1160 – 1170 تخريج سنن أبي داود
خرج أحاديثه سيف بن دوره الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——‘
——-‘——-‘——-
——-‘——-‘——-
بَابُ يُصَلِّي بِالنَّاسِ الْعِيدَ فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ يَوْمُ مَطَرٍ
1160 – حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، ح وحَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنَ الْقَرَوِيِّينَ، وَسَمَّاهُ الرَّبِيعُ فِي حَدِيثِهِ عِيسَى بْنَ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، سَمِعَ أَبَا يَحْيَى عُبَيْدَ اللَّهِ التَّيْمِيَّ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَنَّهُ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ»
__________
قال الألباني: ضعيف. قلت: إسناده ضعيف، عيسى وأبو يحيى التيمي لا يعرفان، وقال
الذهبي: «هذا حديث فرد منكر»، وقال الحافظ: «إسناده ضعيف») …
قلت: وهذا إسناد ضعيف، وله علتان:
الأولى: أبو يحيى عبيد الله بن عبد الله بن موهب التيمي. قال أحمد:
«أحاديثه مناكير لا يعرف».
والأخرى: عيسى بن عبد الأعلى
«لا يكاد يعرف، وحديثه هذا فرد منكر، قال ابن القطان: لا أعلم عيسى هذا
مذكورًا في شيء من كتب الرجال، ولا في غير هذا الإسناد». وقال الحافظ:
«مجهول». ولهذا قال في «التلخيص» ((2) / (83)):
«وإسناده ضعيف انتهى كلام الألباني
قال صاحب العون:
عِيسَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَبِي فَرْوَةَ الْفَرْوِيُّ الْمَدَنِيُّ، قَالَ فِيهِ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ: لَا يَكَادُ يُعْرَفُ، وَقَالَ هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. وَقَالَ ابْنُ الْقَطَّانِ: لَا أَعْلَمُ عِيسَى هَذَا مَذْكُورًا فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الرِّجَالِ وَلَا فِي غَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ، انْتَهَى.
عون المعبود شرح سنن أبي داود: (1/ 451)
قال الأتيوبي في شرحه لسنن ابن ماجه (1287):
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عيسى بن عبد الأعلى، وهو مجهول
قال الأرنؤوط في تحقيق سنن أبي داود:
إسناده ضعيف لجهالة أبي يحيي عُبيد الله التيمي – وهو ابن عبد الله بن موهب – وجهالة عيسى بن عبد الأعلى بن أبي فروة.
وأخرجه ابن ماجه ((1313)) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
3 – جُمَّاعُ أَبْوَابِ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ وَتَفْرِيعِهَا
1161 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ الْمَرْوَزِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، خَرَجَ بِالنَّاسِ لِيَسْتَسْقِيَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ، جَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ فِيهِمَا، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ، فَدَعَا وَاسْتَسْقَى وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 27) برقم: (1011)، (2/ 27) برقم: (1012)، (2/ 31) برقم: (1023)
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1162) و (1163) و (1164) و (1166) و (1167).
وأخرجه مسلم دون الجهر بالقراءة
((894)) حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ يَحْيى، أخْبَرَنا سُلَيْمانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيدٍ، قالَ: أخْبَرَنِي أبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، أنَّ عَبّادَ بْنَ تَمِيمٍ، أخْبَرَهُ، أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ زَيْدٍ الأنْصارِيَّ، أخْبَرَهُ «أنَّ رَسُولَ اللهِ خَرَجَ إلى المُصَلّى يَسْتَسْقِي، وأنَّهُ لَمّا أرادَ أنْ يَدْعُوَ، اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وحَوَّلَ رِداءَهُ»
1162 – حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَيُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبَّادُ بْنُ [ص:302] تَمِيمٍ الْمَازِنِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمَّهُ، وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ” خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا يَسْتَسْقِي فَحَوَّلَ إِلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ يَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ – قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ -، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ – قَالَ ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ: – وَقَرَأَ فِيهِمَا ” زَادَ ابْنُ السَّرْحِ: يُرِيدُ الْجَهْرَ،
__________
[حكم الألباني]:صحيح ق وليس عند م القراءة والجهر
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 31) برقم: (1024)، (2/ 31) برقم: (1025)، ومسلم في “صحيحه” (3/ 23) برقم: (894)
ولفظ البخاري:
(1024) – حَدَّثَنا أبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنا ابْنُ أبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إلى القِبْلَةِ يَدْعُو وحَوَّلَ رِداءَهُ، ثُمَّ صَلّى رَكْعَتَيْنِ جَهَرَ فِيهِما بِالقِراءَةِ»
وروى البخاري أيضا الجهر
(1022) – وقالَ لَنا أبُو نُعَيْمٍ: عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أبِي إسْحاقَ، خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأنْصارِيُّ وخَرَجَ مَعَهُ البَراءُ بْنُ عازِبٍ، وزَيْدُ بْنُ أرْقَمَ «فاسْتَسْقى، فَقامَ بِهِمْ عَلى رِجْلَيْهِ عَلى غَيْرِ مِنبَرٍ، فاسْتَغْفَرَ -[(31)]-، ثُمَّ صَلّى رَكْعَتَيْنِ يَجْهَرُ بِالقِراءَةِ، ولَمْ يُؤَذِّنْ ولَمْ يُقِمْ» قالَ أبُو إسْحاقَ: ورَأى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الأنْصارِيُّ النَّبِيَّ
1163 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ، قَالَ: قَرَاتُ فِي كِتَابِ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ يَعْنِي الْحِمْصِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، بِهَذَا الْحَدِيثِ بِإِسْنَادِهِ لَمْ يَذْكُرِ الصَّلَاةَ، قَالَ: وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، فَجَعَلَ عِطَافَهُ الْأَيْمَنَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْسَرِ، وَجَعَلَ عِطَافَهُ الْأَيْسَرَ عَلَى عَاتِقِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
أخرج البخاري بإثر (1027)، من طريق سفيان بن عيينة قال: فأخبرنى المسعودي، عن أبي بكر- قال: جعل اليمين على الشمال. قال الحافظ في “الفتح” 2/ 515: هو متصل بالإسناد
وانظر ما بعده، وما سلف برقم (1161).
