1238، 1231 تخريج سنن أبي داود
قام به سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
سنن أبي داود
1231 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ خَمْسَ عَشْرَةَ، يَقْصُرُ الصَّلَاةَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، وَأَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْوَهْبِيُّ، وَسَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، لَمْ يَذْكُرُوا فِيهِ ابْنَ عَبَّاسٍ
__________
[حكم الألباني]:ضعيف منكر
وقد عللها أبوداود كما ترى
قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: وَأَمَّا حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ مُتَّصِلًا، فَقَدْ رَوَاهُ كَذَلِكَ بَعْضُ أَصْحَابِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنْهُ، وَرَوَاهُ عَبْدَ بْنُ سُلَيْمَانَ وَسَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَوْلُهُ. انْتَهَى.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ: وَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ بِنَحْوِهِ، وَفِي إِسْنَادِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ. وَاخْتُلِفَ عَلَى ابْنِ إِسْحَاقَ فِيهِ، فَرُوِيَ عَنْهُ مُسْنَدًا وَمُرْسَلًا، وَرُوِيَ عَنْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ قَوْلِهِ، انْتَهَى.
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 476)
قال ابن حجر: ضعفها النووي في الخلاصة وليس بجيد لأن رواتها ثقات ولم ينفرد بها ابن إسحاق فقد أخرجها النسائي من رواية عراق بن مالك عن عبيد الله كذلك واذا ثبت أنها صحيحة فليحمل على أن الرواي ظن أن الأصل رواية سبع عشرة فحذف منها يومي الدخول والخروج فذكر أنها خمس عشرة واقتضى ذلك أن رواية تسع عشرة أرجح الروايات وبهذا أخذ إسحاق بن راهويه ويرجحها أيضا أنها أكثر ما وردت به الروايات الصحيحة ….. عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 475)
وتحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي: (1/ 384)
والصحيح لفظ: تسع عشرة، وقوله: خمس عشرة، شاذ كما قال الحافظ في “التلخيص الحبير” 2/ 46.
كما اخرجه البخاري من حديث
عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةَ عَشَرَ يَقْصُرُ، فَنَحْنُ إِذَا سَافَرْنَا تِسْعَةَ عَشَرَ قَصَرْنَا، وَإِنْ زِدْنَا أَتْمَمْنَا.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 42) برقم: (1080)، (5/ 150) برقم: (4298)، (5/ 150) برقم: (4299)
1232 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ ابْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَامَ بِمَكَّةَ سَبْعَ عَشْرَةَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ»
__________
[حكم الألباني]:ضعيف منكر
قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ شَريك بن عبد الله بن أَبي شَريك النَّخَعي، أَبو عبد الله، الكوفي القاضي، ليس بحجة ..
– قال «عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَنْ شَرِيكٍ، وَلَا عَنْ إِسْرَائِيلَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، يُحَدِّثُ عَنْهُمَا.». «الضعفاء الكبير للعقيلي» (2/ 193):
ـ وقال «مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: قَالَ أَبِي: نَظَرْتُ فِي أُصُولِ شَرِيكٍ فَإِذَا الْخَطَأُ فِي أُصُولِهِ» «الضعفاء الكبير للعقيلي» (2/ 194):
ـ وقال على بن عبد الله ابن المديني: «سَمِعْتُ يَحْيى يقول قدم شَرِيك مكة فقيل لي ائته فقلت لو كان بين يدي ما سألته عن شيء فضعف حديثه جدا قال ثم أتيته بالكوفة وأملى علي إملاء فإذا هو لا يدري يعني شَرِيك.»
«الكامل في ضعفاء الرجال» (5/ 11):
ـ وقال علي بن عبد الله ابن المديني: «سَمعتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد يَقُولُ لو كان قدامي شَرِيك لم أكتب عنه»
وقال مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْن عمار، قَال: كان يَحْيى بن سَعِيد لا يعبأ بشَرِيك.
«الكامل في ضعفاء الرجال» (5/ 11):
ـ وقال «عبد الجبار بن محمد الخطابي قال قلت ليحيى بن سعيد: يقولون إنما خلط شريك بآخرة، فقال: ما زال مخلطا» «الجرح والتعديل لابن أبي حاتم» (4/ 366)
ـ وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان شريك لا يبالي كيف حدث. «الضعفاء» للعقيلى (3) / (85).
