53 – 63 تخريج الفتح كتاب الإيمان
قام به أحمد بن علي وسيف بن دوره الكعبي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا وأن يبارك في ذرياتهم وذرياتنا )
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
——-‘——-‘——–‘
تتمة باب أداء الخمس من الإيمان :
وأما ما وقع في كتاب الصيام من السنن الكبرى للبيهقي من طريق أبي قلابة الرقاشي عن أبي زيد الهروي عن قرة في هذا الحديث من زيادة ذكر الحج ولفظه وتحجوا البيت الحرام ولم يتعرض لعدد فهي رواية شاذة
الكبرى للبيهقي:
٧٨٩٣ – أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق المعروف بابن البياض ببغداد، ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان الجزري، ثنا أبو قلابة، ثنا أبو زيد الهروي، ثنا قرة بن خالد، عن أبي جمرة نصر بن عمران الضبعي قال: قلت لابن عباس: إن لي جرة نبيذ حلو فأشربه فإذا أكثرت منه فجالست القوم فأطلت المجلس خفت أن أنتضح، فقال لي: قدم وفد عبد القيس، فقال: مرحبا بالوفد غير الخزايا، قالوا: يا رسول الله إن بيننا وبينك كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر نعمل به وندعو إليه من وراءنا قال: ” آمركم بالإيمان تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة، وتصوموا رمضان، وتحجوا البيت الحرام ” قال: وأحسبه قال: ” وتعطوا الخمس من الغنائم، وأنهاكم عن الشرب في الجر والدباء والمزفت والنقير “. أخرجه البخاري، ومسلم في الصحيح من حديث قرة بن خالد
قلت سيف بن دوره : وذكر ابن حجر انه وقع ذكر الحج في مسند أحمد 3406 من طريق أبان العطار عن قتادة عن سعيد بن المسيب وعكرمة عن ابن عباس أن وفد عبد القيس …..
وصححه الألباني في صحيح أبي داود 3695 وصححه محققو المسند 3407 وقالوا : على شرط الشيخين
قال ابن منده 155 وذكره من طريق ابن أبي عروبة عن قتادة قال حدثني من لقي الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس دون ذكر الحج . ورواه أبان بن يزيد يعني العطار عن قتادة عن سعيد بن المسيب وعكرمة عن ابن عباس وذكر فيه الحج
قال النسائي خالفه داود بن أبي هند فرواه عن سعيد بن المسيب قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس. ….. يعني مرسلا
وحديث سعيد بن أبي عروبة في صحيح مسلم 26 وراجع تعقب الجياني على إسناد مسلم.
وذكر البزار تفرد أبان به
وأبان من الشيوخ في قتادة أما ابن أبي عروبة فمن الحفاظ في قتادة فتكون رواية أبان شاذة .
………………………………
باب: ما جاء إن الأعمال بالنية والحسبة، ولكل امرئ ما نوى
ليس تحته حديث
………………………………….
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ” الدين النصيحة: لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ”
ورواه بن خزيمة من حديث جرير عن سهيل أن أباه حدث عن أبي هريرة بحديث إن الله يرضى لكم ثلاثا الحديث
قلت سيف بن دوره : نقل ابن حجر في الفتح : أن البخاري في تاريخه انه لا يصح إلا عن تميم . وكلام البخاري هذا في التاريخ الأوسط فذكر الحديث ولم يسق لفظه وقال: مداره على تميم ولم يصح عن أحد غير تميم . الفتح
وفي علل ابن ابي حاتم
٢٠١٩ – وسألتُ (١) أبِي عَنْ حديثٍ رَواهُ أيُّوبُ الوَزّانُ (٢)،
عَنْ زَيْدِ بْنِ الحُبابِ، عَنِ ابْنِ ثَوْبانَ (٣)، عَنْ عَمرو بْنِ دينارٍ، عَنْ رجلٍ، عَنِ ابْنِ عباسٍ؛ قالَ: قالَ رسولُ الله (ص): الدِّينُ النَّصِيحَةُ … ؟
قالَ أبِي: هَذا خطأٌ؛ إنَّما هُوَ: ما رَواهُ ابنُ عُيَينةَ (٤)، عَنْ عَمرو بْنِ دينارٍ، عَنِ القَعْقاع بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أبِي صالحٍ، قالَ (٥): ثُمَّ لَقِيتُ سُهَيلًا (٦) فسألتُهُ فَقالَ سُهَيل: سمعتُهُ (٧) مِنَ الَّذِي سَمِعَهُ مِنهُ أبي؛ أخْبَرَنِيهِ عطاءُ بنُ يزيدَ – صَدِيقٌ كانَ لأبِي مِن أهْلِ الشّامِ – عَنْ تَمِيمٍ الدّارِيِّ، عَنِ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم ) (١).
قالَ البخاري في «التاريخ الكبير» (٦/٤٦٠)، وفي «الأوسط» (٢/٣٤): «وقال مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ: عَنْ عَمْرِو، عن ابن عباس ذ، عن النبي (ص)، والصحيح عمرو، عن القعقاع».
وقال في «الأوسط» (٢/٣٥): «فمدار هذا الحديث كله على تميم، ولم يصح عن أحد غير تميم».
