1 – الدر الثمين من شرح صحيح البخاري لابن عثيمين
مراجعة عبدالله البلوشي أبي عيسى
بإشراف الشيخ د سيف بن دورة الكعبي
————
المقرر 1
كتاب بدء الوحي/صفحة 19 -32
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
1 – نوحٌ عليه الصلاة والسلام هو أول رسول أرسله الله – عز وجل -، وعليه فإن آدم عليه الصلاة والسلام نبي وليس برسول.
2 -الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يعاني من شدة الوحي
3 – قال تعالى : ” إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا “.
4 – نزل عليه الوحي ذات يوم ورأسه على فخذ حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما فكاد يرضها .
5 -تقسيم الوحي إلى قسمين كما في حديث عائشة – رضي الله عنها-:
– يسمع شيئًا كصلصلة الجرس ثم يُوحى إليه
– يتمثل الملَك له رجلًا ، فيكلمه فيعي ما يقول ، قال تعالى “وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ “. بين الله أن ذلك على ثلاثة أقسام :
أ – وحي.
ب – تكليم من وراء حجاب.
ج – يرسل رسولًا ، فيوحي بإذنه ما يشاء.
6 – في قول عائشة – رضي الله عنها – :
” أول ما بدئ به النبي – صلى الله عليه وسلم – من الوحي الرؤيا الصالحة “. بدء الوحي كان قبل أن تُولد – رضي الله عنها – ، فهل نقول :
حديثها مرسل صحابي ؟
أو يكون متصلًا ؟
الجواب:
حديثها متصل لأنها زوجه، فيكون – صلى الله عليه وسلم – حدثها به.
7 -مرسل الصحابي:
-إن كان ممن يمكن أن يكون النبي – صلى الله عليه وسلم – حَدثه به فهو متصل ؛ لأن الأصل عدم التدليس من الصحابة لظهور عدالتهم وبعدهم عن التدليس، مثل:
-حديث عائشة – رضي الله عنها -.
-حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – قبل أن يُسلم ، وهكذا.
-إن كان ممن لا يمكن أن يكون حدثه به الرسول – صلى الله عليه وسلم – فإنه منقطع لكن قال العلماء: لثقتنا في الصحابة يكون له حكم المتصل وذلك مثل: حديث محمد بن أبي بكر – رضي الله عنه-.
8 -الرؤيا الصالحة في المنام نوع من أنواع الوحي، ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم -: ” أنها جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة “.
9 -الإدراج: يُدخل الراوي في المتن ما ليس منه.
10-هل الأصل الإدراج أم عدمه؟
الجواب :
-الأصل عدم الإدراج
-لكن يُعلم الإدراج بقرائن أو ورود الحديث من وجه آخر مصرح فيه بالإدراج ، وهكذا.
11 -وُصف النبي – صلى الله عليه وسلم -: “بالنبي الأمي”.
12 – قوله تعالى: “أقرأ باسم ربك الذي خلق” أول آية نزلت على الرسول – صلى الله عليه وسلم – فيها دليل:
-أن البسملة ليست جزء من السورة.
-وأيضًا لم تذكر في حديث أبي هريرة رضي الله عنه : “قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين “.
13 – قوله تعالى: ” الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) علم الإنسان مالم يعلم “.
-أن هذا الذي نزل على الرسول – صلى الله عليه وسلم – سيُحفظ
-وأن من وسائل حفظه العلم بالقلم ، والعلم بالكتابة.
14 -ثبت في الصحيح: “أن من وصل رحمه وصله الله “.
من هو الواصل ، المكافئ ؟
-المكافئ : الذي إذا وصله أقاربه وصلهم، لأنه يكافئ من أحسن إليه.
– الواصل هو الذي إذا قطعت رحمه وصلها.
15 – “تَحمل الكَلَّ “: الذي لا يستطيع أن يحمل نفسه لتعب فإنك تحمله، إن كان فقيرًا فبالمال، وإن كان ضعيفًا في الجسم فبالمعونة.
16 – “تكسب المعدوم” : المَعدُوم يَكسِبه – صلى الله عليه وسلم – لِيُوَفِّرَه على غيره، فيُحصل الخير للغير -صلوات الله وسلامه عليه-.
17 – “تقري الضيف”: تعطيه القِرَى -ما يُقدم للضيف-.
18 – “تُعين على نوائب الحق”: ما ينوب الإنسان من أمور :
– إن كانت حقًا فإنه يعين عليها، إن كانت باطلًا فإنه ضدها.