ـ وقال الجوزجاني: شريك بن عبد الله سياء الحفظ، مضطرب الحديث. مائل. «أحوال الرجال» ((134)).
ـ وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربع مئة حديث. الكامل» (6) / (103).
ـ وقال الترمذي: شريك كثير الغلط. «السنن» ((6) (4))
ـ وقال الدارقطني: شريك ليس بالقوي فيما ينفرد به. «السنن» ((1307)).
قال عنه ابن حجر في التقريب (2787): «صدوق يخطئ كثيرًا، تغيّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة».
وقال عبد الحق الإشبيلي: كان يدلس. تهذيب التهذيب: (2/ 164)
ونسبه عبد الحق في الأحكام إلى التدليس، تعريف أهل التقديس: (1/ 119)
قال ابن القطان: وكان مشهورا بالتدليس تهذيب التهذيب: (2/ 164)
وسبقه إلى وصفه به الدارقطني. تعريف أهل التقديس: (1/ 119)
وقال ابن حبان في «الثقات»: ولي القضاء بواسط سنة خمسين ومائة ثم ولي الكوفة ومات بها سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة، وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى وتغير عليه حفظه، فسماع المتقدمين الذين سمعوا منه بواسط ليس فيه تخليط مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. إكمال تهذيب الكمال: (6/ 245)
وقال الذهبي في ” ميزانه ” في ترجمته: قال عبد الجبار بن محمد: قلت ليحيى بن سعيد: زعموا أن شريكا إنما خلط بأخرة، قال: لا زال مختلطا. الكواكب النيرات: (1/ 250)
وانظر (1230).
1233 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَمُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، الْمَعْنَى، قَالَا: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَكَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ»، فَقُلْنَا: هَلْ أَقَمْتُمْ بِهَا شَيْئًا؟ قَالَ: «أَقَمْنَا بِهَا عَشْرًا»
__________
أخرجه البخاري (1081) و (4297)، ومسلم (693)
1234 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ الْمُثَنَّى، وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ الْمُثَنَّى، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا سَافَرَ سَارَ بَعْدَ مَا تَغْرُبُ الشَّمْسُ حَتَّى تَكَادَ أَنْ تُظْلِمَ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ، ثُمَّ يَدْعُوا [ص:11] بِعَشَائِهِ فَيَتَعَشَّى، ثُمَّ يُصَلِّي الْعِشَاءَ، ثُمَّ يَرْتَحِلُ، وَيَقُولُ: «هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ»، قَالَ عُثْمَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ، سَمِعْت أَبَا دَاوُد، يَقُولُ: وَرَوَى أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ أَنَسًا، كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ، وَيَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَصْنَعُ ذَلِكَ، وَرِوَايَةُ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُهُ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وفي تحقيق السنن دار المعارف أشار المحقق الى ان الألباني قال ينقل الضعيف بسبب عبدالله بن محمد بن عمر الا اذا وجد له متابع او شاهد وراجع الضعيفة 10/ 37
لكن مع توثيق الدارقطني كما سيأتي لهم يمكن أن نعتبره حديث حسن على شرط الذيل على الصحيح المسند
(عبد الله بن محمد) وقال يعقوب بن شيبة، عن علي بن المديني: هو وسط
تهذيب الكمال: (16/ 93)
وقال ابن حجر
مقبول
تقريب التهذيب: (1/ 543)
(مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ)
قال أبو الحسن ابن القطان في كتابه ” الوهم والإيهام 4/ 267″: حاله مجهولة وقد يظنه من لا يعلم محمد بن عمر بن علي المقدمي وليس به فاعلمه والله تعالى أعلم
إكمال تهذيب الكمال: (10/ 289)
في سؤالات البرقاني للدارقطني:
(85) – قلت له: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين (4) عن عبد الله بن محمد ابن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي. فقال كلهم ثقات.
بَابٌ إِذَا أَقَامَ بِأَرْضِ الْعَدُوِّ يَقْصُرُ
1235 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «أَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَبُوكَ عِشْرِينَ يَوْمًا يَقْصُرُ الصَّلَاةَ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «غَيْرُ مَعْمَرٍ يُرْسِلُهُ، لَا يُسْنِدُهُ»
__________
ضعيف مرسل
– قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «غَيْرُ مَعْمَرٍ يُرْسِلُهُ، لَا يُسْنِدُهُ».