وقال ابن حجر في «المطالب العالية» (٩/٤٦٢ رقم ٢٠٣٨): «هذا الإسناد حسن إلا أنه معلول، والمحفوظ ما رَواهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينارٍ، عَنِ القَعْقاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تميم الداري ح، وحديث تميم ح في «صحيح مسلم»». وقال نحوه في «تغليق التعليق» (٢/٥٩).
وفي الحديث اختلاف كثير، انظر «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/٤٦٠- ٤٦١)، و«العلل» للدارقطني (١٩٠٥). انتهى من حاشية العلل لابن أبي حاتم
قال الدارقطني وذكر الخلاف : ١٩٠٥- وسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هريرة، قال رسول الله ﷺ: الدِّينُ النَّصِيحَةُ، قالُوا: لِمَن يا رَسُولَ الله؟ قالَ: للِّهِ ولِكِتابِهِ ولِرَسُولِهِ ولِأئِمَّةِ المُسْلِمِينَ ولِعامَّتِهِمْ.
فقال: يرويه سُهَيْلُ بْنُ أبِي صالِحٍ، واخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَواهُ مالِكُ بْنُ أنَسٍ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ…..
وقالَ سُلَيْمانُ بْنُ بِلالٍ: عَنِ ابْنِ عَجْلانَ، عَنِ القَعْقاعِ، وعُبْيَدِ اللَّهِ بْنِ مُقْسَمٍ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، ولَمْ يَذْكُرْ سُمَيًّا.
والصَّوابُ حديث تميم
نقله صاحب الدراية في الذيل على أحاديث معلة ظاهرها الصحة .
٢٠٢٠ – وسألتُ (٢) أبِي عَنْ حديثٍ رَواهُ أيُّوبُ بْنُ سُويدٍ (٣)، عَنْ أُمَيَّةَ بنِ يزيدٍ، عَنْ أبِي المُصَبِّحِ المَقْرائِيِّ (٤)، عَنْ ثَوْبانَ، عَنِ النبيِّ (ص)؛ قالَ: رَأْسُ الدِّينِ النَّصِيحَةُ، قُلْنا: لِمَن؟ قالَ: للهِ (٥) ولِرَسُولِهِ … ؟قالَ أبِي: هَذا حديثٌ منكرٌ (١) انتهى
وقال ابن حجر في «المطالب العالية» (٩/٤٦٢ رقم ٢٠٣٨): «هذا الإسناد حسن إلا أنه معلول، والمحفوظ ما رَواهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينارٍ، عَنِ القَعْقاعِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أبِي صالِحٍ، عَنْ عَطاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ تميم الداري ح، وحديث تميم ح في «صحيح مسلم»». وقال نحوه في «تغليق التعليق» (٢/٥٩).
وفي الحديث اختلاف كثير، انظر «التاريخ الكبير» للبخاري (٦/٤٦٠- ٤٦١)، و«العلل» للدارقطني (١٩٠٥).
قال الطبراني في الموضع السابق: «لا يُروى هذا الحديث عن ثوبان إلا بهذا الإسناد، تفرد به أيوب».
وقال الدارقطني في الموضع السابق: «غريب من حديث ثوبان عن النبي (ص)، تفرد به أمية بن يزيد بن أبي عثمان الأموي، عن أبي مصبح الحمصي، عن ثوبان. ولم يروه عنه غير أيوب بن سعيد الرملي».
وقال الحافظ في «تغليق التعليق» (٢/٦١): وفي الباب عن ثوبان، وأبي أمامة، وحذيفة بن اليمان، وأسانيدهم ضعيفة، وأصح طرقه حديث تميم؛ بل قال البخاري في «التاريخ الأوسط»: «لا يصح إلا عن تميم».
وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٢١٧٥).
…………………………………
ورواه بن حبان من طريق أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن جده وزاد فيه فكان جرير إذا اشترى شيئا أو باع يقول لصاحبه اعلم أن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناكه فاختر
صحيح. التعليقات الحسان 4529
قلت سيف بن دوره : أخرجه أبوداود 4945
وسند ابن حبان صحيح
………………………………………..
وروى الطبراني في ترجمته أن غلامه اشترى له فرسا بثلثمائة فلما رآه جاء إلى صاحبه فقال إن فرسك خير من ثلاثمائة فلم يزل يزيده حتى أعطاه ثمانمائة
الكبير للطبراني
٢٣٩٥ – حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا زياد بن أبي سفيان، ثنا إبراهيم بن جرير البجلي، عن أبيه، قال: غدا أبو عبد الله إلى الكناسة ليبتاع منها دابة، …
قلت سيف بن دوره : حكم عليه جامع أحاديث وفي الباب عند الترمذي بالإنقطاع
نص أهل العلم أن إبراهيم بن جرير لم يسمع من أبيه كابن معين أبي حاتم وأبي داود وقرر ذلك ابن حجر وما جاء في سماعه إنما جاء من طريق لا تصح. والذهبي قرر أن الضعف الذي وسم به بسبب الإنقطاع والا هو صدوق . انتهى من حاشية تهذيب الكمال .
..