1164 – حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، قَالَ: «اسْتَسْقَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَاخُذَ بِأَسْفَلِهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلَاهَا، فَلَمَّا ثَقُلَتْ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح
– على شرط الذيل على الصحيح المسند (قسم الزيادات على الصحيحين) فالحديث في الصحيحين وهنا زيادة
وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَاخُذَ بِأَسْفَلِهَا فَيَجْعَلَهُ أَعْلَاهَا، فَلَمَّا ثَقُلَتْ قَلَبَهَا عَلَى عَاتِقِهِ
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (1161).
عبد العزيز بن محمد الدراوَرْدي، صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ
وقال ابن معين: هو أحب إلي من فليح. وقال أبو زرعة: سيئ الحفظ.
وقال النسائي: ليس بالقوى. وقال في موضع آخر: ليس به بأس، وحديثه عن عبيد الله بن عمر منكر.
وهنا إنما يروي عن عمارة فيمكن أن يحسن حديثه
1165 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَحْوَهُ قَالَا: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كِنَانَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، قَالَ: أَرْسَلَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ – قَالَ عُثْمَانُ ابْنُ عُقْبَةَ: وَكَانَ أَمِيرَ الْمَدِينَةِ – إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، أَسْأَلُهُ عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الِاسْتِسْقَاءِ، فَقَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَبَذِّلًا مُتَوَاضِعًا، مُتَضَرِّعًا، حَتَّى أَتَى الْمُصَلَّى – زَادَ عُثْمَانُ، فَرَقَى عَلَى الْمِنْبَرِ، ثُمَّ اتَّفَقَا، – وَلَمْ يَخْطُبْ خُطَبَكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنْ لَمْ يَزَلْ فِي الدُّعَاءِ، وَالتَّضَرُّعِ، وَالتَّكْبِيرِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَمَا يُصَلِّي فِي الْعِيدِ»، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «وَالْإِخْبَارُ لِلنُّفَيْلِيِّ، وَالصَّوَابُ ابْنُ عُقْبَةَ»
——
قال الترمذي: حسن صحيح.
إِسناده ضعيفٌ؛ لأن به موضع انقطاع بين إسحاق بن عبد الله العامري وعبد الله بن العباس
قال أَبو حاتم الرازي: إسحاق بن عبد الله بن كنانة، روى عن ابن عباس، مرسل. «الجرح والتعديل» 2/ 226.
وباقي رجاله ثقات عدا هشام بن إسحاق القرشي وهو صدوق حسن الحديث، روى عنه ثلاثة من الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال المنذري: رواية إسحاق بن عبد الله بن كنانة عن ابن عباس وأبي هريرة مرسلة، نصب الراية لأحاديث الهداية: (2/ 239) وكذا نقله ابن الهمام في فتح القدير عن المنذري … بينما في مطبوعتي لعون المعبود سقط ابن عباس
وفي تحفة التحصيل
ع إسْحاق بن عبد الله بن الحارِث بن كنانَة أرسل عَن النَّبِي وكَذا عَن ابْن عَبّاس فَإنَّهُ لم يُدْرِكهُ قالَه فِي التَّهْذِيب
قلت لَيْسَ فِي التَّهْذِيب أنه لم يدْرك ابْن عَبّاس والَّذِي فِيهِ عَن أبي حاتِم ان رِوايَته عَنهُ وعَن أبي هُرَيْرَة مُرْسلَة ولم يقل انه لم يُدْرِكهُ لا من عِنْد نَفسه ولا نقلا عَن غَيره انْتهى
بَابٌ فِي أَيِّ وَقْتٍ يُحَوِّلُ رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقَى
1166 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ بِلَالٍ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى يَسْتَسْقِي، وَأَنَّهُ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 31) برقم: (1028)، ومسلم (894)
انظر ما سلف برقم (1161).