• أخرجه ابن أبي شيبة (8293) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا علي بن مبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان، قال:
«أقام رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بتبوك، عشرين ليلة، يصلي صلاة المسافر، ركعتين»، مرسل.
– قال التِّرمِذي: حدثنا يحيى بن موسى، قال: حدثنا عبد الرَّزاق، قال: أخبرنا مَعمَر، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرَّحمَن بن ثوبان، عن جابر بن عبد الله؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أقام بتبوك عشرين ليلة، يقصر الصلاة.
قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث؟ فقال: يروى عن ابن ثوبان، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم مرسلا. «ترتيب علل التِّرمِذي الكبير» (158).
بَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ «مَنْ رَأَى أَنْ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُمْ صَفَّانِ فَيُكَبِّرُ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ يَرْكَعُ بِهِمْ جَمِيعًا، ثُمَّ يَسْجُدُ الْإِمَامُ، وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، وَالْآخَرُونَ قِيَامٌ يَحْرُسُونَهُمْ، فَإِذَا قَامُوا سَجَدَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مَقَامِ الْآخَرِينَ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْأَخِيرُ إِلَى مَقَامِهِمْ، ثُمَّ يَرْكَعُ الْإِمَامُ وَيَرْكَعُونَ جَمِيعًا، ثُمَّ يَسْجُدُ وَيَسْجُدُ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَالْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَإِذَا جَلَسَ الْإِمَامُ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «هَذَا قَوْلُ سُفْيَانَ»
1236 – حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي عَيَّاشٍ الزُّرَقِيِّ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُسْفَانَ، وَعَلَى الْمُشْرِكِينَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، فَصَلَّيْنَا الظُّهْرَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: لَقَدْ أَصَبْنَا غِرَّةً، لَقَدْ أَصَبْنَا غَفْلَةً، لَوْ كُنَّا حَمَلْنَا عَلَيْهِمْ وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْقَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، فَلَمَّا حَضَرَتِ الْعَصْرُ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ، وَالْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ، فَصَفَّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، صَفٌّ، وَصَفَّ بَعْدَ ذَلِكَ الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ، وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ، وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا صَلَّى هَؤُلَاءِ السَّجْدَتَيْنِ وَقَامُوا، سَجَدَ الْآخَرُونَ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ، ثُمَّ تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ إِلَى مَقَامِ الْآخَرِينَ، وَتَقَدَّمَ الصَّفُّ الْأَخِيرُ إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ وَسَجَدَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَقَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ، فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ، سَجَدَ الْآخَرُونَ، ثُمَّ جَلَسُوا جَمِيعًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا، فَصَلَّاهَا بِعُسْفَانَ، وَصَلَّاهَا يَوْمَ بَنِي سُلَيْمٍ “،
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: رَوَى أَيُّوبُ، وَهِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ هَذَا الْمَعْنَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ حُصَيْنٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
وَكَذَلِكَ عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرٍ، وَكَذَلِكَ قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْ حِطَّانَ، عَنْ أَبِي مُوسَى فِعْلَهُ،
وَكَذَلِكَ عِكْرِمَةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَكَذَلِكَ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ
———–
التعريف بالراوي: –
قال يحيى بن مَعين: اسم أبي عياش الزرقي، صاحب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم , زيد بن الصامت. «تاريخ الدوري» (610).
– وقال المِزِّي: أَبو عياش الزرقي الأَنصاري والد النعمان بن أبي عياش، له صحبة، واسمه زيد بن الصامت، وقيل: زيد بن النعمان، وقيل: عبيد، وقيل: عبد الرَّحمَن بن معاوية بن الصامت، شهد مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم بعض غزواته. «تهذيب الكمال» 34/ 160.
دراسة السند:-
ـ وقال ابن الجارود (236): وفي هذا النحو روى عطاء وأبوالزبير، عن جابر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
– في رواية محمد بن جعفر، عند أحمد، والنَّسَائي؛ قال: حدثنا شعبة، عن منصور، قال: سمعت مجاهدا يحدث، عن أبي عياش الزرقي قال، قال شعبة: كتب به إلي، وقرأته عليه، وسمعته منه يحدث به، ولكني حفظته من الكتاب.
