114 فتح الاحد الصمد شرح الصحيح المسند
مشاركة أبي عيسى عبدالله البلوشي وعبدالله المشجري وعبدالملك وأحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وذرياتهم وذرياتنا)
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
الصحيح المسند
(114) – قال الإمام النسائي (ج (6) ص (217)): أخْبَرَنِي أحْمَدُ بْنُ حَفْصٍ قالَ حَدَّثَنِي أبِي قالَ حَدَّثَنِي إبْراهِيمُ بْنُ طَهْمانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أنَسٍ قالَ: لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أحَبَّ إلى رَسُولِ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وسَلَّمَ بَعْدَ النِّساءِ مِن الخَيْلِ.
هذا حديث حسنٌ.
وأخرجه أيضًا (ج (7) ص (62)) بهذا السند.
———-
الحديث ضعفه الألباني والاتيوبي. قال الأتيوبي: ضعيف لعنعنة قتادة واختلاط سعيد
قال الطبراني في الأوسط (1708): لم يرو هذا الحديث عن سعيد إلا إبراهيم. وورد في مسند أحمد عن معقل بن يسار 5/ 27 وفيه أبي هلال محمد بن سليم الراسبي ضعيف خاصة في قتادة يخالف.
وضعف كلا الحديثين الألباني في ضعيف الترغيب
قال السندي: لم يذكر الخيل في حديث حبب إلىَّ
من دنياكم الطيب والنساء لعدها من الدين واستدرك عليه الأتيوبي قال: لكنه عدد الصلاة وهي من الدين.
————
الخيل في الاسلام
قال الله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 1 – 5].
وقال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ} [آل عمران: 14].
وقال تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [الأنفال: 60].
وقال تعالى: {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 8].
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْخَيْلُ ثَلاَثَةٌ: فَهِيَ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَلِرَجُلٍ وِزْرٌ، فَأَمَّا الَّتِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ: فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَيُعِدُّهَا لَهُ، فَلاَ تُغَيِّبُ شَيْئًا فِي بُطُونِهَا إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَجْرًا، وَلَوْ رَعَاهَا فِي مَرْجٍ، مَا أَكَلَتْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا أَجْرًا، وَلَوْ سَقَاهَا مِنْ نَهْرٍ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ تُغَيِّبُهَا فِي بُطُونِهَا أَجْرٌ – حَتَّى ذَكَرَ الأَجْرَ فِي أَبْوَالِهَا وَأَرْوَاثِهَا – وَلَوْ اسْتَنَّتْ شَرَفًا أَوْ شَرَفَيْنِ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ تَخْطُوهَا أَجْرٌ، وَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ سِتْرٌ: فَالرَّجُلُ يَتَّخِذُهَا تَكَرُّمًا وَتَجَمُّلًا، وَلَا يَنْسَى حَقَّ ظُهُورِهَا، وَبُطُونِهَا فِي عُسْرِهَا وَيُسْرِهَا، وَأَمَّا الَّذِي عَلَيْهِ وِزْرٌ فَالَّذِي يَتَّخِذُهَا أَشَرًا وَبَطَرًا، وَبَذَخًا وَرِيَاءَ النَّاسِ، فَذَاكَ الَّذِي هِيَ عَلَيْهِ وِزْرٌ» صحيح البخاري برقم 2860، وصحيح مسلم برقم 987.
قال ابن حجر رحمه الله: «في هذا الحديث بيان أن الخيل إنما تكون في نواصيها الخير والبركة إذا كان اتخاذها في الطاعة أو في الأمور المباحة، وإلا فهي مذمومة»
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الْخَيْلُ ثَلَاثَةٌ، فَفَرَسٌ لِلرَّحْمَنِ، وَفَرَسٌ لِلإِنْسَانِ، وَفَرَسٌ لِلشَّيْطَانِ، فَأَمَّا فَرَسُ الرَّحْمَنِ: فَالَّذِي يُرْبَطُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَعَلَفُهُ وَرَوْثُهُ وَبَوْلُهُ، وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ، وَأَمَّا فَرَسُ الشَّيْطَانِ: فَالَّذِي يُقَامَرُ أَوْ يُرَاهَنُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا فَرَسُ الإِنْسَانِ: فَالْفَرَسُ يَرْتَبِطُهَا الإِنْسَانُ يَلْتَمِسُ بَطْنَهَا، فَهِيَ تَسْتُرُ مِنْ فَقْرٍ» (6/ 298 – 299) برقم 3756، وقال محققوه: صحيح.
