64 ، 65 رياح المسك العطرة بمشاركات الأصحاب المباركة على صحيح البخاري
مجموعة أبي صالح حازم وأحمد بن علي وسيف بن غدير
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
مراجعة سيف بن غدير النعيمي
وعبدالله البلوشي أبو عيسى
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
قال الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه:
باب ما يذكر في المناولة وكتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان
وقال أنس نسخ عثمان المصاحف فبعث بها إلى الآفاق ورأى عبد الله بن عمر ويحيى بن سعيد ومالك ذلك جائزا واحتج بعض أهل الحجاز في المناولة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتب لأمير السرية كتابا وقال لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا فلما بلغ ذلك المكان قرأه على الناس وأخبرهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم
64 – حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال حدثني إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن عبد الله بن عباس أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه رجلا وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأه مزقه فحسبت أن ابن المسيب قال فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق
65 – حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن أخبرنا عبد الله قال أخبرنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أو أراد أن يكتب فقيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا مختوما فاتخذ خاتما من فضة نقشه محمد رسول الله كأني أنظر إلى بياضه في يده فقلت لقتادة من قال نقشه محمد رسول الله قال أنس
——-‘——–‘——–‘
فوائد الباب:
1. فيه أن المناولة تجرى مجرى الرواية. قاله ابن بطال في شرحه.
2. اعلم أن المناولة من أقسام طرق تحمل الحديث وتلقيه وهي على نوعين أحدهما المناولة المقرونة بالإجازة كما أن يرفع الشيخ إلى الطالب أصل سماعه مثلا ويقول هذا سماعي فأجزت لك روايته عني.. وثانيهما المناولة المجردة عن الإجازة بأن يناوله أصل سماعه كما تقدم ولا يقول له أجزت لك الرواية عني ولهذا لا تجوز الرواية بها على الصحيح ومراد البخاري من باب القسم الأول قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري له.
3. ودليله ” أن أمير السرية ناوله كتابه، وأمر بقراءته على الناس، وجاز له الإخبار بما فيه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) ” قاله ابن بطال في شرحه.
4. وفيه أن الذين قرئ عليهم الكتاب يجوز أن يرووه عن الرسول، (صلى الله عليه وسلم)، لأن كتابه إليهم يقوم مقامه قاله ابن بطال في شرحه.
5. قوله (كتاب أهل العلم بالعلم إلى البلدان) ترجم النسائي في السنن الكبرى بهذا ثم ذكر الحديث.
6. قال حميد، قال: قلت لعمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى: لو جمعت الناس على شيء؟ فقال: «ما يسرني أنهم لم يختلفوا» قال: ثم كتب إلى الآفاق وإلى الأمصار: ليقض كل قوم، بما اجتمع عليه فقهاؤهم أخرجه الدارمي في سننه 652 بإسناد صحيح.
7. قوله- (إلى البلدان) أي إلى أهل البلدان وهذا على سبيل المثال وإلا فالحكم عام بالنسبة إلى أهل القرى والصحاري وغيرهما. قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري.
8. قوله (وقال أنس نسخ عثمان المصاحف فبعث بها إلى الآفاق) “قال أنس أرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان ……فنسخوها في المصاحف …. ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا” أخرجه البخاري 4987 والترمذي 3104 واللفظ الذي علقه البخاري أخرجه ابن شبة كما في تاريخ المدينة 3/992 وابن أبي داود في المصاحف 59 وابن حبان في صحيحه 4507
9. قوله (عثمان) هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ثالث الخلفاء الراشدين “روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وأربعون ذكر البخاري منها أحد عشر” قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري له.
10. قوله (ورأى عبد الله بن عمر) اختلف في تعيينه فقيل هو عبد الله بن عمر بن عاصم بن عمر بن الخطاب وقيل بل هو عبد الله بن عمر بن الخطاب الصحابي المشهور وهو أخو جد عبد الله المذكور أولا وقيل هو عبد الله بن عمرو بن العاص، بالأول جزم الكرماني والعيني وبالثاني قاله ابن بطال وبالثالث قاله الحافظ ابن حجر، مع أن نسخ البخاري في عمر بضم العين وبدون واو في آخره قاله غير واحد.
