131 (ب) الشفاء فيما قال فيه العقيلي أصح وأولى:
جمعه أبوصالح حازم وسيف بن دورة
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
131 قال العقيلي رحمه الله تعالى في كتابه الضعفاء في ترجمة أيوب بن خوط:
وأخبرنا أبو يزيد القراطيسي، يوسف بن يزيد، قال: حدثنا أسد بن موسى قال: حدثنا أيوب بن خوط، عن قتادة، قال: حدثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع الله تبارك وتعالى قدمه فيها فينزوي بعضها إلى بعض، ويقول: قط قط ”
قال، وهذا أيضا ليس بمحفوظ عن قتادة، عن محمد بن سيرين،
وقد رواه حرمي بن عمارة، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، ولم يتابع عليه،
ورواه أبان، والحكم بن عبد الملك أيضا، عن قتادة، عن أنس،
وأما عن محمد بن سيرين، فرواه يزيد بن إبراهيم التستري، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة موقوفا
قال: حدثني جدي رحمه الله قال: حدثنا الحجاج بن المنهال، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد، قال: قال أبو هريرة: ” اختصمت الجنة والنار فقالت النار: يدخلني الجبارون، والمتكبرون، وقالت الجنة: يا رب ما لي يدخلني ضعفاء الناس وسقطهم، قال: فقال للجنة: أنت رحمتي أصيب بك من أشاء، وقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، ولكل واحدة منكما ملؤها. قال: فأما الجنة فإن الله لا يظلم الناس شيئا، وينشئ لها من يشاء قال: وأما النار فيلقى فيها، فتقول: هل من مزيد، ويلقى فيها، وتقول: هل من مزيد، ويلقى فيها، وتقول: هل من مزيد، قال: فيضع قدمه فيها فحينئذ تمتليء وينزوي بعضها إلى بعض، وتقول: قط قط ”
قال: وأيوب هذا يحدث بأحاديث كثيرة لا أصل لها، ولا يتابع منها على شيء، وهذان الحديثان من أقرب ما حدث به وأسنده
—-
الشرح:
يرتكز الشرح في دراسة إسناد حديث قتادة عن أنس رضي الله عنه ثم دراسة إسناد محمد بن سيرين عن أبي هريرة رضي الله عنه وأخيرا دراسة إن كان هناك متابع لأحدهما.
أولا: تخريج إسناد حديث قتادة عن أنس رضي الله عنه:
أخرج البخاري في صحيحه 4848 عن عبد الله بن أبي الأسود، وأبو يعلى في مسنده 3140 وأبو عوانة في مستخرجه 459 وابن حبان في صحيحه 268 والدارقطني في الصفات 1و2 والبيهقي في الأسماء والصفات 734 من طريق عبيد الله بن عمر القواريري، وعلقه العقيلي في الضعفاء كما هنا131، كلاهما من طريق حرمي بن عمارة عن شعبة بن الحجاج عن قتادة بن دعامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
تابعه عثمان بن جبلة عن شعبة به أخرجه أبو عوانة في مستخرجه معلقا 459 قال رواه عبدان عن أبيه عن شعبة فذكره تبعا للإسناد أعلاه، قلت بين أبي عوانة وعبدان راو واحد يحتمل أن يكون هو محمد بن الليث شيخ أبي عوانة وقد ذكره الخليلي في الإرشاد (843) وقال: محمد بن الليث المروزي سمع شيوخ مرو والعراق والحجاز …. أثنى عليه عمر الجوهري وهو كثير الرواية عنه
تابعه أشعث بن عبد الله الخراساني عن شعبة به أخرجه ابن أبي عاصم في السنة وابن خزيمة في التوحيد والدارقطني في الصفات- من طريق النسائي- وابن مندة في الرد على الجهمية كلهم عن أشعث به
تابعه الحكم بن عبد الملك عن قتادة به علقه العقيلي في الضعفاء كما هنا ولم أجده عند غيره
تابعه أبان بن يزيد العطار عن قتادة به أخرجه مسلم في صحيحه 2848 والإمام أحمد في مسنده 12440 وابن أبي عاصم في السنة 534 والطبري في تفسيره وابن خزيمة في التوحيد 124 من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 12380 عن عفان، وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 12380 وابن خزيمة في التوحيد 128 من طريق بهز، وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد 127 وأبو إسماعيل الهروي في الأربعين في دلائل التوحيد 28 من طريق موسى بن إسماعيل
تابعه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به أخرجه البخاري في صحيحه 7384 وابن أبي عاصم في السنة 531 والطبري في تفسيره من طريق يزيد بن زريع،
واخرجه مسلم في صحيحه 2848 والإمام أحمد في مسنده 13457 والطبري في تفسيره وابن خزيمة في التوحيد 130 وابن أبي داود في البعث 57من طريق عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد 133 من طريق روح بن عبادة كلهم عن سعيد بن أبي عروبة به
تابعه سليمان التيمي عن قتادة به أخرجه البخاري في صحيحه 7384 عن خليفة – هذا ما استظهره الحافظ ابن حجر وغيره وإن كانت صورته صورة التعليق- وابن أبي عاصم في السنة 533 عن يحيى بن خلف والطبري في تفسيره عن أحمد بن المقدام وابن خزيمة في التوحيد 125 عن عمرو بن عاصم والإسماعيلي في مستخرجه كما قال الحافظ ابن حجر في تغليق التعليق من طريق أبي الأشعث كلهم عن المعتمر عن سليمان به
تابعه شيبان عن قتادة به أخرجه البخاري في صحيحه 6661 والنسائي في السنن الكبرى 7672 وابن خزيمة في التوحيد 22 (129) وأبو عوانة في مستخرجه 460 والبيهقي في الأسماء والصفات من طريق آدم ابن أبي إياس، وأخرجه مسلم في صحيحه 2848 والترمذي في سننه 3272 والإمام أحمد في مسنده 13402 وأبو عوانة في مستخرجه كما في إتحاف المهرة من طريق يونس بن محمد كلاهما عن شيبان عن قتادة به
تابعه حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا مختصر جدا وليس فيه موضع الشاهد أعني الشطر الأول وفيه فقط أن الله ينشئ للجنة خلقا.