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث سهل ابن الحنظلية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الْمُنْفِقَ عَلَى الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَالْبَاسِطِ يَدَيْهِ بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُهَا» (29/ 158 – 160) برقم 17622، وقال محققوه: إسناده محتمل للتحسين.
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا، وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَقَلِّدُوهَا، وَلَا تُقَلِّدُوهَا بِالأَوْتَارِ». (23/ 105) برقم 14792، وقال محققوه: هذا حديث حسن لغيره، قوله «لا تقلدوها الأوتار» في معناه ثلاثة أقوال:
الأول: لا تطلبوا عليها الذحول وهو الثأر.
الثاني: لا تجعلوا في أعناقها قلائد خوفًا عليها من الاختناق بها.
الثالث: تقليدها الأوتار لدفع العين، وهذا الذي رجحه أبو عبيدة وتبعه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 132)، وهذا الذي رجحه الشيخ الألباني ولعله الصواب، صحيح الترغيب والترهيب (2/ 82).
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي قتادة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خَيْرُ الْخَيْلِ الأَدْهَمُ، الَأقْرَحُ، الأَرْثَمُ، المُحَجَّلُ ثَلَاثٍ، مُطْلَقُ الْيَمِينِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَدْهَمَ، فَكُمَيْتٌ عَلَى هَذِهِ الشِّيَةِ».
(37/ 253) برقم 22561، وقال محققوه: حديث حسن.
الأدهم: أي الأسود.
الأقرح: هو ما كان في جبهته بياض يسير دون الغرة.
الأرثم: هو الذي أنفه أبيض وشفته العليا.
المحجل: هو الذي في قوائمه بياض.
مطلق اليمين: ليس فيها تحجيل.
فكميت: هو الذي لونه بين السواد والحمرة على هذه الشية، أي على هذه الصفة المتقدمة في الحديث.
قال الزبيدي
(وكُمْتَةً) بالضّمّ (وكَماتَةً) بِالفَتْح، إذا صار كُمَيْتًا.
*والعربُ تَقول: الكُمَيْتُ أقوى الخيلِ وأشَدُّها حوافِرَ.*
تاج العروس
قال ابن الطيب:
(الكميت) بالضم على صورة المصغر، (الفرس الشديد الحمرة، ولا يقال: كميت حتى يكون عرفه) بالضم، وهو الشعر الذي يكون في عنقه (وذنبه) محركة: ذيله، واحد الأذناب (أسودين). (فإذا) – وفي نسخة فإن (كانا) – العرف والذنب (أحمرين فهو) – أي الفرس (أشقر). قال الجوهري: الكميت من الخيل يستوي فيه المذكر والمؤنث، ولونه الكمتة، وهي حمرة يدخلها قنوء. قال سيبويه: سألت الخليل عن كميت، فقال: إنما صغر لأنه بين السواد والحمرة. كأنه لم يخلص له واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه منهما قريب، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب. فإن كانا أسودين فهو كميت، تقول منه: اكمت الفرس اكمتاتًا، واكمات اكميتاتًا مثله.