11. أخرج الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى كما في تغليق التعليق من طريق البخاري “عن أبي عبد الرحمن الحبلى أنه أتى عبد الله يعني ابن عمرو بكتاب فيه أحاديث فقال أصلحك الله انظر في هذا الكتاب فما عرفت منه تركته وما لم تعرفه محوته فنظر فيه قال فعرضت عليه حتى فرغت منه ثم دعا بغدائه فتغدى” ثم قال وهذا إسناد صحيح. وعزاه في الفتح لابن مندة في كتابه الوصية
12. قوله (ويحيى بن سعيد ومالك ذلك جائزا) أخرج الحاكم في معرفة علوم الحديث من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْس قال: سَمِعْتُ خَالِي مَالِكَ بْنَ أَنَس يَقُولُ: قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ لَمَّا أَرَادَ الْخُرُوجَ إِلَى الْعِرَاقِ: ” الْتَقِطْ لِي مِائَةَ حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ شِهَابٍ حَتَّى أَرْوِيَهَا عَنْكَ عَنْهُ، قَالَ مَالِكٌ: فَكَتَبْتُهَا، ثُمَّ بَعَثْتُ بِهَا إِلَيْهِ، فَقِيلَ لِمَالِكٍ: أَسَمِعَهَا مِنْكَ؟ قَالَ: هُوَ أَفْقَهُ مِنْ ذَلِكَ ” قال الحاكم أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ يَقُولُ فذكره قلت فيه إسماعيل الشعراني مختلف فيه والراجح تمشية حاله والله أعلم فالإسناد ثابت.
13. عن شعبة قال كتب إلي المنصور بحديث ثم لقيته بعد ذلك فسألته عن ذلك الحديث فقال لي: أليس قد حدثتك به؟ إذا كتبت به إليك فقد حدثتك أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث بإسناد صحيح. ومنصور هو ابن المعتمر.
14 – قال ابن بطال في «شرح صحيح البخارى » (١/ ١٤٦):
وذكر ابن أبى خيثمة، عن ابن معين، قال: حدثنا ضمرة، عن عبد الله بن عمر، قال: كنت أرى الزهرى يأتيه الرجل بالكتاب لم يقرأه عليه، ولم يُقرأ عليه، فيقول له: أروى عنك؟ فيقول: نعم.
وهذا معناه أنه كان يعرف ثقة صاحبه، ويعرف أنه من حديثه، وإنما كره الإجازة من كرهها، خشية أن يُحدث الذى أجيز له عن العالم بما ليس فى حديثه، أو ينقص من إسناد الحديث أو يزيد فيه.
وروى ابن وهب، وابن القاسم، عن مالك أنه سُئل عن الرجل يقول له العالم: هذا كتابى فاحمله عنى، وحدث بما فيه عنى، قال: لا أرى هذا يجوز، ولا يعجبنى، لأن هؤلاء إنما يريدون الحمل الكثير بالإقامة اليسيرة، فلا يعجبنى ذلك. انتهى
فهنا كره مالك ذلك لمعنى آخر.
15. قوله (واحتج بعض أهل الحجاز) المحتج بهذا هو الحميدي – شيخ البخاري – وأمير السرية هو عبد الله بن جحش قاله الحافظ ابن حجر في الفتح.
16. قوله (أهل الحجاز) “وهي بلاد سميت بذلك لأنها حجزت بين نجد والغور وقال الشافعي هو مكة والمدينة واليمامة ومخاليفها أي قراها كخيبر للمدينة والطائف لمكة” قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري.
17. قوله (بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث كتب لأمير السرية كتابا وقال لا تقرأه حتى تبلغ مكان كذا وكذا) الحديث رواه ابن إسحاق في المغازي مرسلا وقد وصله الطبراني من طريق أخرى من حديث جندب بن عبد الله وأسناده حسن قاله الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح.
18. حديث ابن عباس رضي الله عنهما وهو أول حديثي الباب انفرد بإخراجه البخاري عن بقية الستة، وأخرجه النسائي في السنن الكبرى.
19. فيه أن الرجل الواحد يجزئ حمله لكتاب الحاكم إلى حاكم آخر إذا لم يشك الحاكم في الكتاب ولا أنكره كما لم ينكر كسرى كتاب النبى ﷺ، ولا شك فيه، وليس من شرط ذلك أن يحمله شاهدان كما يصنع اليوم القضاة والحكام، وإنما حمل الحكام على شاهدين فى ذلك لما دخل الناس من الفساد، واستعمال الخطوط، ونقوش الخواتم، فاحتيط لتحصين الدماء والأموال بشاهدين. . اهــ
قاله ابن بطال في شرحه.
20 . فيه بركة دعوة الرسول، لأنه استجيب في كسرى وطائفته، فمزقوا كل ممزق قاله ابن بطال في شرحه.
21. فيه دعوة اليهود والنصارى وعلى ما يقاتلون عليه وما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والدعوة قبل القتال قاله البخاري في صحيحه.
22. إن “تخريق الكتاب من التهاون بأمر النبوة والاستهزاء بها؛ فلذلك دعا عليهم بالتمزيق فأجيب ” قاله ابن بطال في شرحه.
