1320 – 1311 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
1311 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ، فَاسْتَعْجَمَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ، فَلْيَضْطَجِعْ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 190) برقم: (787)
1312 – حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، وَهَارُونُ بْنُ عَبَّادٍ الْأَزْدِيُّ، أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَهُمْ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله [ص:34] عليه وسلم الْمَسْجِدَ، وَحَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ، فَقَالَ: «مَا هَذَا الْحَبْلُ؟» فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُصَلِّي، فَإِذَا أَعْيَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِتُصَلِّ مَا أَطَاقَتْ، فَإِذَا أَعْيَتْ، فَلْتَجْلِسْ»، قَالَ زِيَادٌ: فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: لِزَيْنَبَ تُصَلِّي، فَإِذَا كَسِلَتْ، أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ، فَقَالَ: «حُلُّوهُ»، فَقَالَ: «لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا كَسِلَ أَوْ فَتَرَ، فَلْيَقْعُدْ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح دون ذكر حمنة ق
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 53) برقم: (1150) ومسلم في “صحيحه” (2/ 189) برقم: (784)
الحديث متفق على صحته في قصة زينب، باللفظ الثاني دون الأول، وذكر حمنة شاذ
فإن هذه القصة في الحبل الممدود بين الساريتين إنما هي لزينب بنت جحش، كما جاء ذلك في الصحيحين، ولا تصح القصة لحمنة بنت جحش، ولا لميمونة بنت الحارث، والله أعلم
بَابُ مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ
1313 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، ح وحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ الْمَعْنَى، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ، وَعُبَيْدَ اللَّهِ، أَخْبَرَاهُ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ – قَالَ: عَنِ ابْنِ وَهْبِ: ابْنُ عَبْدٍ الْقَارِيُّ – قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ – أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ – فَقَرَأَهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَصَلَاةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 171) برقم: (747)
قال البزار: “وهذا الحديث لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عمر، وإسناده صحيح”.
وقال ابن جرير الطبري: “ذكر ما صح عندنا سنده من حديث عبد الرحمن بن عبدٍ القاري عن عمر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – “، ثم قال بعد أن أسنده من طريقين: “وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا علةَ فيه توهِّنه، ولا سببَ يضعِّفه”.
وقال أبو نعيم: “لا أعلم رواه عن ابن شهاب مرفوعًا إلا يونس”.
وقال ابن حجر: “هذا حديث صحيح”
– وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث ابن وهب، عن يونس، عن الزُّهْري، عن السائب وعبيد الله، عن ابن عبد، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من نام عن حزبه.
قال: تابعه الليث، وأَبو صفوان، عن يونس.
ووقفه ابن المبارك، عن يونس.
وقال معمر: عن الزُّهْري، عن عروة، عن ابن عبد، عن عمر، موقوفا.
وقال مالك: عن داود بن الحصين، عن الأعرج، عن ابن عبد، عن عمر، موقوفا. «التتبع» (125).
– وقال أَبو الحسن الدارقُطني أيضا: أخرج مسلم حديث الزُّهْري، عن السائب بن يزيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الرَّحمَن بن عبد، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ من نام عن حزبه، أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاتي الفجر والظهر، فكأنما قرأه من الليل.
من حديث ابن وهب، عن يونس.
قال أَبو الحسن: وقد تابعه أَبو صفوان عبد الله بن سعيد، والليث بن سعد، وابن عزيز، عن سلامة، عن عقيل.
ورواه ابن المبارك، عن يونس، عن الزُّهْري موقوفا.
ورواه معمر، عن الزُّهْري، عن عروة، عن عبد الرَّحمَن بن عبد، عن عمر موقوفا.
وجعل موضع السائب، وعبيد الله: عروة بن الزبير.
ورواه مالك، عن داود بن الحصين، عن عبد الرَّحمَن الأعرج، عن عبد الرَّحمَن بن عبد، عن عمر، موقوفا. «التتبع» (173).
– قال الدارقُطني: رواه الزُّهْري، عن السائب بن يزيد، وعبيد الله بن عبد الله، عن عبد الرَّحمَن بن عبد، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
حدث به يونس بن يزيد، وعُقيل بن خالد، عن الزُّهْري كذلك.
ورواه عبد الرَّحمَن الأعرج، وأَبو سلمة بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الرَّحمَن بن عبد، عن عمر، من قوله، غير مرفوع.
كذلك قال داود بن الحصين، عن الأعرج، ويحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة.
وكذلك رواه حميد بن عبد الرَّحمَن بن عوف، عن عمر، قوله.
وقيل: عن يونس غير مرفوع، قاله أحمد بن شبيب، عن أبيه، عن يونس.
وقيل: عن يونس، عن الزُّهْري، قوله، قاله محمد بن مصعب عن الأوزاعي، عن يونس.
والأشبه بالصواب الموقوف، والله أعلم. «العلل» (202).
