(1251,1252’1253’1254) الصحيح المسند من المجلد الثاني) تعليق على الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين؛
شرح الأخ عبدالله الديني وعبدالله المشجري
(بإشراف الأخ؛ سيف الكعبي) (1 من المجلد الثاني)
بالتعاون مع الأخوة بمجموعات السلام1،2،3، والمدارسة، والتخريج رقم 1،والاستفادة
(من لديه فائده أو تعقيب فليفدنا)
””””””””””””””””””””””””””””””””””””””
(شرح عبدالله الديني)
1251 – قال أبو داود رحمه الله: حدثنا نصر بن عاصم الأنطاكي حدثنا يزيد بن هارون الواسطي حدثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه ثم إن سكر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه
قال أبو داود وكذا حديث عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه.
* وقال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب فاجلدوه ثم إذا شرب في الرابعة فاقتلوه.
هذا حديث حسن على شرط مسلم وهو منسوخ في القتل بدليل قصة النعيمان التي في الصحيح.
——————
الفوائد:
– سبق الحديث في مسند ابن عمر برقم 723وفي مسند معاوية 1119 وانظر الصحيحة 1360.
– قصة النعيمان التي ذكرها الشيخ مقبل بأنها ناسخة لقتل السكران في صحيح البخاري برقم 2416. واختار النسخ النووي وابن دقيق العيد وغيرهم
وذهب ابن تيمية وابن القيم أن حكم القتل ليس منسوخ وإنما راجع لاجتهاد الإمام.
1252 – قال أبو داود رحمه الله: حدثنا علي بن نصر ومحمد بن يونس النسائي المعنى قالا حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حرملة يعني ابن عمران حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها إلى قوله تعالى سميعا بصيرا} قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه قال أبو هريرة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه قال ابن يونس قال المقرئ يعني إن الله سميع بصير يعني أن لله سمعا وبصرا. قال أبو داود وهذا رد على الجهمية.
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين
الفوائد:
– قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح الأصفهانية: ولا ريب أن مقصوده بذلك تحقيق الصفة لا تمثيل الخالق بالمخلوق فلو كان السمع والبصر العلم لم يصح ذلك.
– انظر الصحيحة 3081.
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::