شرح كفاية المتحفظ لابن الطيب
وفي مصنف ابن أبي شيبة:
32495 – حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: ثنا أَبُو الضَّرِيسِ عُقْبَةُ بْنُ عَمَّارٍ الْعَبْسِيُّ، عَنْ مَسْعُودِ بْنِ حِرَاشٍ – أَخٍ لِرِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، سَأَلَ الْعَبْسِيِّينَ: «أَيُّ الْخَيْلِ وَجَدْتُمُوهُ أَصْبَرُ فِي حَرْبِكُمْ؟» قَالُوا: الْكُمَيْتُ
قال البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح: بَابُ الجهاد ماض مع البر والفاجر لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ»
صحيح البخاري برقم 2852
وفي رواية مسلم من حديث جرير بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بأصبعيه وهو يقول: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، الأَجْرُ وَالمَغْنَمُ»
برقم 1872.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْبَرَكَةُ فِي نَوَاصِي الْخَيْلِ» صحيح البخاري برقم 2851، وصحيح مسلم برقم 1874. قال ابن حجر رحمه الله: المراد بالناصية هنا الشعر المسترسل على الجبهة، قاله الخطابي وغيره. فتح الباري (6/ 56).
قال الخطابي رحمه الله: «فيه إشارة إلى أن المال الذي يكتسب باتخاذ الخيل من خير وجوه الأموال وأحبها، والعرب تسمي المال خيرًا كما تقدم في الوصايا في قوله تعالى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: 180].
وقال ابن عبدالبر: «فيه إشارة إلى تفضيل الخيل على غيرها من الدواب؛ لأنه لم يأت عنه صلى الله عليه وسلم في شيء غيرها مثل هذا القول».
وروى الحاكم في المستدرك من حديث عقبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَغْزُوَ، فَاشْتَرِ فَرَسًا أَغَرَّ مُحَجَّلًا مُطْلَقَ الْيُمْنَى، فَإِنَّكَ تَغْنَمُ وَتَسْلَمُ» (2/ 416)، برقم 2504، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 3449.
وروى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يُمْنُ الْخَيْلِ فِي شُقْرِهَا».
اليمن هو البركة.
والحديث أخرجه أبوداود برقم 2545، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2/ 484)، برقم 2218.
وروى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ عَرَبِيٍّ إِلَّا يُؤَذَنُ لَهُ مَعَ كُلِّ فَجْرٍ يَدْعُو بِدَعْوَتَيْنِ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَوَّلْتَنِي مَنْ خَوَّلْتَنِي مِنْ بَنِي آَدَمَ، فَاجْعَلْنِي مِنْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ .. أَوْ أَحَبِّ أَهْلِهِ وَمَالِهِ» مسند أحمد (35/ 392) برقم 21497، وقال محققوه: صحيح موقوفًا، فقد رواه ليث بن سعد وعمرو بن الحارث كما سلف عند الحديث رقم 21442، عن يزيد بن أبي حبيب عن عبدالرحمن ابن شماسة عن معاوية بن جديع عن أبي ذر موقوفًا، وهو المحفوظ كما قال الدارقطني في العلل (6/ 267)، فإن الليث وعمرو بن الحارث أوثق وأتقن من عبدالحميد بن جعفر، وقد خالفهما أيضًا في جعله من حديث يزيد عن سويد بن قيس وهما جعلاه من حديث يزيد بن عبدالرحمن بن شماسة. أ-هـ
وراجع أحاديث معلة رقم (114)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسمى الأُنثى من الخيل فرسًا، فقد روى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي الأنثى من الخيل فرسًا أخرجه أبو داود برقم 2546، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن أبي داود (2/ 484) برقم 2219.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره الشكال من الخيل: عن أبي هريرة قال
كان النبي صلى الله عليه و سلم يكره الشكال من الخيل
والشكال يكون الفرس في رجله اليمنى بياض
وفي يده اليسرى بياض أو في يده اليمنى وفي رجله اليسرى. وأخرجه مسلم
برقم 1875
منزلة الخيل:
وللخيل منزلة عظيمة في نفوس أصحابها، ولا سيما الخيل العربية الأصلية منها، لما تتصف به من الشجاعة والشهامة والوفاء لأصحابها، والخيل تقاتل مع صاحبها في المعارك؛ ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم للفرس سهمين ولصاحبها سهم من الغنيمة، وإذا سقط صاحب الفرس عنها فإنها لا تفارقه.