23 – والاستهزاء من الكبائر العظيمة إذا كان في الدين وهو من باب الكفر، ويقتل المستهزئ بالدين؛ لأن الله تعالى أخبر أنه كفر حيث قال: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون (65)} الآية [التوبة: 65].
قلت: إلا أن يعود إلى الإسلام فإنه يجب ما قبله.
قاله ابن الملقن في التوضيح لشرح الجامع الصحيح
24. فيه مكاتبة الكفار ودعائهم إلي الإسلام وجواز الدعاء عليهم حين أساءوا الأدب وأهانوا الدين قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري.
25 -بوب عليه البغوي في شرح السنة بقوله:
“باب الكتاب إلى الكفار”
26 – بوب عليه البيهقي في السنن الكبرى بقوله:
“باب إظهار دين النبي صلى الله عليه وسلم على الأديان”
27. فيه التحذير من إيذاء أولياء الله تعالى، ووجوب الحذر من دعائهم على من ظلمهم.
28 – فلما بلغ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذلك قال: “اللهم مزق ملكه”، وكتب كسرى إلى باذان عامله في اليمن أن ابعث من عندك رجلين جلدين إلى هذا الرجل الذي بالحجاز فليأتيا بخبره، فبعث باذان قهرمانه ورجلا آخر، وكتب معهما كتابا، فقدما المدينة ومعهما كتاب باذان إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فتبسم النبي – صلى الله عليه وسلم – ودعاهما إلى الإسلام، وفرائصهما ترعد.
وفيه فقال: “أبلغا صاحبكما أن ربي قتل ربه كسرى في هذه الليلة”
قلت:وهو في الصحيحة برقم: 1429
29 – وحكى القاضي أبو بكر بن العربي في معناه قولين:
(أحدهما) أن معناه لا يعود للروم، ولا للفرس ملك قال: وهذا يصح في كسرى، وأما الروم فقد أنبأ النبي – صلى الله عليه وسلم – ببقاء ملكهم إلى نزول عيسى – عليه الصلاة والسلام -؛، وفي صحيح مسلم عن المستورد القرشي أنه قال سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: «تقوم الساعة والروم أكثر الناس» .
(القول الثاني) أن معناه إذا هلك كسرى وقيصر فلا يكون بعدهما مثلهما، قال: وكذلك كان، وهذا أعم وأتم (قلت) ومما انقرض، ولم يعد بقاء اسم قيصر لأن ملوك الروم لا يسمون الآن بالأقاصرة، وذهب ذلك الاسم عن ملكهم فصدق أنه لا قيصر بعد ذلك الأول، وظهر بذلك أن قوله «لا كسرى» على ظاهره مطلقا، وأما قوله «لا قيصر» ففيه أربع احتمالات: لا قيصر بالشام؛ لا قيصر كما كان لا قيصر في الاسم، لا قيصر مطلقا، ولا يصح هذا الرابع لمخالفته للواقع، والله أعلم.
قاله أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم في طرح التثريب في شرح التقريب .
30 -وفي هذا الحديث الدعاء إلى الإسلام بالكلام والكتابة وأن الكتابة تقوم مقام النطق، وقد اختلف في اشتراط الدعاء قبل القتال، ومذهب الشافعية وجوب عرض الإسلام أوّلاً على الكفار بأن ندعوهم إليه إن علمنا أنه لم تبلغهم الدعوة وإلاّ استحب.
قاله القسطلاني في إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري.
قال الشيخ عبدالمحسن العباد:
31 -فيه شدة كفر المجوس.
32 -وفيه تفاوت الكفر بين الكفار وإن كانوا جميعهم في النار.
انتهى التعليق على صحيح البخاري.
33 -فيه أن الجزاء من جنس العمل.
34 -فيه أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم،للناس كافة ،وهذا يصدقه قوله تعالى: ﴿وَما أَرسَلناكَ إِلّا كافَّةً لِلنّاسِ بَشيرًا وَنَذيرًا وَلكِنَّ أَكثَرَ النّاسِ لا يَعلَمونَ﴾ [سبأ: ٢٨]
35 -فيه معنى قول الله تعالى: ﴿إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ﴾ [القصص: ٥٦] و معنى قول الله تعالى: ﴿سَأَصرِفُ عَن آياتِيَ الَّذينَ يَتَكَبَّرونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ وَإِن يَرَوا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤمِنوا بِها وَإِن يَرَوا سَبيلَ الرُّشدِ لا يَتَّخِذوهُ سَبيلًا وَإِن يَرَوا سَبيلَ الغَيِّ يَتَّخِذوهُ سَبيلًا ذلِكَ بِأَنَّهُم كَذَّبوا بِآياتِنا وَكانوا عَنها غافِلينَ﴾ [الأعراف: ١٤٦] وقوله تعالى : ﴿لَستَ عَلَيهِم بِمُصَيطِرٍ﴾ [الغاشية: ٢٢]
36 -فيه شؤم الكِبر ،وأن عاقبته التمزق والتشتت والهلاك.
