تخريج الفتح
قام به أحمد بن علي
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——‘——–‘
——-‘——-‘——-‘
——-‘——-‘——-‘
كتاب بدء الوحي
4 – باب
ومنه حديث البراء كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم مما نحب أن نكون عن يمينه الحديث
هو في مسلم 907 وليس فيه موضع الشاهد ولم أجده باللفظ الذي ذكره الحافظ.
وهو بلفظ” … أحببنا أن نكون عن يمينه”
قلت سيف : لفظ مما نحب أو مما أحب هي في ابن ماجه وذكر أنها لفظ مسعر هكذا بالشك
فإن صحت لفظة أحب فصار الحب من النبي صلى الله عليه وسلم أيضا
وورد عند أحمد 18752 مما يحب من غير شك . قال حدثنا وكيع عن مسعر عن ثابت بن عبيد عن ابن البراء بن عازب عن البراء
وخالف وكيع في لفظه أبو نعيم وابن زائده وابن المبارك وأبو أحمد الزبيري
وورد عن وكيع رواية وافق فيها الجماعة في اللفظ كما عند ابن خزيمة 1563 . والمستخرج لأبي عوانة 2090
فالرواية التي وافق فيها الجماعة أولى وتعتبر تلك شاذة
فيصلح على الذيل على أحاديث معلة
وهناك خلاف آخر فروى وكيع عند أحمد فقال يزيد بن البراء قال أحمد ورواه أبو نعيم فقال ابن البراء
……………………………….
ومن حديث سمرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الصبح مما يقول لأصحابه من رأى منكم رؤيا
مسلم 2269
………………………………………
ووقع في رواية للترمذي يحرك به لسانه يريد أن يحفظه
صحيح. الترمذي 3329 حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة به فزادا هذا اللفظ عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير به .
وأخرجه أحمد 1910 حدثنا سفيان به وفيه الزيادة قال محققو المسند : إسناده على شرط الشيخين
……………………………….
وللنسائي يعجل بقراءته ليحفظه
الدراية بما زيد من أحاديث معلة الرواية 158
قلت سيف :
أعل هذه الرواية ابوحاتم منهم من لا يقول عن ابن عباس ويرسله والمرسل أصح. حديث ابن أبي عمر عن ابن عيينة عن عمرو عن سعيد بن جبير مرسل .
إلا ما يرويه موسى بن أبي عائشة فإنه يقول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم العلل 1690
قال الإمام البزار : هذا الحديث قد رواه غير واحد عن ابن عيينة عن عمرو عن سعيد مرسلا البحر 4976
يقصدان أن الحديث من طريق عمرو بن دينار معلة بالارسال . وبقي عندنا طريق موسى بن أبي عائشة لذا أخرجها مسلم والنسائي وجعلها أول أحاديث الباب. ثم أردفها بطريق أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أخرجها النسائي
…………………………………….
ولابن أبي حاتم يتلقى أوله ويحرك به شفتيه خشية أن ينسى أوله قبل أن يفرغ من آخره
في التفسير
19060 حدثنا أبو سعيد الاشج ، حدثنا أبو يحيى التيمي ، حدثنا موسى بن أبي عائشة ، عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس …
قلت سيف : أبو يحيى التيمي هو إسماعيل بن إبراهيم الكوفي ضعفه ابوحاتم والنسائي وغيرهم وابن نمير ضعفه جدا . وقال ابن عدي له أحاديث حسان وليس فيما يرويه حديثا منكر المتن.
…………………………….
وفي رواية الطبري عن الشعبي عجل يتكلم به من حبه إياه
في تفسيره بأسانيد منقطعة
…………………………………………..
5 – باب
وقد أخرج الترمذي من حديث سعد رفعه إن الله جواد يحب الجود الحديث
ضعيف الترمذي 74
قلت سيف :
تتمته
يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها وبين وجه الضعف في الصحيحة 1627 لهذا الشطر أما لفظ إن الله جواد يحب الجود فمخرج في حجاب المرأة المسلمة 101 . وقال الألباني في تحقيق سنن الترمذي : ضعيف لكن قوله إن الله جواد …. صحيح
………………………………
وله في حديث أنس رفعه أنا أجود ولد آدم وأجودهم بعدي رجل علم علما فنشر علمه ورجل جاد بنفسه في سبيل الله
الضعيفة 5882
………………………..
==============