125 مختلف الحديث
قام به سيف بن دورة الكعبي.
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا)
——-‘——-‘——‘
——-‘——-‘——
——–‘——-‘—–
في سنن أبي داود
2 – باب فِى الْمَوَاقِيتِ.
393 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فُلاَنِ بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ – قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَيَّاشِ بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ – عَنْ حَكِيمِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَمَّنِى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عِنْدَ الْبَيْتِ مَرَّتَيْنِ فَصَلَّى بِىَ الظُّهْرَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ وَكَانَتْ قَدْرَ الشِّرَاكِ وَصَلَّى بِىَ الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وَصَلَّى بِىَ – يَعْنِى الْمَغْرِبَ – حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ وَصَلَّى بِىَ الْعِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ وَصَلَّى بِىَ الْفَجْرَ حِينَ حَرُمَ الطَّعَامُ وَالشَّرَابُ عَلَى الصَّائِمِ فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ صَلَّى بِىَ الظُّهْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّهُ مِثْلَهُ وَصَلَّى بِىَ الْعَصْرَ حِينَ كَانَ ظِلُّهُ مِثْلَيْهِ وَصَلَّى بِىَ الْمَغْرِبَ حِينَ أَفْطَرَ الصَّائِمُ وَصَلَّى بِىَ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ وَصَلَّى بِىَ الْفَجْرَ فَأَسْفَرَ ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَىَّ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذَا وَقْتُ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ وَالْوَقْتُ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ الْوَقْتَيْنِ».
قال سيف وصاحبه: حسن من طريق محمد بن عمرو. وهو يصلح أن يكون على شرط الذيل على الصحيح المسند
يعارض حديث
الصحيح المسند (ج2/ رقم 1111):
قال أبو داود رحمه الله: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا حَرِيزٌ عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ السَّكُونِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يَقُولُ ارْتَقَبْنَا النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فِى صَلاَةِ الْعَتَمَةِ فَأَخَّرَ حَتَّى ظَنَّ الظَّانُّ أَنَّهُ لَيْسَ بِخَارِجٍ وَالْقَائِلُ مِنَّا يَقُولُ صَلَّى فَإِنَّا لَكَذَلِكَ حَتَّى خَرَجَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالُوا لَهُ كَمَا قَالُوا فَقَالَ لَهُمْ «أَعْتِمُوا بِهَذِهِ الصَّلاَةِ فَإِنَّكُمْ قَدْ فُضِّلْتُمْ بِهَا عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ وَلَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ».هذا حديث صحيح ورجاله ثقات حمصيون
ففي حديث ابن عباس (وَقْتُ الأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِكَ)
وفي حديث معاذ (وَلَمْ تُصَلِّهَا أُمَّةٌ قَبْلَكُمْ)
===
===
===
فحديث محمد بن عمرو أخرجه الدارقطني في سننه 1/ 258 من طريق محمد بن إسماعيل البخاري ثنا أيوب بن سليمان حدثني أبوبكر بن أبي أويس عن سليمان بن بلال عن عبدالرحمن بن الحارث و محمد بن عمرو عن حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير عن ابن عباس أن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم (فصلى به الصلوات وقتين إلا المغرب)
أما إسناد أبي داود:
ففيه عبد الرحمن هذا متكلَّمٌ فيه، فقد وثقه ابن سعد والعجلي وابن حبان وقال ابن معين: ليس به بأس. وقال أحمد: متروك، وضعفه ابن المديني والنسائي. ومرة قال النسائي: ليس به بأس.
لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه محمد بن عمرو بن علقمة -وهو حسن الحديث- عند الحاكم (1/ 196 – 197) والدارقطني (1/ 258).
وصححه ابن عبد البر: وقال: لا توجد هذه اللفظة (هذا وقت الأنبياء قبلك إلا في هذا الحديث).
وحسنه محققو المسند
وَفِي «علل ابْن أبي حَاتِم» 354 – وسألتُ أبِي، وأبا زُرعة، عَن حدِيثٍ؛ رواهُ عُبيسُ بنُ مرحُومٍ، عن حاتِمِ بنِ إِسماعِيل، عنِ ابنِ عَجلان، عن مُحمّدِ بنِ كعبٍ القُرظِيِّ، عنِ ابنِ عبّاسٍ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أنّهُ قال: أمّنِي جِبرِيلُ عِند البيتِ مرّتينِ وذكرتُ لهُما قِصّة المواقِيتِ.
