112 مختلف الحديث
جمع سيف بن محمد بن دورة الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان رحمه الله ووالديهم ووالدينا)
—‘–‘———–‘—-
كيف التوفيق بين اختلاف الأجور:
– قال الحافظ رحمه الله في شرح الحديث: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا)).
قال الحافظ رحمه الله: قوله: (خير من الدنيا وما عليها) تقدم في أوائل الجهاد من حديث سهل بن سعد هذا مختصر بلفظ ” وما فيها ” والتعبير بقوله ” وما عليها ” أبلغ، وتقدم الكلام هناك في حديث الروحة والغدوة وكذا على حديث ” موضع سوط أحدكم ” لكن من حديث أنس، وسيأتي من حديث سهل بن سعد أيضا في صفة الجنة، ووقع في حديث سلمان عند أحمد والنسائي وابن حبان ” رباط يوم أو ليلة خير من صيام شهر وقيامة ” ولأحمد والترمذي وابن ماجه عن عثمان ” رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ”
——-
1 – قال الحافظ رحمه الله في شرح الحديث: عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا، وَالرَّوْحَةُ يَرُوحُهَا الْعَبْدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ الْغَدْوَةُ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا)).أخرجه البخاري 2892.
قال الحافظ رحمه الله: قوله: (خير من الدنيا وما عليها) تقدم في أوائل الجهاد من حديث سهل بن سعد هذا مختصر بلفظ ” وما فيها ” والتعبير بقوله ” وما عليها ” أبلغ، وتقدم الكلام هناك في حديث الروحة والغدوة وكذا على حديث ” موضع سوط أحدكم ” لكن من حديث أنس، وسيأتي من حديث سهل بن سعد أيضا في صفة الجنة، ووقع في حديث سلمان عند أحمد والنسائي وابن حبان ” رباط يوم أو ليلة خير من صيام شهر وقيامة ”
قلت سيف بن دورة: أخرجه مسلم 1913 وراجع الإرواء 1200.
ولأحمد والترمذي وابن ماجه عن عثمان ” رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل ” ضعفه الألباني في ضعيف الجامع ثم صححه في صحيح الترغيب.1224. وذكره صاحب التعقب المتواني. مصححا له. قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وفي نسخة حسن غريب … ونقل أن أبا صالح مولى عثمان اسمه الحارث وثقه العجلي وابن حبان. روى عنه زهرة والمصريون. وحسن له هذا الحديث صاحب كتاب تكميل النفع بما لم يثبت فيه وقف ولا رفع. والحديث أخرجه النسائي في الكبرى 18345. والمجتبى 3169. وحسنه محققو المسند 442. واختاره المقدسي لمختارته فيصلح أن نضعه على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند
قال ابن بزيزة: ولا تعارض بينهما؛ لأنه يحمل على الإعلام بالزيادة في الثواب عن الأول، أو باختلاف العاملين.
قلت: أو باختلاف العمل بالنسبة إلى الكثرة والقلة، ولا يعارضان حديث الباب أيضا؛ لأن صيام شهر وقيامه خير من الدنيا وما عليها “. انتهى كلام الحافظ.
2. قال البيهقي: القصد من هذا ونحوه الإخبار بتضعيف أجر المرابط على غيره، ويختلف ذلك بحسب اختلاف حال الناس نية وإخلاصا، وباختلاف الأوقات. وموقع الجهاد في وقته ويحتمل أن يعبر عن التضعيف والتكثير مرة بالأربعين ومرة بالستين ومرة بما دونها ومرة بما فوقها. قال الشيخ أبوبكر الشاشي وكثير من نحو هذا يذكر بالسبعين كما قيل: ما ضر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين مرة. يعني والمراد بالسبعين الكثرة لا عدد السبعين بعينه [شعب الايمان 3928. ونقله صاحب تطريز رياض الصالحين].