ومما جاء من الشعر في الخيل:
أَحِبُّوا الخَيْلَ وَاصْطَبِرُوا عَلَيْهَا
فَإِنَّ العِزَّ فِيهَا والجَمَالَا
إِذَا مَا الخَيْلُ ضَيَّعَهَا أُنَاسٌ
رَبَطْنَاهَا فَأَشْرَكَتِ العِيَالَا
نُقَاسِمُهَا المَعِيشَةَ كُلَّ يَوْمٍ
وَنَكْسُوهَا البَرَاقِعَ وَالجِلَالَا
ومن الأمثلة: الخيل ميامين: أي مباركات.
روى مالك في الموطأ عن يحيى بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي وهو يمسح فرسه بردائه، فسُئل عن ذلك فقال: «إنِّي عُوتِبْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْخَيْلِ» موطأ مالك برقم 1404، وقال محققه: حسن لغيره، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة برقم 3187، ووصله أبو عبيدة في كتاب الخيل عن يحيى بن سعيد عن شيخ من الأنصار، وقال: في إذالة الخيل، وله من مرسل عبد الله بن دينار، قال: «إن جبريل بات الليلة يعاتبني في إذالة الخيل»، قال الزرقاني: أي امتهانها. ينظر شرح الزرقاني على الموطأ (3/ 73).
جبريل على فرس: ففي صحيح البخاري
3995 – حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ بَدْرٍ: «هَذَا جِبْرِيلُ، آخِذٌ بِرَاسِ فَرَسِهِ، عَلَيْهِ أَدَاةُ الحَرْبِ»
قال ابن حجر رحمه الله: «روى أبو عبيدة في كتاب الخيل أنهم كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات، وروى الوليد بن مسلم في الجهاد له من طريق عبادة بن نسي وابن محيريز أنهم كانوا يستحبون إناث الخيل في الغارات والبيات ولما خفي من أمور الحرب، ويستحبون الفحول في الصفوف والحصون ولما ظهر من أمور الحرب، وروى عن خالد بن الوليد أنه كان لا يقاتل إلا على أنثى؛ لأنها تدفع البول وهي أقل صهلًا، والفحل يحبسه في جريه حتى ينفتق ويؤذي بصهيله» فتح الباري (6/ 66 – 67).
وقال عمر رضي الله عنه: «عليكم بإناث الخيل فإن بطونها كنز، وظهورها حرز» الآداب الشرعية لابن مفلح (3/ 130).
وفي صحيح الترغيب
450 – (9) [حسن] وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه؛ أنَّ رسول الله – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال:
” مُنتظرُ الصلاةِ بعد الصلاةِ، كفارسٍ اشتَدَّ به فرسُه في سبيل الله على كَشْحِهِ، وهو في الرِّباط الأكبر”.
(الكاشح): العدوّ الذي يضمر عداوته، ويطوي عليها كشْحه، أي: باطنه
-كل شيء ليس فيه ذكر الله لهو إلا اربع خصال: [عن جابر بن عبدالله أو جابر بن عمير:] *كلُّ شيءٍ ليس من ذكر اللهِ عزَّ وجلَّ فهو لهوٌ أو سهوٌ، إلا أربعَ خِصالٍ: مشيُ الرجلِ بين الغرضَينِ، وتأديبُه فرسَه، وملاعبتُه أهلَه، وتعليمُ السِّباحةِ.*
الألباني (ت (1420))، صحيح الترغيب (1282) • صحيح • أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» ((8940))، والطبراني ((2) / (193)) ((1785)) واللفظ له، والبيهقي ((20233)) •
اطعام الخيل بيدك:
قال صلى الله عليه وسلم ” من ارتبط فرسا في سبيل الله عالج علفه بيده كان له بكل حبة حسنة ” رواه ابن ماجة وابن حبان ” صح ” فيه مجاهيل لكن يشهد له رواية روح بن زنباع عن تميم الداري بنحوه أخرجه أحمد (16955) وروح بن زنباع روى له جمع وقال مسلم له صحبه وقال الذهبي ولم يتابع مسلم على ذلك وبعضهم قال له إدراك … وهو في الصحيحة (2269). وحسنه الأرنؤوط
ولفزه ما من امرئ مسلم ينقي لفرسه شعيرا ثم يعلقه عليه الا كتب له بكل حبة حسنة. فهو على شرط الذيل على الصحيح المسند.
