كتاب العِلم
باب: الترغيب في الرحلة في طلب العلم
الأحاديث ( 84 – 88 )
تعليق سيف بن دورة الكعبيبالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
——-‘——-‘——–‘——-‘——-‘——–‘
84 – (1) [صحيح] عن أبي هريرة؛ أن رسول الله – ﷺ – قال:
“. . . ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً، سَهَّلَ الله له به طريقاً إلى الجنة”.
رواه مسلم وغيره. وتقدّم بتمامه في الباب قبله [الحديث الثالث].
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
85 – (2) [صحيح] وعن زِرِّ بنِ حُبيشٍ قال: أتيتُ صَفوانَ بنَ عسّالٍ المُراديّ ، قال: ما جاء بك؟ قلت: أنبُطُ العِلمَ. قال: فإني سمعت رسول الله يقول:
“ما مِنْ خارجٍ خرجَ من بيتِهِ في طلبِ العلمِ؛ إلا وَضَعتْ له الملائكة أجْنحتها رضىً بما يصنعُ”.
رواه الترمذي وصححه، وابن ماجه واللفظ له، وابن حبان في “صحيحه”، والحاكم وقال: “صحيح الإسناد”.
قوله: (أنبُط العلمَ)؛ أي: أطلبه وأستخرجه.
——
سبق عن صفوان بن عسال المرادي رضي الله عنه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
86 – (3) [حسن صحيح] وعن أبي أُمامةَ عن النبي – ﷺ – قال:
“من غدا إلى المسجدِ لا يريد إلاّ أنْ يتعلم خيراً أو يُعلِّمه، كان له كأجرِ حاجٍّ، تامّاً حجَّتُهُ”.
رواه الطبراني في “الكبير” بإسناد لا بأس به.
———
خالد بن معدان يرسل كثيراً؛ وورد عن أبي هريرة وهو الحديث التالي.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
87 – (4) [صحيح] ورُوي عن أبي هريرةَ قال: سمعتُ رسولَ الله – ﷺ – يقول:
“من جاء مسجدي هذا، لم يأتِهِ إلا لخيرٍ يتعلَّمُه، أو يُعلِّمُهُ فهو بمنزلةِ المجاهدين في سبيل الله، ومن جاء لغير ذلك، فهو بمنزلةِ الرجلِ ينظر إلى متاعِ غيرِهِ”.
رواه ابن ماجه والبيهقي، وليس في إسناده من تُرِكَ، ولا أُجمعَ على ضعفه .
——
رجح الدارقطني 2066 أنه من قول كعب الأحبار .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
88 – (5) [حسن لغيره] وعن أنس قال: قال رسول الله – ﷺ -:
“من خرج في طلب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع”.
رواه الترمذي وقال: “حديث حسن”.
———-
قال الشيخ الألباني في حاشيته : الذي في الترمذي 2649 : حسن غريب . وكذا في تحفة المزي . لكن فيه أبوجعفر الرازي وهو سيء الحفظ . لكن يشهد له حديث أبي هريرة الذي قبله . إلا أن يقال أن هذا خاص بالمسجد النبوي وهو بعيد . انتهى
الترمذي اصطلاحه في قوله حسن لم يضبطه العلماء فلا نستطيع أن نجزم انه يريد القبول.
خاصة أن الشيخ الألباني في الضعيفة 2037 كان يضعف الحديث ونقل أن العقيلي ذكر الحديث في ترجمة خالد بن يزيد الراوي عن أبي جعفر : وقال في خالد بن يزيد : لا يتابع على كثير من حديثه ثم ساق له هذا الحديث.
وقال الترمذي : رواه بعضهم فلم يرفعه.
ثم ذكروا في تراجعات الشيخ أنه حسنه. يعني بشاهده عن أبي هريرة.
لكن حديث أبي هريرة الراجح انه من قول كعب الأحبار. كما سبق بيانه في الحديث السابق .