كتاب العِلم
باب: الترغيب في إكرام العلماء إجلالهم وتوقيرهم، والترهيب من إضاعتهم وعدم المبالاة بهم
الأحاديث ( 97 – 104 )
بإشراف سيف بن محمد بن دورة الكعبي
(بحوث شرعية يبحثها طلاب علم إمارتيون بالتعاون مع إخوانهم من بلاد شتى ، نسأل الله أن تكون في ميزان حسنات مؤسس دولة الإمارات زايد الخير آل نهيان صاحب الأيادي البيضاء رحمه الله ورفع درجته في عليين ووالديهم ووالدينا )
تعليق سيف بن دورة الكعبي
بالتعاون مع محمد الرحيمي وابوعيسى محمد ديرية وأحمد بن علي وموسى الصومالي ومحمد الفاتح وعاطف وعبدالله البلوشي وعدنان البلوشي وإسلام ومصطفى الموريتاني وادريس الصومالي ومحمد أشرف وعبدالله كديم وجمعه النعيمي وسلطان الحمادي ومحمد سيفي ومحمد بن سعد وسعد السوري وعمار السوري وعاصم السوري وحمزة سلبد
بالتعاون مع مجموعات السلام 1، 2، 3 والاستفادة والمدارسة
——-‘——-‘——–‘——-‘——-‘——–‘——-‘——-‘——–‘
٩٧ – (١) [صحيح] عن جابر رضي الله عنه:
أنّ النبي ﷺ كان يَجمعُ بين الرجلين من قتلى أُحدٍ -يعني في القبر-، ثم يقول:
«أيهما أكثر أخْذًا للقرآن؟»، فإذا أُشيرَ إلى أحدِهما، قدّمه في اللحدِ.
رواه البخاري.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
٩٨ – (٢) [حسن] وعن أبي موسى رضي الله عنه؛ أن رسول الله ﷺ قال:
«إنّ من إجلالِ الله إكرامَ ذِي الشيبةِ المسلم، وحاملِ القرآن، غيرِ الغالي فيه، ولا الجافي عنه، وإكرامَ ذي السلطان المُقْسِطِ».
رواه أبو داود.
——–
روي موقوفا كذلك وله شواهد . راجع تحقيق سنن أبي داود لشعيب الأرناؤوط .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
٩٩ – (٣) [صحيح] وعن ابن عباس؛ أن رسول الله ﷺ قال:
البركةُ مع أكابِرِكم«.
رواه الطبراني في»الأوسط«، والحاكم وقال:»صحيح على شرط مسلم .
——
قال ابن عدي : لا يروى إلا عن ابن المبارك. والأصل فيه مرسل . انتهى
وقال أبوحاتم وسئل عن هذا الحديث : حدثنا نعيم بن حماد عن ابن المبارك عن خالد الحذاء عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستاك فأمر أن يكبر يعني يدفع
السواك إلى أكبرهم . العلل 2/313
قتل ابن حبان في صحيحه : وليس هذا الحديث في كتب ابن المبارك مرفوعا .
أما حديث أنس الذي ذكر كشاهد ذكر ابن الجوزي علته عن ابن عدي قال : لم أسمع هذا الحديث بهذا الإسناد إلا من أبي علي الجوعي .
قال ابن الجوزي : وسعيد بن بشير يحدث عن قتادة بما لا يتابع عليه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٠ – (٤) [صحيح] وعن عبد الله بنِ عَمر [و] رضي الله عنهما يبلُغُ به النبي ﷺ قال:
«ليس منا من لم يَرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِف حقَّ كبيرِنا».
رواه الحاكم وقال: «صحيح على شرط مسلم».
—–
سيأتي بعد أحاديث
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠١ – (٥) [حسن] وعن عبادة بنِ الصامت؛ أن رسول الله ﷺ قال:
«ليس من أُمتي من لم يُجِلَّ كبيرَنا، ويَرحَمْ صغيرَنا، ويعرِفْ لعالمِنا».
رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني والحاكم؛ إلا أنه قال: «ليس منا».
——
في الشواهد انظر الأحاديث التالية
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٢ – (٦) [صحيح لغيره] وعن واثلةَ بن الأسقع قال: قال رسول الله ﷺ:
«ليس منا من لم يَرحمْ صغيرَنا، وُيجِلَّ كَبيرنا».
رواه الطبراني من رواية ابن شهاب عن واثلة، ولم يسمع منه.
——
في الشواهد انظر الأحاديث التالية
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٣ – (٧) [حسن صحيح] وعن عَمرو بن شُعيْب عن أبيه عن جدّه؛ أن رسول الله ﷺ قال:
«ليس منا من لَم يرحمْ صغيرَنا، ويَعْرِف شرفَ كبيرِنا».
رواه الترمذي وأبو داود؛ إلا أنه قال:
«ويعرف حقَّ كبيرِنا» .
———-
هو في الصحيح المسند 783 خرجه من الأدب المفرد من طريق عبيد الله بن عامر عن عبدالله بن عمرو.
وهذا الإسناد رجحه أبوحاتم في العلل 2211 .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
١٠٤ – (٨) [حسن] وعن عبدِ الله بن بُسر رضي الله عنه قال: لقد سمعت حديثًا منذ زمان:
«إذا كنتَ في قومٍ، عشرين رجلًا أو أقلَّ أو أكثرَ، فتصَفَّحْتَ وجوهَهم فلم تَرَ فيهم رجلًا يُهابُ في الله عز وجل؛ فاعلم أن الأمر قد رقَّ».
رواه أحمد والطبراني في «الكبير»، وإسناده حسن.
—–
على شرط المتمم على الذيل على الصحيح المسند . ( قسم الزيادات على الصحيحين ) فالحديث في مسلم مختصرا 2042 وكذلك في الصحيح المسند 551 . وفي مسند أحمد زيادات.
بينما قال محققو المسند 17678 : إسناد حسن لكنه ليس حديثا نبويا .