كتاب العِلم
باب: الترهيب من تعلم العلم لغير وجه الله تعالى
الأحاديث ( 105 – 111 )
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-‘——–‘——-‘——-‘——–‘
١٠٥ – (١) [صحيح لغيره] عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله ﷺ:
«من تعلَّم علمًا ممّا يُبتغى به وجهُ الله تعالى، لا يتعلمه إلا ليُصيبَ به عَرضًا من الدنيا؛ لم يَجِدْ عَرْفَ الجنّة يوم القيامة». يعني ريحها.
رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان في «صحيحه» والحاكم وقال:
«صحيح على شرط البخاري ومسلم».
وتقدم حديث أبي هريرة في أول «باب الرياء» [١ – حديث]، وفيه:
«… رجلٌ تعلَّمَ العلمَ وعلَّمه، وقرأ القرآن، فأُتِيَ به فعرَّفه نِعمه، فعرفها. فقال: فما عمِلتَ فيها؟ قال: تعلمتُ العلمَ وعلَّمتُه، وقرأتُ فيك القرآن؛ قال: كذَبتَ، ولكنّك تعلمتَ ليقالَ: عالمٌ، وقرأتَ القرآنَ ليقالَ: هو قارئٌ، فقد قيلَ، ثم أُمِرَ به فَسُحب على وجهه حتى ألقِيَ في النار…» الحديث.
رواه مسلم وغيره.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٦ – (٢) [صحيح لغيره] ورُوي عن كعبِ بن مالك قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«من طلبَ العلمَ لِيُجاريَ به العلماء، أو ليُماري به السفهاءَ ، ويَصرفَ به وجوهَ الناسِ إليه، أدخلَه الله النارَ».
رواه الترمذي -واللفظ له-، وابن أبي الدنيا في «كتاب الصمت» وغيره، والحاكم شاهدًا والبيهقي، وقال الترمذي: «حديث غريب».
——
قال العقيلي : الرواية في هذا الباب فيها لين .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٧ – (٣) [صحيح لغيره] وعن جابر قال: قال رسول الله ﷺ:
»لا تعلموا العلمَ لِتُباهوا به العلماءَ، ولا تمارُوا به السفهاءَ، ولا تخيَّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنارُ النارُ«.
رواه ابن ماجه، وابن حبان في»صحيحه«، والبيهقي؛ كلهم من رواية يحيى بن أيوب الغافقيِّ عن ابن جُريج عن أبي الزبير عنه.
ويحيى هذا ثقة احتج به الشيخان وغيرهما، ولا يلتفت إلى مَن شذ فيه .
——
سبق نقل تعليل العقيلي لأحاديث الباب
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٨ – (٤) [صحيح لغيره] ورواه ابن ماجه أيضًا بنحوه من حديث حُذيفة.
١٠٩ – (٥) [صحيح لغيره] ورُوي عن ابن عُمر عن النبي ﷺ:
»من طلب العلمَ، لِيُباهيَ به العلماءَ، ويُماريَ به السفهاءَ، أو لِيصرِفَ وجوه الناسِ إليه؛ فهو في النار«.
رواه ابن ماجه.
—–
سبق نقل تعليل العقيلي لأحاديث الباب
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١٠ – (٦) [صحيح لغيره] ورُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
»من تعلَّم العلمَ ليُباهيَ به العلماء، ويماريَ به السفهاءَ، ويصرفَ به وجوهَ الناس؛ أدخلَه الله جهنَّم”.
رواه ابن ماجه أيضًا.
——
سبق نقل تعليل العقيلي لأحاديث الباب
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١١١ – (٧) [صحيح لغيره موقوف] وعن ابن مسعود رضي الله عنه؛ أنه قال:
كيف بكم إذا لبستْكم فتنةٌ، يَربو فيها الصغيرُ، ويَهرَمُ فيها الكبيرُ، وتُتَّخَذُ سنةً، فإن غُيَّرَتْ يومًا قيلَ: هذا منكرٌ! قيل: ومتى ذلك؟ قال، إذا قلَّت أُمناؤكم، وكَثُرتْ أُمراؤُكُم، وقَلَّتْ فقهاؤكُم، وكَثُرتْ قراؤكم، وتُفُقِّهَ لِغيرِ الدين، والتُمست الدنيا بعملِ الآخرةِ.
رواه عبد الرزاق في «كتابه» موقوفًا.
——–
بين الألباني أن رواية عبدالرزاق منقطعة لانها من طريق قتادة عن ابن مسعود. لكن ورد متصلا من طرق. وقال في تحريم آلات الطرب : مثله لا يقال بالرأي لأنه من أمور الغيب فهو في حكم المرفوع .