لطائف التفسير
نجمع كل من من تأثر بآية … أو استدل بها على تخويف أو رجاء
وهل هناك من جمع شيء من ذلك
مثل:
4628 حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ}. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” أَعُوذُ بِوَجْهِكَ “. قَالَ: {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}. قَالَ: ” أَعُوذُ بِوَجْهِكَ “. {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَاسَ بَعْضٍ}. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” هَذَا أَهْوَنُ “. أَوْ: ” هَذَا أَيْسَرُ ”
صحيح البخاري
وكذلك قصة الفضيل بن عياض حين تاب عند سماعه لقوله تعالى:
(* أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِير مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
[سورة الحديد 16]
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثُونِي عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُسَيْطِرُونَ} كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ.
صحيح البخاري
4583 – حدثنا صدقة، أخبرنا يحيى، عن سفيان، عن سليمان، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله، – قال يحيى: بعض الحديث، عن عمرو بن مرة – قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي» قلت: آقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: «فإني أحب أن أسمعه من غيري» فقرأت عليه سورة النساء، حتى بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا} [النساء: 41] قال: «أمسك» فإذا عيناه تذرفان
صحيح البخاري
حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا أبو بكر الوراق، قال: سمعت مردويه، يذكر عن فضيل بن عياض، قال: ” قيل لسليمان التيمي: أنت أنت ومن مثلك، قال: لا تقولوا هـكذا، لا أدري ما يبدو لي من ربي عز وجل، سمعت الله عز وجل يقول {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}
[الزمر: 47] ”
الحلية لأبي نعيم (30) / (3)
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن الحسين، ثنا أحمد بن إبراهـيم بن كثير، ثنا يحيى بن الفضل الأنيسي، قال: سمعت بعض من يذكر عن محمد بن المنكدر: أنه بينما هـو ذات ليلة قائم يصلي إذ استبكى وكثر بكاؤه حتى فزع أهـله، وسألوه ما الذي أبكاه فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فأخبروه بأمره، فجاء أبو حازم إليه، فإذا هـو يبكي، قال: يا أخي، ما الذي أبكاك؟ قد رعت أهـلك، أفمن علة؟ أم ما بك؟ قال: فقال: إنه مرت بي آية في كتاب الله عز وجل، قال: وما هـي؟ قال: قول الله تعالى: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}
[الزمر: 47]
قال: فبكى أبو حازم أيضا معه واشتد بكاؤهـما، قال: فقال بعض أهـله لأبي حازم: جئنا بك لتفرج عنه فزدته، قال: فأخبرهـم ما الذي أبكاهـما ”
حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي قال: ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا محمد بن عبد الله بن عمار، ثنا عتيق بن سالم، عن عكرمة، عن محمد بن المنكدر: ” أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ فقال: أخشى آية من كتاب الله عز وجل، قال الله تعالى: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون}
[الزمر: 47]
وإني أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب ”
الحلية
227 وحدثنا زهـير بن حرب، حدثنا يعقوب بن إبراهـيم، حدثنا أبي، عن صالح، قال: ابن شهاب، ولكن عروة، يحدث عن حمران أنه قال: فلما توضأ عثمان قال: والله لأحدثنكم حديثا والله لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة التي تليها» قال عروة الآية: {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى}
[البقرة: 159]
– إلى قوله – {اللاعنون}
[البقرة: 159]
صحيح مسلم