– وقال أَبو حاتم ابن حبان: أَبو عياش الزرقي اختلف في اسمه، منهم من قال: إنه زيد بن النعمان، ومنهم من قال: إنه زيد بن الصامت، ومنهم من قال: عبيد بن معاوية بن الصامت، وقال بعضهم: عبيد بن معاذ بن الصامت.
أخرجه عبد الرزاق (4235). وفي (4236). و «ابن أبي شيبة» (8363)
ثلاثتهم (خلاد، وابن جُريج، وعمر بن ذَر) عن مجاهد، قال: فذكره. مرسل.
وأخرجه مرسلا، الطبري 7/ 439.
والحديث صحَّحه الطبريُّ في ((تفسيره)) (9/ 158)، والدارقطني في ((سننه)) (2/ 200)، وقال البيهقي: اسناد صحيح. وصحَّح إسنادَه ابنُ كثير في ((تفسير القرآن)) (2/ 354)، وجوَّد إسنادَه ابن حجر في ((الإصابة)) (4/ 143)، وقال الشوكانيُّ في ((نيل الأوطار)) (4/ 6): رجالُ إسنادِه رجالُ الصحيح. وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيق ((تفسير الطبري)) (9/ 131)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (1258) وقال: على شرط الشيخين.
– قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني البخاري، قلت: أي الروايات في صلاة الخوف أصح؟ فقال: كل الروايات عندي صحيحة، وكل يستعمل، وإنما هو على قدر الخوف، إلا حديث مجاهد، عن أبي عياش الزرقي. فإني أراه مرسلا. «علل التِّرمِذي الكبير» (165).
قال ابن رجب: ابن حبان لم يفهم مراد البخاري فإنه لم ينف صحبة ابي عياش إنما صوب أن الحديث من مراسيل مجاهد نن غير ذكر ابي عياش
وصحح إرساله عبدالعزيز الخشبي وغيره
وقال ابو حاتم الرازي: نعم هو صحيح يعني زيادة جرير فنزلت آية القصر بين الظهر والعصر. علل الحديث: (2/ 144)
قال ابن رجب:
وقال الإمام أحمد كل حديث روي في صلاة الخوف فهو صحيح.
وقد جاء في رواية فنزلت (واذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) وهذا لا ينافي رواية فنزلت آية القصر بل تبين أنها لم تنزل بانفرادها بل نزلت الايتان بعدها وهذا كله يشهد أن آية القصر أريد بها قصر الخوف وإن دلت على قصر السفر بغير خوف بوجه من الدلالة. الفتح لابن رجب
وقال: وقد اجاز الإمام أحمد وأبو خيثمة وابن أبي شيبة وابن جرير وجماعة من الشافعية صلاة الخوف على كل وجه صح عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن راجحوا بعض الوجوه على بعض الفتح لابن رجب
وذكر المعلمي احتمال أن قوله نزلت الآية أنه نزل جبريل ليخبر بما همَّ به المشركون فتوهم بعضهم أنها نزلت ايات صلاة الخوف وإنما نزلت قبل ذلك أو أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان متوجها لبني لحيان فقال: لو نزلنا عسفان لتخويف قريش فاخرجت قريش خالد في فرسان. وبنو لحيان قديمة فنزلت.