بَابُ مَنْ نَوَى الْقِيَامَ فَنَامَ
1314 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عِنْدَهُ رَضِيٍّ، أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنَ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ، يَغْلِبُهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ عَلَيْهِ صَدَقَةً»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
حديث حسن حيث هذا الرجل رضي عند سعيد جبير فاحتمل أن يكون على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
خاصة وأن له شاهدا موقوفا ومثله لا يقال من قبيل الرأي
– قال الدارقُطني: يرويه محمد بن المنكدر، واختلف عنه في إسناده.
فرواه مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، واختلف عنه؛
فرواه أصحاب «الموطأ» منهم القعنبي، ومَعن بن عيسى، وعبد الملك الماجشون، وقتيبة، ويحيى القطان، وابن المبارك، وعبد الرَّحمَن بن القاسم، وابن وهب، وأَبو مصعب، ويحيى بن بكير، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضا، عن عائشة.
ورواه محمد بن عون بن أبي عون، عن مالك عن ابن المنكدر، عن سعيد بن جبير، مرسلا، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
ورواه عثمان بن عمر، ومحمد بن القاسم، عن مالك، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة، ولم يذكرا بينهما أحدا.
وكذلك رواه أَبو أويس، وورقاء بن عمر، وأَبو جعفر الرازي، واختلف عنه؛
فرواه عبد الرَّحمَن الدشتكي، ووكيع بن الجراح، وأَبو أحمد الزبيري، عن أبي جعفر الرازي، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن عائشة.
ورواه محمد بن سليمان بن أبي داود، عن أبي جعفر، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة.
ورواه عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن ابن المنكدر، عمن حدثه، عن عائشة.
ورواه إبراهيم بن أبي يحيى، عن ابن المنكدر، وصفوان بن سليم، عن سعيد بن جبير، عن عائشة.
ورواه المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، ووهم في قوله جابر.
والصحيح ما قاله مالك في «الموطأ»، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضا، عن عائشة.
ورواه أيوب بن سيار، عن ابن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن عروة، عن عائشة بلفظ غير مضبوط، وهو أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: من صلى ثنتي عشرة ركعة، من النهار، فحافظ عليهن، بنى الله له بيتا في الجنة، وهذا اللفظ غير الأول.
قاله محمد بن بكير الحضرمي، عن أيوب. «العلل» (3672).
وورد من حديث أبي الدرداء، وحديث أبي ذر الغفاري،
فأما حديث أبي الدرداء، أخرجه النسائي في “المجتبى” (1/ 374) برقم: (1786/ 1) وابن ماجه في “سننه” (2/ 368) برقم: (1344) وابن حبان في “صحيحه” (6/ 323) برقم: (2588) وابن خزيمة في “صحيحه” (2/ 339) برقم: (1172)
وأما حديث أَبُو ذَرٍّ، أَوْ أَبُو الدَّرْدَاءِ – شَكَّ شُعْبَةُ، أخرجه النسائي في “المجتبى” (1/ 374) برقم: (1787/ 2) وابن حبان في “صحيحه” (6/ 323) برقم: (2588) وابن خزيمة في “صحيحه” (2/ 340) برقم: (1174)، (2/ 341) برقم: (1175) وعبد الرزاق في “مصنفه” (2/ 500) برقم: (4224) والنسائي في “الكبرى” (2/ 178) برقم: (1464)
واعتبر الألباني حديث أبي الدرداء شاهد وصححه كما في التعليق الرغيب
ولكن المحفوظ في حديث أبي الدرداء الموقوف
العلل الواردة في الأحاديث النبوية: (6/ 206)
وكذلك النسائي رجح الموقوف فقد خالف الثوري حبيبا فالثوري رواه موقوفا بل حبيب مرة رواه موقوفا ومرة مرفوعا. وكذلك لم يرفعه زائدة وراجع الاتحاف 12/ 573
ورجح الألباني في الإرواء الوقف لكن قال أنه لا يقال من قبيل الرأي
وله شاهد آخر من حديث أبي هريرة، ولا يثبت:
يرويه أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ – صلى الله عليه وسلم – مثله.
أخرجه عبد الرزاق (2/ 501/ 4225)،
ولا يُعرف هذا من حديث أبي هريرة إِلَّا من هذا الوجه، فهو حديث منكر؛ وأبو معشر نجيح بن عبد الرحمن السندي: ضعيف، كان لا يحفظ الأسانيد، روى عن المقبري أحاديث منكرة [التهذيب (4/ 214)].
قال أبو داود في مسائله لأحمد (1935): “سمعت أحمد بن حنبل، قيل له: أبو معشر، يعني: نجيح المدني؟ فقال: كان صدوقًا ثقة، ولكن كان يرفع أحاديث.
وسمعت أحمد مرة ذكره فقال نحو هذا، قال: ولكن لا يقيم الإسناد؛ يجعل أحاديث المقبري عن أبي هريرة”
بَابُ أَيِّ اللَّيْلِ أَفْضَلُ؟
1315 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ ”
__________
أخرجه البخاري (1145 و 6321)، ومسلم (758/ 168)
بَابُ وَقْتِ قِيَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ
1316 – حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُوقِظُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِاللَّيْلِ، فَمَا يَجِيءُ السَّحَرُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ حِزْبِهِ»
__________
[حكم الألباني]:حسن
حديث غريب
أخرجه من طريق أبي داود: البيهقيّ (3/ 3)
قلت: حفص بن غياث: ثقة ثبت، لكنه قال أبو زرعة: ساء حفظه بعدما استقضي، فمن كتب عنه من كتابه فهو صالح، وإلا فهو كذا.
