133 فتح الاحد الصمد شرح الصحيح المسند
مشاركة عبدالله المشجري وعبدالملك وأحمد بن علي وناجي الصيعري وعلي الكربي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الشيخ مقبل رحمه الله :
133 – قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 304): حدثنا يحيى ومحمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة قال حدثنا طلحة بن مصرف عن [ص: 116] عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب. قال ابن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت طلحة اليامي قال سمعت عبد الرحمن بن عوسجة قال سمعت البراء بن عازب يحدث: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «من منح منيحة ورق أو هدى زقاقًا أو سقى لبنًا كان له عدل رقبة أو نسمة ومن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرار كان له عدل رقبة أو نسمة» فكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة فيمسح صدورنا أو عواتقنا يقول «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم» وكان يقول «إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأول … » وذكر الحديث.
هذا حديث صحيحٌ.
————–
– راجه لموضوع الهدية حديث رقم 1138 في الصحيح المسند، وأورده الشيخ مقبل في الجامع في باب الهدية
– أما حديث الباب فقد ورد مثله من حديث النعمان بن بشير في الصحيح المسند رقم 1155: عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «من منح منيحة ورقًا أو ذهبًا أو سقى لبنًا أو أهدى زقاقًا فهو كعدل رقبة». وتم شرحه هناك.
– أما فضل لا إله إلا الله فراجع له 1280 الصحيح المسند
– أما تسوية الصفوف والتراص فيها فراجع 47 عون الصمد شرح الذيل على الصحيح المسند
لكن يمكن أن نضيف أضافات:
قال ابن رجب:
وقد روي للصف الأول فضائل عديدة:
فمنها: أنه على مثل صف الملائكة.
خرج الأمام أحمد وأبوا داود والنسائي من حديث أبي بن كعب، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال – في حديث ذكره -: ((والصف الأول على مثل صف الملائكة، ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه))، [حسنه الألباني ومحققو المسند]
ومنها: أنه خير صفوف الرجال.
ففي ((صحيح مسلم)) عن أبي هريرة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: ((خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها , وشرها أولها)) .
ومنها: أن الله وملائكته يصلون عليه.
فخرج الأمام أحمد وأبو داود والنسائي من حديث البراء بن عازب، عن النبي
– صلى الله عليه وسلم -، قال: ((إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول)) .
وخرجه ابن ماجه، وعنده: ((على الصف الأول)) .
وخرجه – أيضا – بهذا اللفظ من حديث عبد الرحمن بن عوف، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -.
والصواب: إرسال إسناده -: قاله أبو حاتم والدارقطني.
وخرجه الأمام أحمد بهذا اللفظ من حديث النعمان بن بشير، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -.
ومن حديث أبي أمامة، وفي حديثه: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قالها ثلاثا. فقيل له:
يارسول الله، والثاني؟ فقال – في الثالثة -: ((وعلى الثاني))
ومنها: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – استغفر له ثلاثا دون ما بعده.
فخرج ابن ماجه من حديث العرباض بن سارية، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا، وللثاني مرة.
وخرجه النسائي، وعنده: ((يصلي)) مكان: ((يستغفر)) .
ومنها: أنه أحصن الصفوف من الشيطان.
فروى قتادة، عن أبي قلابة، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال لأصحابه: ((أي شجرة أبعد من الخارف والخاذف؟)) قالوا: فرعها. قال: ((فكذلك الصف المقدم، هو أحصنها من الشيطان)) .
ورواه جماعة، فقالوا: عن قتادة، عن أنس.
والصواب: عن أبي قلابة -: قاله الدارقطني وغيره. وأنكر أبو زرعة وصله.
وروي نحوه من حديث أبي هريرة مرفوعا بإسناد ضعيف.
ومنها: أن الصلاة فيه تقتضي التقدم إلى الله، فإن التأخر عنه يقتضي التأخر.
ففي ((صحيح مسلم)) عن أبي سعيد، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، أنه رأى في أصحابه
تأخرا، فقال: ((تقدموا، فائتموا بي، وليأتم من بعدكم، لايزال قوم يتأخرون حتى يأخرهم الله – عز وجل -)) .
وخرج أبو داود وابن خزيمة في ((صحيحه)) من حديث عائشة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا يزال أقوام يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار)) .
واختلف الناس في الصف الأول: هل هو الذي يلي الأمام بكل حال، أم الذي لا يقطعه شيء؟ وفيه قولان للعلماء.
والمنصوص عن أحمد: أن الصف الأول هو الذي يلي المقصورة، وأن ما تقطعه المقصورة فليس هو الأول -: نقله عنه المروذي وأبو طالب وأحمد بن القاسم وغيرهم.
