1266 تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛ (من المجلد الثاني)
بالتعاون مع الإخوة بمجموعات السلام1،2،3، والمدارسة، والتخريج رقم 1،والاستفادة
(من لديه فائدة أو تعقيب فليفدنا)
(جمع وتأليف سيف بن دورة)
_._._. _._._. _._._. _._._. _.
1266 – قال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا أبو عامر العقدي عن محمد بن عمار كشاكش قال سمعت سعيدا المقبري يحدث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال صلى الله عليه وسلم خير الكسب كسب يد العامل إذا نصح.
هذا حديث حسن.
—————
مما ورد في الباب:
– عن الْمِقْدَامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَاكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يَاكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ)
– وعن عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمَّتِهِ، أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي حِجْرِي يَتِيمٌ أَفَآكُلُ مِنْ مَالِهِ؟ فَقَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ مِنْ أَطْيَبِ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ وَوَلَدُهُ مِنْ كَسْبِهِ»
لكن علقنا في السنن أن الدارقطني رجح هذا الإسناد وعمته مجهولة، ولا تصلح متابعة الأسود؛ لأنها داخلة في الخلاف الذي ذكره الدارقطني، ورجح الرواية التي ذكرنا (العلل 14/ 251)
لكن ورد عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُخَاصِمُ أَبَاهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا قَدِ اجْتَاحَ مَالِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَنْتَ، وَمَالُكَ لِأَبِيكَ”
-وكذلك ورد في الباب ما أخرجه مسلم (كان زكريا نجاراً).
-وحديث الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يسألوا الناس شيئاً … )
– وحديث (ما من نبي إلا رعى الغنم)
-وعن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ قَالَ لَقَدْ عَلِمَ قَوْمِي أَنَّ حِرْفَتِي لَمْ تَكُنْ تَعْجِزُ عَنْ مَئُونَةِ أَهْلِي وَشُغِلْتُ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَسَيَاكُلُ آلُ أَبِي بَكْرٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ وَيَحْتَرِفُ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ.
-وحديث (كان الصحابة عمال أنفسهم … فقيل لهم لو اغتسلتم) يعني ليوم الجمعة.
-أما حديث (إن الله يحب المؤمن المحترف) فأنكره أبوحاتم.
– فائدة الإكتساب الاستغناء عن الناس والتصدق ومنه حديث (على كل مسلم صدقة، قالوا فإن لم يجد، قال: يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق … ) ومنه حديث السبعين الذين قتل في بئر معونه، فكانوا يتحاملون في النهار ويتصدقون
– قدم الشافعي التجارة في الفضل، والماوردي قدم الزراعة، قال: لأنها أقرب للتوكل، وفيها النفع العام للمسلمين (راجع طرح التثريب)
قال ابن حجر: وفوقه ما يكسب من أموال الكفار بالجهاد.
وفيه حديث: وجعل رزقي تحت ظل رمحي