بَابُ مَنْ قَالَ: يَقُومُ صَفٌّ مَعَ الْإِمَامِ وَصَفٌّ وِجَاهَ الْعَدُوِّ «فَيُصَلِّي بِالَّذِينَ يَلُونَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ يَقُومُ قَائِمًا، حَتَّى يُصَلِّيَ الَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ فَيَصُفُّونَ، وِجَاهَ الْعَدُوِّ وَتَجِيءُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً، وَيَثْبُتُ جَالِسًا، فَيُتِمُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى، ثُمَّ يُسَلِّمُ بِهِمْ جَمِيعًا»
1237 – حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ فِي خَوْفٍ، فَجَعَلَهُمْ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ [ص:13] يَلُونَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ قَامَ فَلَمْ يَزَلْ قَائِمًا، حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ خَلْفَهُمْ رَكْعَةً، ثُمَّ تَقَدَّمُوا، وَتَأَخَّرَ الَّذِينَ كَانُوا قُدَّامَهُمْ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَةً، ثُمَّ قَعَدَ حَتَّى صَلَّى الَّذِينَ تَخَلَّفُوا رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ»
__________
أخرجه «البخاري» 5/ 114 (4131 م). و «مسلم» 2/ 214 (1899)
بَابُ مَنْ قَالَ: إِذَا صَلَّى رَكْعَةً «وَثَبَتَ قَائِمًا أَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمُوا، ثُمَّ انْصَرَفُوا فَكَانُوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ، وَاخْتَلَفَ فِي السَّلَامِ»
1238 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ خَوَّاتٍ، عَمَّنْ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ ذَاتِ الرِّقَاعِ صَلَاةَ الْخَوْفِ، «أَنَّ طَائِفَةً صَفَّتْ مَعَهُ، وَطَائِفَةً وِجَاهَ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّتِي مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ثَبَتَ قَائِمًا، وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، وَصَفُّوا وِجَاهَ الْعَدُوِّ، وَجَاءَتِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى، فَصَلَّى بِهِمُ الرَّكْعَةَ الَّتِي بَقِيَتْ مِنْ صَلَاتِهِ، ثُمَّ ثَبَتَ جَالِسًا وَأَتَمُّوا لِأَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ سَلَّمَ بِهِمْ»، قَالَ مَالِكٌ: «وَحَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ أَحَبُّ مَا سَمِعْتُ إِلَيَّ»
__________
وأخرجه «البخاري» 5/ 113 (4129). و «مسلم» 2/ 214 (1900)
– وعند البخاري: قال مالك: وذلك أحسن ما سمعت في صلاة الخوف.
واخرجه موقوف ابن خزيمة ثم ذكر المرفوع:
(1358) – ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ المُبارَكِ المُخَرِّمِيُّ، وأبُو يَحْيى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وهَذا حَدِيثُ المُخَرِّمِيِّ، ثنا رَوْحُ بْنُ عِبادَةَ، ثنا شُعْبَةُ، ومالِكُ بْنُ أنَسٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ القاسِمِ، عَنْ صالِحِ بْنِ خَوّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أبِي حَثْمَةَ، أنَّهُ قالَ فِي صَلاةِ الخَوْفِ: «تَقُومُ طائِفَةٌ وراءَ الإمامِ وطائِفَةٌ خَلْفَهُ، فَيُصَلِّي بِالَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً وسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَقْعُدُ مَكانَهُ حَتّى يَقْضُوا رَكْعَةً وسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُونَ إلى مَكانِ أصْحابِهِمْ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ أصْحابُهُمْ إلى مَكانِ هَؤُلاءِ، فَيُصَلِّي بِهِمْ رَكْعَةً وسَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَقْعُدُ مَكانَهُ حَتّى يُصَلُّوا رَكْعَةً وسَجْدَتَيْنِ ثُمَّ يُسَلِّمُ»
(1359) – ثنا … . قالا، ثنا رَوْحٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسِمِ، عَنِ القاسِمِ، عَنْ صالِحِ بْنِ خَوّاتٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أبِي حَثْمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ هَذا
– قال البخاري: قال لنا ابن مَسلَمة: عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات الأَنصاري، سمع سهل بن أبي حثمة؛ في صلاة الخوف، قوله.
وقال ابن أبي حازم، والليث، وغيرهما، عن يحيى، مثله.
وقال ابن أبي الأسود: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن صالح بن خوات، عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم نحوه.
وقال ابن مَسلَمة: عن مالك، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عَمَّن صلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم ذات الرقاع صلاة الخوف.
وقال يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، سمع القاسم بن محمد؛ أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم صلى في غزوة بني أنمار، نحوه. «التاريخ الكبير» 4/ 276.
– وقال الدارقُطني: أخرجا جميعا، يعني البخاري ومسلما، حديث مالك، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عَمَّن صلى مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وأخرجاه من حديث شعبة، عن عبد الرَّحمَن بن القاسم، عن أبيه، عن صالح، عن سهل بن أبي حثمة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
وأخرجه البخاري وحده من حديث يحيى بن سعيد، عن القاسم، عن صالح، عن سهل، موقوفا. «التتبع» (77).
– رواه عبد الله بن عمر العُمَري، أو عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن صالح بن خوات، عن أبيه.
– رواه إسحاق بن عيسى، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن يحيى، وعبد الله بن مَسلَمة القعنبي، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن رومان، عن صالح بن خوات، عَمَّن شهد رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم ذات الرقاع صلى صلاة الخوف.