1279 تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ (من المجلد الثاني)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2، والمدارسة، والتخريج رقم 1،والاستفادة
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
(جمع وتأليف سيف بن دورة الكعبي)
_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_
1279 – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفَّأ الإنسان إذا تزوج قال: (بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
– أخرجه أبوداود 2130، وقلنا هناك هو في الصحيح المسند 1279، وصححه محققو المسند وابن حجر، وفي المتفق عليه (بارك الله لك أولم ولو بشاة) أخرجه البخاري 5155
– والحديث صححه الترمذي وأبوعلي الطوسي وابن حبان وعبدالحق والحاكم والذهبي.
– (رفأ إنسان): أي هنأه ودعا له وكان من دعائهم بالرفاء والبنين فنهى عنه، قال ابن الأثير: الرفأ: الإلتئام والبركة والنماء ونهى عنه؛ لأنه من عاداتهم. انتهى من العون.
وقول ابن حجر قريب منه وقال: لأنهم كانوا يقولونه تفاؤلا لا دعاء فلو قاله دعاءً جاز.
وفي تهذيب السنن لابن القيم ذكر المعنى السابق عن الخطابي، ونقل أن معناه كذلك السكون والطمأنينة، من رفوت الرجل إذا سكنته.
– ويقال بارك الله لك: في هذا الأمر المخصوص.
وبارك عليكما: أنزل البركة عليكما في الذرية والمال، وبوب الترمذي وأبوداود باب ما يقال للمتزوج.
– من الأحاديث في الباب حديث جابر، قال: هلك أبي وترك سبع بنات أو تسع فتزوجت ثيباً …. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بارك الله لك) وقال لي خيراً. أخرجه البخاري ومسلم.
– وحديث خطبة علي لفاطمة قال النبي صلى الله عليه وسلم مرحباً وأهلاً … فلما كانت ليلة البناء دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ فيه، ثم أفرغه علي فقال: اللهم بارك فيهما، وبارك لهما في بنائهما.
راجع اتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل
قلت: وفيه عبدالكريم بن سليط لم يوثقه معتبر
-وحديث عائشة قالت تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتتني أمي فأدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر. أخرجه البخاري 4861،ومسلم 1422، أي على أفضل نصيب، وطائر الإنسان نصيبه.
– أما النهي عن قول بالرفأ والبنين فعن الحسن أن عقيل تزوج امرأة من جشم فدخل عليه القوم فقالوا: بالرفأ والبنين، فقال: لا تفعلوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، قالوا فما نقول يا أبا زيد، قال: قولوا: بارك الله لكم وبارك عليكم إنا كذلك
كنا نؤمر ….
قال ابن معين في سؤالات ابن محرز، قلت له: الحسن البصري حدث عن عقيل، قال: لا، مرسل، وأخرج البزار الحديث وقال: لا أحسب الحسن سمع من عقيل