1267 تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ (من المجلد الثاني)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3، والمدارسة، والتخريج رقم 1،والاستفادة
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
(سيف بن دورة الكعبي)
_._._. _._._. _._._. _._._. _.
1267 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عمر بن سعد ثحدنا يحيى يعني بن زكريا بن أبي زائدة عن سعد بن طارق عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الله عليه وسلم أسرع قبائل العرب فناء قريش ويوشك ان تمر المرأة بالنعل فتقول ان هذا نعل قرشي.
هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح.
——————
التعليق:
– أخرج ابن حبان 6853 من طريق علي بن مسهر عن سعد بن طارق عن أبي حازم عن أبي هريرة فرفعه (لا تقوم الساعة حتى تبعث ريح حمراء من قبل اليمن … وقال بإثره، قال أبوهريرة (وإن أول قبائل العرب فناء قريش فذكره بنحوه من كلام أبي هريرة ولم يرفعه، فلعل هذه علة
وورد من حديث أنس رضي الله عنه كما في كشف الأستار 3415،3418، ورجح أبوزرعة وأبوحاتم الوقف ولفظه (حتى إن المرأة تمر بالنعل فتقول لقد كان لهذه مرة رجل … )
وورد من حديث شبل واعترض ابن حجر على تعليل ابن عبدالبر حيث جهل عبدالرحمن بن شبل، وأنه معروف ثم قال: وجدت العلة حيث ابن قانع رواه عن ابن عبدالرحمن بن شبل عن أبيه وهو الصواب.
– ما وقع في “مسند أبي يعلى” (3527): “حتى إن المرأة لتمر بالرَجُل، فيأخذها فينظر إليها … ” فهو تحريف أو خطأ من بعض الرواة، والله أعلم. (ذكره محققو المسند طبعة الرسالة)
– ورد في الصحيح المسند 1542 – في أول من يهلك من قبائل العرب قريش فأخرج الإمام أحمد رحمه الله: عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يقول: يا عائشة قومك أسرع أمتي بي لحاقا قالت فلما جلس، قلت: يا رسول الله جعلني الله فداءك لقد دخلت وأنت تقول كلاما ذعرني، قال: وما هو؟ قالت: تزعم أن قومي أسرع أمتك بك لحاقا، قال: نعم، قالت: ومم ذاك؟ قال: تستحليهم المنايا، وتنفس عليهم أمتهم، قالت: فقلت: فكيف الناس بعد ذلك أو عند ذلك، قال: دبى يأكل شداده ضعافه حتى تقوم عليهم الساعة، قال: أبو عبد الرحمن (وهو عبدالله بن أحمد): فسره رجل هو الجنادب التي لم تنبت أجنحتها.
هذا حديث حسن.
– ورد كذلك في قصة مقتل عمر رضي الله عنه من قول عمر رضي الله عنه ما يدل على أن المهاجرين يَقِلون.
فقد ورد عن عمر رضي الله عنه مفرقا في البخاري1392،3052،3162، 3700، 4888، 7207، وأطول رواية برقم 3700، وأخرجه الإمام أحمد مختصراً برقم 362 وهو على شرط كتابنا الذيل على الصحيح المسند فعند أحمد بعض الزيادات ولها حكم الرفع مثل (عليكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه) وزيادة (أوصيكم بالمهاجرين، فإن الناس سيكثرون ويقلون وأوصيكم بالأنصار، فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه) في البخاري وصى بالمهاجرين والأنصار، لكن عند أحمد هنا وصف المهاجرين أنهم سيقلون، ووصف الأنصار أنهم الشعب الذي لجأ إليه، فهذه الزيادات لها حكم الرفع.
– ذكر بعض العلماء هذا الحديث في أشراط الساعة.