1238 – 1237 رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح وأحمد بن علي وناصر الريسي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
———‘———‘———
كتاب الجنائز
باب في الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله وقيل لوهب بن منبه أليس لا إله إلا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن ليس مفتاح إلا له أسنان فإن جئت بمفتاح له أسنان فتح لك وإلا لم يفتح لك
فوائد الباب:
1 – قوله (كتاب الجنائز) “كتاب الْجَنَائِز هُوَ بِفَتْح الْجِيم جمع جَنَازَة بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وَقيل بِالْفَتْح للْمَيت وبالكسر للنعش وَقيل عَكسه حَكَاهَا صَاحب الْمطَالع مُشْتَقّ من جنز يجنز إِذا ستر قَالَه ابْن فَارس” قاله النووي في تحرير ألفاظ التنبيه.
2 – قوله (ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله) كأنه يشير إلى حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة” أخرجه الإمام أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والحاكم في مستدركه من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبى عريب، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل به وقال الحاكم صحيح الإسناد، وقال ابن الملقن حديث صحيح. وحسن إسناده الألباني وقال: رجاله ثقات كلهم غير صالح بن أبي عريب قال ابن منده: (مصري مشهور). وقال ابن القطان: (لا يعرف حاله ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد بن جعفر ” قال الذهبي: ” قلت: بلى روى عنه حيوة بن شريح والليث وابن لهيعة وغيرهم له أحاديث وثقه ابن حبان ” قلت: فهو حسن الحديث إن شاء الله تعال انتهى قلت وذكره ابن خلفون في الثقات، وقال الذهبي في الكاشف ثقة.
3 – ويؤيده أن الإمام مسلم بن الحجاج أخرج في صحيحه عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقنوا موتاكم لا إله إلا الله. انتهى والمراد: الذي قرب من الموت. وترجم عليه ابن حبان في صحيحه فقال ذكر الأمر بتلقين الشهادة من حضرته المنية
4 – ويزيده وضوحا حديث أبي هريرة المرفوع
(لقنوا موتاكم لا إله إلا الله فإنه من كان آخر كلمته لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه) أخرجه ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني.
5 – قال تعالى {وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (102) أي: حافظوا على الإسلام في حال صحتكم وسلامتكم لتموتوا عليه، فإن الكريم قد أجرى عادته بكرمه أنه من عاش على شيء مات عليه، ومن مات على شيء بُعث عليه، فعياذًا بالله من خلاف ذلك. قاله ابن كثير في تفسيره.
6 – وعن حكيم بن حِزَام قال: بايعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على ألا أخِرَّ إلا قائما. رواه أبو داود الطيالسي في مسنده والإمام أحمد في مسنده والنسائي في سننه والطحاوي في شرح مشكل الآثار، قال أبو عبيد القاسم بن سلام في غريب الحديث له: “وقد أكثر الناس في معنى هذا الحديث وماله عندي وجه إلا أنه أراد بقوله (لا أخِرّ) لا أموت لأنه إذا مات فقد خر وسقط. وقوله: (إلا قائما) إلا ثابتا على الإسلام ; وكل من ثبت على شيء وتمسك به فهو قائم عليه. انتهى. وترجم عليه النسائي فقال: (باب كيف يخر للسجود).
” قيل: معناه: على ألا أموت إلا مسلمًا، وقيل: معناه: على ألا أُقتل إلا مُقبِلا غير مُدبِر، وهو يرجع إلى الأول.” قاله ابن كثير في تفسيره، وأشار الطحاوي إلى هذا المعنى من ضمن معان محتملة.