وقال أبو طالب: سئل أحمد عن الصلاة في المقصورة؟ قال: لا يصلي فيها، هو الذي يلي المقصورة، فيخرج من المقصورة فيصلي في الصف الأول.
وروى وكيع عن عيسى الحناط، عن نافع، عن ابن عمر، أنه كان إذا حضرت الصلاة وهو في المقصورة خرج إلى المسجد.
وعن شعبة، عن الحكم، عن يحيى بن الجزار، قال: كان أصحاب عبد الله
– يعني: ابن مسعود – يقولون: الصف الأول الذي يلي المقصورة.
وروي ذلك عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
وقال الشعبي: المقصورة ليست من المسجد
ذكر ذلك كله وكيع في ((كتابه)) .
فأما الصف الذي يقطعه المنبر، فهل هو الصف الأول، أم لا؟
قال أحمد – في رواية أبي طالب والمروذي وغيرهما -: إن المنبر لا يقطع الصف، فيكون الصف الأول الذي يلي الإمام وإن قطعه المنبر، بخلاف المقصورة.
وتوقف في ذلك في رواية الأثرم وغيره.
وقالت طائفة: الصف الأول هو الذي يلي الإمام بكل حال، ورجحه كثير من أصحابنا، ولم أقف على نص لأحمد به.
وقال آخرون: الصف الأول المراد به أول من يدخل المسجد للصلاة فيه.
قال ابن عبد البر: لا أعلم خلافا بين العلماء أن من بكر وانتظر الصلاة، وإن لم يصل في الصف الأول، أفضل ممن تأخر ثم تخطى الصفوف إلى الصف الأول.
قال: وفي هذا ما يوضح أن معنى فضل الصف الأول: أنه ورد من اجل البكور إليه، والتقدم. والله – سبحانه وتعالى – أعلم. انتهى.
وحمل أحاديث فضل الصف الأول على البكور إلى المسجد خاصة لا يصح، ومن تأمل الأحاديث علم أن المراد بالصف الأول الصف المقدم في المسجد، لا تحتمل غير ذلك.
وخرج الأمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة في ((صحيحه)) من حديث أنس، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((أتموا الصف المقدم، ثم الذي يليه، فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر))
فتح الباري لابن رجب (6/ 272)
تنبيه : في صحيح مسلم 438 ( 130 ) حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى فِي أَصْحَابِهِ تَأَخُّرًا، فَقَالَ لَهُمْ : ” تَقَدَّمُوا فَائْتَمُّوا بِي، وَلْيَأْتَمَّ ((( بِكُمْ )))مَنْ بَعْدَكُمْ، لَا يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ “.
وفي البخاري ٢ – قال البخاري (١/ ١٤٤): بابٌ: الرَّجُلُ يَأْتَمُّ بِالإمامِ ويَأْتَمُّ النّاسُ بِالمَأْمُومِ، ويُذْكَرُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «ائْتَمُّوا بِي ولْيَأْتَمَّ بِكُمْ مَن بَعْدَكُمْ»
وهكذا كل من خرج الحديث ذكره بلفظ (وليأتم بكم )
فسقطت لفظة (بكم) من من شرح ابن رجب . وكذلك سقطت في الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري
– تفسير المقصورة :
وورد ذكرها في بعض الآثار:
ﻋﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ ﺃﺑﻲ اﻟﺨﻮاﺭ؛ “ﺃﻥ ﻧﺎﻓﻊ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺇﻟﻰ اﻟﺴﺎﺋﺐ، اﺑﻦ ﺃﺧﺖ ﻧﻤﺮ، ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻲء ﺭﺁﻩ ﻣﻨﻪ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻼﺓ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻧﻌﻢ، ﺻﻠﻴﺖ ﻣﻌﻪ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ، ﻓﻠﻤﺎ ﺳﻠﻢ اﻹﻣﺎﻡ ﻗﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻣﻲ ﻓﺼﻠﻴﺖ، ﻓﻠﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺃﺭﺳﻞ ﺇﻟﻲ ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﺗﻌﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ، ﺇﺫا ﺻﻠﻴﺖ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﻼ ﺗﺼﻠﻬﺎ ﺑﺼﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﻠﻢ ﺃﻭ ﺗﺨﺮﺝ. ﻓﺈﻥ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ – ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ – ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺑﺬﻟﻚ. ﺃﻥ ﻻ ﺗﻮﺻﻞ ﺻﻼﺓ ﺑﺼﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺃﻭ ﻧﺨﺮﺝ”
والمقصورة :ﻫﻲ ﺣﺠﺮﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻔﺼﻮﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻐﺮﻑ اﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻓﻮﻕ اﻟﻄﺎﺑﻖ اﻷﺭﺿﻲ. “اﻟﻮﺳﻴﻂ”. ﻭﻓﻲ “اﻟﻠﺴﺎﻥ” اﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ: “اﻟﺪاﺭ اﻟﻤﺤﺼﻨﺔ اﻟﻮاﺳﻌﺔ ﻭﻣﻘﺎﻡ اﻹﻣﺎﻡ”.