راجع الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (3/ 185)
وصفه أحمد بن حنبل والدارقطني بالتدليس. تعريف أهل التقديس: (1/ 79)
والمتفرد عن حفص به:
الحسين بن يزيد الطحان الكوفي: وذكره ابن حبان في الثقات، وقال فيه أبو حاتم: “لين الحديث” الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: (3/ 67)
وقد تفرد عن حفص بن غياث بأحاديث لم يتابع عليها، وهذا منها،
وأنكر عليه البخاري حديثًا آخر تفرد به عن حفص أيضًا، [كما في علل الترمذي الكبير (439)]،
لكن الشيخ الألباني حسنه حيث قال إن حسين بن يزيد الكوفي روى عنه أبوزرعة وجمع من الثقات. وأبو زرعه لا يروي إلا عن ثقة انتهى
ولا يعارض ما سيأتي من حديث عائشة: «مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا»
لأنه يحمل أنه ينام بعد أن ينتهي من قيامه قاله في عون المعبود
1317 – حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، ح وحَدَّثَنَا هَنَّادٌ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، وَهَذَا حَدِيثُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لَهَا: أَيَّ حِينٍ كَانَ يُصَلِّي؟ قَالَتْ: «كَانَ إِذَا سَمِعَ الصُّرَاخَ، قَامَ فَصَلَّى»
__________
[حكم الألباني]:صحيح ق بلفظ الصارخ
حديث متفق عليه، لكن بلفظ: إذا سمع الصارخ
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 50) برقم: (1132)، (8/ 98) برقم: (6461) ومسلم في “صحيحه” (2/ 167) برقم: (741)
1318 – حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا أَلْفَاهُ السَّحَرُ عِنْدِي إِلَّا نَائِمًا»، تَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 51) برقم: (1133) ومسلم في “صحيحه” (2/ 167) برقم: (742)
1319 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ابْنِ أَخِي حُذَيْفَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ، صَلَّى» ()
__________
[حكم الألباني]:حسن
ضعيف الإسناد ويشهد لمعناه أحاديث أخرجه أحمد برقم (23688) , وأبو داود برقم (1319)، والطبري 1/ 619، والبيهقي، في «شعب الإيمان» (2912 و2913).
– هذا الحديث يرويه (إسماعيل، وخلف، ومحمد) عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن عكرمة بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدؤلي، عن عبد العزيز، فذكره.
ـ قال البخاري: وقال ابن أبي زائدة: عن عكرمة، عن محمد بن عبد الله الدؤلي. «التاريخ الكبير» 1/ 172.
ومعني (حزبه): نابه وألم به، واشتد عليه
ويشهد له حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا يوم بدر وما فينا إلا نائم غير رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ويدعو حتى أصبح. أخرجه في تعظيم قدر الصلاة وإسناده جيد. وأورده ابن كثير عند قوله (واستعينوا بالصبر والصلاة)
وصحح الشيخ الألباني أحاديث في معناه منها أرحنا بها يا بلال. وحديث كانوا يفزعون إلى الصلاة وراجع الجامع الصحيح 2/ 81 و الصحيحة 2459 … .
وهي وإن كان أفرادها فيها ضعف لكن تتقوى بالشواهد خاصة أن حديث علي بن أبي طالب صحيح
وورد في مسلم (1788) طريق: جرير بن عبد الحميد،، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ رَجُلٌ: لَوْ أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاتَلْتُ مَعَهُ وَأَبْلَيْتُ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَنْتَ كُنْتَ تَفْعَلُ ذَلِكَ! لَقَدْ رَأَيْتُنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْأَحْزَابِ وَأَخَذَتْنَا رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَقُرٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا رَجُلٌ يَاتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ، جَعَلَهُ اللهُ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ. ….. فَلَمَّا أَتَيْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِ الْقَوْمِ وَفَرَغْتُ قُرِرْتُ، فَأَلْبَسَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَضْلِ عَبَاءَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ يُصَلِّي فِيهَا، فَلَمْ أَزَلْ نَائِمًا حَتَّى أَصْبَحْتُ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ قَالَ: قُمْ يَا نَوْمَانُ.
1320 – حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْهِقْلُ بْنُ زِيَادٍ السَّكْسَكِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَبِيعَةَ بْنَ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيَّ، يَقُولُ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آتِيهِ بِوَضُوئِهِ وَبِحَاجَتِهِ، فَقَالَ: «سَلْنِي»، فَقُلْتُ: مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: «أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 52) برقم: (489)
– صرح يحيى بن أبي كثير بالسماع، في رواية الحكم بن موسى، عنه.