أخرجه مسلم في صحيحه 2848 وابن أبي عاصم في السنة 529 وأبو عوانة في مستخرجه 463 وقرن أبو عوانة في روايته مع ثابت أبا عمران الجوني
ثانيا: تخريج إسناد حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة:
أخرج العقيلي في الضعفاء كما هنا من طريق أيوب بن خوط عن قتادة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره ولم يتابع أيوب عليه من طريق يثبت
تابع قتادة عوف بن أبي جميلة عن محمد بن سيرين به
أخرجه البخاري في صحيحه 4849 من طريق أبي سفيان الحميري وابن خزيمة في التوحيد 9 (118) من طريق عثمان بن الهيثم كلاهما عن عوف عن محمد بن سيرين به
تابعه أيوب السختياني عن محمد بن سيرين به أخرجه مسلم في صحيحه 2846 من طريق أبي سفيان محمد بن حميد والنسائي في السنن الكبرى 11458 وابن أبي عاصم في السنة 526 من طريق محمد بن ثور وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه 20894 ومن طريقه الإمام أحمد في مسنده 7718 ثلاثتهم عن معمر وأخرجه الطبري في تفسيره وابن حبان في صحيحه 7476 من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي وأخرجه الطبري في تفسيره من طريق إسماعيل بن علية ثلاثتهم عن أيوب به
تابعه ثور عن محمد بن سيرين به
أخرجه الطبري في تفسيره عن ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن ثور، عن محمد بن سيرين به
تابعه حبيب بن الشهيد عن محمد بن سيرين به أخرجه الدارقطني في الصفات 7 من طريق حماد بن سلمة عن حبيب به
تابعه يونس بن عبيد عن محمد بن سيرين به أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 530وابن خزيمة في التوحيد 7 (116) والدارقطني في الصفات 6 و7 و8 و9
تابعه عون عن محمد بن سيرين به أخرجه ابن خزيمة في التوحيد 10 (119) قال حدثنا محمد ثنا روح بن عبادة عن عون به.
تابعه هشام بن حسان عن محمد بن سيرين به أخرجه ابن خزيمة في التوحيد 28 (135) عن روح بن عبادة موقوفا، وابن خزيمة في التوحيد أيضا8 (117) عن محمد بن مروان العقيلي، وابن خزيمة في التوحيد 6 (115) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى والطبري في تفسيره من طريق إسماعيل بن علية كلهم عن هشام به.
تابعه يزيد بن إبراهيم عن محمد بن سيرين به موقوفا أخرجه العقيلي في الضعفاء كما هنا 131 من طريق الحجاج بن منهال عن يزيد به
ثالثا: باب ذكر من تابع ابن سيرين في روايته عن أبي هريرة تتميما للفائدة:
1 – همام بن منبه عن أبي هريرة
أخرج عبد الرزاق في مصنفه 20893 ومن طريقه البخاري في صحيحه 4850 ومسلم في صحيحه 2846 والإمام أحمد في مسنده 8115 وابن خزيمة في التوحيد 13 (1020) عن معمر عن همام به.
2 – الأعرج عن أبي هريرة:
أخرج البخاري في صحيحه 7449 من طريق صالح بن كيسان عن الأعرج به
تابعه أبو الزناد عن الأعرج به
أخرجه مسلم في صحيحه 2846 والبيهقي في الأسماء والصفات 735 من طريق ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج به
تابعه شعيب حدثني أبو الزناد به أخرجه النسائي في السنن الكبرى 7693
تابعه سفيان بن عيينة عن أبي الزناد، عن الأعرج به أخرجه مسلم في صحيحه 2846 والبخاري في الأدب المفرد 554 وابن حبان في صحيحه 7477
3 – أبو سلمة عن أبي هريرة
أخرجه البخاري في الأدب المفرد 589 من طريق إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة به
تابعه يزيد هو ابن هارون عن محمد بن عمرو به أخرجه الإمام أحمد في مسنده 9816 وأبو نعيم في صفة الجنة 72
تابعه عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو به أخرجه الترمذي في سننه 2561 وهناد في الزهد 245
4 – العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أخرجه الترمذي في سننه 2557 وابن خزيمة في التوحيد 1/ 215
5 – عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة: أخرجه إسحق بن راهويه في مسنده 121 وابن خزيمة في التوحيد 25 (132) من طريق روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن عمار به
تابعه هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة به أخرجه ابن أبي عاصم في السنة 525