1147 – 1138 تخريج سنن أبي داود
سيف بن محمد بن دورة الكعبي وصاحبه
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–
1138 – حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ: كُنَّا نُؤْمَرُ بِهَذَا الْخَبَرِ، قَالَتْ: وَالْحُيَّضُ يَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ فَيُكَبِّرْنَ مَعَ النَّاسِ
__________
أخرجه «البخاري» 1/ 88 (324). و 2/ 25 (971). و 2/ 26 (974). و 2/ 27 (980). و 2/ 196 (1652). و ومسلم في “صحيحه” (3/ 20) برقم: (890)
– قال التِّرمِذي: حديث أم عطية حديث حسن صحيح.
1139 – حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ، وَمُسْلِمٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطِيَّةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ، جَمَعَ نِسَاءَ الْأَنْصَارِ فِي بَيْتٍ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ السَّلَامَ، ثُمَّ قَالَ: «أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْكُنَّ، وَأَمَرَنَا بِالْعِيدَيْنِ أَنْ نُخْرِجَ فِيهِمَا الْحُيَّضَ، وَالْعُتَّقَ، وَلَا جُمُعَةَ عَلَيْنَا وَنَهَانَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ»
__________
السند فيه ((إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَطِيَّةَ)) مجهول، وتفرد إسحاق بن عثمان بالروايه عنه في هذا الحديث.
لكن لمقاطعه شواهد ذكرها محققو المسند.
1 – ولخروج النساء للعيدين حتى الحيض والعتق انظر ما سلف بالأرقام (1136 – 1138). فقد أخرجه البخاري، ومسلم.
2 – وذكر النهي عن اتباع الجنائز سوف يأتي برقم (3168). من حديث أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: نُهِينَا عَنِ اتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَلَمْ يُعْزَمْ عَلَيْنَا. أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 78) برقم: (1278) ومسلم في “صحيحه” (3/ 46) برقم: (938)
3 – ولسقوط الجمعة عن النساء انظر حديث طارق بن شهاب السالف برقم (1067).
فهو في الصحيح المسند (517) وقال: هذا حديث صحيح، مرسل صحابي مقبول؛ لأن الصحابة كلهم عدول
بَابُ الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ
1140 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، ح وَعَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: أَخْرَجَ مَرْوَانُ الْمِنْبَرَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، فَبَدَأَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا مَرْوَانُ، خَالَفْتَ السُّنَّةَ، أَخْرَجْتَ الْمِنْبَرَ فِي يَوْمِ عِيدٍ، وَلَمْ يَكُنْ يُخْرَجُ فِيهِ، وَبَدَاتَ بِالْخُطْبَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ، فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ، فَقَالَ: أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أَنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (1/ 50) برقم: (49)
– قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ.
1141 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «قَامَ يَوْمَ الْفِطْرِ فَصَلَّى، فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ، ثُمَّ خَطَبَ النَّاسَ، فَلَمَّا فَرَغَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَزَلَ فَأَتَى النِّسَاءَ، فَذَكَّرَهُنَّ وَهُوَ يَتَوَكَّأُ عَلَى يَدِ بِلَالٍ، وَبِلَالٌ بَاسِطٌ ثَوْبَهُ تُلْقِي فِيهِ النِّسَاءُ الصَّدَقَةَ»، قَالَ: تُلْقِي الْمَرْأَةُ فَتَخَهَا وَيُلْقِينَ وَيُلْقِينَ، وَقَالَ ابْنُ بَكْرٍ: فَتَخَتَهَا
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 18) برقم: (958)، (2/ 18) برقم: (960)، (2/ 18) برقم: (961)، (2/ 21) برقم: (978) ومسلم في “صحيحه” (3/ 18) برقم: (885)
– وصرح ابن جُريج بالسماع.
1142 – حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، ح وحَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَشَهِدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ ” خَرَجَ يَوْمَ فِطْرٍ فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ، وَمَعَهُ بِلَالٌ – قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: أَكْبَرُ عِلْمِ شُعْبَةَ – فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ “،
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 31) برقم: (98)، (2/ 116) برقم: (1449)، ومسلم في “صحيحه” (3/ 18) برقم: (884)
1143 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، بِمَعْنَاهُ قَالَ: فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعِ النِّسَاءَ فَمَشَى إِلَيْهِنَّ وَبِلَالٌ مَعَهُ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ.
