1027 1031 رياح المسك العطرة بفوائد الأصحاب المباركة
بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ فِي المُصَلَّى
1027 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، سَمِعَ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: «خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى المُصَلَّى يَسْتَسْقِي وَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ» قَالَ سُفْيَانُ: فَأَخْبَرَنِي المَسْعُودِيُّ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: «جَعَلَ اليَمِينَ عَلَى الشِّمَالِ»
بَابُ اسْتِقْبَالِ القِبْلَةِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ
1028 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَبَّادَ بْنَ تَمِيمٍ، أَخْبَرَهُ: أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ الأَنْصَارِيَّ أَخْبَرَهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى المُصَلَّى يُصَلِّي، وَأَنَّهُ لَمَّا دَعَا أَوْ أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ اسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ هَذَا مَازِنِيٌّ، وَالأَوَّلُ كُوفِيٌّ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ»
بَابُ رَفْعِ النَّاسِ أَيْدِيَهُمْ مَعَ الإِمَامِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ
1029 قَالَ أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ، قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَى رَجُلٌ أَعْرَابِيٌّ مِنْ أَهْلِ البَدْوِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَاشِيَةُ، هَلَكَ العِيَالُ هَلَكَ النَّاسُ، «فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ص:32] يَدَيْهِ، يَدْعُو، وَرَفَعَ النَّاسُ أَيْدِيَهُمْ مَعَهُ يَدْعُونَ»، قَالَ: فَمَا خَرَجْنَا مِنَ المَسْجِدِ حَتَّى مُطِرْنَا، فَمَا زِلْنَا نُمْطَرُ حَتَّى كَانَتِ الجُمُعَةُ الأُخْرَى، فَأَتَى الرَّجُلُ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، بَشِقَ المُسَافِرُ وَمُنِعَ الطَّرِيقُ
1030 وَقَالَ الأُوَيْسِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، وَشَرِيكٍ، سَمِعَا أَنَسًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَّهُ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ»
بَابُ رَفْعِ الإِمَامِ يَدَهُ فِي الِاسْتِسْقَاءِ
1031 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ، وَإِنَّهُ يَرْفَعُ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ»
بشق المسافر: بعضهم قال: هي تصحيف والصواب (لثق) فلثق الطريق يعني صار فيه زلق، وابن حجر قال بشق صحيح ويعني ضعف عن السير.
مشاركة هشام السوري:
حديث (1027)
1. فيه مشروعية قلب الرداء عند الاستسقاء
2. مشروعية صلاة الاستسقاء وأن النبي صلى الله عليه وسلم صلاها في المصلى
3. صلاة الاستسقاء صلاة رغبة وأما صلاة الكسوف فهي صلاة رهبة
4. تحويل الثياب فيه الإشارة إلى التزام تغيير اللباس الباطن وهو لباس التقوى
5. فيه استقبال القبلة عند الدعاء
حديث 1029
1. رفع اليدين بالدعاء فيه المبالغة والإلحاح على الله عز وجل
2. بان إبط النبي ل لأن عليه رداء
3. فيه جواز تكليم الخطيب لمصلحة
4. فيه تواضع النبي ل
5. فيه التوسل بدعاء النبي ل
6. فيه ان الخطيب يرفع يديه عند الدعاء بالاستسقاء
7. فيه ان الناس تبع للإمام في رفع اليدين
مشاركة أبى عبيد البلوشي:
1_فيه مشروعية الشكوى لولي الأمر لرفع الضر عن المسلمين.
2_فيه صلاة الاستسقاء باذن ولي الامر.
مشاركة طارق أبي تيسير:
1 فيه ان الشكوى من القحط لا تنافي الصبر على البلاء
2_فيه بيان استجابة رب العزة سبحانه للرسول عليه افضل الصلاة السلام والصحابة رضوان الله عليهم وبيان فضلهم
3 فيه ان الدعاء والتوسل الى الله سبحانه من العبادة
مشاركة احمد بن علي:
حديث 1031
قال العثيمين رحمه الله:
هذا الحديث عام يراد به الخاص
يعني لا يرفع يديه في شيء من دعائه حال الخطبة إلا في الاستسقاء، وهذا متعين.
لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه في مواضع كثيرة تزيد على ثلاثين موضعا.
وعليه نقول:
إن حديث أنس هذا عام يراد به الخاص.
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رفع يديه على الصفا وعلى المروة وفي عرفة وفي الجمرات وفي مواضع كثيرة
مشاركة صاحبنا أبي صالح:
قال ابن رجب كما في فتح الباري له:
“ولا أعلم أحدا من العلماء خالف في استحباب رفع اليدين في دعاء الستسقاء”
مشاركة سيف بن دورة الكعبي:
سعة فقه البخاري حيث بوب أول كتاب الاستسقاء باب الاستسقاء وخروج النبي صلى الله عليه وسلم وذكر حديث عبدالله بن زيد خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي وحول رداءه.
وهنا باب الاستسقاء في المصلى (قرره ابن حجر)
البخاري قد يذكر بعض الروايات استطرادا، لا بقصد الرواية، كما في تتمة الرواية عن سفيان قال فاخبرني المسعودي عن أبي بكر قال: جعل اليمين على الشمال.
وهذه متصلة بإسناد الحديث الذي قبلها، لذا لم يعد بعضهم المسعودي من رجال البخاري ظنا منهم أن رواية سفيان معلقة (قرره ابن حجر)
استدل ابن بطال برواية عباد بن تميم عن عمه بأن الصلاة قبل الخطبة حيث ذكر قلب الرداء بعد الخطبة، وسبق في الأبواب السابقة ذكر الخلاف.
تفسير القلب ذكر ابن حجر أن ابن ماجه وابن خزيمة رووه من طريق سفيان بن عيينة وفيه بيان كون أبي بكر رواها عن عباد بن تميم عن عمه.
لكن في ابن ماجه فيه (قال سفيان عن المسعودي قال: سألت أبا بكر بن محمد بن عمرو اجعل أعلاه أسفله أو اليمين على الشمال، قال: لا، بل اليمين على الشمال. وتفسير قلب الرداء كونه عن الصحابي إنما انفرد بها عبدالجبار بن العلاء، وفي تعليق التغليق فذكر ابن حجر أن الحميدي رواها كذلك مثل رواية عبدالجبار بن العلاء
لكن ليس واحدة من الروايات تبين أنه تفسير للصحابي. حسب مراجعتي لتغليق التعليق
ذكر ابن الملقن أن سنة من برز إلى الاستسقاء أن يستقبل القبلة ببعض دعائه.
وسنة من خطب الناس معلما لهم وواعظا أن يستقبلهم بوجهه أيضاً، ثم يعود عند دعاء الاستسقاء لاستقبال القبلة؛ لأن الدعاء مستقبلها أفضل.
لباسهم للرداء ليس اشتمالا وإلا لقال: قلب أسفله أعلاه.
قال ابن رجب:
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم في الإستسقاء في هذا خمسة أنواع:
الأولى: الإشارة بإصبع واحدة إلى السماء
وذكر حديث اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب، يا رب، ورفع السبابة إلى السماء …
والحديث ذكر الألباني أن البخاري والعقيلي وأبا حاتم وابن حبان انكروه، ولعل ابن رجب بين ذلك؛ لأن المحقق أشار إلى أن هناك سقط في المطبوعة.
ثم ذكر ابن رجب أن هناك أحاديث فيها الإشارة بإصبع تارة تكون في الدعاء كما في دعائه على المنبر، وتارة تكون في الثناء على الله كما في التشهد، وكما أشار النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه بعرفه وقال (اللهم اشهد) وكما أشار بإصبعه لما ركب راحلته وقال: اللهم، أنت الصاحب في السفر) (صحيح الترمذي 2734، وأحمد 15/ 111)
قلت سيف: انفرد عبدالله بن بشر الخثعمي ببعض الألفاظ ومنها رفع الإصبع، بل ورد من طريقه مرة فلم يذكرها كما في رواية أحمد
وذكر ابن رجب آثار عن بعض الصحابة والتابعين تفيد انه من انواع الرفع في الدعاء الإشارة بإصبع.
فعن أبي هريرة انه قال: إذا دعا أحدكم فهكذا ورفع إصبعه المشيرة وهكذا ورفع يديه جميعاً خرجه الوليد بن مسلم في كتاب الدعاء
وروي عن ابن عباس قال: والاستغفار: أن يشير باصبع واحدة.
قلت سيف: أخرجه أبوداود 1487 وفيه: (المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما، والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك جميعاً) أورده أبوداود من طريقين موقوف ومن طريق عبدالعزيز بن محمد مرفوع والراجح الوقف. انتهى كلامي
وأورد ابن رجب عن عائشة قالت: إن الله يحب أن يدعا هكذا وأشارت بالسبابة، وروي عنها مرفوعاً، وعن ابن الزبير موقوفا
واختار ابن راهوية التخيير بين رفع اليدين أو الإصبع
النوع الثاني: رفع اليدين وبسطهما وجعل بطونهما إلى السماء، وذكر حديث أنس في الإستسقاء يوم الجمعة، وحديث استسقائه عند أحجار الزيت باسطا كفيه. من طريق محمد بن إبراهيم قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند أحجار الزيت باسطا كفيه.
يعني في الإستسقاء
النوع الثالث: أن يرفع يديه، ويجعل ظهورهما إلى القبلة، وبطونهما مما يلي وجهه.
وذكر حديث محمد بن إبراهيم التيمي عن عمير مولى آبي اللحم وهو في الصحيح المسند أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي عند أحجار الزيت، قائما يدعو، يستسقي، رافعا يديه قبل وجهه، لا يجاوز بهما رأسه، وخرجه أحمد وزاد (مقبلا بباطن كفيه إلى وجهه)
ثم ذكر ابن رجب له شواهد.
النوع الرابع: عكس الثالث: وهو أن يجعل ظهورهما مما يلي وجه الداعي ثم ذكر حديث من طريق عمرو بن عاصم نا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى ودعا هكذا يقبل ببياض كفيه على القبلة، وظاهرهما إلى وجهه. وعزاه للجوزجاني ثم ذكر آثار عن الصحابة والتابعين، ومما ذكر أثر عن ابن عباس وان هذا هو الابتهال وسبق ذكره وعنه انه قال: هو استجارة.
وروي عن أبي هريرة، أنه الاستجارة أيضا خرجه الوليد بن مسلم.
وروي عن ابن عمر، قال: إذا سأل أحدكم ربه، فليجعل باطن كفيه إلى وجهه، وإذا استعاذ فليجعل ظاهرهما إلى وجهه. خرجه الفريابي.
وروي عن عمر بن عبدالعزيز، انه كان يدعو إذا رفع يديه حذو منكبيه، ظهورهما مما يلي وجهه.
النوع الخامس: أن يقلب كفيه، ويجعل ظهورهما مما يلي السماء، وبطونهما مما يلي الأرض مع مدِّ اليدين ورفعهما إلى السماء وأورد حديث أنس عند مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استسقى، فأشار بظهر كفيه إلى السماء وعند أبي داود (حتى رأيت بياض ابطيه)
وفي رواية وهو على المنبر خرجها البيهقي
وذكر أن بعض المتأخرين تأول ذلك وقال إنه صلى الله عليه وسلم لم يقصد قلب يديه إنما له من شدة رفع يديه انحناء.
وليس الأمر كما ظنه، بل هو صفة مقصودة ثم ذكر آثار عن التابعين وقول مالك في ذلك وبعض أئمة الشافعية انتهى ملخصا
تنبيه: حديث أنس زاد لفظ المنبر عند البيهقي (على بن عثمان بن عبدالحميد بن لاحق الرقاشي) وثقه أبوحاتم، لكن الحديث له طرق في مسلم وغيره: لم يذكروها.
وورد ذكر المنبر كذلك من حديث عائشة أخرجه أبوداود وقال: حديث غريب إسناده جيد.
وهذه تخاريج للأصحاب لبعض ما أورده ابن رجب:
قال عبدالله الديني: ((اجثوا على الركب … ))
الضعيفة 1813
وذكره العقيلي في ترجمة عامر بن خارجة وقال: وفي الإستسقاء أحاديث جياد مختلفة الألفاظ.
وقال صاحبنا رامي:
قال النووي في “شرح مسلم” 6/ 190:
قال جماعة من أصحابنا وغيرهم: السنة في كل دعاء لرفع بلاء كالقحط ونحوه أن يرفع يديه ويجعل ظهر كفيه إلى السماء، وإذا دعا لسؤال شيء وتحصيله جعل بطن كفيه إلى السماء، احتجوا بهذا الحديث.
وقال غيره فيما نقله ابن حجر في “الفتح 2/ 518 : الحكمة في الإشارة بظهور الكفين في الاستسقاء دون غيره للتفاؤل بتقلب الحال ظهرا لبطن، كما قيل في تحويل الرداء، أو هو إشارة إلى صفة المسؤول، وهو نزول السحاب إلى الأرض.
وفي الصحيحة:
2491 ” كان إذا دعا (يعني: في الاستسقاء) جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه “.
أخرجه أبو يعلى في ” مسنده ” (ق 167/ 2
مكتب 2): حدثنا زهير حدثنا يزيدبن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك مرفوعا به. قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه (3/ 24) بنحوه من طريقالحسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة بلفظ: ” إن النبي صلى الله عليه وسلم استسقافأشار بظهر كفيه إلى السماء “. وأخرجه أحمد (3/ 153): حدثنا حسن بن موسابه. ثم أخرجه (3/ 241) عن مؤمل: حدثنا حماد به. ثم قال (3/ 271):حدثنا عفان بلفظ:
” إن الناس قالوا: يا رسول الله! هلك المال وأقحطنا، وهلك المال فاستسق لنا، فقام يوم الجمعة وهو على المنبر، فاستسقى وصف حمادوبسط يديه حيال صدره وبطن كفيه مما يلي الأرض، وما في السماء قزعة، فماانصرف حتى أهمت الشاب القوي نفسه أن يرجع إلى أهله، فمطرنا إلى الجمعة الأخرى، فقالوا: يا رسول الله! تهدم البنيان، وانقطع الركبان، ادع الله أنيكشطها عنا. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اللهم حوالينا لاعلينا. فانجابت حتى كانت المدينة كأنها في إكليل “.
وأخرجه أبو يعلى أيضا (ق 166/ 2): حدثنا زهير: حدثنا عفان به. وأخرجه أبو داود من طريق أخرى عنعفان بموضع الشاهد فقط منه. وتابعه عمر بن نبهان عن قتادة عن أنس به مختصرابلفظ:
” كان يدعو ببطن كفيه، ويقول: هكذا بظهر كفيه “. أخرجه أبو يعلى (2/ 264 265). وعمر هذا ضعيف.
(فائدة): قد ذهب إلى العمل بالحديث وأفتابه الإمام مالك رحمه الله تعالى كما جاء في ” المدونة ” لابن القاسم (2/ 158).
قلت سيف: رواية مسلم عن أنس فيها أنه جعل بطونهما مما يلي الأرض، أما عند أبي يعلى ففيها (جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه)
وكأن ابن رجب يراهما هيئتين فأورد كل حديث في صفة من الصفات.