فقال أبُو زُرعة: وهِم عُبيسٌ فِي هذا الحدِيثِ. وقال أبِي: أخشى أن يكُون وهِم فِيهِ عُبيسٌ. فقُلتُ لهُما: فما عِلّتُهُ.
قالا: رواهُ عِدّةٌ مِن الحُفّاظِ عن حاتِمٍ، عن عَبدِ الرّحمنِ بنِ الحارِثِ بن عيّاشِ بنِ أبِي ربِيعة , عن حكِيمِ بنِ حكِيمِ بنِ عبّادِ بنِ حُنيفٍ، عن نافِعِ بنِ جُبيرٍ، عنِ ابنِ عبّاسٍ، عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي المواقِيتِ الحدِيث. فقالا: هذا الصّحِيحُ.
وسمِعتُ أبِي يقُولُ مرّةً أُخرى: أخشى أن يكُون هذا الحدِيثُ بِهذا الإِسنادِ موضُوعًا.
– وورد من حديث أبي موسى الأشعري، أخرجه مسلم في “صحيحه” (2/ 106) برقم: (614)، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَتَاهُ سَائِلٌ يَسْأَلُهُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ شَيْئًا. قَالَ: فَأَقَامَ الْفَجْرَ حِينَ انْشَقَّ الْفَجْرُ، وَالنَّاسُ لَا يَكَادُ يَعْرِفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالظُّهْرِ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، وَالْقَائِلُ يَقُولُ: قَدِ انْتَصَفَ النَّهَارُ وَهُوَ كَانَ أَعْلَمَ مِنْهُمْ. ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْعَصْرِ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ بِالْمَغْرِبِ حِينَ وَقَعَتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَمَرَهُ فَأَقَامَ الْعِشَاءَ حِينَ غَابَ الشَّفَقُ. ثُمَّ أَخَّرَ الْفَجْرَ مِنَ الْغَدِ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا، وَالْقَائِلُ يَقُولُ: قَدْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ أَوْ كَادَتْ، ثُمَّ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى كَانَ قَرِيبًا مِنْ وَقْتِ الْعَصْرِ بِالْأَمْسِ. ثُمَّ أَخَّرَ الْعَصْرَ حَتَّى انْصَرَفَ مِنْهَا وَالْقَائِلُ يَقُولُ: قَدِ احْمَرَّتِ الشَّمْسُ، ثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ، ثُمَّ أَخَّرَ الْعِشَاءَ حَتَّى كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ. ثُمَّ أَصْبَحَ فَدَعَا السَّائِلَ فَقَالَ: الْوَقْتُ بَيْنَ هَذَيْنِ.
قال ابن رجب في الفتح 2/ 117 في حديث ابن مسعود أخرجه مسلم قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى وعي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض. …. فاعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا أعطي الصلوات الخمس وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك شيئا من أمته المقمحات.
عند الترمذي: أعطاه ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله
يعارض حديث الباب ففيه. …. يا محمد هذا وقت الأنبياء قبلك والوقت ما بين هذين. وإن صح هذا فيحمل على أن الأنبياء كانت تصلي هذه الصلوات دون أممهم. ويدل عليه ما أخرجه أحمد اعتمو بهذه الصلاة يعني العشاء فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم.
تنبيه: محمد بن عمرو ذكر الدارقُطني لحديثه متابعات وشواهد وذكروا الحديث بطوله ولا تصح:
فذكره من طريق عبدالله بن عمر عن زياد بن أبي زياد عن نافع بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا بطوله.
وفيه العمري. وكذلك أحمد بن الفرج الحمصي ضعفه محمد بن عوف الطائي، وقال ابن عدي: لا يحتج به
وذكره من طريق الواقدي ثنا إسحاق بن حازم عن عبيد بن القاسم عن نافع بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمني جبرائيل عليه السلام بمكة مرتين فجاء في أول مرة فذكر المواقيت. وقال: ثم جاءني حين غربت الشمس فصلى المغرب وكذلك في اليوم التاني وقتا واحدا.
وفيه الواقدي كذب
ثم ذكره من حديث ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبرائيل عليه السلام حين طلع الفجر. وذكر الحديث وقال في وقت المغرب: ثم أتاني حين سقط القرص، فقال: قم فصل فصليت المغرب ثلاث ركعات ثم أتاني من الغد حين سقط القرص فقال: قم فصل فصليت المغرب ثلاث ركعات. وذكر الحديث بطوله.
قال الذهبي محبوب بن الجهم في مواقيت الصلاة لا يتابع عليه