اهتمام الصحابة بخيولهم:
ففي صحيح مسلم
“) حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ العَلاءِ، أبُو كُرَيْبٍ الهَمْدانِىُّ، حَدَّثَنا أبُو أُسامَةَ، عَنْ هِشامٍ، أخْبَرَنِى أبِى عَنْ أسْماءَ بِنْتِ أبِى بَكْرٍ، قالتْ: تَزَوَّجَنِى الزُّبَيْرُ وما لَهُ فِى الأرْضِ مِن مالٍ ولا مَمْلوكٍ ولا شىْءٍ، غَيْرَ فَرَسِهِ. قالتْ: فَكُنْتُ أعْلِفُ فَرَسَهُ، وأكْفِيهِ مَؤُنَتَهُ، وأسُوسُهُ، وأدُقُّ النَّوى لِناضِحِهِ، وأعْلِفُهُ، وأسْتَقِى الماءَ، وأخْرِزُ غَرْبَهُ، وأعْجِنُ، ولمْ أكُنْ أُحْسِنُ أخْبِزُ، وكانَ يَخْبِزُ لِى جاراتٌ مِنَ الأنْصار، وكُنَّ نِسْوَةَ صِدْقٍ. قالتْ: وكُنْتُ أنْقُلُ النَّوى مِن أرْضِ الزُّبَيْرِ – التِى أقْطَعَهُ رَسُولُ اللهِ لا – عَلى رَأسِى، وهِىَ عَلى ثُلثىْ فَرْسَخٍ. قالتْ: فَجِئْتُ يَوْمًا والنَّوى عَلى رَأسِى. فَلقِيتُ رَسُولَ اللهِ لا ومَعَهُ نَفَرٌ مِن أصْحابِهِ، فَدَعانِى ثُمَّ قالَ: «إخْ، إخْ» لِيَحْمِلنِى خَلفَهُ. قالتْ: فاسْتَحْيَيْتُ وعَرَفْتُ غَيْرَتَكَ. فَقالَ: واللهِ لحَمْلكِ النَّوى عَلى رَأسِكِ أشَدُّ مِن رَكُوبِكِ مَعَهُ قالتْ: حَتّى أرْسَلَ إلىَّ أبُو بَكْرٍ، بَعْدَ ذَلِكَ، بِخادِمٍ، فَكَفَتْنِى سَياَسَةَ الفَرَسِ، فَكَأنَّما أعْتَقتَنِى.
من نعيم الجنة ركوب الخيل، حيث شاء المؤمن: روى الترمذي في سننه من حديث سليمان بن بريدة عن أبيه أن رجلًا قال: يا رسول الله: هل في الجنة من خيل؟ قال: «إِنِ اللَّهُ أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ، فَلاَ تَشَاءُ أَنْ تُحْمَلَ فِيهَا عَلَى فَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ يَطِيرُ بِكَ فِي الجَنَّةِ حَيْثُ شِئْتَ» أخرجه الترمذي (0) برقم 2543، وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله كما في السلسلة الصحيحة برقم 3001.
1409 – (صحيح) أبي داود
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
ليس في الخيل والرقيق زكاة إلا زكاة الفطر في الرقيق *
(صحيح)
————–
1392 – (صحيح) أبي داود
عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
قد عفوت عن الخيل والرقيق فهاتوا صدقة الرقة
من كل أربعين درهما درهما
وليس في تسعين ومائة شيء
فإذا بلغت مائتين ففيها خمسة دراهم.