37 -فيه جواز الدعاء بالتعيين على الكافر وغيره إذا كان يستحقه،وبلغ أذاه غايته.
–
38 . قوله (بعث بكتابه رجلا) وعند البخاري 4424 من طريق يعقوب بن إبراهيم عن أبيه ” بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي”.
39 . قوله (فحسبت أن ابن المسيب) قائل فحسبت هو ابن شهاب الزهري بينه الإمام أحمد في روايته في المسند حديث 2184 عن سليمان بن داود الهاشمي عن إبراهيم بن سعد. ومتابعة سعيد بن المسيب مرسلة لم يذكر ممن سمعه.
40 . قوله (حدثنا إسماعيل بن عبد الله) تابعه يعقوب بن إبراهيم كما عند البخاري 4424 تابعه سليمان كما عند النسائي في السنن الكبرى 5828 تابعه سليمان بن داود الهاشمي كما عند الإمام أحمد في مسنده 2184
41 . قوله (صالح) وعند النسائي في السنن الكبرى 5828 “حدثني صالح بن كيسان” تابعه عقيل كما عند البخاري في صحيحه 2939 تابعه ابن أخي ابن شهاب الزهري كما عند كما عند النسائي في السنن الكبرى 5828 والإمام أحمد في مسنده 2184
42 . قوله (عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود) وعند البخاري 2939 من طريق عقيل ” أخبرني عبيد الله”.
43 . حديث أنس بن مالك رضي الله عنه وهو ثاني حديثي الباب أخرجه الستة إلا ابن ماجه.
44 . في حديث أنس: أن ختم كتب السلطان والقضاة والحكام، سنة متبعة قاله ابن بطال في شرحه.
45 . فيه “اتخاذ الخاتم ليختم به الشيء أو ليكتب به إلى أهل الكتاب وغيرهم” قاله البخاري في صحيحه.
46 . الشهادة على الخط المختوم قاله البخاري في صحيحه.
47 . فيه صفة خاتم النبي صلى الله عليه وسلم ونقشه قاله النسائي.
48 . فيه جواز استعمال الفضة للرجال عند التختم قاله الكرماني كما في الكواكب الدراري.
49 . قوله (كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا أو أراد أن يكتب) أي أمر غيره فكتب وهذا عرف.
50 . قوله (فقيل له إنهم لا يقرءون كتابا إلا مختوما) وعند أبي عوانة من طريق الحجاج بن الحجاج عن قتادة ” فقال له أناس من العجم”.
51 . فيه مراعاة قوانين الكفار لإيصال الحق إليهم بأقصر طريق إذا كانت لا تخالف شرعنا.
52. قوله (كأني أنظر إلى بياضه في يده) وعند البخاري من طريق سعيد بن أبي عروبة ” فكأني بوبيص أو ببصيص الخاتم” قال الخطابي كما في أعلام الحديث “يقال: وبص الشيء وبيصًا وبصَّ بصيصا، إذا برق وتلألأ.
قال ابن العثيمين في التعليق على البخاري:
53 – وفيه أيضاً جواز نقشه بما فيه اسم الله ؛ لأن نقش خاتم الرسول عليه الصلاة والسلام محمد رسول الله ، محمد أسفل ورسول في الوسط والاسم الكريم فوق.
54 – وفيه أيضاً اتخاذ الخاتم الجميل النظيف لكونه يُرى بياضه ولمعانه في يد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
55 – في هذا جواز اتخاذ ذرائع وإن لم تكن موجودة في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ما دام ذريعة إلى مقصود شرعي ، فالذرائع لها أحكام المقاصد. اهــ
56 . قوله (حدثنا عبد الله) هو ابن المبارك تابعه علي بن الجعد كما عند البخاري 2938 تابعه آدم بن أبي إياس كما عند البخاري 5875 تابعه محمد بن جعفر غندر كما عند البخاري 7162
57 . قوله (أخبرنا شعبة) تابعه هشام هو الدستوائي كما عند مسلم 2092 تابعه سعيد بن أبي عروبة كما عند البخاري 5872 تابعه خالد بن قيس كما عند مسلم 2092 تابعه الحجاج بن الحجاج كما عند أبي عوانة في مستخرجه 6747
58 . قوله (عن قتادة) وعند البخاري 7162 من طريق غندر ” سمعت قتادة”.
59. قوله (عن أنس) وعند البخاري 2938 من طريق علي بن الجعد ” سمعت أنسا”
==