7 – ولأبي زرعة عند وفاته فيه حكاية فيها عبرة قال أبو عبد الله محمد بن مسلم بن وارة الرازي: حضرت مع أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي عند أبي زرعة الرازي وهو في النزع فقلت لأبي حاتم: تعال حتَّى نلقنه الشهادة، فقال أبو حاتم: إني لأستحي من أبي زرعة أن ألقنه الشهادة، ولكن تعال حتَّى نتذاكر الحديث فلعله إِذَا سمعه يقول، فبدأت فقلت: حَدَّثَنَا أبو عاصم النبيل، ثنا عبد الحميد بن جعفر، فأرتج علَي الحديث حتَّى كأني ما سمعته ولا قرأته، فبدأ أبو حاتم فقال: حَدَّثنَا محمد بن بشار، ثنا أبو عاصم النبيل، عن عبد الحميد ابن جعفر، فأرتج عليه كأنه ما قرأه، فبدأ أبو زرعة فقال: حَدَّثَنَا محمد بن بشار، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن صالح بن أبي عريب، عن ابن سيرين مرة، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “مَنْ كان آخر كلامه لا إله إلا الله” وخرجت روحه مع الهاء قبل أن يقول: “دخل الجنة” وذلك سنة اثنتين وستين ومائتين رواها ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل مختصرا، وذكرها ابن الملقن في التوضيح ومنه نقلت، والحاكم في معرفة علوم الحديث، وأبو يعلى الخليلي في الإرشاد، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تاريخ دمشق.
8 – أثر وهب بن منبه أخرجه إسحق بن راهويه في مسنده – كما في المطالب العالية لابن حجر – ومن طريقه البخاري في التاريخ الكبير 261 وأبو نعيم في حلية الأولياء وفي صفة الجنة (ذكر البخاري أسحاق بن راهويه باسمه الأول فقط) أخبرني عبد الملك بن محمد الذمارى سمع محمد بن سعيد بن رمانة سمع اباه عن وهب بن منبه به قلت وعزاه البوصيري في إتحافه لإسحق بن راهويه وقال بإسناد حسن وكذا حسن إسناده الحافظ ابن حجر في المطالب العالية، تابعه محمد بن أبان ثنا عبد الملك به أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات 208 والشجري في أماليه 27وأسماعيل التيمي في الحجة في بيان المحجة فيه عبد الملك بن محمد الذماري وثقه شيخ أبي حاتم الرازي، ومحمد بن سعيد بن رمانة ذكره ابن حبان في الثقات وروى عنه ثلاثة منهم عبد الرزاق. أما أبوه سعيد فلم أجد له ترجمة.
9 – قالت طائفة: هذه النصوص المطلقة جاءت مقيدة بأن يقولها بصدق وإخلاص، وإخلاصها وصدقها يمنع الإصرار على معصية. قاله ابن رجب في جامع العلوم والحكم. قلت نعم هي مقيدة بالشروط السبعة وهي العلم واليقين والقبول والانقياد والصدق والإخلاص والمحبة.
10 – قال طائفة من العلماء إن كلمة التوحيد سبب مقتض لدخول الجنة والنجاة من النار لكن له شروط وهي الإتيان بالفرائض وموانع وهي اجتناب الكبائر قال الحسن للفرزدق إن للاإله إلا الله شروطا فإياك وقذف المحصنة. قاله ابن رجب في جامع العلوم والحكم.
11 – قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم: فإن المحتضر لا يكاد يقولها إلا بإخلاص، وتوبة، وندم على ما مضى، وعزم على أن لا يعود إلى مثله، ورجح هذا القول الخطابي في مصنف له مفرد في التوحيد، وهو حسن.
12 – قال المهلب: لا خلاف بين أئمة المسلمين أنه من قال: لا إله إلا الله، ومات عليها أنه لابد له من الجنة، ولكن بعد الفصل بين العباد ورد المظالم إلى أهلها قاله ابن بطال في شرحه، وزاده ابن الملقن شرحا فقال ” فيزحزح عنها ويباعد ويعجل له الدخول، أو يصيبه سفع من النار بكبائر ارتكبها”.
