَى خَمْسٌ وَعِشْرُونَ فَالَّتِي تَلِيهَا الْخَامِسَةُ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «لَا أَدْرِي أَخَفِيَ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 172) برقم: (1167)
بَابُ مَنْ رَوَى: أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعَ عَشْرَةَ
1384 – حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ سَيْفٍ الرَّقِّيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اطْلُبُوهَا لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ مِنْ رَمَضَانَ، وَلَيْلَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَلَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ»، ثُمَّ سَكَتَ
__________
[حكم الألباني]:
ضعيف
الصواب: وقفه على ابن مسعود، وقد صح عنه
أَخرجه عبد الرزاق (7697). وابن أبي شيبة (8762) و3/ 75 (9622)
والبزار (1622)، والطبراني (9579).
عن عبد الله بن مسعود
«موقوف»
– قال البزار: هذا الحديث إنما أدخله قوم ونحوا به نحو المسند لما ذكر صبيحة بدر. «مسنده» (1622).
قال ابن حجر: حديث ابن مسعود إسناده فيه مقال وحديث علي إسناده منقطع
فتح الباري شرح صحيح البخاري: (4/ 308)
بَابُ مَنْ رَوَى: فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ
1385 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ»
__________
أخرجه مالك في الموطأ (1/ 428 / 892)، ومن طريقه: مسلم (1165/ 206)
وأخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 55) برقم: (1156)، (3/ 46) برقم: (2015)، (9/ 31) برقم: (6991)
بلفظ: الْتَمِسُوهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ.
وبلفظ: أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيهَا فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ.
بَابُ مَنْ قَالَ: سَبْعٌ وَعِشْرُونَ
1386 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ مُطَرِّفًا، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ قَالَ: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ»
__________
* لا يصح عن شعبة مرفوعًا؛ إنما هو موقوف
والذي رجحه ابن القطان كما في “الوهم والإيهام” (ج2ص517)
وقال الحافظ في “بلوغ المرام”: رواه أبو داود والراجح وقفه
– قال الدارقُطني: يرويه معاذ بن معاذ، عن شعبة، عن قتادة، عن مطرف، عن معاوية مرفوعا.
وكذلك قال فهد بن سليمان، عن عَمرو بن مرزوق، وعباد بن زياد الساجي، عن عثمان بن عمر، عن شعبة.
ولا يصح، عن شعبة مرفوعا. «العلل» (1217)
وقال ابن رجب في «اللطائف» ص (235): وله علة، وهي وقفه على معاوية وهو أصح عند الإمام أحمد والدارقطني اهـ. التبيان في تخريج بلوغ المرام
قال البيهقي: (8555) – أخْبَرَنا أبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكٍ، أنبأ عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أبُو داوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ قَتادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ مُعاوِيَةَ قالَ: «لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةُ سَبْعٍ وعِشْرِينَ». وقَفَهُ أبُو داوُدَ الطَّيالِسِيُّ ورَفَعَهُ مُعاذُ بْنُ مُعاذٍ
قال الألباني ورجح أن الرفع محفوظ:
معاذ بن معاذ ثقة متقن، احتج به الشيخان، وأما أبو داود، فهو ثقة حافظ، غلط في أحاديث، احتج به مسلم وحده، فالأول أتقن، لاسيما ومعه زيادة الرفع، وهي مقبولة.
ولا يعارضه ما رواه ابن نصر من طريق علي بن عاصم عن الجريري عن بُريدَةَ عن معاوية … مرفوعًا:
«التمسوا ليلة القدر آخر ليلة من رمضان».
فلا يصح؛ لأن علي بن عاصم هذا -وهو الواسطي- قال الحافظ:
«صدوق، يخطيء ويُصِرُّ».
فمثله لا يحتج بحديثه إذا تفرد، فكيف إذا خالف؟!
ثم وجدت له شاهدًا؛ انظر «الصحيحة» ((1471)).
انتهى من صحيح أبي داود» (5) / (132).
والحديث هذا صححه ابن عبد البر في «الاستذكار» (10) / (334).
بَابُ مَنْ قَالَ: هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ
1387 – حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ النَّسَائِيُّ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ [ص:54]، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَسْمَعُ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: «هِيَ فِي كُلِّ رَمَضَانَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَاهُ سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عُمَرَ، لَمْ يَرْفَعَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
__________
[حكم الألباني]:
ضعيف والصحيح موقوف
* الصواب: موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح
أَخرجه ابن أبي شيبة (8765) و3/ 75 (9621)
«موقوف».
وأخرجه موقوفا؛ الطبري 24/ 545.
وهذا الحديث قد أعله أبو داود، ولم يسكت عليه، فقال: “رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحاق، موقوفاً على ابن عمر، لم يرفعاه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -“.
وقال الطحاوي: “أصل هذا الحديث موقوف، كذلك رواه الأثبات عن أبي إسحاق”.
وقد قال الحاكم في المعرفة (115): “والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا”، وموسى بن عقبة: مدني، ولا يُعرف موسى فيمن روى عن أبي إسحاق السبيعي الكوفي قبل تغيره.
• قلنا: هكذا رفعه موسى بن عقبة، وهو مدني ثقة، وليس من أصحاب أبي إسحاق الرفعاء، ولا من قدماء أصحابه، وخالفه أصحاب أبي إسحاق فأوقفوه:
فرواه سفيان الثوري، وشعبة [وهما أثبت الناس في أبي إسحاق، وأحفظهم لحديثه، وأقدمهم منه سماعاً]، وأبو الأحوص [سلام بن سليم الكوفي: ثقة متقن، من أصحاب أبي إسحاق المكثرين عنه]، والحسن بن صالح بن حي [كوفي، ثقة متقن]:
عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال: ليلة القدر في كل شهر رمضان. لفظ الثوري.
