لطائف التفسير
(أَفَأَمِنُوا أَنْ تَاتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَاتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [سورة يوسف 107]
دليل على عذاب القبر، فالتهديد اتاهم أما بالغاشية التي بعدها عذاب القبر أو بقيام الساعة. لأنه يضعف التهديد إذا كانت تأهذهم غاشية ثم بعدها راحة في القبر.
—-
(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ)
[سورة إبراهيم 32]
في الغالب أن البحر إنما ينتفع به بالسفن أما الأنهار ففي الغالب ينتفع بها بغير السفن.