13 – وذكر أبو نعيم في كتابه “أحوال الموحدين الموقنين” أن أسنان هذا المفتاح في الطاعات الواجبة من القيام بطاعة الله تعالى وتأديتها، والمفارقة للمعاصي ومجانبتها. قاله ابن الملقن في التوضيح
14 – وكذا قال ابن بطال: أراد بالأسنان القواعد التى بنى الإسلام عليها، التى هى كمال الإيمان ودعائمه، خلاف قول الغالية من المرجئة والجهمية الذين يقولون: إن الفرائض ليست إيمانا، وقد سماها الله إيمانا بقوله: (وما كان الله ليضيع إيمانكم) [البقرة: 143] أى صلاتكم إلى بيت المقدس.
15 – وقال الداودي فيتأمل المعنى: من قال لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه فهو مفتاح له أسنان، إلا أنه إن خلط ذلك بالكبائر حتى مات مصرا عليها لم تكن أسنانه بالتامة، فربما طال علاجه، وربما يسر له الفتح بفضله. قاله ابن الملقن
16 – وقال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود وكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) هي المفتاح للدخول في الإسلام، وهي مفتاح الجنة؛ ولهذا أول ما بعث الله تعالى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمشي في مكة ويقول: (يا أيها الناس! قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا) وأول شيء يدعى إليه هو التوحيد؛ ولهذا جاء في حديث معاذ بن جبل لما أرسله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال له: (إنك تأتي قوماً أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) فأول شيء يدعى إليه هو التوحيد، الشهادة لله بالوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة
17 – قوله (من مات من أمتي) وعند البخاري في كتاب اللباس: “ما من عبد قال: لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة”. وهو أوضح لهذا الباب.
18 – قال البخاري: هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال: لا إله إلا الله، غُفر له
19 – قال ابن بطال عقب ذلك كما في شرح صحيح البخاري له.:” فدل قوله هذا على أن من قال: لا إله إلا الله، وإن بعد قوله لها عن وقت موته، ثم مات على اعتقادها أنه ممن آخر كلامه لا إله إلا الله، وداخل فى معنى التبويب إذا لم يقل بعدها خلافها حتى مات”.
20 – قال ابن الملقن في التوضيح: قلت: إنما أراد البخاري ما أراده وهب بن منبه بقوله في مفتاح الجنة في كتاب الجنائز: أن تحقيق ضمان وعده – صلى الله عليه وسلم – لمن مات لا يشرك بالله شيئًا، ولمن قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك أنه إنما يتحصل لهم دون مدافعة من دخول الجنة، ولا عذاب ولا عقاب إذا لقوا الله تائبين عاملين بما أمر به، فأولئك يكونون (أول) الناس دخولًا الجنة، وإن كانوا غير تائبين أو قبلهم تبعات للعباد فلا بد لهم أيضًا لهم من دخول الجنة بعد إنفاذ الله المشيئة فيهم من عذاب أو مغفرة.
21 – ولمسلم من حديث أبي هريرة: “لقنوا موتاكم لا إله إلا الله” قال في المجموع: “أي من قرب موته.” فالتلقين يكون قبل الموت لا بعده.
22 – قال الشيخ عبد المحسن العباد في شرح سنن أبي داود يعني: أن مجرد كلمة التوحيد بدون ما تقتضيه وبدون ما تتطلبه فهي مثل المفتاح الذي ليس له أسنان، والمفتاح إنما يفتح إذا كان له أسنان.
23 – وذكر ابن إسحاق، قال: حدثنى عبد الله بن أبى بكر أنه حدث: أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) حين بعث معاذ ابن جبل إلى اليمن وأوصاه أن ييسر ولا يعسر، ويبشر ولا ينفر، وقال: (إنه سيقدم عليك قوم من أهل الكتاب يسألونك ما مفتاح الجنة؟ فقل: شهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له). نقله ابن بطال وهو مرسل
24 – عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِفْتَاحُ الْجَنَّةِ شَهَادَةُ أَنَّ لَا إِلَهِ إِلَّا اللَّهُ» أخرجه البزار وقال أبو بكر البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة “َشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ”
25 – وهب بن منبه من التابعين الثقات
وحديث أسامة بن زيد، وحديث المقداد بن عمرو وقصة أبي طالب كلها تؤكد على انتفاع العبد بكلمة التوحيد قبل الموت حتى وإن كان قبل ذلك كافرا
—-
[قال البخاري
1237 – حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا واصل الأحدب عن المعرور بن سويد عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من ربي فأخبرني أو قال بشرني أنه من مات من أمتي لا يشرك بالله شيأ دخل الجنة قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق
فوائد الحديث:
1 – رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي في عمل اليوم والليلة.