__________
أخرجه البخاري 98 ومسلم 884
1144 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: فَجَعَلَتِ الْمَرْأَةُ تُعْطِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ، وَجَعَلَ بِلَالٌ يَجْعَلُهُ فِي كِسَائِهِ، قَالَ: فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ
__________
وأخرجه مسلم (884)
بَابُ يَخْطُبُ عَلَى قَوْسٍ
1145 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْبَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نُووِلَ يَوْمَ الْعِيدِ قَوْسًا، فَخَطَبَ عَلَيْهِ»
__________
إِسناده ضعيفٌ؛ يَحيى بن أبي حَية، أَبو جَنَاب الكَلبي، ليس بثقة. لكن قال العباد سبق في خطبة الجمعة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يوم الجمعة خطب على قوس أو عصا. انتهى أما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب في الحرب خطب على قوس و إذا خطب الجمعة خطب على عصا لا يصح ذكره المقدسي في ذخيرة الحفاظ عن عبدالرحمن بن سعد بن عمار القرظي عن أبيه عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.
أما أبوجناب:
– قال ابن عبد الهادي: إِسناده ليس بالقوي. «تنقيح التحقيق» 2/ 498.
– وقال البخاري: يحيى بن أَبي حَيَّة، أَبو جَناب، الكلبي، الكوفي، كان يحيى القطان يُضَعِّفُه. «التاريخ الكبير» 8/ 267.
– وقال عَمرو بن علي الفلاس: أَبو جناب الكوفي، اسمه يحيى بن أَبي حَيَّة، متروك الحديث. «الكامل» 10/ 561.
– وقال النَّسَائي: يحيى بن أَبي حَيَّة، أَبو جناب الكلبي، ضعيف، كوفي. «الضعفاء والمتروكين» (640).
– وقال ابن عَدي: أَبو جناب هو من جملة المتشيعين بالكوفة. «الكامل» 10/ 564.
– وقال ابن الجَوزي، في «العلل المتناهية» (1477)، أَبو جناب اسمه يحيى بن أَبي حَيَّة، كان يحيى القطان يقول: لا أَستحل أَن أَروي عنه.
– وقال البوصيري: ضعيف ومدلس، واسمه يحيى بن أَبي حَيَّة. «مصباح الزجاجة» (1246).
بَابُ تَرْكِ الْأَذَانِ فِي الْعِيدِ
1146 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَشَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «نَعَمْ، وَلَوْلَا مَنْزِلَتِي مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ مِنَ الصِّغَرِ، فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَلَمَ الَّذِي عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، فَصَلَّى، ثُمَّ خَطَبَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً»، قَالَ: «ثُمَّ أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ»، قَالَ: «فَجَعَلَ النِّسَاءُ يُشِرْنَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ»، قَالَ: «فَأَمَرَ بِلَالًا، فَأَتَاهُنَّ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»
__________
أخرجه البخاري في “صحيحه” (1/ 172) برقم: (863)، (2/ 21) برقم: (975)، ومسلم في “صحيحه” (3/ 18) برقم: (884)
1147 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِلَا أَذَانٍ، وَلَا إِقَامَةٍ، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، أَوْ عُثْمَانَ» شَكَّ يَحْيَى
__________
[حكم الألباني]:صحيح
وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
– قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عقب (2574): قال أبي: قد سمعه عبد الله.
يعني أن عبد الله بن الوليد سمعه من سفيان الثوري.
– صرح ابن جُريج بالسماع، في رواية يحيى، عنه، عند أحمد، والنَّسَائي، ورواية أبي عاصم، عنه.
أخرجه البخاري في “صحيحه” (2/ 18) برقم: (962)، (7/ 158) برقم: (5880) ومسلم في “صحيحه” (3/ 18) برقم: (884)
لكن لفظ البخاري يختلف: (962) – حَدَّثَنا أبُو عاصِمٍ، قالَ: أخْبَرَنا ابْنُ جُرَيْجٍ، قالَ: أخْبَرَنِي الحَسَنُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ طاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، قالَ: «شَهِدْتُ العِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ، وأبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمانَ رضي الله عنهم، فَكُلُّهُمْ كانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ»
ولفظ مسلم
(13) – ((884)) وحَدَّثَنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعاذٍ العَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنا أبِي، حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ، «أنَّ رَسُولَ اللهِ خَرَجَ يَوْمَ أضْحى، أوْ فِطْرٍ، فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَها ولا بَعْدَها، ثُمَّ أتى النِّساءَ ومَعَهُ بِلالٌ، فَأمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ، فَجَعَلَتِ المَرْأةُ تُلْقِي خُرْصَها، وتُلْقِي سِخابَها».
فحديث سنن أبي داود يعتبر على شرط الذيل على الصحيح المسند
1148 – حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَهَنَّادٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ يَعْنِي ابْنَ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: «صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ الْعِيدَيْنِ بِغَيْرِ أَذَانٍ، وَلَا إِقَامَةٍ»
__________
أخرجه مسلم في “صحيحه” (3/ 19) برقم: (887)
– قال التِّرمِذي: وحديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح.