10 سنن أبي داود (تخريج) رقم 10
مسجد أحمد العفريت بالعين (الإمارات)
(للأخ؛ سيف الكعبي)
(بالتعاون مع الأخوة بمجموعات؛ السلام والمدارسة والتخريج رقم 1)
وممن شارك الأخ أحمد بن علي
(من لديه فائده أو تعقيب)
– باب مَا جَاءَ فِى التَّخَتُّمِ فِى الْيَمِينِ أَوِ الْيَسَارِ.
4228 – حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِى نَمِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِىٍّ – رضى الله تعالى عنه – عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَ شَرِيكٌ وَأَخْبَرَنِى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَتَخَتَّمُ فِى يَمِينِهِ.
* صحيح
4229 – حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِى رَوَّادٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَتَخَتَّمُ فِى يَسَارِهِ وَكَانَ فَصُّهُ فِى بَاطِنِ كَفِّهِ. قَالَ أَبُو دَاوُدَ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَأُسَامَةَ – يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ – عَنْ نَافِعٍ بِإِسْنَادِهِ فِى يَمِينِهِ.
* قال الشيخ الألباني في سنن أبي داود (في يساره) شاذه، والمحفوظ (في يمينه).
وفي مختصر الشمائل تراجع، ورجح اليسار للمتابع، وراجع الضعيفة 5408.
4230 – حَدَّثَنَا هَنَّادٌ عَنْ عَبْدَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ فِى يَدِهِ الْيُسْرَى.
* قال الالباني: صحيح الإسناد
4231 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ رَأَيْتُ عَلَى الصَّلْتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ خَاتَمًا فِى خِنْصَرِهِ الْيُمْنَى فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ هَكَذَا وَجَعَلَ فَصَّهُ عَلَى ظَهْرِهَا. قَالَ وَلاَ يَخَالُ ابْنَ عَبَّاسٍ إِلاَّ قَدْ كَانَ يَذْكُرُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَلْبَسُ خَاتَمَهُ كَذَلِكَ.
* قال الالباني: حسن صحيح
6 – باب مَا جَاءَ فِى الْجَلاَجِلِ.
4232 – حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالاَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ – قَالَ عَلِىُّ بْنُ سَهْلٍ ابْنِ الزُّبَيْرِ – أَخْبَرَهُ أَنَّ مَوْلاَةً لَهُمْ ذَهَبَتْ بِابْنَةِ الزُّبَيْرِ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَفِى رِجْلِهَا أَجْرَاسٌ فَقَطَعَهَا عُمَرُ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ مَعَ كُلِّ جَرَسٍ شَيْطَانًا».
* ضعيف، المولاه مجهوله، وعامر بن عبدالله لم يدرك زمن عمر بن الخطاب. وورد في مسلم 2114 (الجرس مزامير الشيطان)
4233 – حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ بُنَانَةَ مَوْلاَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ الأَنْصَارِىِّ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ بَيْنَمَا هِىَ عِنْدَهَا إِذْ دُخِلَ عَلَيْهَا بِجَارِيَةٍ وَعَلَيْهَا جَلاَجِلُ يُصَوِّتْنَ فَقَالَتْ لاَ تُدْخِلْنَهَا عَلَىَّ إِلاَّ أَنْ تَقْطَعُوا جَلاَجِلَهَا وَقَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ جَرَسٌ».
* فيه بناته؛ لا تعرف، لكن ثبت في مسلم (لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس).
7 – باب مَا جَاءَ فِى رَبْطِ الأَسْنَانِ بِالذَّهَبِ.
4234 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِىُّ – الْمَعْنَى – قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلاَبِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ.
* فيه عبدالرحمن بن طرفة؛ مجهول حال لم يوثقه معتبر، لكن قال علي بن المديني، هو معروف، ولو أضفنا إليه أن العمل عليه، فلا بأس أن يحسن، خاصة أن بعض الأئمة نص أن عبدالرحمن بن طرفة رأى جده.
4235 – حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ وَأَبُو عَاصِمٍ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ بِمَعْنَاهُ. قَالَ يَزِيدُ قُلْتُ لأَبِى الأَشْهَبِ أَدْرَكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَرَفَةَ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ قَالَ نَعَمْ.
* انظر ما قبله
4236 – حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَبِى الأَشْهَبِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ بْنِ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَرْفَجَةَ بِمَعْنَاهُ.
* انظر ما قبله
8 – باب مَا جَاءَ فِى الذَّهَبِ لِلنِّسَاءِ.
4237 – حَدَّثَنَا ابْنُ نُفَيْلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ عَنْ أَبِيهِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ قَدِمَتْ عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- حِلْيَةٌ مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِىِّ أَهْدَاهَا لَهُ فِيهَا خَاتَمٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ فَصٌّ حَبَشِىٌّ – قَالَتْ – فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِعُودٍ مُعْرِضًا عَنْهُ أَوْ بِبَعْضِ أَصَابِعِهِ ثُمَّ دَعَى أُمَامَةَ ابْنَةَ أَبِى الْعَاصِ ابْنَةَ ابْنَتِهِ زَيْنَبَ فَقَالَ «تَحَلَّىْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ».
* الصحيح المسند 1554
4238 – حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ – يَعْنِى ابْنَ مُحَمَّدٍ – عَنْ أَسِيدِ بْنِ أَبِى أَسِيدٍ الْبَرَّادِ عَنْ نَافِعِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُحَلِّقَ حَبِيبَهُ حَلْقَةً مِنْ نَارٍ فَلْيُحَلِّقْهُ حَلْقَةً مِنْ ذَهَبٍ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُطَوِّقَ حَبِيبَهُ طَوْقًا مِنْ نَارٍ فَلْيُطَوِّقْهُ طَوْقًا مِنْ ذَهَبٍ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُسَوِّرَ حَبِيبَهُ سِوَارًا مِنْ نَارٍ فَلْيُسَوِّرْهُ سِوَارًا مِنْ ذَهَبٍ وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِالْفِضَّةِ فَالْعَبُوا بِهَا».
* ضعفه الشيخ مقبل بأسيد بن أبي أسيد؛ لأنه مجهول حال. وقال بعض الباحثين: وقد اضطرب فيه. (راجع تحقيق الوشي المرقوم، وقرة العينين في حقوق الزوجين)، وذكر عن الشوكاني أنه يرى ضعفه، وقال: أحاديث الحل أقوى أو أنها ناسخة للتحريم وممن قال بالنسخ؛ أبوحفص بن شاهين في الناسخ.
4239 – حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ عَنِ امْرَأَتِهِ عَنْ أُخْتٍ لِحُذَيْفَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَمَا لَكُنَّ فِى الْفِضَّةِ مَا تَحَلَّيْنَ بِهِ أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تَحَلَّى ذَهَبًا تُظْهِرُهُ إِلاَّ عُذِّبَتْ بِهِ».
* إمرأة ربعي بن خراش مجهولة، وممن ضعفه الطحاوي والألباني (وانظر قرة العينين في حقوق الزوجين وتحقيق الوشي المرقوم).
4240 – حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا يَحْيَى أَنَّ مَحْمُودَ بْنَ عَمْرٍو الأَنْصَارِىَّ حَدَّثَهُ أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ يَزِيدَ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «أَيُّمَا امْرَأَةٍ تَقَلَّدَتْ قِلاَدَةً مِنْ ذَهَبٍ قُلِّدَتْ فِى عُنُقِهَا مِثْلَهُ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ جَعَلَتْ فِى أُذُنِهَا خُرْصًا مِنْ ذَهَبٍ جُعِلَ فِى أُذُنِهَا مِثْلُهُ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
* ضعيف؛ فيه محمود بن عمرو الأنصاري. وممن ضعفه ابن القطان، والألباني (وراجع عون المعبود، وحاشية ابن القيم على السنن)
4241 – حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ مَيْمُونٍ الْقَنَّادِ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ رُكُوبِ النِّمَارِ وَعَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ إِلاَّ مُقَطَّعًا.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ أَبُو قِلاَبَةَ لَمْ يَلْقَ مُعَاوِيَةَ.
* أعله أبو داود بالإنقطاع، وله طريق أخرى عن قتادة عن أبي الشيخ الهنائي عن معاوية قال: أبوحاتم، ورواه يحيى بن أبي كثير عن أبي الشيخ عن أخيه حمان عن معاوية مرفوعاً، فقال: أدخل أخاه فأفسده (العلل 1449)، وهو مجهول، أما النسائي والدارقطني (في العلل 1225)، فرجحوا رواية قتادة المتصلة.