2 – قوله (من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة) يريد به:” إلا أن يرتكب شيئا أوعدته عليه دخول النار وله معنى آخر: وهو أن من لم يشرك بالله شيئا ومات دخل الجنة لا محالة وإن عذب قبل دخوله إياها مدة معلومة” قاله ابن حبان في صحيحه. قلت قال البخاري هذا عند الموت، أو قبله إذا تاب وندم، وقال: لا إله إلا الله، غفر له.
3 – وفى حديث أبى ذر وقول ابن مسعود رد على الرافضة والإباضية، وأكثر الخوارج فى قولهم: إن أصحاب الكبائر والمذنبين من المؤمنين يخلدون فى النار بذنوبهم، وقد نطق القرآن أيضا بتكذيبهم. قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [النساء: 48] نقله ابن بطال في شرحه مقرا له.
4 – فيه ذكر الملائكة.
5 – قوله (أتاني آت) وعند مسلم (أتاني جبريل)
6 – وعند البخاري 5827 من طريق أبي الأسود الدؤلي عن أبي ذر مرفوعا “ما من عبد قال: لا إله إلا الله، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة”
—-
: قال البخاري:-
1238 – حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات يشرك بالله شيأ دخل النار وقلت أنا من مات لا يشرك بالله شيأ دخل الجنة
فوائد الحديث:
1 – حديث ابن مسعود رضي الله عنه أخرجه البخاري ومسلم والنسائي في السنن الكبرى
2 – مَنْ لَقِيَ اللَّهَ بِالتَّوْحِيدِ غَيْرَ مُشْرِكٍ وَلَا شَاكٍّ دَخَلَ الْجَنَّةَ قاله ابن مندة في كتاب الإيمان
3 – وقول ابن مسعود أصل فى القول بدليل الخطاب وإثبات القياس قاله ابن بطال في شرحه.
4 – عن جابر قال * أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله ما الموجبتان فقال من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار رواه مسلم فدل حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما على موافقة ابن مسعود للنص النبوي رغم كونه قاله استنباطا.
——
الفوائد:
فوائد حديث 1237:
1. الحكمة في الاقتصار على الزنا والسرقة الإِشارة إلى جنس حق الله تعالى وحق العباد
2. كأن أبا ذر استحضر قوله عليه الصلاة والسلام “لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن”. لأنّ ظاهره معارض لظاهر هذا الخبر، لكن الجمع بينهما على قواعد أهل السنة يحمل هذا على الإِيمان الكامل، ويحمل حديث الباب على عدم التخليد في النار.
3. قوله: (وإن زنى وإن سرق) فيه استفهام مقدر، أي: يدخل الجنة وإن زنى وإن سرق؟
4. (فقلت: وإن زنا): هو كلام أبي ذر.
قلت سيف: ذكر ابن حجر رواية فيها أن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل وقول أبي ذر للنبي صلى الله عليه وسلم.
5. قال صاحب منار القارى: ذكر بعض أهل العلم أن هناك ستة أشياء من حافظ عليهما كان لها أثرها العظيم في حسن الخاتمة وهي البسملة في بداية الأعمال، والحمد لله في نهايتها، والحوقلة عند المكروه، وهي قول: لا حول ولا قوة إلاّ بالله، والاسترجاع عند المصيبة، وإذا عزم على أمر قال: إن شاء الله، وإذا أذنب استغفر الله
فوائد حديث 1238:
6. رواة الحديث كلهم كوفيون، وفيه رواية تابعي عن تابعي عن صحابي.
7. وفيه: التحديث والعنعنة والقول
8. فيه العمل بدليل المخالفة.
——