1167 – حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ الْمَازِنِيَّ، يَقُولُ: «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ حِينَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 26) برقم: (1005)، (2/ 31) برقم: (1026)، (2/ 31) برقم: (1027)، ومسلم في “صحيحه” (3/ 23) برقم: (894)
بَابُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ
1168 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمُرَادِيُّ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ، وَعُمَرَ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عُمَيْرٍ، مَوْلَى بَنِي آبِي اللَّحْمِ، «أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَسْقِي عِنْدَ أَحْجَارِ الزَّيْتِ، قَرِيبًا مِنَ الزَّوْرَاءِ قَائِمًا، يَدْعُو يَسْتَسْقِي رَافِعًا يَدَيْهِ قِبَلَ وَجْهِهِ، لَا يُجَاوِزُ بِهِمَا رَاسَهُ»
__________
[حكم الألباني]:صحيح … . وهو في الصحيح المسند في مسند أبي اللحم ومسند عمير أبي اللحم.
قال البخاري: عمير مولى آبي اللحم، من غفار، ويقال: مولى ابن آبي اللحم، له صحبة، حجازي. «التاريخ الكبير» 6/ 530.
روي من طريق ابن الهاد واختلف على ابن الهاد فرواه حيوة، وعمر بن مالك عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عمير مولى بني آبي اللحم،
ورواه سعيد بن أبي هلال الليثي عن ابن الهاد عن عمير مولى بني آبي اللحم.
وأما حديث آبي اللحم الغفاري
ـ رواه قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عمير مولى آبي اللحم، عن آبي اللحم، عن النبي صلى الله عليه وسلم،
أخرجه أحمد 5/ 223 (22362) وفي (24194). والترمذي (557). والنسائي (1530)، وفي «الكبرى» (2005).
قال الحافظ: وعمير مولى آبي اللحم وله صحبة، والصحيح أن بينهما محمد بن إبراهيم التيمي
تهذيب التهذيب: (4/ 418)
وقال ابن أبي حاتم الرازي
روى عن عمير مولى آبي اللحم أحد الصحابة، قال في التهذيب: والصحيح أن بينهما رجلا.
تحفة التحصيل في المراسيل: (1/ 581)
ـ قال التِّرمِذي: كذا قال قتيبة في هذا الحديث: «عن آبي اللحم»، ولا نعرف له عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلا هذا الحديث الواحد، وعمير مولى آبي اللحم، قد روى عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أحاديث، وله صحبة.
وقال أبو جعفر العقيلي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي وذكر محمد بن إبراهيم التيمي المدني، فقال: في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة، والله أعلم.
تهذيب الكمال: (24/ 301) وهذه العبارة تجاذبها في توجيهها الباحثون فلتراجع.
وأخرجه «البخاري» في «رفع اليدين» (156). و «أَبو داود» (1172)
والحديث في الصحيح المسند (1028) وقال
هذا حديث صحيح. ورجاله رجال الشيخين إلا محمد بن سلمة المرادي فمن رجال مسلم.
ونقل الشيخين مقبل حديث أبي اللحم لأحاديث معلة فالصواب انه من مسند عمير مولى آبي اللحم.
1169 – حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَلَفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ يَزِيدَ الْفَقِيرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَوَاكِي، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا مَرِيعًا، نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ»، قَالَ: فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ
__________
[حكم الألباني]:صحيح
قال ابن عبدالبر: أحسن شيء في الدعاء حديث جابر.
إِسناده ضعيفٌ؛ قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثت بهذا الحديث أبي، فقال: أعطانا محمد بن عبيد كتابه عن مِسعَر، فنسخناه، ولم يكن هذا الحديث فيه، ليس هذا بشيء، كأنه أنكره من حديث محمد بن عبيد.
قال أحمد: وحدثناه يَعلى، أخو محمد، قال: حدثنا مسعر، عن يزيد الفقير، مرسلا، ولم يقل: «بواكي» خالفه. «العلل ومعرفة الرجال» (5530 و5531).
ونقل البيهقي إنكار الإمام أحمد كما في السنن الكبرى 3/ 355
– وقال الدارقُطني: يرويه مسعر، واختلف عنه؛
فرواه جعفر بن عون، ومحمد بن عبيد، عن مِسعَر، عن يزيد الفقير، عن جابر.
وغيرهما يرويه عن مِسعَر، عن يزيد الفقير، مرسلا، وهو أشبه بالصواب. «العلل» (3284).
ورد كذلك من حديث ابن عباس ورجح ابن رجب في الفتح 6/ 284 أنه عن حبيب مرسلا.
وورد من حديث كعب بن مرة كما في البدر المنير وذكره كذلك عن صحابة آخرين وبين ضعف بعضها. وكذلك ابن حجر في التلخيص
وحديث كعب بن مرة هو في أحاديث معلة 380 وعلته أن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شراحيل بن السمط
1170 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنَ الدُّعَاءِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ، فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبِطَيْهِ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 32) برقم: (1031)، (4/ 190) برقم: (3565) ومسلم في “صحيحه” (3/ 24) برقم: (895)
– صرح قتادة بالسماع، في رواية يحيى بن سعيد، عند أحمد، ومسلم، وأبي يَعلى، وفي رواية يزيد بن زُريع، عند البخاري، والنَّسَائي، وأبي يَعلى.