وفي رواية أبي الأحوص: سألت ابن عمر عن ليلة القدر، فقال: هي في رمضان كله
قلنا: وهذا هو المحفوظ عن أبي إسحاق: موقوفاً على ابن عمر، قوله.
وعليه: فإنه موقوف على ابن عمر بإسناد صحيح على شرط الشيخين
– قال الدارقُطني: يرويه أَبو إسحاق السبيعي، واختلف عنه؛
فرواه موسى بن عُقبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وخالفه علي بن صالح؛ رواه عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، موقوفا.
والموقوف أشبه. «العلل» (2807).
وانظر: بيان الوهم (5/ 455/ 2633)، المجموع للنووي (6/ 465)
أَبْوَابُ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَتَحْزِيبِهِ وَتَرْتِيلِهِ
بَابٌ فِي كَمْ يُقْرَأُ الْقُرْآنُ
1388 – حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا أَبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ»، قَالَ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «اقْرَا فِي عِشْرِينَ»، قَالَ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «اقْرَا فِي خَمْسَ عَشْرَةَ»، قَالَ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «اقْرَا فِي عَشْرٍ»، قَالَ: إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً، قَالَ: «اقْرَا فِي سَبْعٍ، وَلَا تَزِيدَنَّ عَلَى ذَلِكَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «وَحَدِيثُ مُسْلِمٍ أَتَمُّ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (3/ 40) برقم: (1976)، (3/ 40) برقم: (1977)، (3/ 40) برقم: (1979)، ومسلم في “صحيحه” (3/ 162)
– قال أَبو داود: وحديث مسلم أتم.
زاد فيه بين يحيى، وأبي سلمة: «محمد بن إبراهيم».
قال ابن حجر: رواه علي بن عبد العزيز، عن مسلم بن إبراهيم، فقال: «عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان»، وكذا قال شيبان بن عبد الرَّحمَن، عن يحيى، وهو في الصحيحين، وهو المحفوظ. «النكت الظراف» (8962).
– قلنا: صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، عند البخاري (1974 و1975 و5199)، والنَّسَائي 4/ 210، وابن خزيمة، وابن حبان.
1389 – حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، وَاقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ»، فَنَاقَصَنِي وَنَاقَصْتُهُ، فَقَالَ «صُمْ يَوْمًا، وَأَفْطِرْ يَوْمًا»، قَالَ عَطَاءٌ: وَاخْتَلَفْنَا عَنْ أَبِي، فَقَالَ بَعْضُنَا: سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَقَالَ بَعْضُنَا: خَمْسًا
_________
حديث صحيح دون الخمس، والمحفوظ: “اقرأه في سبع” كما عند مسلم في “صحيحه” (3/ 162) برقم: (1159)
إسناده صحيح إلى حماد، وهو: ابن زيد، وهو ممن سمع من عطاء في حال الصحة، قبل الاختلاط.
قال الألباني حماد هو ابن سلمة. وقال محققو المسند هو ابن زيد … وصححو الحديث والالباني أيضا صححه
1390 – حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فِي كَمْ أَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: «فِي شَهْرٍ»، قَالَ: إِنِّي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، يُرَدِّدُ الْكَلَامَ أَبُو مُوسَى، وَتَنَاقَصَهُ حَتَّى قَالَ: «اقْرَاهُ فِي سَبْعٍ»، قَالَ: إِنِّي أَقْوَى مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: «لَا يَفْقَهُ مَنْ قَرَأَهُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ»
__________
ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح.
قال معمر: وبلغني أنه من قرأ القرآن في شهر، فلم يسرع ولم يبطئ، ومن قرأه في عشرين، فهو كالجواد المضمر.
* حديث معلول
ورواه وكيع مرةً على الشك في إسناده، ورواية الجزم عنه هي المحفوظة:
قال الإمام أحمد ثنا وكيع: حدثنا همام، عن قتادة، عن رجل: يزيد، أو أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه”.
أخرجه أحمد (2/ 193). [المسند المصنف (17/ 416/ 8249)].
• ووهم يوسف بن موسى القطان [وهو: صدوق]، فقال: أخبرنا وكيع، قال: أخبرنا همام -يعني: ابن يحيى-، عن قتادة، عن أبي أيوب، عن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما -، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: “من قرأ القرآن في أقل من ثلاث فلم يفقه”
أخرجه البزار (6/ 406/ 2430).
قال البزار: “وهذا الحديث لا نعلم أحدًا قال: عن قتادة عن أبي أيوب عن عبد الله بن عمرو؛ غير وكيع عن همام، وقد خالفه شعبة، فقال: عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – “.
قلنا: وقع الشك من وكيع، وقد رواه في رواية الأكثر عنه كالجماعة، وعليه: فإن ذكر أبي أيوب في إسناد هذا الحديث وهم، والله أعلم.
وأبو أيوب هذا هو: المراغي الأزدي، قيل: اسمه يحيى، وقيل: حبيب بن مالك، وهو: بصري، تابعي، ثقة [التهذيب (4/ 483)].
والمحفوظ: ما رواه الجماعة عن همام، وكذا رواه شعبة، وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: … فذكره.
تنبيه: وقع في سنن أبي داود الطبعة العلمية: يزيد ((بن) عبدالله بن عمرو
والصواب عن يزيد عن عبدالله بن عمر
وأخرجه البخاري في “صحيحه” (3/ 40) برقم: (1978)
عَنْ مُغِيرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، قَالَ: أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا، فَقَالَ: اقْرَأِ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ: فِي ثَلَاثٍ.