ﻗﺎﻝ اﻟﻨﻮﻭﻯ (6/ 170): “ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاﺯ اﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﺇﺫا ﺭﺁﻫﺎ ﻭﻟﻲ اﻷﻣﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ، ﻗﺎﻟﻮا: ﻭﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺣﻴﻦ ﺿﺮﺑﻪ اﻟﺨﺎﺭﺟﻲ.
ﻗﺎﻝ اﻟﻘﺎﺿﻲ: ﻭاﺧﺘﻠﻔﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺼﻮﺭﺓ، ﻓﺄﺟﺎﺯﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻒ … ﻭﻛﺮﻫﻬﺎ اﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻭاﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ”.
المصدر:
حاشية الموسوعة الفقهية الميسرة
قال السيوطي:
[19] حديث: أخرج أبو داود وابن ماجه والحاكم (1) عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول “.
سبب: أخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف المقدم رقة فقال: ” إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول “.
فازدحم الناس
اللمع في أسباب ورود الحديث (ص44)
قال السيوطي:
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام: إنما كان الصف الأول أشرف لما فيه من كون الواقف فيه متصفا بكونه من السابقين الدانين من الله، وأنه معرض لسماع القراءة وإرشاد الإمام إلى ترقيع صلاته، وكونه بصدد أن يستخلف
مرقاة الصعود إلى سنن أبي داود (1/ 302)
قال السندي:
قوله: “على الصفوف الأول” إما أن المراد الصف الأول في كل مسجد أو كل جماعة والجمع باعتبار تعدد المساجد، أو الجماعات أو المراد الصفوف المتقدمة على الصف الأخير، فالصلاة من الله على كل صف على حسب تقدمه والأخير لا حظ له من هذه الصلاة لفوات الأولية، والله تعالى أعلم
فتح الودود في شرح سنن أبي داود (1/ 417)
قال ابن العثيمين:
هذه الأحاديث في بيان الصفوف الأول وقد سبق أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بأن يكمل الصف الأول فالأول وأخبر أن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول وفي حديث أنس بن مالك الذي نقله المؤلف في هذا الباب أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن نبدأ بالصف المقدم فالمقدم وما كان من نقص فليكن بالمؤخرة يعني أمرهم أن يتموا الصفوف الأول فالأول وما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر وهذا يدل على أن من وقف في الثاني قبل تمام الأول ولو كان معه غيره فإنه لم يصب السنة بل السنة ألا يكون أحد في الثاني حتى يتم الأول ولا في الثالث حتى يتم الثاني..
إلخ هذه هي السنة
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين (5/ 117)
قال العباد:
قوله: [وكان يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول]، وهذا يدلنا على فضل الصفوف الأول، وأن الصف الأول هو خير الصفوف ثم الثاني ثم الثالث وهكذا، فكل صف خير من الذي وراءه، والصف الأول هو خير الصفوف كما قال ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام: (خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها) والحديث في (صحيح مسلم)
شرح سنن أبي داود للعباد (89/ 10 بترقيم الشاملة آليا)
أحاديث أخرى في الباب :
عن جابر بن سمرة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد فقال:
(ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم؟ ) قالوا: يا رسول الله! وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال:
(يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف). [ص:44] ((صحيح أبي داود)) (667)
والحديث فيه فضل الملائكه وأنها تصلي على السابقين للخير ومنهم أهل الصفوف الأول
[ كراهية التأخر عن الصف الاول ]
عن عائشة، عن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قالَ: ((لا يزال أقوام يتأخرون عن الصف الأول حتى يؤخرهم الله في النار)) . [ صحيح ابو داود ]
قال العثيمين : أن الإنسان لا ينبغي له أن يتأخر عن فعل الخير، بل لابد أن يتقدم ولا يتهاون أو يتكاسل. شرح رياض الصالحين ( 1/ 131).
وقال أيضا: وهذه خطير أن الإنسان كلما تأخر عن الصف الأول أو الثاني أو الثالث ألقى الله في قلبه محبة التأخر في كل عمل صالح والعياذ بالله نفس المصدر السابق