(صحيح)
————–
1689 – (صحيح) أبي داود
عن ابن عباس قال أفاض رسول الله صلى الله عليه و سلم من عرفة وعليه السكينة ورديفه أسامة
وقال أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل قال فما رأيتها رافعة يديها عادية حتى أتى جمعا ثم أردف الفضل بن العباس وقال أيها الناس إن البر ليس بإيجاف الخيل والإبل فعليكم بالسكينة.
(صحيح) وأخرجه البخاري مختصرا
———–
2217 – (صحيح) أبي داود
عن عتبة بن عبد السلمي:
أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:
لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها
فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاؤها
ونواصيها معقود فيها الخير *
(صحيح)
————-
2218 – (حسن) أبي داود
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
يمن الخيل في شقرها *
حسن
—————-
2236 – (صحيح) أبي داود
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قال أهديت لرسول الله صلى الله عليه و سلم بغلة فركبها
فقال علي لو حملنا الحمير على الخيل
فكانت لنا مثل هذه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون *
(صحيح)
12912 – نهى عن خصاء الخيل و البهائم
(أحمد (4769)) عن ابن عمر.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6956 في صحيح الجامع وقال محققو المسند اسناده ضعيف والموقوف هو الصحيح قاله ابن عدي والبيهقي وذكروا كذلك أنه ورد من مرسل الزهري وورد عن ابن عباس باسناد ضعيف
وذكر البيهقي عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس في قوله تعالى (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) قال يعني خصاء البهائم. ونقل عن ابن سيرين وعمر بن العزيز والحسن وعروة جوازه قال ابن سيرين لا بأس باخصاء الخيل لو تركت الفحول لاكل بعضها بعضا.
وعن عطاء: ما خيف عضاضه وسوء خلقه فلا بأس. متابعة قول ابن عمر وابن عباس مع ما فيه من السنة اولى ويحتمل جواز ذلك اذا اتصل به غرض صحيح كما حكينا عن التابعين ومرّ تضحية النبي صلى الله عليه وسلم بكبشين موجوءين وذلك لما فيه من تطيب اللحم. انتهى من السنن الكبرى
-المنفق على الخيل في سبيل الله كباسط يديه بالصدقة لا يقبضها
(حم د ك) عن ابن الحنظلية.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6733 في صحيح الجامع
فيه قيس بن بشر مجهول وهشام بن سعد الأقرب ضعفه وقال محققو المسند محتمل للتحسين.
– من جلب على الخيل يوم الرهان فليس منا
(طب) عن ابن عباس.
قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 6191 في صحيح الجامع الصحيحة (2331)
قال ابن الملقن أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس وفيه ضرار كذبه ابن معين وقال البخاري والنسائي متروك وقال ابوحاتم صدوق صاحب قرآن وفرائض ولا يحتج به ورواه ابي عاصم السالف عن أبي شعيب صالح بن دينار السوسي ثنا موسى بن وردان ثنا عبدالعزيز بن محمد عن ثور بن يزيد الديلي عن عكرمة عن ابن عباس
قال الألباني قال ابن حجر لا بأس باسناده والجلب في السباق أن يتبع الرجل فرسه إنسانا فيزجره ويصيح حثا على السوق. انتهى من الصحيحة
ثم الحديث يدخل في عموم حديث من غشنا فليس منا
الخيل ثلاثة:
ففرس للرحمن
و فرس للشيطان
و فرس للإنسان
فأما فرس الرحمن فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه و روثه و بوله في ميزانه
و أما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه
و أما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها فهي ستر من الفقر
(حم) عن ابن مسعود.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3350 في صحيح الجامع
ويشهد له حديث رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصحيح المسند (1488) وراجع شرحنا عليه
وهذه أحاديث منوعة في فضل الخيل وبعض الأمور التي تختص بسياستها واغلبها من صحيح الجامع والصحيحة للالباني:
2584 – (صحيح) ابن ماجة
3182 – حدثنا بكر بن خلف أبو بشر حدثنا أبو عاصم حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله
يقول أكلنا زمن خيبر الخيل وحمر الوحش *
(صحيح) الارواء 138/ 8، الصحيحة 359
——————–
130 – (صحيح)
155 – حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عبد الله بن إدريس عن إسمعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله البجلي
قال ما حجبني رسول الله صلى الله عليه و سلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري فقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا *
(صحيح) الروض 273: مختصر الشمائل 196
—————–
1408 – (صحيح)
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه
فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ذلك فقال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك *
(صحيح) وأخرجه البخاري ومسلم
—————–
2243 – (حسن)
عن محمد بن إسحق حدثني ابن عباد عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير حدثني أبي الذي أرضعني وهو أحد بني مرة بن عوف وكان في تلك الغزاة
غزاة مؤتة قال
والله لكأني أنظر إلى جعفر حين اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها ثم قاتل القوم حتى قتل
(حسن) الألباني وقال ابن حجر اسناده لا بأس به
قال الأرنؤوط:
أثر إسناده حسن كما قال الحافظ في «فتح الباري» (7) / (511). محمد بن إسحاق حسن الحديث، وقد صرح بسماعه فانتفت شبهة تدليسه. وإنما ضعف أبو داود هذا الحديث مع صحة إسناده ظنًا منه أن فيه إتلافَ المال، وهو منهي عنه، فقد ذكر السهارنفوري في «شرحه» أنه وقع في بعض نسخ أبي داود زيادة من قوله: وقد جاء فيه نهي كثير عن أصحاب النبي — ، قلنا: أسندها البيهقي في «السنن الكبرى» (9) / (87) عن أبي داود.
أخرجه ابوداود وقال هذا الحديث ليس بالقوي
—————-
2348 – (صحيح)
عن ابن عمر قال ذهب فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم
وأبق عبد له فلحق بأرض الروم فظهر عليهم المسلمون فرده عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه و سلم *
(صحيح) وأخرجه البخاري تعليقا
——————
2374 – (صحيح)
عن أبي عمرة عن أبيه
قال أتينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أربعة نفر ومعنا فرس
فأعطى كل إنسان منا سهما وأعطى للفرس سهمين.
(صحيح)
——————-
2230 – (صحيح)
2750 – حدثنا عمران بن موسى الليثي حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أفضل دينار ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله
ودينار ينفقه على فرس في سبيل الله
ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله *
(صحيح) وأخرجه مسلم
—————-
1250 – (صحيح)
وعن جرير رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يلوي ناصية فرس بأصبعه وهو يقول
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والغنيمة
رواه مسلم والنسائي
—————-
1251 – (صحيح)
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بكلمات يدعو بهن
اللهم خولتني من خولتني من بني آدم وجعلتني له
فاجعلني أحب أهله وماله أو من أحب أهله وماله إليه
رواه النسائي
الرواية المرفوعة معلة والموقوف لا يقال من قبيل الراي … ورجح الموقوف الإمام أحمد … وهو في أحاديث معلة (114)
———————
3212 – (صحيح)
3967 – حدثنا محمد بن الصباح حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم أخبرني أبي عن بعجة ابن عبد الله بن بدر الجهني عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال خير معايش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله ويطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه إليها يبتغي الموت أو القتل مظانه ورجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعاف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير *
(صحيح) وأخرجه مسلم
——————
450 – (حسن)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال منتظر الصلاة بعد الصلاة
كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وإسناد أحمد صالح
وهو على شرط الذيل على الصحيح المسند
———————-
1225 – (صحيح)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة
زاد في رواية وعبد القطيفة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش
طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع
رواه البخاري
——————-
1298 – (صحيح)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرج عليهم وهم جلوس في مجلس لهم فقال
ألا أخبركم بخير الناس منزلا قالوا بلى يا رسول الله
قال رجل أخذ برأس فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل
ألا أخبركم بالذي يليه قلنا بلى يا رسول الله
قال امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور الناس
أو أخبركم بشر الناس قلنا بلى يا رسول الله
قال الذي يسأل بالله ولا يعطي
رواه الترمذي وقال حديث غريب والنسائي وابن حبان في صحيحه واللفظ لهما وهو أتم ورواه مالك عن عطاء بن يسار مرسلا
—————-
1915 –
أظلتكم فتن كقطع الليل المظلم أنجى الناس منها صاحب شاهقة
يأكل من رسل غنمه
أو رجل من وراء الدروب أخذ بعنان فرسه يأكل من ظل سيفه
(ك) عن أبي هريرة.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 1035 في صحيح الجامع
———————
11359 –
من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصته فرسه
أو بعيره أو لدغته هامة أو مات على فراشه
بأي حتف شاء الله فإنه شهيد و إن له الجنة
(د ك) عن أبي مالك الأشعري.
قال الشيخ الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 6413 في صحيح الجامع
————————–
12947 –
هذا جبريل آخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب
(خ) عن ابن عباس.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 6991 في صحيح الجامع
———————-
359 – ” نهى النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر
عن لحوم الحمر الأهلية،
و أذن في لحوم الخيل “. من حديث جابر وهو متفق عليه وراجع في “السلسلة الصحيحة” 1/ 632:
———————–
2777 – ” إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي [من دمشق]
هم أكرم العرب فرسا و
أجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين “.
قال الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” 6/ 646:حسن
بينما ضعفه الأرنؤوط بسبب ضعف عثمان بن أبي عاتكة. وصاحب أنيس الساري ذكر تضعيف ابن معين له واحتمال عدم ادراك سليمان بن حبيب لابي هريرة توفي أبوتريكة (59) … بينما توفي سليمان (126)
———————
2898 –
” من أطرق فرسه مسلما كان له كأجر سبعين فرسا حمل عليه في سبيل الله فإن لم
تعقب كان له كأجر فرس يحمل عليها في سبيل الله “. عن أبي كبشة مرفوعا
قال الألباني في ” السلسلة الصحيحة ” 6/ 939:صحيح وذكر له شاهد موقوف على ابن عمر. ونقل صاحب أنيس الساري تصحيحه عن ابن حجر وعزاه لاحمد ايضا
——————-
(3449) (الصحيحة)
إذا أردت أن تغزو اشتر فرسا أدهم أغر محجلا مطلق اليمنى فإنك تغنم وتسلم
————–
1254 – (حسن لغيره)
وعن عقبة رضي الله عنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغر محجلا مطلق اليمنى فإنك تغنم وتسلم
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
——————-
1241 – (صحيح)
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقا بوعده
فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة يعني حسنات
رواه البخاري والنسائي وغيرهما
——————
13455 – لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل
(حم 4) عن أبي هريرة.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 7498 في صحيح الجامع
————
-1930 –
” لا شؤم،
و قد يكون اليمن في ثلاثة:
في المرأة و الفرس و الدار “.
وراجع ” السلسلة الصحيحة ” 4/ 565
———
1430 – (صحيح)
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
أن أسيد بن حضير بينما هو في ليلة يقرأ في مربده
إذ جالت فرسه
فقرأ ثم جالت أخرى
فقرأ ثم جالت أخرى
أيضا قال أسيد فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها
فإذا مثل الظلة فوق رأسي فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها
قال فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت يا رسول الله بينما أنا البارحة في جوف الليل
أقرأ في مربدي إذ جالت فرسي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقرأ ابن حضير قال فقرأت ثم جالت أيضا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقرأ ابن حضير قال فقرأت ثم جالت أيضا
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقرأ ابن حضير قال فانصرفت
وكان يحيى قريبا منها خشيت
أن تطأه فرأيت مثل الظلة
فيها أمثال السرج عرجت في الجو حتى ما أراها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
تلك الملائكة تستمع لك
ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم
رواه البخاري ومسلم واللفظ له
—————–